|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 77949
|
الإنتساب : Apr 2013
|
المشاركات : 20
|
بمعدل : 0.00 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ناصر بيرم
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 21-04-2013 الساعة : 08:06 PM
*السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رسالتي إلى الشيعة البسطاء من أعماق قلبي
((أتمنى وهذا رجاء مني لمن يبحث عن الحق حقاً وهو صادق أن يعيد قراءة مشاركتي رقم154بتمعن وإنصاف وصدق فوالله وبالله وتالله أنه سيرى الحق بين وظاهر كالشمس ....وبعد الإنتهاء من القراءة يذهب ويقرأ مشاركة طالب313 رقم 162بتمعن وصدق وتدقيق سيرى في مشاركة طالب313 عدة نقاط وهي من حيله التي لا يستطيع أن يكشفها إلا المدقق في القراءة سيجد التالي ..
أولا:لم يعلق على مشاركتي ..هل تعلمون لماذا ياشيعة الحق البسطاء لأنه يعجز هو وأمثاله من ذالك *لأن فيها أقوى الحجج التي تدل على أن آية إبتلاء إبراهيم متشابهة وهو كلام الله فيبين من كلام الله نفسه تشابه الآية فسيعجز أن يبين أن الآية محكمة من آيات الله*
ثانيا:الإستهزاء مثلا (يقول خذ هذه الصفعة ) ليوهم البسطاء الشيعة أنه قوي في الحجة وذات علم قوي وهو في الحقيقة مجرد مسكين متعصب ملأ الحقد قلبه فأصبح *في قلبه غشاوة تمنع دخول الحق في قلبه..
وهذا رابط يبين لعلاء الشيعة هروب طالب313 من المناظرة من أحد السنة في الإمامة عند الشيعة
ثالثا: يجعل بين الأسطر مسافات كبيرة ليوهم القارئ الشيعي البسيط أنه أجاب إجابة طويلة وهي في الحقيقة قصيرة
رابعا:يعيد نسخ مشاركته مرة أخرى ليوهم بسطاء الشيعة بأنه رد ردا طويلا وهو في الحقيقة مجرد محاولة اللعب على عقول بسطاء الشيعة المنصفين *وغيره من الشيعة نسخ مرتين في الرد والحكم لعلاء الشيعة
وحتى لا نحرم بسطاء الشيعة من بيان الحق راقبوا عندما قرأت مشاركة طالب313.....
قرأت قوله :
قال تعالى ((وأذا أبتلى ابراهيم ربه بكلمات فأتمهن قال اني جاعلك للناس اماما قال ومن ذريتي قال لاينال عهدي الظالمين
من المعلوم ان ابراهيم عليه السلام كان نبيا ورسولا قبل هذا الخطاب ومن المعلوم ايضا ان الانبياء مقاماتهم ترتفع لا تتسافل فبهذا نرى ان الله تعالى رفع مقام ابراهيم بحيث قال له*
((اني جاعلك للناس اماما)) وفي متن الاية ((لاينال عهدي الظالمين)) اي ان هذا المقام عهد الله الى ابراهيم ولم يكن مخصصا لابراهيم فقط بدليل الاية ((قال ومن ذريتي)) ، أجابه الله تعالى ((لاينال عهدي الظالمين)) فنقول ان كل ذنب ظلم لقوله تعالى ((ومن يتعد حدود الله فقد ظلم نفسه)) اي انه من تعدى بالمحارم والمكروهات وترك الواجبات والمستحبات يعتبر بذلك ظلم وهذا مخصص بالانبياء لان عندهم ترك الاولى محرمً عليهم ذلك من قبيل صلاة الليل ، ونرجع اي ان عهد الله لا يناله من كان له ظلم مقدار ذره وبنص هذه الاية يتبين ان جميع الانبياء والاوصياء والمصطفين جميعهم من بعد ابراهيم من ذريته بنص الاية هذه وبنص الاية التاليه قال تعالى*
أقول:
أولا:شكرًا لك يا حبيبي لأنك نسخت من هذا الرابط
فهل أقول أنك ناسخ لاصق ..لا لا لن أستهزأ بك فهذا ليس أسلوبي ..هداك الله يا صديقي*
ثانيا: تقول: ((ان من المعلوم ان ابراهيم عليه السلام كان نبيا ورسولا قبل هذا الخطاب)) من اين علمت هذا اانزل عليك وحي..الإمامة في آية الإبتلاء قد تكون هي أول الإبتلاءات فقول الشيعة أن *الابتلاء متقدم على (الإمامة). على اعتبار أنها حصلت كجزاء على النجاح في الابتلاء. هذا أمر مرجوح فلو كان الأمر كذلك لكان الأولى أن يقال: (وَإِذْ ابْتَلَى إبراهيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ فقَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إماما). فيؤتى بـ(الفاء) كرابطة، ليكون ما قبلها (وهو الابتلاء) سبباً لما بعدها (وهو الإمامة). وبعدم وجود (الفاء) يترجح كون العبارة تفسيراً – وليس جزاءاً- لما قبلها.
ثالثا: أنت قلت أن (ترك الاولى محرمً عليهم أي الأنبياء) *لا تستطيع ان تاتي بدليل واحد يثبت هذا(ان ترك الاولى حرام للانبياء) ولو فرمت نفسك سبعين شطرا والدليل اتى على عكس ذلك*
قول الله تعالى*
(ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض، تريدون عرض الدنيا والله يريد الآخرة، والله عزيز حكيم)
فاذا النبي لامه الله على اقل شي ترك الاولى لو قلنا انه كذلك فكيف والنبي على قاعدتك الباطله لا يترك الاولى*
*رابعا: قولك: ((نرفع درجات من نشاء)) دليل على ان درجات الانبياء ترتفع كما في ابراهيم عندما نال عهد الله ، )) يا اذكى الناس اسمع اسمع قال تعالى ((وتلك حجتنا أتيناها أبراهيم على قومه نرفع درجات من نشاء ان ربك حكيم عليم)) فالحجة ((يا اذكى من قابلت )) هي التي رفع بها ارجو ان تقرا قبل ان تنقل
خامسا: ربطك رفع الدرجات الذي ذكر انه بالحجة في الاية بذريته من اين اتيت بهذا الربط هذه مليون بالمية من كيسك
ثم قال طالب313:
قال تعالى
(وجعلنا في ذريته النبوه والكتاب)
ومن الايتين يتبين ان مقام الامامه الذي اكتسبه ابراهيم والعهد الالهي اعطته خاصيتين*
1.النبوه
2.الكتاب
وعندما ناتي ونبحث اين جعل الله النبوه في صلب ابراهيم وفي اي ايه قرانيه نجدها*
نجدها كالشمس في الايه التاليه
((وتلك حجتنا أتيناها أبراهيم على قومه نرفع درجات من نشاء ان ربك حكيم عليم ووهبنا له اسحاق ويعقوب كلا هدينا ونوحا هدينا من قبل ومن ذريته داوود وسليمان وأيوب ويوسف وموسى وهارون وكذلك نجزي المحسنين وزكريا ويحيى وعيسى وألياس كل من الصالحين واسماعيل واليسع ويونس ولوطاً وكلاً فضلنا على العالمين ومن ابائهم وذرياتهم واخوانهم واجتبيناهم وهديناهم الى صراط مستقيم)) {سورة الانعام – أية 83}.*
ولتحليل الايتين يتبين انه من الواضحات ان النبوه حصرت في ذريه ابراهيم من فرع اسحاق ومن المعلوم ان لاابراهيم فرعين الاول اسحاق واسماعيل
فمن الايه التي في سوره الانعام تبين ان النبوه جعلت في فرع اسحاق والامر واضح
أقول:
يقول طالب313 أن بسبب منزلة الإمامة التي إكتسبها إبراهيم عليه السلام أعطاه الله في ذريته*
1-النبوة
2- والكتاب
التعليق :
أولا :أين الدليل القاطع أن الله جعل النبوة والكتاب في ذرية إبراهيم عليه السلام بسبب وهو الإمامة ..ستعجز بأن تأتي بالدليل
ثانيا:أما قولك (فمن الايه التي في سوره الانعام تبين ان النبوه جعلت في فرع اسحاق والامر واضح)
أقول:
*أليس إسحاق من ذريته وأليس إسماعيل نبي وأليس محمد صلى الله عليه وسلم نبي من ذرية إسماعيل وأليس جميع من ذكر في أنبياء من ذرية إبراهيم عليه السلام وهذا هو المطلوب فآية الإبتلاء أن الإمامة التي طلبها إبراهيم عليه السلام لذريته تحتمل أن تكون هي النبوة وقد إستجاب الله لذالك ويشهد لهذا المعنى قوله تعالى عن إبراهيم:وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِ النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ (العنكبوت/27). ولم يقل: الإمامة. ولا مانع من أن نجعل ذلك تفسيراً لقول إبراهيم *في الآية: (ومن ذريتي). واستجابةً لدعائه. فالله حين أخبره أنه جاعله للناس إماماً، طلب أن يجعل هذه الإمامة لذريته. والله قد استجاب دعاءه. وأخبرنا عن ذلك بقوله:وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِ.أي شيء جعل في ذريته ؟ قال: النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ. ولم يقل: (الإمامة والكتاب). وهذه قرينة قوية تشهد لما نقول. ومما ينبغي أن يلاحظ أن لفظ (الإمامة) لم يرد في القرآن إنما ورد لفظ (النبوة) [/COLOR]
* ..
ثم قال طالب313
واذا رجعنا الى مقام الامامه الذي طلبه ابراهيم لذريته في الايه الاولى ولنكتبها مره اخرى
وأذا أبتلى ابراهيم ربه بكلمات فأتمهن قال اني جاعلك للناس اماما قال
ومن ذريتي قال لاينال عهدي الظالمين
نجد الايه وبكل وضوح تتحدث عن الطلب خاصه لذريته
قلت لما التكرار أعتقد لإطالة الرد ويوهم بسطاء الشيعة أنه رد ردا طويل ..إستهتار بعقول الناس
ثم قال طالب313:
احفظواهذه الكلامه(ومن ذريتي)
قلت لا بأس أحفظ هذه الكلمة ثم ماذا ياطالب313
وعندمانقارن هذه الايه بايه اخرى تتبين وبكل وضوح من المقصود بهذه الكلمه
قال تعالى في سوره ابراهيم
رَّبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ*
مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُواْ الصَّلاَةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ
والان بكل وضوح بجد تشابه اللفظين في ايه الخلافه الابراهيميه والايه التي في سوره ابراهيم بكلمه(من ذريتي)
قلت:
أولا: هنا قف ياطالب313 صحيح يوجد تشابه في قوله ومن ذريتي ولكن الآية المذكورة ياصغيري تتكلم عن أن إبراهيم عليه السلام أنه أسكن زوجته وإبنه إسماعيل فلما تذكرها وماهو السبب رغم أن الآية تتحدث عن زوجة إبراهيم عليه السلام وإبنه إسماعيل والفرق بين معنى هذه الآية وآية الإبتلاء كالفرق بين السماء والأرض *فلماذا هذا الخلط والدمج في المعاني فقال إني أسكنت من ذريتي ومن تبعيضية وإسحاق إبنه كان في الشام وهذا الذي جعله يقول من التبعيضية لأن إسحاق لم يكن مع إسماعيل في ذالك الوقت..دمج بهدف الإطالة فقد هداك الله ياصغيري
ثانيا: أنت قلت(وعندمانقارن هذه الايه بايه اخرى تتبين وبكل وضوح من المقصود بهذه الكلمه) وهذا كذب والله يحسابك على هذا اللعب بعقول الناس ليس المقصود بالذرية في آية الإبتلاء هي الذرية في آية السكن وشتان بين معنى هذه الآية وبين معنى آية الإبتلاء*
ثالثا:أن آية الإبتلاء الإمامة التي قد تكون هي النبوة قال إبراهيم عليه السلام داعيا ومن ذريتي وذريتي جاءت عامة واستجاب الله ذالك وهو الصادق فقال وجعلنا في ذريته النبوة والكتاب *فكيف تأتي ياطالب313 وتدخل قلب إبراهيم عليه السلام بأن كان يقصد إسماعيل رغم أنه ليس في الآية تخصيص
رابعا:أن إبراهيم عليه السلام في آية السكن كان يتكلم عن زوجته وإبنه إسماعيل انه تركهم في واد بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ أي ليس فيه طعام ودعا بأن تؤوي إليهم أفئدة من الناس لكي تحصل زوجته وإبنه على الطعام وحقق الله هذا الدعاء وأظهر ماء زمزم من بين رجلي إسماعيل فما علاقة هذيه الآية بآية الإبتلاء ياصغيري ..فقد إستهتار بعقول الناس
خامسا: لو قلت في يوم من الأيام إني أحب أبنائي وقلت في يوم آخر إني أحب فلان من أبنائي فهل ستفسر محبتي لأبنائي أنني أقصد بذالك أحد أبنائي ماهذا الإستهتار بعقول الناس فكل آية لها موقف ومعنى غير الآية الأخرى فلا تحاول لوي عنق آية الإسكان هو مقصد الذرية في آية الإبتلاء*
سادسا:أين الدليل القاطع أن قول إبراهيم عليه السلام ومن ذريتي في آية الإبتلاء هو إسماعيل عليه السلام إن قلت آية السكن قلت لك إن آية السكن معناها غير وموقفها غير ولا يوجد دليل أن هذه الآية تدل على قصد إبراهيم عن الذرية في آية الإبتلاء سبحان تشويه عقول البسطاء واللعب به
ثم قال طالب313:
-----
ودليل ان ذريتهما بالتسميه اللفظيه واحده في القران تابعوا هذه الايه
رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيم
وهنا قف ياصغيري هذه الآية تتحدث عن دعاء إبراهيم عليه السلام بأن يجعل من ذريته أمة مسلمة والفرق بينها وبين آية الإبتلاء كالفرق بين السماء والأرض فلما الخلط ولفظ الذرية عام وليس فيه تخصيص ومن تبعيضية أي أراد بعض ذريته تكون مسلمة ومعنى الأمة الجماعة فيكون المعنى ومن ذريتنا جماعة مسلمة...
ثم قال طالب313:
والان لنعرف من الرابط في ومن ذريتنا
تابعوا التفاسير معي
------------
تفسير البغوي--ومن ذريتنا ) أي أولادنا ( أمة ) جماعة ، والأمة أتباع الأنبياء ( مسلمة لك ) خاضعة لك*
والرابط
http://islamweb.net/newlibrary/displ...bk_no=51&ID=59
قلت نعم صحيح هذا التفسير للآية ولا نعلم لما ذكرت هذا التفسير هل يا ترى فقد للإطالة*
ثم هذا خروج من نقطة البحث وهي الإمامة عند الشيعة
---------
تفسير القرطبي-قوله تعالى : ومن ذريتنا أمة مسلمة لك أي ومن ذريتنا فاجعل ، فيقال : إنه لم يدع [ ص: 121 ] نبي إلا لنفسه ولأمته إلا إبراهيم فإنه دعا مع دعائه لنفسه ولأمته ولهذه الأمة . ومن في قوله : ومن ذريتنا للتبعيض ; لأن الله تعالى قد كان أعلمه أن منهم ظالمين . وحكى الطبري : أنه أراد بقوله ومن ذريتنا العرب خاصة . قال السهيلي : وذريتهما العرب ; لأنهم بنو نبت بن إسماعيل*
والرابط
http://islamweb.net/newlibrary/displ...ano=2&ayano=12 8
قلت وهذا تفسير القرطبي للآية ولا نعلم لما ذكرت هذا التفسير هل يا ترى فقد للإطالة أما قوله وحكى الطبري أنه أراد بقوله ومن ذريتنا العرب خاصة الرد في الأسفل عند تفسير الطبري
وهذا خروج من نقطة البحث وهي الإمامة عند الشيعة
-------------
تفسير الطبري-"ومن ذريتنا أمة مسلمة لك " ، فإنهما خصا بذلك بعض الذرية ، لأن الله تعالى ذكره قد كان أعلم إبراهيم خليله صلى الله عليه وسلم قبل مسألته هذه ، أن من ذريته من لا ينال عهده لظلمه وفجوره . فخصا بالدعوة بعض ذريتهما .*
وقد قيل : إنهما عنيا بذلك العرب*
الرابط
http://islamweb.net/newlibrary/displ...ano=2&ayano=12 8
أولا :قلت نعم هذا صحيح فقال تفسير يتكلم أنه هناك ظالمين يصبحوا غير مسلمين وبالتالي ستكون هناك أمة مسلمة ولا يكون الإسلام في جميع أهل الأرض وهذا الذي جعل إبراهيم عليه السلام يقول من ذريتيا ومن تبعيضية ..ولكن لما ذكرتها وما علاقتها بآية الإبتلاء هل يا ترى فقد للإطالة*
ثانيا: لن أتهمك ببتر تفسير الطبري فهذا ليس أسلةبي بل سأقول يا ليتك أكملت التفسير *ياطالب313 قال الطبري بعد نقلته من تفسيره *1699 - حَدَّثَنَا مُوسَى بْن هَارُونَ , قَالَ : ثنا عَمْرو بْن حَمَّاد , قَالَ : ثنا أَسْبَاط , عَنْ السُّدِّيّ : { وَمِنْ ذُرِّيَّتنَا أُمَّة مُسْلِمَة لَك } يَعْنِيَانِ الْعَرَب .[ثم رد الطبري قائلاوَهَذَا قَوْل يَدُلّ ظَاهِر الْكِتَاب عَلَى خِلَافه ; لِأَنَّ ظَاهِره يَدُلّ عَلَى أَنَّهُمَا دَعَوْا اللَّه أَنْ يَجْعَل مِنْ ذُرِّيَّتهمَا أَهْل طَاعَته وَوِلَايَته والمستجيبين لِأَمْرِهِ , وَقَدْ كَانَ فِي وَلَد إبْرَاهِيم الْعَرَب وَغَيْر الْعَرَب , وَالْمُسْتَجِيب لِأَمْرِ اللَّه وَالْخَاضِع لَهُ بِالطَّاعَةِ مِنْ الْفَرِيقَيْنِ ; فَلَا وَجْه لِقَوْلِ مَنْ قَالَ : عَنَى إبْرَاهِيم بِدُعَائِهِ ذَلِكَ فَرِيقًا مِنْ وَلَده بِأَعْيَانِهِمْ دُون غَيْرهمْ إلَّا التَّحَكُّم الَّذِي لَا يَعْجِز عَنْهُ أَحَد . وَأَمَّا الْأُمَّة فِي هَذَا الْمَوْضِع , فَإِنَّهُ يَعْنِي بِهَا الْجَمَاعَة مِنْ النَّاس , مِنْ قَوْل اللَّه : { وَمِنْ قَوْم مُوسَى أُمَّة يَهْدُونَ بِالْحَقِّ } . 7 159*
ثالثا: قال الطبري وقد قيل من باب عرض الآراء وليس من باب الإعتقاد
وهذا خروج من نقطة البحث وهي الإمامة عند الشيعة
-----------------------
تفسير المنار-محمد رشيد رضا
قال الأستاذ الإمام : أضافا الذرية إلى ضمير الاثنين للدلالة على أن المراد الذرية التي تنسب إليهما معا وهي ما يكون من ولد إسماعيل ، اللفظ ظاهر في هذا المعنى ويرجحه الحال والمحل الذي كانا فيه ، وعزم إبراهيم على أن يدع إسماعيل في بلاد العرب داعيا إلى توحيد الله ، وإسلام القلب إليه ، ويرجع هو إلى بلاد الشام ، وكذلك الدعاء لهذه الذرية بأن يبعث الله فيهم رسولا منهم كما سيأتي*
والرابط
http://islamweb.net/newlibrary/displ...om=110&idto=11 2&bookid=65&startno=1
قلت:
أولا:هل سمعت قول أهل السنة كل يرد كلامه إلا المعصوم ومن قال قولا لم يتبعه بحديث صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم فهو مردود
ثانيا: أنا قرأت في تفسيره أنه قال قال الإمام وهو كذالك من باب عرض الآراء أما الإعتقاد لم يتبين لي إعتقاده بذالك والله أعلم فبحثت في قول الإمام ولم أحصل على دليل يستند إليه وبالتالي فكلامه مردود
----------------------
اضواء البيان في ايضاح القران بالقران
\ 2 ، 3 ] ; لأن الأميين العرب بالإجماع ، والرسول المذكور نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - إجماعا ، ولم يبعث رسول من ذرية إبراهيم وإسماعيل إلا نبينا محمد- صلى الله عليه وسلم - وحده .*
http://islamweb.net/newlibrary/displ...ano=2&ayano=12 8
--------------------------
مهم جدا
اذن هذه الايه تاكيد على ان المراد بذريتنا الجمع بين ابراهيم واسماعيل ولكن تتبعوا الايه التاليه كيف فصل ابراهيم واسحاق من نفس اللفظه
قلت:*
أولا:*
إن كان هدفك توضيح أن النبوة تحققت في ذرية إسحاق رددت عليك وقلت كذالك تحققت في ذرية إسماعيل وهو نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ثم إن إسماعيل ونبينا وإسحاق وباقي الأنبياء من ذرية إبراهيم وهذا مايحتمل إستجابة الله لدعوة إبراهيم قوله في آية الإبتلاء ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين وكل الأنبياء من ذريته *وإن قلت أن في ذرية إسماعيل فقد نبينا محمد صلى الله عليه وسلم قلت لك العبرة بتحقق النبوة وليس العبرة بالعدد
ثانيا:خروج من نقطة البحث وهي الإمامة عند الشيعة
ثم قال طالب313:
ولو تتبعنا الامر كماهومعلوم من المقصود في الايه من سوره ابراهيم من جعله ابراهيم واسكنه بوادي غير ذي زرع من امره الله تعالى ان يبعده هو
حصرا نقولها(اسماعيل)
والكلام كلام نبي يعرف ماذا يقول وماذا يتكلم وايضا لو تتبعنا الامر لعرفنا ان الايه الاولى مصداقها التاريخي متى هوفي منتصف حياه ابراهيم عندما رزقه الله باسماعيل
قلت:
أولا: ياصغيري النبي إبراهيم عليه السلام يدعوا الله لذريته وهو إسماعيل وإسماعيل إبنه وليس هناك خطأ في أن يقول من ذريتي ودعا الله أن تهوي أفئدة إليهم أي تجتمع الناس إليهم لأنه ليس لدى زوجته وإبنه طعاما يكفيهم فحقق الله دعاء إبراهيم عليه السلام فظهر ماء زمزم من الأرض لزوجة وإبن إبراهيم عليه السلام فاجتمع الناس إليهم وتحقق دعائه وشتان بين سبب قول إبراهيم عليه السلام ومن ذريتي في آية الإبتلاء وبين سبب قوله من ذريتي في آية السكن
ثانيا: إن قول ومن ذريتي أي إسماعيل وزوجته أما إسحاق كان في الشام وهذا الذي جعله يقول من التبعيضية فلا تقول ياجاهل إذا دعا إبراهيم عليه السلام لزوجته وإبنه إسماعيل أن ذالك هو مقصد إبراهيم في آية الإبتلاء فالدعاء في آية الإبتلاء عن المحتمل وهي النبوة والدعاء في آية الإسكان خوفا على حياة زوجته وإبنه فابتعد عن الخلط واللعب بعقول الناس
ثالثا:ثم ليس في الآية دعاء بأن يكون من ذريته مسلمة من ذرية إسماعيل وليس فيه مايدل على تحقق النبوة في ذرية أحد فما هو السبب لذكرها فقد للإطالة واللعب بعقول بسطاء الشيعة
ثم قال طالب313:
اما ايه الخلافه الابراهيميه من الواضحات ان هذا المقام والعهد الالهي استحقه ابراهيم في اواخر عمره ولعلم النبي ابراهيم ان النبوه حصره في ولده من اسحاق طلب الامامه من ذريتيه لااسماعيل والامر واضح جلي
*
أولا:وهنا قف قولك أن النبوة تحققت في ذرية إسحاق ولم تذكر إسماعيل فهذا يدل على جهلك أليس النبي محمد صلى الله عليه وسلم من ذرية إسماعيل فالعبرة بتحقق النبوة في ذرية إسماعيل وإسحاق وليس العبرة في عدد النبوة يا هداك الله...
ثانيا:أقولك أن إبراهيم طلب الإمامة في ذرية إسماعيل يحتاج إلى دليل قاطع ولو جمعت الإنس والجن لن تستطيع أن تأتي بدليل قاطع صريح أن إبراهيم أراد الإمامة في ذرية إسماعيل
ثم قال طالب313:
وقديقول السائل هل اسحاق ليس من ذريه ابراهيم؟
نقول هو من صلبه فعندمااراد ابراهيم ان يجمع جميع ولده في امر قال(بني)ونرى هذا الامر تجلى بالايه التاليه
(واذقال ابراهيم رب اجعل هذا البلد امناواجنبنيوبني ان نعبد الاصنام)
وللزياده في التاكيد نضع الدليل الحاسم على ان المقصود من ايه الخلافه الابراهيميه وايه (اني اسكنت)هو اسماعيل حصرا
قال تعالى(سلام على ابراهيم.كذالك نجزي المحسنين.انه من عبادنا المؤمنين.وبشرناه باسحاق نبيا من الصالحين.وباركنا عليه وعلى اسحاق ومن ذريتهما محسن وظالم)
*
فنجد القران الكريم فرق بين الذريتين ذريت ابراهيم وذريت اسحاق
وهذا بالنظر العادي محال لان اسحاق ابن ابراهيم المباشر كيف لم يدخل في ذريته تحت سقف الايه
الجواب هو ماذكرناه ان ذريت ابراهيم قصد بها في القران هو اسماعيل*
وعندمااردا ان يجمع جميع ولد ابراهيم قال(بني)
أولا:هنا قف ياصغيري لا تلعب بعقول القراء يا هذا إحترم عقولهم هل تظن أن الشيعة ليس لهم أعين يبصرون بها أو قلوب يعقلون بها إن أية الإبتلاء قال إبراهيم ومن ذريتي وإسحاق وإبراهيم وجميع الأنبياء من ذرية إسحاق وإسماعيل من ذريته وقد دعا لإبنيه إسحاق وإسماعيل أن يجنبهم الله من عبادة الأصنام*
ثانيا:إن قولك(نضع الدليل الحاسم على ان المقصود من ايه الخلافه الابراهيميه وايه (اني اسكنت)هو اسماعيل حصرا) هذا هو الكذب بعينه والتلاعب بعقول الناس لأن آية الإبتلاء لها معنى غير معنى آية الإسكان فلا تلوي معنى آية الإسكان وتجعلها مقصد إبراهيم في آية الإبتلاء ..وشتان بين مقصده في قوله ومن ذريتي في آية الإبتلاء مقصده في قوله وذريتي في آية الإسكان ..
ثالثا: إن قولك (فنجد القران الكريم فرق بين الذريتين ذريت ابراهيم وذريت اسحاق) ولكن الله قال( ومن ذريتهما محسن وظالم) أي من ذرية إسحاق محسن وظالم ومن ذرية إبراهيم محسن وظالم ولكن ليس هناك إلا إسماعيل وهو الثابت في القرآن وبالتالي يكون المحسن والظالم في ذرية إبراهيم..
ثم قال طالب313:
فنستنتج من هذه الايات التالي
1.المتكلم نفسه في الايتين الخلافه الابراهيمه وايه السكن
قلت نعم وكل آية لها موقف ولها معنى مختلف فلا يمكن دمج المعنيان في معنى واحد
2.تشابه اللفظ والمعنى(ومن ذريتي )
قلت نعم ولفظ من ذريتي قالها إبراهيم عليه السلام بسبب وشتان بين مقصده في قوله ومن ذريتي في آية الإبتلاء مقصده في قوله وذريتي في آية الإسكان وتشابه اللفظ لا يعني تحديد المقصد
.الانبياء من صلب ابراهيم من فرع اسحاق من الايه من سوره الانعام
قلت صحيح ومن ذرية إسماعيل عليه السلام فالعبرة بتحقق النبوة وليس العبرة بتعدد النبوة
4.تبين ان المراد من الذريه في دعاء ابراهيم وطلبه هو حصرا(اسماعيل)
قلت وهذا كذب وهو لي عنق آية الإسكان بأنها دليل على هدف إبراهيم عليه السلام في آية الإبتلاء فكل آية تتحدث عن واقعة مختلفة ولا يمكن دمجها في تحديد مقصد قائلها في إحدى الآيات وشتان بين سبب قوله وذريتي في آية الإبتلاء وبين لفظة ذريتي في آية الإسكان
فمقصد إبراهيم عليه السلام في آية الإبتلاء تتحمل النبوة وهو الراجح وتقبل الله دعاؤه بآية تفصل كل معاند ومتكبر فقال جل جلالهوجعلنا في ذريته النبوة والكتاب) فتحققت النبوة في إسحاق وذريته وإسماعيل وذريته أما آية الإسكان إن مقصد إبراهيم عليه السلام بقوله ومن ذريته لأن من جعلهم في بيت الله الحرام زوجته وإسماعيل أما إسحاق كان في الشام وهذا الذي جعله يقول ومن ذريتي وشتان بين المقصدين في كل آية
قال طالب313:
الى هنا انتهى المبحث القراني
أقول: هذا خلط الحابل بالنابل أنظروا كيف لبس *وخلط المعاني ودمجها مع بعضها البعض والهدف أنه أراد بكل ذالك أن الإمامة في آية الخلافة لايمكن أن يكون القصد منها النبوة لأن النبوة تحققت في إبنه إسحاق وذرية إسحاق أما إسماعيل فتحققت في ذريته الإمامة وليست النبوة وهذا هو الإستهتار بعقول البسطاء من الشيعة فتحققت النبوة في ذرية إبراهيم في ذرية إسماعيل وإسحاق فالعبرة بتحقق النبوة لا بتعدد الأنبياء
أما حديث الإثني عشر خليفة في أحاديث السنة*
فالرد عليها في ثلاث أوجه
الوجه الأول:إذا كان الأئمة الإثني عشر هم المسؤلين في نقل السنة النبوية عند الشيعة *والحديث يبين أن الخلفاء الإثني عشر يأتون بعد عزة الدين كيف يكون الدين عزيزا والمسلمين كفار لأنهم لم يأدوا أركان الإسلام لأن الخلفاء لم يأتوا إلا في الأخير وهم الذين يوضحون كيفية آداء أركان الإسلام ..
؟؟؟
الوجه الثاني:وايضا قول النبي [ كلهم من قريش] وهذا دليل على أنهم من قبائل شتى من قريش لا من بيت واحد، ولهذا كانوا من تيم وعدي وهاشم وأمية، ولو كان المقصود أئمة الشيعة لنص عليهم لأنه لا يصلح فيهم شي يقال غير النص فلو أنه قال من بني هاشم لما نفع وكذا لو قال كلهم من علي أو كلهم من نسل فاطمة لما صح أيضا لأن من نسل فاطمة من ليس من أئمة الشيعة كأبناء الحسن وأبناء زيد بن علي وأبناء إسماعيل بن جعفر .. إلخ .
كما أنه ليس من البلاغة في شيء أن يدع الوصف الأقرب إلى المقصود ويستعمل الأبعد فلو أنه أراد الاثني عشر ـ وكلهم من نسل علي ـ لكان الأولى أن يقول كلهم من ولدي أو من ولد فاطمة أو من ولد علي فهذا وإن كان لا يفيد الشيعة لما ذكرناه ولكنه أقرب من حيث الواقع من إطلاق قريش إذا كان إنما يريد الاثني عشر، ولكنه لا يريدهم فالحديث على بلاغته
الوجه الثالث: لا عبرة بالعدد
أخرج مسلم من حديث عمار رضي الله عنه: ( فى أمتى اثنا عشر منافقا لا يدخلون الجنة ). 7213.
فهل المنافقون في هذه الأمة اثنا عشر فقط أم أنهم أكثر؟!، وما يقال في هذا الحديث من حيث العدد يقال في الذي قبله.
فيقال إن عدد المنافقين أكثر ويقال أيضا: الأئمة أكثر من 12 ولكن لظهور العزة والرفعة في عهدهم خصهم بذكر عددهم، وإلا فبإمكاننا أن نسمي أكثر من 12 أميرا كان الإسلام عزيزا وظاهرا في عهدهم، وفي خلفاء بني عثمان الذين فتحوا أوروبا كفاية فضلا عمن سبقهم من خلفاء المسلمين، رحمهم الله تعالى.
-وما يضحك هو أن طالب 313 قال أن من قسم تعريف الإمامة إلى معنى إصطلاحي ولغة هم أهل السنة...فأقول تفضل هديتي أن التقسيم عند الشيعة
*المبحث الأول:تعريف الإمامة،*
أولا: لغةً
قال الجوهري: أممتُ القوم في الصلاة إمامةً، وائتمّ به: إقتدى به، والإمام الذي يُقتَدى به، وجمعُه أيمَّة وأصله آمِمَة على فاعلة، مثل إناء وآنية وإله وآلهة[1].
ولا يخرج تعريفها عند الشريف المرتضى عن إطار ما تقدّم. إذ قال: الإمامة تجري في اللغة على معنى الإتباع والإقتداء. والإجمال حاصل على هذه الجملة، يعني أنّ الإمام مقتدىً به[2]. * * * * * * * * * * * * * * * *
ثانياً: إصطلاحاً
وقد عرّفها الشريف المرتضى بأنها: الولاية العامة على جميع أمور المسلمين[3] وهي أعلى منازل الدين بعد النبوة[4]، وعرّفها العلاّمة الحلّي بتعريف يوضّح ما أفاده الشريف المرتضى آنفاً بقوله:هي خلافة شخص من الأشخاص للرسولص في إقامة قوانين الشرع وحفظ حوزة الملة، على وجه يجب إتّباعه على كافة الأمة[5]،أمّا الماوردي ت450هـ فقد عرّفها:بأنها خلافة النبوة في حراسة الدين والدنيا[6].
[1] الجوهري: الصحاح ج5 ص1865ـ 1866،ابن منظور: لسان العربج14 ص289.
[2] الشريف المرتضى: الشافي ص147، 65 .
[3] ن،م ص118.
[4] ن،م ص169.
[5] العلامة الحلّي: الألفَين في إمامة أمير المؤمنين علي بن أبي طالبع، مطبعة الحيدرية،النجف االأشرف، ط2، 1388هـ، ص2.
[6] الماوردي، أبو الحسن: الأحكام السلطانية والولايات الدينية، المطبعة المحمودية، مصر، د.ت، ص3.
في الأخير نترك الحكم لعلاء الشيعة،،،،،
هذا والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
[/QUOTE][/QUOTE][/QUOTE][/QUOTE]
|
|
|
|
|