وكما عودتكم بكل جديد في تزويرات بني وهبان أبناء السلف المنافقين والمنقلبين على الأعقاب
وكل يوم لهم فضيحة جديدة وتدليس جديد ليخفون سوءآتهم عن عوامهم المضَللين المساكين
بسمه تعالى ،،،
وهذه المرة وقع التدليس و الإخفاء في قول أمير المؤمنين عليه السلام وتصريحه بالخلافة .. في رواية رواها عبد الله بن أحمد بن حنبل في كتابه السنة حيث قال :
( حدثني أبي وعبيد الله بن عمر القواريري ، وهذا لفظ حديث أبي قالا : حدثنا يحيى بن حماد أبو بكر ، نا أبو عوانة ، عن خالد الحذاء ، عن عبد الرحمن بن أبي بكرة ، أن عليا رضي الله عنه أتاهم عائدا ومعه عمار فذكر شيئا فقال عمار يا أمير المؤمنين فقال : اسكت فوالله لأكونن مع الله على من كان ، ثم قال : ما لقي أحد من هذه الأمة ما لقيت إن رسول الله صلى الله عليه وسلم توفي فذكر شيئا فبايع الناس أبا بكر رضي الله عنه فبايعت وسلمت ورضيت ثم توفي أبو بكر وذكر كلمة فاستخلف عمر رضي الله عنه فذكر ذلك فبايعت وسلمت ورضيت ، ثم توفي عمر فجعل الأمر إلى هؤلاء الرهط الستة فبايع الناس عثمان رضي الله عنه فبايعت وسلمت ورضيت ، ثم هم اليوم يميلون بيني وبين معاوية )
أقول : ما الذي قاله أمير المؤمنين عليه السلام و أخفاه محدثي القوم ؟؟
تجدون الإجابة في الوثيقة التالية :
انقر هنا لمشاهدة الصوره بحجمها الطبيعي. الحجم الاصلي لهذه الصوره هو 857x1268 والأبعاد 206KB.
( توفي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأنا أحق الناس بهذا الأمر -يعني الخلافة- )
وسجل يا تاريخ أفعال هؤلاء الشرذمة المعوقين
والنواصب المحترفين في كل توزير وتدليس
وأعانكم الله يا عوام السنة والوهابية المضللين على أفعال هؤلاء الضالين والمضلين !!
في كتاب جامع بيان العلم (( ج2 ص1102 برقم2149 )) ط دار ابن الجوزي ، تحقيق : أبو الأشبال الزهيري ، جاء على لسان المؤلف إمام أهل السنة ابن عبد البر ما نصه
((( الطبعة المزورة )))
وخطأت عائشة رضي الله عنها ابن عمر في عدد عمر رسول الله صل الله عليه وسلم
وهذه ورطة ومصيبة ؟!
كيف يقول ابن عبد البر أن ابنت الخليفة الراشد الأول تكذب ابن الخليفة الراشد الثاني ؟!
فحاول السلفية إيجاد مخرج بأقل الخسائر
والحل القريب هو تحريف النص
((( النســـخة الصحيحة )))
فهذه مخطوطة لكتاب جامع بيان العلم وفضله من موقع المحجة السفية فيها نص كلام ابن عبر البر وهو كالآتي :
وكذبت عائشة رضي الله عنها ابن عمر في عدد عمر رسول الله صل الله عليه وسلم
المؤلف: يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر أبو عمر النميري
المصدر: المكتبة الأزهرية
عدد الأوراق: 195
مخطوطة رقم:2428
ســؤال ثقافي : من هو أول من سن التراويح في الإسلام ؟
الجواب الصحيح على لسان الحافظ جلال الدين السيوطي
وتعليقاً على الموضوع
ولكن من قبل صحيفة " السياسة " الكويتية يوم الجمعة 28 ربيع الآخر 1427هـ الموافق 26 مايو 2006م بعدد رقم /13485/
تحت عنوان ( إيقاف صلاة التراويح )
حيث جاء في هذا المقال ...:
أولا: ذكر اتفاق العلماء والفقهاء والمؤرخين على أن أول من جمع صلاة التراويح في جماعة هو عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه.
ثانيا: ذكر اتفاق العلماء والمؤرخين على أن نبينا محمدا صلى الله عليه وسلم لم يجمعها في جماعة.
ثالثا: ذكر أن صلاة التراويح والقيام تسبب الازدحام حول الكعبة والتدافع ونحو ذلك.
رابعا: الطلب من هيئة كبار العلماء الاجتماع لاتخاذ قرار لايقاف صلاة التراويح والتهجد في المسجد الحرام وتبرير ذلك بأن مكة المكرمة كلها حرم وأن صلاة التهجد لم تصل في جماعة بالمسجد الحرام والمسجد النبوى الشريف الا في العهد السعودي.
خامسا: ان أهل مكة حين يصلون في الحرم يسببون مضايقة للمعتمرين والزوار الذين عانوا مشقة السفر في سبيل القدوم لاداء العمرة.
سادسا: الدعوة الى توزيع أئمة المسجد الحرام على المساجد الكبيرة في مكة لتقام صلاة التراويح بها بدلا عن إقامتهم لها في المسجد الحرام.
سابعا: أن المراد هو تفريغ المسجد الحرام لاداء صلاة العشاء والطواف بالكعبة المعظمة والسعي بين الصفا والمروة من دون ازدحام ولا فوضى أو مشكلات وحتى يتم القضاء على ظاهرة حجز الاماكن بالمسجد الحرام أو بيعها أو تأجيرها بوضع السجاجيد .
--- أنتهى النقل ---
وللعلم فقط يا سادة يا كرام أنهم يروون في صحاحهم أن الرسول المصطفى صلى الله عليه وآله قد أخبرهم أن صلاة المندوبة في البيت أفضل - مفرداً - خيراً من إتيانها جماعة في المسجد
ولا جماعة ألا في المكتوبة ..!!
ففي الصحيح ( عندما طلب الصحابة من رسول الله ان يصلي بهم صلاة الليل في رمضان في المسجد فقال
" ايها الناس صلوا في بيوتكم فان خير صلاة المرء في بيته الا المكتوبة " .
فقط أُذكرهم نا بما ينعقون به صباحاً ومساءً وحتى وهم نائمون بما يتبجحون به عندما لا يعجبهم من أمور المسلمين شيئاً في دين الله تعالى على حسب مقاس فردة عقولهم بالحديث الذي يقول :
قال الرسول صلى الله عليه وسلم :
( كل بدعه ضلالة ، وكل ضلالة في النار ) كما رواه مسلم
فهل هذه بدعة يا بني السلف أم أنها من عمر بن الخطاب فلا تعتبر بدعة ؟؟؟
- عن السائب بن يزيد قال: { جاء عمر رضي الله عنه ليلة من ليالي رمضان، إِلى مسجد رسول صلى الله عليه وسلم، والناس متفرقون، يصلي الرجل بنفسه، ويصلي الرجل ومعه النفر، فقال: لو اجتمعتم على قارئ واحد كان أَمثل، ثم عزم فجمعهم على أُبيّ بن كعب، ثم جاء من العالية وقد اجتمعوا عليه واتفقوا فقال نِعْمَت البدعةُ هذه، والتي ينامون عنها أَفضل من التي يصلون، وكان الناس يصلون أَوّل الليل ويَرْقدون آخره}.
(أخرجه ابن شبة البصري في تاريخ المدينة المنور (2/713 ، 714) قلت: وإسناده صحيح لغيره )
- عن نوفل بن إياس الهذلي قال: {كنا نقوم في عهد عمر ابن الخطاب فرقا في المسجد في رمضان ها هنا وها هنا ، وكان الناس يميلون إلى أحسنهم صوتا فقال عمر : ألا أراهم قد اتخذوا القرآن أغاني ، أما والله لئن استطعت لأغيرن هذا ، فلم يمكث إلا ثلاث ليال حتى أمر أبى بن كعب فصلى بهم ،( ثم قام في آخر الصفوف فقال : لئن كانت هذه بدعة لنعمت البدعة هي).
( أخرجه البخاري في خلق أفعال العباد(1/69)،وابن سعد في الطبقات(5/59)، والفريابي في كتاب الصيام (1/128 ، رقم 172 )
والمصيبة إن أبن عمر المبجل والجليل يعارض أباه بن الخطاب في بدعته حتى النخاع بل ويصف منيتبعه بأنه كالحمار ....:
- قال ابن أبي شيبة 2/166 :
حدثنا وكيع عن سفيان عن منصور عن مجاهد قال سأل رجل بن عمر أقوم خلف الإمام في شهر رمضان فقال تنصت كأنك حمار.
- رواه عبد الرزاق 4/264 :
عن الثوري عن منصور عن مجاهد قال جاء رجل إلى بن عمر قال أصلي خلف الإمام في رمضان قال أتقرأ القرآن قال نعم قال أفتنصت كأنك حمار صل في بيتك.
- قال الطحاوي في شرح معاني الآثار 1/351 :
حدثنا أبو بكرة قال ثنا مؤمل قال ثنا سفيان عن منصور عن مجاهد قال قال رجل لابن عمر رضي الله عنهما أصلى خلف الإمام في رمضان فقال أتقرأ القرآن قال نعم قال صل في بيتك .
- قال البيهقي :
أنبأ أبو نصر عمر بن عبد العزيز بن عمر بن قتادة الأنصاري أنبأ أبو عمرو بن مطر أنبأ أبو خليفة ثنا محمد بن كثير ثنا سفيان عن منصور عن مجاهد عن عبد الله بن عمر قال قال له رجل أصلي خلف الإمام في رمضان قال ـ يعني ابن عمرـ أليس تقرأ القرآن قال نعم قال أفتنصت كأنك حمار صل في بيتك .
- في الواضحة لعبد الملك بن حبيب الأندلسي _ مخطوط القيروان ـ وقد حدثني ابن المغيرة عن سفيان الثوري عن منصور عن مجاهد أن رجلا قال لابن عمر: أصلي خلف الامام في قيام رمضان فقال له ابن عمر : أتقرأ القرآن ؟ قال : نعم . قال : أفتصمت كأنك حمار , صل في بيتك .
وهل يعلم القوم أن مالك صاحب المذهب يقول :
" من ابتدع في الإسلام بدعة يراها حسنة فقد زعم أن محمداً صلى الله عليه و سلم خان الرسالة لأن الله يقول: ( اليوم أكملت لكم دينكم) ( المائدة: 3) فما لم يكن يومئذ دينا فلا يكون اليوم دينا " .
وعلى مقولة عمر الشهيرة (( نِعْمَت البدعةُ هذه ))
فهل بن الخطاب يعتقد ويزعم
بأن النبي خان الرسالة والعياذ بالله كما يقول مالك ....؟!!
وهل تعلم ما يقول الشافعي في هذا الأمر ...:
( قال الشافعي رحمه الله " من استحسن فقد شرع " )
فهل شرَّع بن الخطاب شريعة هنا حسب رأي الشافعي ...؟!!!
وقبل أن أنسى إليكم رأي بن الخطاب في نفسه حيث يقول ...:
فقد ورد عن عمر رضي الله عنه أنه قال :
" كل بدعة ضلالة و إن رآها الناس حسنة" ...
فحري بالمسلمين أن يتخذوها قدوة ويأخذوا عنها الدين والفقه والأحكام وكذلك
والفرح بمقتل ولي امرها وإمام زمانها الإمام علي عليه السلام ومن كرهه وبغضه نفاق وعدائه نصب وأشد من الكفر ...!!!