اخي العزيز جودت الانصاري
هذه قصة حقيقة جرت معي
فكتبتها نصا ....
وقد ذكرني بها موضوعكم الشيق والرائع
وما يجري اليوم من اساءات للنبي صلى الله عليه واله
تحياتي الحارة
ان من البيان لسحر ,, ولي هنا سؤال :
لماذا نفتح افواهنا حين يطيب لنا السماع ؟ ,,,,عموما ليس من الذوق اعادة اناء الهدية فارغا
وعدتك بابيات الرصافي لكنني لم اذكرها ,, احضرت مقطعا من قصيدة المعري لكنني وجدتها كئيبة ,, لذا ساجعلها مفاجأة وانتظر رأيك
باختياري
صباحكَ سكر السيد الأنصاري
فعلاً من البيان لسحرا .. وهو ما تجودُ بهِ علينا
اما عن سؤالك سيدي ربما من الذهول بروعة ما نقرأ نفتح أفواهنا
وها أنا فاغرة فاه وشاخصة عيوني لبداعة هديتك :o..؛
الأنصاري فعلاً رائق ورائع حرفُك
امممم وأهديك بعد رائعتك
شيء من عمق ذاكرتي وذوقها
طبعا انا من ابن الفارض فلذا أسقيك بعضهُ :
زدني بفرط الحب فيك تحيرا
وارحم حشى بلظى هواك تسعرا
وإذا سألتك أن أراك حقيقة
فاسمح ولا تجعل جوابي : لن ترى
ياقلب أنت وعدتني في حبهم
صبرا فحاذر أن تضيق وتضجرا
إن الغرام هو الحياة فمت به
صبا فحقك أن تموت وتعذرا
قل للذين تقدموا قبلي ومن
بعدي ومن أضحى لأشجاني يرى
عني خذوا وبي اقتدوا ولي اسمعوا
وتحدثوا بصبابتي بين الورى
ولقد خلوت مع الحبيب وبيننا
سر أرق من النسيم إذا سرى
وأباح طرفي نظرة أملتها
فغدوت معروفا وكنت منكرا
فدهشت بين جماله وجلاله
وغدا لسان الحال عني مخبرا
فأدر لحاظك في محاسن وجهه
تلقى جميع الحسن فيه مصورا
لو أن كل الحسن يكمل صورة
ورآه كان مهللا ومكبرا
لتكن ختامها مسك أخشى أن يعترض الأحبة
ويقولوا تحول الموضوع الى اهداءات ;)
جمعت كل كلماتها
بعد أن بعثرتها زمن كأعواد الثقاب"
لملمت إشتعالتها الرطبة في كيس نفايات"
وحملت رغباتها المشروعة خارج الزمن البائس"
وأطلقت رصاصة الرحمة على قلبها
وغادرت الوطن باحثة عن الغربة !
اوافقك الرأي سيده راحيل
فالغربة نوع من انواع الانتحار
بل وابشعها فالموت هنا بطئ وممل
اسعدني تواجدك ,, نورا يضئ ظلمات غربتنا
فمرحبا بك في كل وقت
ونتواصل
اجمل مساء لروح المنتدى المتوثبه
سافر تجد عوضا عمن تفارقه ,,,,, وانصب فان لذيذ العيش في النصب
وحقك لولا خشية ا ن يعتبرني الناس مجنونا لما كلمت احد
استوقفني توقيعك طويلا
فقد يكون اعتزل التمثيل
كم اغبط نفسي على جميل تواصلك
اجمل مساء للأستاذ
سيدي العزيز بصراحة كلما نأيت بنفسك عن البشر
كلما أثبت أنك انسان
أما توقيعي فهو هدية لبعض الممثلين بحياتنا
الذين أزيح ستار القداسة عنهم
وبانت حقائقهم ومازالوا يجهدون انفسهم بالتمثيل
كانت تحلم بلحظة الخلاص من المعتقل
لتعانق تراب وطن لم تزره يوما
شمت ثراه من بعيد وعاشت عشقه عبر بوابة الأحلام
وأول خطوة نحوه بعد الخلاص بترت ساقها ..!
سال الدم حارا وغزير والألم أخذ مأخذه منها
لم يكن خارج المعتقل بخير مما دونه
إنه فخ أوقعها به الحنين للأمان..؛
ارتدت وجهها ولم تلتقط ذرة من تراب الوطن
فما سقط لايستحق عناء حمله حتى..؛
وغادرته تبحث عن ذاتها فقط
التعديل الأخير تم بواسطة الروح ; 29-09-2012 الساعة 08:45 PM.