يا إخوان لماذا تتطرقون للمسائل الفرعية التي ليست من أصل الإعتقاد ولا يتوقف إيمان عبد على الايمان بها ثم تتهمون بعضكم البعض بها.
ليست الخلافة عند أهل السنة من أصل العقائد بل هي من الفرعيات الفقهية. وليس التفضيل عند المحققين من الأصول القطعية بل كل إنسان يقدم في المحبة من يريد ومن هو قريب إلى مسلكه الروحي
وليس معاوية عندنا يساوي عشر أمير المؤمنين علي (ع) ولا عشر معشاره.
فلماذا يدافع بعض اهل السنة عنه وكأنه نبي وهو ظالم غاشم طاغية. أما يزيد اللعين فقد لعنه جمهور علماء أهل السنة.
أما خلافة أبي بكر - من وجهة نظري ولك مخالفتي كما تشاء مع المحبة والدعاء- فقد كانت فلتة كما قال عمر لولاها لانهدم الاسلام وتفتت فقد صار كل قوم وقبيلة يخططون للاستيلاء على الحكم والانفضال ، ثم سيرجع الامر الى جاهلية لولا مافعله عمر وأبو بكر كاره لذلك.
وقد حاول ابو سفيان بمكره أن يأخذ البيعة للامام علي(ع) وذلك لتفتيت الاسلام -كما تثبت المراجع الشيعية-إلا أن أمير الممنين عليه الصلاة والسلام عرف مكره وخبثه فرفض
قدوتك عائشة ...... و هل تنطبق هذه الآية على كل الخلفاء ( الراشدين , الأموين جميعا , العباسين جميعا , الفاطمين جميعا , العثمانين جميعا ) كل واحد فيهم كان خليفة للمسلمين .... فهل هذه الآية نستشهد بها على الصالح و الطالح منهم .... أم ان فيها ما يشير الى ابي بكر دون سواه ؟؟؟؟؟!!!!!
ثمّ انّ سؤال اختنا بنت الغريب واضح بعيدا عن صحة الخلفاء كان السؤال :
ماذا كان امر رسول الله ( عليه و على آله افضل الصلاة و السلام ) في الخلافة : شورى ام وصايا ؟؟؟؟؟
ان كانت وصايا فلمن اوصى باحاديث واضحة و ليس بتلميحات ؟؟؟؟
و ان كانت شورى لماذا خالفه من بعده في ذلك ؟؟؟؟
فأمعنوا القراءة و امعنوا الرد ... و يا ريت بدون لف او دوران .... ما بنسأل في صحّة الخلفاء ... انما بنسأل في آلية اختيار الخليفة ؟؟؟
وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ)
اول دليل يحتاج مدعاك الغريب هو ان يقول الله تعالى وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ بعد وفاة الرسول)
فالاية لم تحدد متى يكون هذا الوعد؟؟؟؟؟؟؟؟
كتاب الفضائل باب فضل أبي بكر عن عروة بن الزبير عن عائشة ( رض ) زوج النبي (ص) : "… واجتمعت الأنصار إلى سعد بن عبادة في سقيفة بني ساعدة ، فقالوا : منا أمير ومنكم أمير ، فذهب إليهم أبو بكر وعمر بن الخطاب وأبو عبيدة بن الجراح ، فذهب عمر يتكلم فأسكته أبو بكر ، وكان عمر يقول : والله ما أردت بذلك إلا أني قد هيأت كلاما قد أعجبني خشيت أن لا يبلغه أبو بكر ، ثم تكلم أبو بكر فتكلم أبلغ الناس فقال : في كلامه نحن الأمراء وأنتم الوزراء ، فقال حباب بن المنذر : لا والله لا نفعل منا أمير ومنكم أمير ، فقال أبو بكر : لا ولكنا الأمراء وأنتم الوزراء هم أوسط العرب دارا وأعربهم أحسابا ، فبايعوا عمر أو أبا عبيدة بن الجراح ، فقال عمر : بل نبايعك أنت فأنت سيدنا وخيرنا وأحبنا إلى رسول الله (ص) ، فأخذ عمر بيده فبايعه وبايعه الناس ، فقال قائل : قتلتم سعدا ، فقال عمر: قتل الله سعدا "
صحيح البخاري - ج5 ص8
بس لان حصل خلاف بين ابو بكر و سعد قتلوه و عمر غاضب على سعد.فما بال الغير
ويكفي ان خالد قتل الصحابي الجليل مالك بن نويرة لانه رفض ان يدفع لابي بكر الزكاة
خلافة أبي بكرالصديق رضي الله عنه :
وبعد ما ذكرنا أهل بيت النبي وموقفهم وآرائهم تجاه سيد الخلق بعد أنبياء الله ورسله أبي بكر الصديق رضي الله عنه نريد أن نذكر أنه لم يكن خلاف بينه وبين أهل البيت في مسألة خلافة النبي وإمارة المؤمنين وإمامة المسلمين، وأن أهل البيت بايعوه كما بايعه غيرهم، وساروا في مركبه، ومشوا في موكبه، وقاسموه هموم المسلمين وآلامهم، وشاركوه في صلاح الأمة وفلاحها، وكان علي رضي الله عنه أحد المستشارين المقربين إليه، يشترك في قضايا الدولة وأمور الناس، ويشير عليه بالأنفع والأصلح حسب فهمه ورأيه. ويتبادل به الأفكار والآراء، لا يمنعه مانع ولا يعوقه عائق، يصلي خلفه، ويعمل بأوامره، ويقضي بقضاياه، ويستدل بأحكامه ويستند، ثم ويسمي أبناءه بأسمائه حباً له وتيمناً باسمه وتودداً إليه.
وفوق ذلك كله يصاهر أهل البيت به وبأولاده، ويتزوجون منهم ويزوجون بهم، ويتبادلون ما بينهم التحف والصلات، ويجري بينهم من المعاملات ما يجري بين الأقرباء المتحابين والأحباء المتقاربين ، وكل ذلك مما روته كتب الشيعة – ولله الحمد -
فقد استدل علي بن أبي طالب رضي الله عنه على صحة خلافته وانعقادها كما يذكر وهو يردّ على معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما أمير الشام بقوله :
( إنه بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان على ما بايعوهم عليه، فلم يكن للشاهد أن يختار، ولا للغائب أن يرد، وإنما الشورى للمهاجرين والأنصار، فإن اجتمعوا على رجل وسموه إماماً كان ذلك لله رضى، فإن خرج عن أمرهم خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ما خرج منه، فإن أبى قاتلوه على اتباعه غير سبيل المؤمنين، وولاه الله ما تولى) .
["نهج البلاغة" ص366، 367 ط بيروت بتحقيق صبحي صالح].
وقال: ( إنكم بايعتموني على ما بويع عليه من كان قبلي، وإنما الخيار للناس قل أن يبايعوا، فإذا بايعوا فلا خيار) .
["ناسخ التواريخ" ج3 الجزء2].
وهذا النص واضح في معناه، لا غموض فيه ولا إشكال بأن الإمامة والخلافة تنعقد باتفاق المسلمين واجتماعهم على شخص، وخاصة في العصر الأول باجتماع الأنصار والمهاجرين، فإنهم اجتمعوا على أبي بكر وعمر، فلم يبق للشاهد أن يختار، ولا للغائب أن يرد، كما ذكرنا قريباً روايتين عن علي بن أبى طالب في الغارات للثقفي بأن الناس انثالوا على أبي بكر، وأجفلوا إليه، فلم يكن إلا أن يقر ويعترف بخلافته وإمامته.
وهناك رواية أخرى في غير "الغارات" تقر بهذا عن علي أنه قال وهو يذكر أمر الخلافة والإمامة: (رضينا عن الله قضائه، وسلمنا لله أمره …. فنظرت في أمري فإذا طاعتي سبقت بيعتي إذ الميثاق في عنقي لغيري)
["نهج البلاغة" ص81 خطبة 37 ط بيروت بتحقيق صبحي صالح].
ولما رأى ذلك تقدم إلى الصديق، وبايعه كما بايعه المهاجرون والأنصار، والكلام من فيه وهو يومئذ أمير المؤمنين وخليفة المسلمين، ولا يتقي الناس، ولا يظهر إلا ما يبطنه لعدم دواعي التقية حسب أوهام القوم، وهو يذكر الأحداث الماضية فيقول
( فمشيت عند ذلك إلى أبي بكر، فبايعته، ونهضت في تلك الأحداث … فتولى أبو بكر تلك الأمور وسدد ويسر وقارب واقتصد، فصحبته مناصحاً، وأطعته فيما أطاع الله جاهداً ) .
["منار الهدى" لعلي البحراني الشيعي ص373، أيضاً "ناسخ التواريخ" ج3 ص532].
ولأجل ذلك رد على أبي سفيان والعباس حينما عرضا عليه الخلافة لأنه لا حق له بعد ما انعقدت للصديق .
وكتب إلى أمير الشام معاوية بن أبى سفيان :
(وذكرت أن الله اجتبى له من المسلمين أعواناً أيّدهم به، فكانوا في منازلهم عنده على قدر فضائلهم في الإسلام كما زعمت ، وأنصحهم لله ولرسوله الخليفة الصديق وخليفة الخليفة الفاروق، ولعمري إن مكانهما في الإسلام لعظيم، وإن المصائب بهما لجرح في الإسلام شديد يرحمهما الله، وجزاهم الله بأحسن ما عملا) .
[ابن ميثم شرح نهج البلاغة ط إيران ص488].
وروى الطوسي عن علي أنه لما اجتمع بالمهزومين في الجمل قال لهم :
( فبايعتم أبا بكر، وعدلتم عني، فبايعت أبا بكر كما بايعتموه …..، فبايعت عمر كما بايعتموه فوفيت له بيعته ….. فبايعتم عثمان فبايعته وأنا جالس في بيتي، ثم أتيتموني غير داع لكم ولا مستكره لأحد منكم فبايعتموني كما بايعتم أبا بكر وعمر وعثمان، فما جعلكم أحق أن تفوا لأبى بكر وعمر وعثمان ببيعتهم منكم ببيعتي) .
["الأمالي" لشيخ الطائفة الطوسي ج2 ص121 ط نجف].
وينقل الطبرسي أيضاً عن محمد الباقر ما يقطع أن علياً كان مقراً بخلافة أبي بكر، ومعترفاً بإمامته، ومبايعاً له بإمارته كما يذكر أن أسامة بن زيد حب رسول الله لما أراد الخروج انتقل رسول الله إلى الملأ الأعلى
( فلما ورد الكتاب على أسامة انصرف بمن معه حتى دخل المدينة، فلما رأى اجتماع الخلق على أبي بكر انطلق إلى علي بن أبى طالب (ع) فقال: ما هذا ؟ قال له علي (ع) : هذا ما ترى، قال أسامة: فهل بايعته؟ فقال: نعم) .
["الاحتجاج" للطبرسي ص50 ط مشهد عراق].
ولقد أقر بذلك شيعي متأخر وإمام من أئمة القوم هو محمد حسين آل كاشف الغطاء بقوله
( وحين رأى – أي علي - أن الخليفة الأول والثاني بذلا أقصى الجهد في نشر كلمة التوحيد وتجهيز الجيوش وتوسيع الفتوح، ولم يستأثروا ولم يستبدوا بايع وسالم) .
["أصل الشيعة وأصولها" ط دار البحار بيروت 1960 ص91].
ويروي ابن أبي الحديد أن عليًا والزبير قالا بعد مبايعتهما أبي بكر :
( وإنا لنرى أبا بكر أحق الناس بها، إنه لصاحب الغار، وإنا لنعرف له سنه، ولقد أمره رسول الله صلى الله عليه وسلم بالصلاة بالناس وهو حي) .
["شرح نهج البلاغة" لأبي أبي الحديد ج1 ص132].
وأورد ابن أبي الحديد رواية أخرى مشابهة في شرحه ] ج1 ص134، 135].
انا عندي سوال لك كمان يابنت الغريب سهل جداًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًاًاًاً
كيف تقولوا ان ابو بكر وعمر وعثمان كفار وان الإمام علي كرم الله وجهه امام معصوم لا يصدر من الخطئ اذا قلنا ان الإمام اتنازل عن حقها وهو الخلافة يتنزال ايضا عن حق الله ليش سكت الإمام علي عندما صلى ابو بكر وعمر وعثمان بالمسلمين كيف يخلي واحد كافر يصلي بالمسلمين وكيف يخلي عمر يروح الحج ويدخل بيت الله سبحانه وتعالى وهو كافر اذا قلنا انه سكت عن حقه في الخلافة كيف يسكت عن حق لله عز وجل في احد من المسلمين يرضى واحد كافر يدخل بيت الله ويصلي بالمسلمين
يمكن ابو بكر وعمر وعثمان اخطئوا في بعض الأمور لكن مو كافر وبعدين اتقولوا ليش الوهابية يكفرون الشيعة ؟؟؟؟ اسئلوا انفسكم ليش كفرتوا ابو بكر وعمر وعثمان من اول ؟؟؟؟؟
وبعدين هذه الخرافات الي تعملوها في محرم تطبير وزحف ليش اسئلكم بالله ليش اتحدا واحد منكم ايقولوا لي ان الإمام علي طبر وزحف لقبر النبي في ذكرى وفاته او ان الأمام الرضا مثلاً طبر وزحف للأمام الحسين اذا ما فيه احد من ائمتكم عملها ليش انتوا اتسونها
ماذا كان امر رسول الله ( عليه و على آله افضل الصلاة و السلام ) في الخلافة : شورى ام وصايا ؟؟؟؟؟
ان كانت وصايا فلمن اوصى باحاديث واضحة و ليس بتلميحات ؟؟؟؟
و ان كانت شورى لماذا خالفه من بعده في ذلك ؟؟؟؟
يعني ما بنسأل عن خليفة معين انما بنسأل عن الآلية التي اتبعها الرسول الكريم ( عليه و على آله اشرف الصلاة و السلام ) في اختيار الخليفة و الآلية التي نهجها من بعدها الخلفاء ......