ننتظر سهم من هذه السهام يكسر اللغز ويشرح لنا معنى الحديث على اعتبار انه من مصادره حتى يزول الابهام والغموض بالنسبة لنا على الاقل فظاهر الحديث واللغة يقول ياأصحابي لاتسبوا اصحابي أليس كذلك ؟ أم ان هناك سهما يشير الى معنى في الجهة الاخرى ؟؟؟؟؟
السلام عليكم ورحمة الله
اللهم صل وسلم على محمد وال محمد
أسألة لـ السهام أن كانت خارج الموضوع فانا اسف
وان كانت داخل الموضوع فارجوا الاجابة عليها
الحديث من مسند احمد رقم 21317
رابط الحديث : اضغط هنا
يقول الحديث :-
حدثنا وكيع حدثنا سفيان عن سلمة عن عياض بن عياض عن أبيه عن أبي مسعود قال :-
خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطبة فحمد الله وأثنى عليه ثم قال إن فيكم منافقين فمن سميت فليقم ثم قال قم يا فلان قم يا فلان قم يا فلان حتى سمى ستة وثلاثين رجلا ثم قال إن فيكم أو منكم فاتقوا الله قال فمر عمر على رجل ممن سمى مقنع قد كان يعرفه قال ما لك قال فحدثه بما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال بعدا لك سائر اليوم
حدثنا أبو نعيم حدثنا سفيان عن سلمة عن رجل عن أبيه قال سفيان أراه عياض بن عياض عن أبيه عن أبي مسعود قال خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر معناه
من هو فلان وفلان؟
ألم يكن يعرفهم المسلمون في ذلك الوقت؟
هل كانوا لوحدهم أم كان لهم بقية وأتباع؟
هل صاروا من المستنفذين من الخلفاء والأمراء والولاة؟
هل هم من المعتمدين في رواية الحديث عن رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم في كتب أهل السنة؟
لماذا وضع رواة الحديث بدل أسمائهم فلان وفلان؟
لماذا لم يكن عمر في المسجد في تلك الحادثة؟
و لماذا يا سيدي لا يدور في خلدك و أنت نفيت الصحبة عن آلاف الصحابة من المنافقين
ألا يكون هذا القول في حق خالد هو نفي الصحبة عنه؟
طيب هذا ايضا حديث بخاري
الصفحة (2438)
6237 - حدثنا عبدان أخبرنا عبد الله أخبرنا يونس عن الزهري قال حدثني أبو سلمة عن أبي سعيد الخدري
: عن النبي صلى الله عليه و سلم قال ( ما استخلف خليفة إلا له بطانتان بطانة تأمره بالخير وتحضه عليه وبطانة تأمره بالشر وتحضه عليه والمعصوم من عصم الله )
[ 6773 ]
[ ش ( خليفة ) هو من يقوم مقام الذاهب ويسد مسده من الحكام والأمراء والقضاة والولاة . ( بطانتان ) مثنى بطانة وبطانة الرجل خاصته وأهل مشورته في الأمور . ( تحضه ) تحثه على فعله وتؤكد عليه فيه . ( المعصوم ) المحفوظ من شر بطانة السوء والوقوع فيما يجر إلى الهلاك ]
السلام عليكم ورحمة الله
اللهم صل وسلم على محمد وال محمد
أسألة لـ السهام أن كانت خارج الموضوع فانا اسف
وان كانت داخل الموضوع فارجوا الاجابة عليها
الحديث من مسند احمد رقم 21317
رابط الحديث : اضغط هنا
يقول الحديث :-
حدثنا وكيع حدثنا سفيان عن سلمة عن عياض بن عياض عن أبيه عن أبي مسعود قال :-
خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطبة فحمد الله وأثنى عليه ثم قال إن فيكم منافقين فمن سميت فليقم ثم قال قم يا فلان قم يا فلان قم يا فلان حتى سمى ستة وثلاثين رجلا ثم قال إن فيكم أو منكم فاتقوا الله قال فمر عمر على رجل ممن سمى مقنع قد كان يعرفه قال ما لك قال فحدثه بما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال بعدا لك سائر اليوم
حدثنا أبو نعيم حدثنا سفيان عن سلمة عن رجل عن أبيه قال سفيان أراه عياض بن عياض عن أبيه عن أبي مسعود قال خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر معناه
من هو فلان وفلان؟
ألم يكن يعرفهم المسلمون في ذلك الوقت؟
هل كانوا لوحدهم أم كان لهم بقية وأتباع؟
هل صاروا من المستنفذين من الخلفاء والأمراء والولاة؟
هل هم من المعتمدين في رواية الحديث عن رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم في كتب أهل السنة؟
لماذا وضع رواة الحديث بدل أسمائهم فلان وفلان؟
لماذا لم يكن عمر في المسجد في تلك الحادثة؟
--- نهروان ---
أخي الفاضل نهروان سوف تجد الكثير من الرويات قد دخلت عليها لفظ فلان و فلان و كذا و كذا للتغطية على أمور لا يريد النهج الأموي ( البخاري ) و غيره كشفها للناس
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
ومازال المكسور مابين الهروب ومابين الكذب ....
اقتباس :
نعم عندي قائمة بأسمائهم لكن لست مطمئنا لصحتها خاصة وأنه جاء في الحديث عن حذيفة رضي الله عنه أنه حين سأله أمير المؤمنين عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- قائلا: يا حذيفة أنشدك بالله أمن القوم أنا؟ قال: قلت: «اللهم لا»، فقال حذيفة: «ولن أبري أحدا بعدك». يعني لن أخبر أحدا بعدك.
وهذه أسماؤهم كما جاءت في "معجم الطبراني الكبير" (3/273):
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بن عَبْدِ الْعَزِيزِ، حَدَّثَنَا الزُّبَيْرُ بن بَكَّارٍ، قَالَ: تَسْمِيَةُ أَصْحَابِ الْعَقَبَةِ: مُعْتِبُ بن قُشَيْرِ بن مُلَيْلٍ: مِنْ بني عَمْرِو بن عَوْفٍ، شَهِدَ بَدْرًا، وَهُوَ الَّذِي قَالَ: يَعِدُنَا مُحَمَّدٌ كُنُوزَ كِسْرَى وَقَيْصَرَ، وَأَحَدُنَا لا يَأْمَنُ عَلَى خَلائِهِ، وَهُوَ الَّذِي قَالَ: لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ مَا قُتِلْنَا هَاهُنَا، قَالَ الزُّبَيْرُ: وَهُوَ الَّذِي شَهِدَ عَلَيْهِ الزُّبَيْرُ بِهَذَا الْكَلامِ، وَدِيعَةُ بن ثَابِتِ بن عَمْرِو بن عَوْفٍ: وَهُوَ الَّذِي قَالَ: إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ ونَلْعَبُ، وَهُوَ الَّذِي قَالَ: مَالِي أَرَى قُرَّاءَنَا هَؤُلاءِ أَرْغَبَنَا بُطُونًا وأَجْبَنَنَا عِنْدَ اللِّقَاءِ، وَجِدُّ بن عَبْدِ اللَّهِ بن نَبِيلِ بن الْحَارِثِ: مِنْ بني عَمْرِو بن عَوْفٍ، وَهُوَ الَّذِي قَالَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ: يَا مُحَمَّدُ، مَنْ هَذَا الأَسْوَدُ كَثِيرٌ شَعْرُهُ، عَيْنَاهُ كَأَنَّهُمَا قِدْرَانِ مِنْ صُفْرٍ، يَنْظُرُ بِعَيْنَيْ شَيْطَانٍ، وَكَبِدُهُ كَبِدُ حِمَارٍ، يُخْبِرُ الْمُنَافِقِينَ بِخَبَرِكَ، وَهُوَ الْمُجْتَرُّ بِخُرْئِهِ؟ وَالْحَارِثُ بن يَزِيدَ الطَّائِيُّ، حَلِيفٌ لِبَنِي عَمْرِو بن عَوْفٍ، وَهُوَ الَّذِي سَبَقَ إِلَى الْوَشَلِ الَّذِي نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَمَسَّهُ أَحَدٌ، فَاسْتَقَى مِنْهُ، وَأَوْسُ بن قَيْظِيٍّ: وَهُوَ مِنْ بني حَارِثَةَ، وَهُوَ الَّذِي قَالَ: إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ، وَهُوَ جَدُّ يَحْيَى بن سَعِيدِ بن قَيْسٍ، وَالْجَلاسُ بن سُوَيْدِ بن الصَّامِتِ، وَهُوَ مِنْ بني عَمْرِو بن عَوْفٍ، وَبَلَغَنَا أَنَّهُ تَابَ بَعْدَ ذَلِكَ، وَسَعْدُ بن زُرَارَةَ: مِنْ بني مَالِكِ بن النَّجَّارِ، وَهُوَ الْمُدَخِّنُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَكَانَ أَصْغَرَهُمْ سِنًّا وَأَخْبَثَهُمْ، وَقَيْسُ بن قَهْدٍ: مِنْ بني مَالِكِ بن النَّجَّارِ، وَسُوَيْدٌ، وَدَاعِسٌ: وَهُمَا مِنْ بني بَلْحُبْلى، وَهُمَا مِمَّنَ جَهَّزَ ابْنُ أُبَيٍّ فِي تَبُوكَ يُخَذِّلانِ النَّاسَ، وَقَيْسُ بن عَمْرِو بن سَهْلٍ، وَزَيْدُ بن اللَّصِيتِ: وَكَانَ مِنْ يَهُودِ قَيْنُقَاعَ، فَأَظْهَرَ إِسْلامَهُ، وَفِيهِ غِشُّ الْيَهُودِ، وَنِفَاقُ مَنْ نَافَقَ، وَسَلامَةُ بن الْحُمَامِ: مِنْ بني قَيْنُقَاعَ، فَأَظْهَرَ الإِسْلامَ".
روايه تبرا الصحابي الجليل حذيفه بن اليمان رضوان الله تعالى عليه لعمر ضعيفه http://www.imshiaa.com/vb/showthread...105730&page=17
فيها مدلس ومختلط وااساسا الكلام لزيد وليس لحذيفه وانت هربت من ردنا
واما روايه الطبراني ضعيفه كذلك لانها مرسلة والزبير كما تعلم تابعي ناهيك عن انه منكر الحديث .....
ومازال عمرا منافقا ومن أهل العقبه الذين حاولوا قتل رسول الله
اقتباس :
ال العياشي: عن حنان بن سدير، عن أبيه، عن أبى جعفرu، قال: «كان الناس أهل ردة بعد النبىe إلا ثلاثة، فقلت: ومن الثلاثة؟ قال: المقداد، وأبو ذر، وسلمان الفارسى، ثم عرف أناس بعد يسير، فقال: هؤلاء الذين دارت عليهم الرحا وأبوا أن يبايعوا حتى جاؤوا بأمير المؤمنينu مكرها فبايع، وذلك قول الله "وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين»[1].
وأسند المجلسي من طريق العياشي، عن حنان بن سدير، عن أبيه، عن أبي جعفر -رحمه الله- قال -وحاشاه من هذا الافتراء-: [كان الناس أهل ردة بعد النبيe إلا ثلاثة، فقلت: ومن الثلاثة؟ فقال: "المقداد بن الأسود، وأبو ذر الغفاري، وسلمان الفارسي، رحمة الله وبركاته عليهم][1].
الرواية الثانية:
عن الفضيل بن يسار، عن أبي جعفر قال: [لما قبض النبيe صار الناس كلهم أهل الجاهلية إلا أربعة:
1- علي؛
2- المقداد؛
3- سلمان؛
4- أبو ذر؛
فقلت: فعمار؟ فقالu: إن كنت تريد الذين لم يدخلهم شيء فهؤلاء الثلاثة][2].
لاحظ هذه الرواية الأخيرة كأنه يشير إلى ردة عمار بن ياسر أيضا.
هل تريد مزيدا من الروايات في هذا الباب أم كفى؟
[1] "بحار الأنوار" (22/333-351)، للمجلسي.
[2] "عقائد الشيعة" لعبد الرحمن الشثري (ص:104).
خبر أحاد ولا تقام العقائد به ......
وله مثال وضعته لك من قول حذيفه رضوان الله تعالى عليه من صحيح البخاري وهربت منه كعادتك وكذلك له مثال من قول عائش في مسند احمد
اقتباس :
هذا السؤال يوجه إليك أنت لا إلي أنا، هل تستطيعي أن تذكري لنا خطأ واحدا أو أكثر من خطأ ارتكبه أبو بكر الصديق -رضي الله عنه- مع أن الخطأ مغفور لأمة محمد صلى الله عليه وسلم؟
ماشاء الله اصبح ابو بكر معصوم ........ ومن ثم اذ الخطا مغفور فالكل في الجنه ؟!!!! هل رايتم الانبطاحية الوهابيه كيف تكون
اقتباس :
أولا أنت كاذبة في دعواك أنه في كتبنا أن النبي صلى الله عليه وسلم يشرب الخمر ويتوضأ بالنبيذ -والعياذ بالله- أخشى أن تكوني تحولت إلى أم نواس عصرها، أو على شفا جرف من الكفر.
أما عن البول قائما فكثير من علمائكم يقولون به، وعلى رأسهم المعصومون.
ثم إن كل ما جاء في اتهاماتك يحتاج لأن نفتح لها موضوعات جديدة.
ورجع الى الكذب من جديد .... فاما البول واقف فلم نقول بان الرسول والعياذ بلله كان يبول واقفا مثلما كذب ارباب الصحاح عندك واما توضاء بالنبيذ فهذه عندكم في مسند احمد والترمذي وغيرها ....
وباقي كلامك تراهات فانت تهرب من الموضوع ...... ويبقى السؤال بلا جواب الى الان كيف ان الصحابه كلهم عدول وفيهم منافقين ولا يدخل الجنه الا قليل منهم ؟!!!!! وكيف يميز الطيب من الخبيث اذ كفر من يدرس حالهم ؟!!!!!!
دور في دور وتناقض في تناقض فهذه هي عقيده مخالفينا من الوهابية
وأحسنتم اختنا أحزان وساعد الله قلبكم على المرواغ هذا فهو يهرب من كل المشاركات ويحتج علينا بالضعيف عندة ؟ وعندنا
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
وأحسنتم اختنا أحزان وساعد الله قلبكم على المرواغ هذا فهو يهرب من كل المشاركات ويحتج علينا بالضعيف عندة ؟ وعندنا
والسلام عليكم
و عليكم السلام و رحمة الله وبركاته
بارك الله بكم أخي الفاضل النجف الأشرف و جعلكم ان شاء الله من المحسنين
هذه كتب أهل السنة هذه صحاحهم هذه رواياتهم من تذكر ان المنافقين هم صحابة
و لا أدري على أي مذهب يذهب صاحب الموضوع ؟!
السؤال
لماذا لم تصلنا أسماء المنافقين و رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم أسماهم بها ؟
لماذا هذا الخوف من معرفة أسماءهم ؟
فإن لم يكن فيهم أحد من رؤوس النفاق الصحابة المقربين لماذا هذه التغطية على الأسماء ؟
التعديل الأخير تم بواسطة ذو الفقارك ياعلي ; 08-10-2010 الساعة 12:29 PM.
سبب آخر: تصحيح خطأ إملائي
هذا دليل من مركز الأبحاث العقائدية
أسماء صحابة المنافقين:
أخرجه أحمد في (مسنده ج5 / 273 ط مصر الاولى) والهيثمي في (مجمع الزوائد 1 / 112) نقلاً عن الطبراني في (معجمه الكبير) عن أبي مسعود قال: خطبنا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) خطبة فحمد الله واثنى عليه، ثم قال: (إن فيكم منافقين فمن سمّيت فليقم)، ثم قال: (قم يا فلان، قم يا فلان حتى سمى ستة وثلاثين رجلاً)، ثم قال: (ان فيكم أو منكم، فاتقوا الله...).
فيظهر مما سبق أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) سمّاهم وغيرهم من المنافقين، الا أن التعتيم الإعلامي الرسمي كنّى عن الأسماء بفلان وفلان.
اسماء صحابة المؤمنين:
حديث العشرة المبشرة بالجنة ما ورد في كتاب (سليم بن قيس ص328) من محاورة بين علي (عليه السلام) والزبير وطلحة حيث قال سليم في كتابه: فقال (عليه السلام ): نشدتكما بالله، أتعلمان واولوا العلم من آل محمد وعائشة بنت أبي بكر إن أصحاب الجمل وأهل النهروان ملعونون على لسان محمد (صلى الله عليه وآله) وقد خاب من افترى؟ فقال الزبير: كيف نكون ملعونين ونحن من أهل الجنة، فقال علي (عليه السلام): لو علمت أنكم من أهل الجنة لما استحللت قتالكم.
فقال الزبير: أما سمعت رسول الله يقول يوم أحد: (اوجب طلحة الجنة ، ومن اراد ان ينظر إلى شهيد يمشي على الأرض حياً فلينظر إلى طلحة) أوما سمعت رسول الله يقول: (عشرة من قريش في الجنة)؟ فقال علي (عليه السلام): فسمهم؟ قال: فلان وفلان وفلان حتى عدّ تسعة، فيهم أبو عبيدة بن الجراح وسعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل، فقال علي (عليه السلام): عددت تسعه فمن العاشر؟ قال الزبير: انت، فقال علي (عليه السلام): أما أنت فقد اقررت اني من أهل الجنة ، وأما ما ادعيت لنفسك وأصحابك فاني به من الجاحدين والله ان بعض من سميت لفي تابوت في جب في أسفل درك من الجحيم على ذلك الجب صخرة إذا أراد الله أن يسعر جهنم رفع تلك الصخرة فاسعرت جهنم. سمعت ذلك من رسول الله (صلى الله عليه وآله) وإلا فاظفرك الله بي وسفك دمي بيدك، وإلا فاظفرني الله بك وبأصحابك، فرجع الزبير إلى أصحابه وهو يبكي).
علينا ان نبين لك (الصحبة والصحابة) من القرآن الكريم حتى لاتقول حسن او صحيح اوضعيف !!
دليل ان الصحابة هم خليط من المؤمنين والمنافقين والذين في قلوبهم مرض والمرجفين ...
بسم الله الرحمن الرحيم
يقول تعالى في سورة الفتح : ( محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجرا عظيما)سورة الفتح : 29
( يا أيها الذين آمنوا ما لكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل الله اثاقلتم إلى الأرض أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة فما متاع الحياة الدنيا في الآخرة إلا قليل إلا تنفروا يعذبكم عذابا أليما ويستبدل قوما غيركم ولا تضروه شيئا والله على كل شئ قدير ) سورة التوبة : 38 - 39
تركوا النبي مع ثلة قليلة عدد أصابع اليد وفروا ، وقد اغتر المسلمون في حنين بكثرتهم حتى قال أبو بكر : " لن نغلب اليوم من قلة . ( أنظر تفسير الفخر الرازي ( التفسير الكبير ) في سورة التوبة : 25 )
يقول الفخر الرازي في تفسير سورة التوبة : وهذا يدل أن كل المؤمنين كانوا متثاقلين في ذلك التكليف ، وذلك التثاقل معصية . ويقول الرازي بعد ذلك ، إن خطاب الكل وإرادة البعض مجاز مشهور في القرآن
.................................................. ............
( ومنهم من عاهد الله لئن آتانا من فضله لنصدقن ولنكونن من الصالحين * فلما آتاهم من فضله بخلوا به وتولوا وهم معرضون * فأعقبهم نفاقا في قلوبهم إلى يوم يلقونه بما أخلفوا الله ما وعدوه وبما كانوا يكذبون ) سورة التوبة 75 - 77
( وإذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض ما وعدنا الله ورسوله إلا غرورا ) سورة الأحزاب : 12
.................................................. .............
الصحابة يفكرون بزوجات النبي قبل موته !!!!
( يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم إلى طعام غير ناظرين إناه ولكن إذا دعيتم فادخلوا فإذا طعمتم فانتشروا ولا مستأنسين لحديث إن ذلكم كان يؤذي النبي فيستحي منكم والله لا يستحي من الحق وإذا سألتموهن متاعا فاسئلوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبدا إن ذلكم كان عند الله عظيما ) سورة الأحزاب : 53
وقد قال الإمام الفخر الرازي في تفسيره : " القائل هو طلحة بن عبيد الله الذي قال : لئن عشت بعد محمد لأنكحن عائشة
( تفسير الفخر الرازي لهذه الآية 25 : 180 ، تفسير الدر المنثور 6 : 643 ، وأنظر تفسير الآلوسي حيث يورد رواية عن ابن عباس لكنه كعادة القوم لم يذكر طلحة بالاسم فيها وإنما بلفظ " رجل " ، ثم أورد اسمه في رواية ثانية حاول تضعيفها بدون أي دليل ! أنظر روح المعاني للآلوسي البغدادي 11 : 249 - 250 . )
.................................................. ............
( يا نساء النبي من يأت منكن بفاحشة مبينة يضاعف لها العذاب ضعفين وكان ذلك على الله يسيرا )سورة الأحزاب : 30
( وإذ غدوت من أهلك تبوئ المؤمنين مقاعد للقتال والله سميع عليم * إذ همت طائفتان منكم أن تفشلا والله وليهما وعلى الله فليتوكل المؤمنون ) سورة آل عمران : 121 - 12
ويقول الفخر الرازي في تفسيره : " أنها نزلت في حيين من الأنصار هما بترك القتال في أحد والعودة إلى المدينة أسوة برأس النفاق عبد الله بن أبي بن أبي سلول
( ولقد صدقكم الله وعده إذ تحسونهم بإذنه حتى إذا فشلتم وتنازعتم في الأمر وعصيتم من بعد ما أراكم ما تحبون منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الآخرة . . . ) سورة آل عمران : 152
( إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان إنما استزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا ولقد عفا الله عنهم إن الله غفور حليم ) سورة آل عمران : 155
وقد ذكر الفخر الرازي في تفسيره : " أن عمر بن الخطاب كان من المنهزمين ، إلا أنه لم يكن في أوائل المنهزمين ! ! ومن الذين فروا يوم أحد عثمان بن عفان ورجلين من الأنصار يقال لهما سعد وعقبة ، انهزموا حتى بلغوا موضعا بعيدا ثم رجعوا بعد ثلاثة أيام فقال لهم النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : لقد ذهبتم بها عريضة !!
تفسير الفخر الرازي في تفسير الآية 155 من سورة آل عمران ، تفسير الطبري 4 : 96 ، تفسير الدر المنثور 2 : 355 - 356 .
.................................................. .............
( وإذا رأوا تجارة أو لهوا إنفضوا إليها وتركوك قائما قل ما عند الله خير من اللهو ومن التجارة والله خير الرازقين ) سورة الجمعة : 11
وقد نزلت هذه الآية في الصحابة الذين كانوا يصلون الجمعة مع رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، حتى إذا دخل دحية الكلبي - وكان مشركا - المدينة بتجارة من الشام فترك الصحابة المسجد وخرجوا إليه ولم يبق معه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) إلا اثنا عشر رجلا على رواية ، حتى قال النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فيهم : " لو اتبع آخرهم أولهم لالتهب الوادي عليهم نارا .
أنظر تفسير الفخر الرازي سورة الجمعة ، تفسير الدر المنثور 8 : 165 ، تفسير الطبري 28 : 67 - 68
بعض الصحابة يرمون بالافك والتبرئة كانت اكرما لرسول الله وتبرئه لساحته ولو كانت في غير زوجة رسول الله لما نزل حرف واحد فيها لاانها نزلت اكراما لعائشة كما يدعي البعض!!
( إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم لكل امرئ ما اكتسب من الإثم والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم ) سورة النور : 11
فتأمل قوله تعالى : ( عصبة منكم ) ، ألا يعني ذلك أنهم داخلون في دائرة الصحابة ، وقد ورد في التفاسير أن الذين جاؤوا بالإفك ( اتهام عائشة ) هم زيادة على رأس النفاق عبد الله بن أبي سلول ، حسان بن ثابت شاعر الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) والإسلام ، وزيد بن رفاعة ومسطح بن أثاثة وحمنة بنت جحش .
راجع تفسير الفخر الرازي في تفسير سورة النور ، تفسير الدر المنثور 6 : 148 ، تفسير الطبري 18 : 68
( ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض تريدون عرض الدنيا والله يريد الآخرة والله عزيز حكيم لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما أخذتم عذاب عظيم )سورة الأنفال : 67 - 68
( ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا أو قال أوحي إلي ولم يوح إليه شئ ومن قال سأنزل مثل ما أنزل الله . . . )سورة الأنعام : 93
وفي قول نزلت هذه الآية في عبد الله بن سعد بن أبي سرح أخو عثمان بن عفان والذي أهدر النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) دمه لأنه قال إنني أستطيع أن أقول مثل ما أنزل الله ، والعجيب أن هذا الأفاك الأثيم يصبح في زمن عثمان أحد وزراء الدولة وقادة الجيش ؟ !
أنظر تفسير الفخر الرازي في تفسيره للسورة 13 : 93 ، تفسير الطبري 7 : 181 ، تفسير الدر المنثور 3 : 317 .
والنتيجة ( . . . وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم )سورة المائدة : 117
نفتح صحيح البخاري ونقرأ : عن عقبة ( رضي الله عنه ) أن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) خرج يوما فصلى على أهل أحد صلاته على الميت ثم انصرف على المنبر فقال : " إني فرط لكم وأنا شهيد عليكم وإني والله لأنظر إلى حوضي الآن ، وإني أعطيت مفاتيح خزائن الأرض أو مفاتيح الأرض ، وإني والله ما أخاف عليكم أن تشركوا بعدي ، ولكن أخاف عليكم أن تنافسوا فيها .
عن أبي هريرة عن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) قال : " بينا أنا قائم إذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم فقال هلم ،
فقلت : أين ؟ قال : إلى النار والله ، قلت وما شأنهم ؟ قال : إنهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقرى ، ثم إذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم فقال : هلم ، قلت : أين ؟
قال : إلى النار والله ، قلت ما شأنهم ؟ قال : إنهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقرى ، فلا أراه يخلص منهم إلا مثل همل النعم
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
الصحبة في القرآن الكريم
يقول تعالى في كتابه المجيد مخاطبا مشركي قريش : ( ما بصاحبكم من جنة ) فأنت ترى أن الله جعل عتاة قريش الذين اتهموا رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بالجنون ، تراه يخاطبهم بأنهم أصحابه ، وهذا المعنى لا يخفى على كل فطن ، إذ معناه رسولكم الذي أرسل إليكم .
سورة سبأ : 46
.................................................. ....
نفس هذا المعنى تجده في قوله تعالى : ( ما ضل صاحبكم وما غوى ) سورة النجم : 2
كما يطلق لفظ الصحبة أو الصاحبة على الزوجة كما في قوله تعالى : ( أنى يكون له ولد ولم تكن له صاحبة ) سورة الأنعام : 101
( وأنه تعالى جد ربنا ما اتخذ صاحبة ولا ولدا )سورة الجن : 3
( يود المجرم لو يفتدي من عذاب يومئذ ببنيه وصاحبته وأخيه ) سورة المعارج : 12
.................................................. ...................
وقد يطلق معنى الصحبة على رجل يحاور آخر بغض النظر عن كفر أو إيمان الصاحب كقوله تعالى : ( قال له صاحبه وهو يحاوره أكفرت بالذي خلقك من تراب ثم من نطفة ثم سواك رجلا ) سورة الكهف : 37