إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 228 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وكذا رواه النسائي ، عن أبي داود الحراني ، عن أبي نعيم الفضل بن دكين ، عن عبد الملك بن أبي غنية بإسناده نحوه . وهذا إسناد جيد قوي رجاله كلهم ثقات . وقد روى النسائي في سننه : عن محمد بن المثنى ، عن يحيى بن حماد ، عن أبي معاوية عن الاعمش عن حبيب بن أبي ثابت ، عن أبي الطفيل ، عن زيد بن أرقم . قال : لما رجع رسول الله من حجة الوداع ونزل غدير خم أمر بدوحات فقممن ثم قال : كأني قد دعيت فأجبت ، إني قد تركت فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما ، فإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، ثم قال : الله مولاي وأنا ولي كل مؤمن ، ثم أخذ بيد علي فقال : من كنت مولاه فهذا وليه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه فقلت لزيد سمعته من رسول الله (ص) فقال ما كان في الدوحات أحد إلا رآه بعينيه وسمعه بأذنيه . تفرد به النسائي من هذا الوجه ، قال شيخنا أبو عبد الله الذهبي وهذا حديث صحيح .
ثم رد عبد لله و هو يكذب او يجهل و الله اعلم و انا لا اعلم ما هي نيته هل هي الكذب او الجهل او النصب : رقم المشاركة 94
اقتباس :
اسناد الحديث منقطع يا زميلي العزيز ,, :rolleyes:
انا اقول كتاب بلا عنوان : بعد فضحه في الاحاديث السابقة و بأنها صحيحة و ايضاً فصلت و حللت سندها و اخرجت جهله او كذبه
الان سوف اخرج كذب رقم 3 لعبد لله حينما كذب و قال ان الحديث الذي ذكره ابن كثير ضعيف و علل بضعفه انه منقطع
لكن تفضل يا عبد لله و اتحداك ان تضعف السند (( لكن يا عبد لله انت الان وضعت علمائكم في دائرة المخرفة و الغباء و الجهل ))
البداية و النهاية لابن كثير -ج5 - ص229
وقد روى النسائي في سننه عن محمد بن المثنى ( شيخ البخاري و حجته و حجة مسلم )، عن يحيى بن حماد ( ثقة ) ، عن أبي معاوية ( محمد بن خازم ثقة و اثبت الرواة في حديث الأعمش )، عن الأعمش (ثقة و روايته نقية عن حبيب )، عن حبيب ابن أبي ثابت ( ثقة و لايرسل عن ابي طفيل و لا يدلس فيه )، عن أبي الطفيل ( صحابي ومن صغارهم اسمه عامر بن اثلة )، عن زيد بن أرقم ( صحابي معمر ) قال: لما رجع رسول الله من حجة الوداع ونزل غدير حم أمر بدوحات فقممن ثم قال: ((كأني قد دعيت فأجبت إني قد تركت فيكم الثقلين كتاب الله، وعترتي أهل بيتي، فانظروا كيف تخلفوني فيهما، فإنهما لن يفترقا حتَّى يردا علي الحوض)).
ثم قال: ((الله مولاي، وأنا ولي كل مؤمن)) ثم أخذ بيد علي فقال: ((من كنت مولاه، فهذا وليه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه)).
فقلت لزيد: سمعته من رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم فقال: ما كان في الدوحات أحد إلا رآه بعينيه، وسمعه بأذنيه، تفرد به النسائي من هذا الوجه. (ج/ص:5/229) قال شيخنا أبو عبد الله الذهبي: وهذا حديث صحيح.