بسيوني يا بسيوني يا بسيوني ..بسيوني يا بسيوني يا بسيوني
بسلاحهم اقسم قسم ذبحوني
ضربوني اقسم لك قسم ضربوني
...وعندي دليل ارجوك شوف امتوني
واسالني ليش اصفر وازرق لوني
اذوني والله هالجلف اذوني
وآنا فقير واتصور باقوني
شيعي مجوسي رافضي سموني
ايراني قالو للعجم نسبوني
هانو امامي وبالعلن سبوني
هدمو مساجدنا ينور عيوني
وحرقو كتاب الله يهلبسيوني
اذوني والله هالجلف اذوني
بمسيل دموع هالجلف خنقوني
وقدام اطفال اجو هانوني
بسيوني يا بسيوني يا بسيوني ..بسيوني يا بسيوني يا بسيوني
الأستاذ كريم المحروس
توسع شبكة الاتصالات وتحولها الى ادوات متاحة للجميع تسبب في المس بصلاحيات حمد وسلطاته وكذلك انتشار صور الرقابة الشعبية على ادائه وسلطاته فكانت المواجهة شديدة سياسيا واعلاميا الامر الذي افقد حمد سكينته وراح يفرض العقاب الجماعي بطريقة البلطجية،وكذلك جمعياتنا والمعارضة غفلت هذا التحول الكبير المتاح للناس فرأت نفسها امام شعب مراقب ناقد متوفر على ادوات التعبير رفضا او تاييدا..وفي الحالين كانت الهيمنة شعبية رائعة
الأستاذ كريم المحروس
منذ مرحلة الدوار حتى الآن لم تصنع الجمعيات موقفا يطلق عليه فعلا سياسيا متقدما يضع حمد في موضع التبرير..خطوات الجمعيات كلها تراجعية على أمل انها تحقق بعد كل خطوة واحدة الى الخلف خطوتين متقدمتين،ثم تنشغل بتبرير آخر لتحقق معه خطوتين تراجعيتين اخريين حتى بدت فعالياتها زوبعة في فنجان وأذان في خرابة.. وستكافئ الجمعيات خليفيا بمناصب حكومية لقاء تراجعها هذا لاحقا..لان رجال الدوار الصانع الحقيقي الوحيد للفعل السياسي