بيان أنصار ثورة 14 فبراير لتظاهرات "جمعة تقرير المصير" في البحرين
بسم الله الرحمن الرحيم
مظاهرات "جمعة تقرير المصير"
إستنفرت السلطة الخليفية بالأمس (الخميس 7يوليو/تموز) لمواجهة إعتصام "يوم تقرير المصير" في بلاد القديم والذي دعى إليه "إئتلاف شباب ثورة 14 فبراير"كل قواتها المرتزقة والقوات الأمنية ومعها قوات الإحتلال السعودي لقمع الإعتصام ، كما قمعت قواتها الأمنية المظاهرات في مختلف أنحاء البحرين ، خصوصا المظاهرات في السنابس والديه والقرى والمدن القريبة من دوار اللؤلؤة(ساحة الشهداء).
وجاءت هذه العملية القمعية الشديدة في سياق العمليات التي تسعى من خلالها أن توقف الحركة الثورية الشعبية المتواصلة لشباب ثورة 14 فبراير وجماهيرها الرسالية المؤمنة والثورية التي أبدت صمودا وتحديا منقطع النظير ضد السلطة الخليفية وقوات الإحتلال الأجنبي ، وإستطاعت أن تفشل مؤامرة الحوار المشئومة ضد الثورة.
أيها الجماهير الثورية
يا شباب ثورة 14 فبراير
لقد أثبت "إئتلاف شباب ثورة 14 فبراير" أن فعالياته طوال الأشهر الماضية مصدرها الشعب وإلى الشعب وفي خدمة الشعب ومن أجل القيم الإلهية والرسالية ، وقد أذهل شباب الثورة العالم بأسره ، خصوصا في يوم أمس بصمودهم وكبريائهم وقوتهم في مواجهة آلة القمع في البلاد القديم ، وسوف يثبت هؤلاء الشباب مع جماهير شعبهم الثوري اليوم الجمعة وفي الايام القادمة ، في المظاهرات الحاشدة والعارمة في مختلف قرى وأحياء ومدن البحرين أنهم رافضين لهذا النظام ومطالبين بأسقاطه ورحيل هذه العائلة الغريبة عن جسم الأمة في البحرين.
إن أنصار ثورة 14 فبراير يعلنون عن دعمهم الكامل لدعوة "إئتلاف شباب ثورة 14 فبراير" بجلجلة الأرض تحت أقدام الغزاة والمحتلين السعوديين وقوات درع الجزيرة ، وجلجلة الأرض تحت أقدام القوات المرتزقة الخليفية ، ونطالب شبابنا ورجالنا ونساءنا وأطفالنا بالخروج في المظاهرات والإعلان عن رفض الإحتلال السعودي ورفض العيش تحت سلطة الحكم الخليفي الديكتاتوري والمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين والناشطين السياسيين وسجناء الرأي ، وإطلاق سراح كل من شارك في الإنتفاضة الشعبية ودعم حركة ثورة 14 فبراير من مختلف أطياف الشعب .
إننا نقولها وبكل ثقة بأننا يمكن التعويل على نساءنا الرساليات المؤمنات اللاتي لا يخفن الموت وسطوة قوات الشغب وقوات الإحتلال السعودي ، وهم على إستعداد للتضحية في الشدائد ، ووقفوا إلى جانب شباب الثورة ورجالها في مواجهة الآلة القمعية والعسكرية للإحتلال وسجلوا مواقف بطولية كما سجلت السيدة زينب الكبرى المواقف البطولية في ثورة كربلاء إلى جانب شقيقها الإمام الحسين (عليه السلام) في مواجهة الباطل الأموي اليزيدي.
لقد أثبت الشعب بأغلبيته ومعه شباب الثورة الذين هتفوا بشعاراتهم الثورية .. كلا كلا للحوار .. ولا حوار لا حوار حتى يسقط النظام .. وحواركم كذب كذب .. الشعب منه قد تعب .. ونعلنها مدوية مرة أخرى هذا اليوم الجمعة .. يسقط حوار السخرية .. ويسقط حمد .. يسقط حمد .. بأن شعبنا الأبي غير مستعد للجلوس على طاولة الحوار مع القاتل والجلاد وعميل الإستكبار العالمي والصهيونية العالمية وعميل المحتل السعودي، وأنه لن يجلس مع مه هدم مساجد وبيوت الله وخرب الحسينيات وهدم المظائف وقبور الأولياء والصالحين وحرق مصاحف القرآن الكريم وإعتدى على أعراض وشرف النساء والرجال من أبنائه ، وإعتقل رموزه الدينية والوطنية وسرق أمواله وقتل رجاله وشبابه ونسائه وأطفاله ، وإرتكب أفضع وأبشع الجرائم والمجازر بحق الإنسانية في البحرين.
لقد أثبت الشعب وشباب ثورة 14 فبراير بأنهم أوفياء لدماء الشهداء وأوفياء للمعذبين في قعر السجون وإنهم ليسوا بثوار الظروف والمكاسب الدنيوية ، وإنما هم الثائرين من أجل الله والقيم الإلهية والإنسانية ، يحاربون الظلم ويواجهون القمع والإرهاب بسلاح الإيمان من أجل الحرية والكرامة الإنسانية.
إن شعبنا وشبابه الثوري لم يقوموا بالثورة من أجل حطام الدنيا الدنية ولا من أجل مكاسب سياسية هنا وهناك في مجالس البلدية أو المجلس النيابي ، أو علهم أن يحصلوا على مناصب وزارية وغير ذلك ، إنما ثاروا من أجل إحياء قيم الإسلام العزيز وإحياء سنة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أمام سلطان جائر، حكم البحرين بالحديد والنار وإستخف الناس وإستهتر بقيم الإسلام وبكل القيم والمثل الإنسانية.
ولذلك فإننا نرى شبابه ورجاله ونسائه يشتاقون الى الشهادة ويلبسون الأكفان ويكتبون عليها:"أنا الشهيد التالي" .. "أنا الشهيد الثاني". وإن هذا الشعب الذي عشق الشهادة وقيمها وعشق القيم الإلهية والرسالية لن يقهر أبدا وسوف يبقى إلى الأبد وسوف يذهب عدوه إلى مزبلة التاريخ كما إنتصر الدم على السيف وكما إنتصر أبي الأحرار الإمام الحسين (عليه السلام) على يزيد بين معاوية بن أبي سفيان في واقعة الطف.
لذلك فإن شعبنا وشبابنا قد رفضوا الحوار منذ اليوم الأول لإندلاع الثورة ، وهم قد رفضوه منذ اليوم الأول لإعلانه من قبل الطاغية حمد ، في خطابه في الأول من يونيو/حزيران الماضي ، لأنهم يدركون تماما بأن أي حوار غير متكافىء مع السلطة ومن دون شروط ولا ضمانات مسبقة ، فإنه مقبرة للثورة وإجهاضها والإجهاز عليها من قبل الإستكبار العالمي والإحتلال السعودي والحكم الخليفي.
إن الولايات المتحدة والسعودية قد أعدوا مؤامرة وطبخة للإصلاح في البحرين ، وهم يريدون أن يفرضونها على الشعب وشباب الثورة بأي صورة من الصور ، ولذلك فإنهم أوعزا إلى حكام آل خليفة بهذه المؤامرة التي يريدون عبرها إعادة الثقة والشرعية للسلطة الخليفية التي فقدت هيبتها وشرعيتها في نظر الشعب وشباب الثورة.
إن هذا اليوم هو "يوم تظاهرات جمعة المصير" ، ومن أجل أن نفشل مؤامرات البيت الأبيض واللوبي الصهيوني والإحتلال السعودي والإرهاب الخليفي ، فإننا ندعو إلى مظاهرات حاشدة في كل القرى والمدن والأحياء تأييدا لدعوة الأخوة الأبطال والأشاوس ورفاقنا الرساليين الثوريين في "إئتلاف شباب ثورة 14 فبراير" الذين يفخر الجميع بهم وبوفائهم لدماء الشهداء ولعوائلهم وللمعتقلين والرموز الدينية والوطنية ، والأوفياء لأهداف ثورة الرابع عشر من فبراير التي فجروها وهم لا زالوا يحافظون على أهدافها وتطلعاتها
في التغيير والإصلاح الجذري.
إن مظاهرات اليوم سوف تكون خطوة على طريق إفشال مؤامرات القوى الشيطانية والإستكبارية التي تسعى لمصادرة الثورة والإجهاض عليها وفرض إصلاحات سطحية وقشرية على الشعب في غياب شباب الثورة وقياداتها وفي غياب قيادات المعارضة.
ولذلك فإننا نرى ضرورة الحضور الجماهيري في الساحة السياسية لإفشال من يريد أن يصادر مكاسب ثورة 14 فبراير ويتآمر عليها من أجل بقاء الحكم الخليفي المنهار ، ومن أجل حفظ الأمن الإستراتيجي للولايات المتحدة وإسرائيل والأمن الإستراتيجي للعرش السعودي.
فـ:
من أجل الوفاء للشهداء والشهيدات
من أجل الوفاء للجرحى والأسرى والأسيرات
من أجل الوفاء للعلماء والرموز
من أجل الوفاء لكل قطرة دم سالت على أرض البحرين
من أجل حماية الثورة وتحقيق أهدافها
من أجل إسقاط نظام آل خليفة
من أجل طرد الإحتلال السعودي الخليفي الأردني الإماراتي
علينا أن نخرج إمتثالا لدعوة إئتلاف شباب ثورة 14 فبراير، فهذا اليوم هو من الأيام التاريخية التي لابد أن نسجل فيها ملاحم البطولة والفداء ، وإننا نثق بثباتكم وعنفوانكم في الساحات وإننا نثق بتوفيقات الله وألطافه في حفظ المتظاهرين والمتظاهرات وإن النصر سوف يكون حليف المؤمنين الموحدين ضد الطغاة اليزيديين.
ولتكن شعاراتنا هذا اليوم تلبيئة لنداء إئتلاف شباب ثورة الرابع عشر من فبراير..
من أجل ِتقرير ِالمصير
الإعتصام لازم يصير
آل خليفة أينَ الضمير؟
الشعبُ كـُلهُ أسير
اللهم عجل لوليك الفرج والعافية والنصر..
وأجلعنا من خير أنصاره وأعوانه والمستشهدين بين يديه..
أللهم أرنا الطلعة الرشيدة والغرة الحميدة وأكحل ناظرينا بنظرة منا إليه
"اللهم إنا نرغب إليك في دولة كريمة ، تعز بها الإسلام وأهله ، وتذل بها النفاق وأهله ، وتجعلنا فيها من الدعاة إلى طاعتك والقادة إلى سبيلك وترزقنا بها كرامة الدنيا والآخرة برحمتك يا أرحم الراحمين".
أنصار ثورة 14 فبراير في البحرين
المنامة – البحرين
8 يوليو/تموز 2011م
تم الافراج عن عبد القادر درويش قبل ظهر اليوم .. عبدالقادر الذي توجه الى دوار اللؤلؤة الذي يحصاره الجيش من كل جانب حيث كان يلبس الكفن ويحمل القرآن وتم اعتقاله على مسافة قريبة من الدوار
الصحافي الايرلندي السيد فينيان كننجهام، الذي طرد من البحرين في 18 حزيران/يونيو الماضي بسبب تغطيته التي اتسمت بالنقد لممارسات النظام كد انه يمتلك معلومات وأدلة حول الانتهاكات التي مارسها الجيش السعودي منذ اجتياحه البحرين، قائلاً: "لدي ادلة على ان الشهيد احمد فرحان سقط على الارض بعد اصابته بالجروح، وان جنديا سعوديا اطلق عليه النار وفجر رأسه. "
أنباء : الوفد الحكومي الذي توجه إلى امريكا لتلميع صورة النظام تفاجأ ان اعضاء في الكونجرس يوثقون حلقات تلفزيون البحرين ويترجمونها وخاصة حلقات اباتشي الطائفية وقالوا للوفد ان هذا شيىء لايمكن السكوت عنه ويجب تعديل الوضع في التلفزيون وان العالم يوثق كل شيء
العرض العادي
