عاجل جداً جداً من جدحفص أمام مرأى عيني : مركبة الاحتلال تصدم ثلاثة مواطنين عمداً وسط المنطقة تنفيساً عن حقدها وتعبيراً عن ضعفها أمام الزحف البشري الذي لا يعرفُ الانكسار .
عاجل جداً : الجماهير الزاحفة نحو ميدان مثلث الصمود تتلقى نبأ استشهاد الشاب مجيد أحمد محمد (30 سنة) وتضاعف من إصرارها لكسرِ هيمنة عساكر الاحتلال الغاشمة ••
اسماء درويش : معنا ابنة أخي الاء و عمرها 13 سنة فقط ! و تعرضت لنوبة اختناق حادة قبل قلبل
المصاب مجيد أحمد محمد ينضم إلى قافلة الشهداء إثر إصابته في برصاص الشوزن في أحداث يوم 14 مارس الماضي
وقد أفادت وزارة الصحة على حسابها بموقع تويتر :صرح مصدر مسئول بوزارة الصحة أن المواطن مجيد أحمد محمد (30 سنة) توفي صباح اليوم بالمستشفى العسكري، وذلك بعدما أجريت له عملية جراحية دقيقة
نسيج | الوفاق | وكانت الوفاق قد أبدت قلقها حول مصير عدد من الجرحى كان بينهم الشهيد مجيد أحمد وذلك في بيان أصدرته في 4 مايو 2011
نعيد نشر الجزء المتعلق بالشهيد مجيد أحمد
------
...من بيان الوفاق في الرابع من مايو الماضي حول مصير عدد من الجرحى :
يكتنف الغموض مصير أربعة مواطنين بحرينيين فقدوا منذ شهر مارس الماضي ولم يتحصل ذويهم على معلومات حولهم.
وأبدى أهالي المواطنين: مجيد محمد أحمد (25 سنة) من السهلة، ومحمد عبد المهدي عبد الحسين (18 سنة)، وعبدالأمير غانم محمد (37 سنة) وكلاهما من أبوقوة، قلقهم الشديد على مصير أبنائهم وخوفهم البالغ من أن يكونوا قد تعرضوا لمكروه.
وكان الثلاثة قد تعرضوا لإصابات جراء الأحداث التي وقعت في الشهر الماضي وأخذوا لمستشفى السلمانية للعلاج، ومنذ تلك اللحظة انقطعت الأخبار عنهم.
يذكر أن (محمد عبدالمهدي عبد الحسين) طالب جامعي قد بحث أهله عنه في مراكز الشركة ولم يحصلوا على رد يفيد بمصيره، ولا يختلف الحال بالنسبة إلى (عبدالأمير غانم محمد) الذي أصيب وأدخل لمستشفى السلمانية وانقطعت الأخبار عنه من لحظتها، أما (مجيد محمد أحمد) فقد تعرض في حادث منفصل في قرية السهلة لإصابة في رأسه منذ 16 مارس الماضي وبقي في مستشفى السلمانية حيث كان من غير الممكن زيارته أو الإطلاع على حاله، وقد أبدى أهله قلقهم الشديد على مصيره بعد هذه الفترة الطويلة التي لم يتمكنوا من رؤيته أو الاطمئنان عليه</B></I>