"الطبية الأيرلندية":
البحرين تستخدم "مسيلات الدموع" كسلاح هجومي سبب وفيات وإصابات
وبسبب إساءة استخدام الغاز المسيل للدموع من قبل مكافحة الشغب في التصدي للتظاهرات السلمية،
فإن معدلات الوفيات والإصابة بالأمراض في تزايد.
وأشارت المجلة إلى انها قامت بأخذ وتحليل عينات من الغاز المسيل للدموع المستخدمة في البحرين. وقد نسبت وفاة مالا يقل عن 54 إلى الاستخدام غير الملائم على مدى العامين الماضيين.
وأكدت في تقريرها أنه "حان الوقت لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والمجتمع الدولي للتصدي لإساءة استخدام هذه الأسلحة الكيميائية".
سوء الاستخدام في البحرين
وبحسب التقرير فإن الشرطة في البحرين قامت باستخدام الغاز المسيل للدموع على نطاق واسع منذ بدء الانتفاضة البحرينية.
يُذكر أن "اللجنة المستقلة للتحقيق في البحرين" اختتمت تقريرها بأن الشرطة البحرينية تستخدم قدراً غير متناسب من الغاز المسيل للدموع عند تفريق المظاهرات، وأنه في عدد من الحالات، أطلقت الشرطة الغاز في المنازل الخاصة بطريقة "غير ضرورية وعشوائية".
وقد شهد محققي اللجنة حادثة أطلقت فيها الشرطة "على الأقل أربعة قذائف من الغاز المسيل للدموع على مدى قريب في مطبخ وغرفة المعيشة لأحد المنازل.
ووفقا لنشطاء المعارضة وأسر المتوفين، فإن مالا يقل عن 54 شخصا قد توفي نتيجة الغاز المسيل للدموع منذ 25 مارس 2011.
زعم البعض الوفاة حدثت تحت تأثير الغاز المسيلة للدموع المباشرة، التي يتم إطلاقها بسرعة عالية من بندقية. ويقال أن الوفاة تحدث تحت الآثار المترتبة على استنشاق الغاز.*
ويستخدم الغاز المسيل للدموع بانتظام في الليل لخنق القرى وهو كثيراً ما يُطلق مباشرة في المنازل. منا يعرض الأطفال والمسنين والمعوقين الذين لديهم صعوبة في الهروب من التركيزات العالية جداً لهذا السم لخطر أكبر من الموت. وتعاني النساء الحوامل الإجهاض عقب التعرض لتركيزات عالية من هذا الغاز.
المواد والأساليب
بغية التأكد من أن السلطات في البحرين تقوم باستخدام الغاز المسيل للدموع وليس الغازات البسيطة (كرذاذ الفلفل) قامت كلية ترينيتي في دبلن بأخذ عينات لعدة قنابل استُخدمت في البحرين وتحليلها.
العينات الخمسة المُختارة، تحتوي على 1 إلى 1.5 غرام من المسحوق الأخضر أو البيج للتحليل. وقد تم استخراج حوالي 500 ملغ لكل عينة باستخدام الميثانول الباردة (20 مل) خلال ساعة واحدة.
يذكر أنه قد وُجد على عدد من عبوات الغاز المسيلة للدموع لاسيما في الآونة الأخيرة، علامات خارجية قد أزيلت بشكل غير قانوني. وقد حددت الشركات المصنعة لهذه العبوات في المملكة المتحدة، والولايات المتحدة وألمانيا وكوريا.
خلصت المجلة الطبية المتخصصة إلى "أن استخدام الغاز المسيل للدموع كسلاح كيميائي فتاك ضد السكان المدنيين في البحرين على هذا النحو وبهذه العشوائية يمثل شكلاً من أشكال العقاب الجماعي للسكان".
وقالت: "نحن نتفق مع وأكرر دعوة "منظمة العفو الدولية" السابقة لحظر تصدير الغاز المسيل للدموع إلى البلدان والأنظمة حيث أنه يستخدم كسلاح هجومي وكذلك كوسيلة للعقاب الجماعي".
التعديل الأخير تم بواسطة أحزان الشيعة ; 23-02-2013 الساعة 07:07 PM.
آل خليفة اعتادوا على القتل بالجملة في ذلك الزمان الذي قبل الخمسين عام فما فوق
و الذي لا يتوفر فيه ما يوثق جرائمهم كما يحصل اليوم
و هي الطريقة الوحيدة الي اتخذها الشعب اليوم لتوثيق جرائم نظام الإرهاب الخليفي
نجد نظام الوهابية الإرهابية يلجأ اليوم الى العقاب الجماعي و القتل بطرق غير عادية
فإن لم يقتل المواطن من إصابة الشوزن مثلا أو بإختناق بالغاز السام
قتل بمرض ما آو بحقنة سامة آو بدواء غير مناسب
رغم ان الأمراض هي إيضا أصيب بها من هذا النظام الإجرامي البغيض
بالتعذيب آو بإصابات متعددة آو باستنشاق كثير للسموم الغازية
فالقتل هو نهجهم و سيبقى نهجهم
////
اعلن منتدى البحرين لحقوق الإنسان، بأن [COLOR="rgb(139, 0, 0)"]السلطات البحرينية باتت تنتهج عقيدة القتل غير المشروع[/COLOR] بحق المواطنين المطالبين بالتغيير السياسي والديمقراطية. واعتبر المنتدى أن هذه العقيدة تلقى دعما ومساندة من مسؤولين سياسيين وأمنيين في الحكومة البحرينية [COLOR="rgb(139, 0, 0)"]وهو ما نتج عنه غياب المساءلة القانونية للمتورطين في القتل، مضيفا أن هذه العقيدة الخطيرة في القتل تسببت في مقتل ما يزيد عن 120 من المواطنين بسبب انتماءاتهم السياسية أو الطائفية.
[/COLOR]
وأشار المنتدى في بيان له اليوم بأنه في شهر شباط/فبراير الحالي، أقدمت الأجهزة الأمنية على قتل المواطنة أمينة سيّد مهدي (36 عاما) بسبب استخدام قوات الأمن البحرينية للغازات السامة بشكل مخالف للقانون،* كما قتلت برصاص الشوزن المواطن حسين الجزيري (16 عاما) في حين أصابت المواطن محمود الجزيري (20 عاما) بطلق ناري مباشر أدى بعد أيام الى وفاته.وذكّر المنتدى أن الاسلحة التي تستخدمها السلطات البحرينية في التعامل مع المتظاهرين هي أسلحة محرّمة دوليا ولا تبيحها القوانين والمعاهدات الخاصة بهذا الشأن، وهو ما أكدته مقررات جنيف وتوصيات تقرير بسيوني الشهير.
واختتم المنتدى بيانه بالإشارة إلى أن مواصلة استخدام السلطات البحرينية لسياسة الإفلات من العقاب بشكل ممنهج، من شأنه الحفاظ على بيئة القتل العمد ضد المواطنيين البحرينيين، ويؤدي إلى استمرار تدهور حالة حقوق الإنسان في البحرين،
داعيا المفوضية السامية لشؤون حقوق الإنسان في الأمم المتحدة نافي بيلاي إلى مواقف ضاغطة لتحقيق العدالة الانتقالية في البحرين.
استفتاء لمقارنة شعبيته مع نبيل رجب او عبد الهادي الخواجة
ههه يمكن لاطلاعهم ع العدد الهائل للمجنسين من عبدة الدينار الذي جلبهم من شتى البقاع ومسكنهم ارض اول
اسال الله يفرج عنكم بالفرج العاجل ويخزي الظالمين من الخليفين وعبدتهم
ههه يمكن لاطلاعهم ع العدد الهائل للمجنسين من عبدة الدينار الذي جلبهم من شتى البقاع ومسكنهم ارض اول
اسال الله يفرج عنكم بالفرج العاجل ويخزي الظالمين من الخليفين وعبدتهم
صورة تبين الفرق بين فكر سماحة الشيخ عيسى أحمد قاسم و المحمود
رغم ان من يسمى المحمود (الامحمود) لا يستحق أن يكون في مستوى المقارنة مع طفل بحريني مقاوم ، ولكن لمن يعتبر ان المحمود قائد الشارع السني ( المجنس من ايران يستنكر من اصله ويعيب الاخرين بنسبه ) فيرى ما يطالب به هذا المعتوه ، في المقابل يرى ما يطالب به الشارع المعارض على لسان سماحة الشيخ ، وهي المطالب التي تحفظ كرامة المواطن .