مركز البحرين لحقوق الإنسان : تم استهداف الطلبة منذ الأيام الأولى لانتفاضة البحرين. علي المؤمن، طالب بجامعة البحرين، هو أحد الشهداء وضمن أوائل من قتلوا بواسطة النظام البحريني.
سأل الاستاذ عبدالوهاب حسين عن اوضاع الناس و القرية و البحرين بشكل عام وسأل عن مدى تحرك الشارع ، وقيل له ان الشارع مازال مستمرا في تحركاته و الائتلاف برامجه وقائمة وقوية ، فأخذ نفسا عميقا و قال الحمد لله
يتوعد ائتلاف 14 فبراير النظام بأقامة اعتصامات اسبوعية امام السفارات الدولية من ضمنها السفارة الامريكية والبريطانية وذلك لمطالبة الدول الكبرى بالتدخل لتحديد مصير الشعب البحريني الرافض للنظام الديكتاتوري القائم في البحرين . ويهيب الائتلاف بالجماهير الكبيرة للحضور الحاشد لهذه اللحظات التاريخية من عمر بحريننا الحبيبة ولصنع القرار ازاء هذا النظام الذي لم يضع حدود طوال تاريخه الدموي لكرامة الشعب البحريني واخد يستبدله بمرتزقة، ويرى المراقبون بأن هذه الاعتصامات التي سوف تقام امام السفارات الدولية سوف تضع الامم المتحدة وامريكا وبريطانيا امام موقف محرج امام صحافتها وشعوبها.
نادر المتروك
منذ أنّ ظهر السيد شريف بسيوني، رئيس لجنة تقصّي الحقائق، ووزارة الدّاخلية تحاول جاهدةً أن تلبس قناعا غير معتادة عليه. عقب خطاب عاهل البلاد الذي أعلن فيه عن تشكيل اللّجنة، وما عبّر عنه الخطابُ – شكليا – من رغبةٍ في عبور الأزمة، شاهدنا وزير الدّاخلية وهو يسعى ساعيا لأنْ يكون أوّل الوزراء استعدادا للتغيير وتقديم العوْن والمساندة. أعلنت الوزارةُ بيانا "إصلاحيا" والسّماح لحرية التعبير والتظاهر، واستضاف الوزيرُ في اليوم التالي السيدَ بسيوني، وبعدها التقى بمنظمات دولية ومنها وفد الصليب الأحمر. وخلال هذه اللقاءات أكّدت الوزارة حرْصها على التّعامل الإنساني مع التظاهرات، مؤكدةً أنّها تلتزم بالمعايير الدّوليّة في ذلك، ولن تحيد عن ذلك يوما.