آية الله قاسم : نعم لاصلاح جدي يحفظه دستور عادل يوافق عليه الشعب وينهي حالة التهميش له ويعترف له بكونه مصدر السلطات في تعبير واضح عن ذلك بمواد وبنود محددة تمثل ترجمة صادقة لهذا الوصف
أهم ما قاله سماحة آية الله الشيخ عيسى قاسم في خطبة الجمعة اليوم:
1- كلنا ألم وتأثر وشعور كئيب بالحكم بالسجن لمدة خمس سنوات وخمسة عشر سنة وبالسجن المؤبد لابناء الوطن من العلماء و شخصيات وطنية
2- الجماهير تلقت رسالة مؤذية لضميرها ومشاعرها وضربة موجعها موجهة لها ... وهذا ما نطق به رد الفعل العفوي السريع للحادث، لا يمكن لاحد مهما كانت... فائقة على الاقناع ان يجعل الجماهير تقرأ الرسالة غير هذه القراءة
3- أحكام نستنكرها ونراها إساءة للجماهير ونطالب بأبطالها قضائيا لخسة المقدمات
من تمتلئ بهم السجون وتسد عليهم أبواب المعيشة ويحرمون لقمة العيش الشريفة ويفتقدون الأمن ليسوا أحوج من أحد للحل
4- حوار طريق وليس هدف وقيمته من قدرته على تحقيق الهدف والهدف الاصلاح القادر وهو الطريق الامثل التي لا يمكن لاحد ان يشكك في جديتها
5- لقد بح الصوت من هذا الشارع ورموزه وهم ينادون بالحوار الجاد للحل ملبيا للضرورة من المطالب
6- ليس هناك رد لدعوة الحوار في أصلها ولا استخفاف بها أو استعلاء عليها، ولكن هناك أجواء ومقدمات وملابسات وإجراءات وتصميم خاص للحوار وإعلام محارب لشارع وتهميش لطرف
7- هناك دعوة للحوار ولكن هناك سد لبابها، والأحكام المشددة على أبناء الشعب تتوالى
8- اذا كان هناك من يبحث عن حل لازمة البلد او عن طريق للحل فليس أحوج لهذا الشارع الذي يكتوي للازمة واناس ذهبوا واكتوا ضحايا للوطن
9- دعوة للحوار مع استمرار القتل والسجن والفصل والسب والشتم العلني
حوار يضع المسئولون العصا في عجلته قبل بدءه
11- من أراد أن يهدئ الخواطر يثيرها، من الصعب التوفيق ما يجري على الأرض ودعوة الحوار
12- نعم لإصلاح جدي يوافقه دستور عادل يرتضيه الشعب ويكون مصدر السلطات بمواد وبنود واضحة
13- نعم للإنهاء السريع لكل أثار الحل الأمني وإنصاف المتضررين
14- نعم لوقف التعديات على حقوق الإنسان المتفق عليها عالميا وبصورة فورية
15- لا يمكن تأخرنا عن حوار جاد وصادق، ولكن الحوار الحالي يعلن عن نفسه فاشل
بعيداً عن الكلام عن الحوار أؤكد على نعم و لا .. نعم لإصلاح جدي يحفظه دستور جدي يوافق عليه الشعب و ينهي حالة التهميش له و يعترف بكونه مصدر السلطات
نعم لإيقاف انتهاكات حقوق الإنسان - نعم للإنهاء السريع لآثار الحل الأمني وإنصاف المتضررين
16- و لا لتهديد الأمن ولا لتهديد الوحدة الوطنية .. لا للطائفية