الشيخ علي سلمان: تحية لأطبائنا الشرفاء.. تحية لك يا عكري ويا ضيف، ويا كل طبيب شريف.. تحية إلى رياضيينا الذين ناصروا شعب البحرين ويقبعون اليوم في السجون.. تحية إلى الحقوقيين، تحية للحقوقي المناضل عبدالهادي الخواجة.. تحية للمربين من المعلمين والمعلمات.. تحية لكل أم، ولكل يد وقفت مع المطالب الشعبية المشروعة..
@Wefaqsociety الوفاق الإلكتروني
سماحة الأمين العام للجمهور وسط الهتافات:سلمية سليمة ما أعظمكم وما أجملها
الاعلام المقاوم
الشيخ علي سلمان:ان المجتمع الدولي ينظر و يراقب البحريم بمطالبته بالحقوق الشعبية و لا حوار شكلي. ولن نكون في حوار بلا مظمون و يقوم على تفعيل كل متطلبات الشعب
خليل المرزوق .. هذا ما نريد فما الذي يريده المتهمون لنا ؟
مقال لخليل المرزوق نائب رئيس مجلس النواب المستقيل ( أرسل به غريب الديار)
"عندما نوافق على الحوار من حيث المبدأ، وتنتظر الصورة الكاملة لنقرر كيف ستتعاطى مع مراحله القادمة، انما لتؤكد أن مطلبنا الاصلاح السياسي وليس العبث السياسي والتأزيم المجتمعي، فلم نكن في يوم من الأيام نريد أن نستنفر الشارع لمجرد الاستنفار، وانما لترسيخ حق الشعب بكل مكوناته في التعبير عن مطالبه مباشرة، بكل سلمية وحضارية.
وعندما ندخل الحوار،ندخل لا للتنازل او لنساوم على مطالب الشعب، وانما لندافع عن هذه المطالب بكل صلابة، فلم ننكسر ولم نتنازل والسلاح فوق الرؤوس، فلا يتوهم أحد أننا سننحني او سنساوم في الغرف المفتوحة او المغلقة، فوق الطاولة او تحت الطاولة.
مطلبنا مجلس تشريعي كامل الصلاحيات يمثل الشعب ولكل الشعب، فصلاحيات المجلس الكاملة لكل الوطن و ليس لطائفة او لفئة او لحزب، وليس مجلس يتفنن فيه النواب لتوظيفه في الانتقام و التشفي، والحروب الطائفية، في المؤسسات المختلفة على مرآى ومسمع الجميع، وقد أصبح كل شيء موثق في المحاضر و المظابط، بالصوت و الصورة ليكشف للعالم، وليس الداخل فقط، من عمل بروح وطنية و من عمل بروح طائفية.
مطلبنا صوت لكل مواطن، في توزيع الدوائر، وليس دوائر لطوائف، وليس دوائر لفئات، كما هو التوزيع الحالي، مطلبنا تمثيل للمواطنين وليس تمثيل للطوائف و الفئات.
مطلبنا حكومة ناتجة عن ارادة الشعب وتعمل متضامنة برؤى الشعب، وليست حكومة لفئة او طائفة او حزب، يقرها الشعب، و يحجب عنها الثقة الشعب، لا يتحدث وزراءها باسم الطوائف ولا باسم الفئات، حكومة يشترك فيها كل الوطن ولكل الوطن، تقدم خدماتها للمواطنين وليس للفئات و الطوائف، يكون شرف الخدمة في وظائفها العامة، كبرت او صغرة، بحسب الكفاءة و القدرة وليس المحسوبية و التمييز والفئوية.
مطلبنا أمن لك مواطن، وامن لكل الوطن، وبأمن للسلطات ومن السلطات، امن للدولة ومن الدولة، أمن لكل المكونات، أمن لا يجعل أحد يخاف من جور او ظلم أحد بلا ردع، أمن يردع ويمنع كل عابث وليس كل مطالب بحق، أمن لا يحمي أي جائر او ظالم ،اي كان موقعه ومكانته وسلطته ، من الملاحقة والعقاب.
مطلبنا عدل لكل مظلوم وقصاص من كل ظالم وفق معايير المساواة امام القانون للجميع وحماية القانون للجميع وضمان التقاضي للجميع وضمان حقوق العدالة وشروطها للجميع، فلا اعترافات تحت التعذيب، ولا حضر للنشر يشوه فيه صورة المتهمين ويمنع فيه رفع الحيف عليهم، يحمي المحامين ولا يعتقلهم ولا يخيفهم، قضاء مستقل لا يتأثر بقرار سياسي او مجتمعي ، فيكون صمام الامان لكل الوطن.
مطلبنا مواطنة لاينظر فيها لانتماء الشخص الديني والمذهبي والعرقي والفكري والاديلوجي،والجندري –الا في حدود الشرع، ولا يصنف فيه المواطنين شرفاء و خونة، موالون وعملاء، ولا يكون فيه طبقات و لا درجات، مواطنة تكتسب وفق الدم والولادة، وان كان من تجنيس فوفق للقانون الضابط والمانع من سوء الاستغلال لدواعي سياسية او طائفية.
مطلبنا حريات اقرها الدين والعقل والانسانية، لا تحجر ولا تعطل وفق الاهواء والمصالح السياسية والاجندات الفئوية.
مطلبنا ثروة الوطن تكون لكل الوطن، لا لفئة ولا لطائفة، لا تبذر ولا تهدر، لا تسرق وتستنزف ولا تستغل، وانما تستثمر وتعطى وفق الحقوق وليس المكرمات.
مطلبنا دولة تستمد سلطاتها من شعبها، وفق شراكة حقيقية ومسئوليات واضحة ومحاسبة حقيقية، تحقق العيش المشترك و السلم الاهلي المستدام، تساعد البناة و تمنع المفسدين والسراق، لتخلق بيئة حاضنة للتنمية والاستثمار.
هذا ما نريد، لا نريده لنا وانما لكل الوطن، لان هذا لا يمكن ان يكون الا لكل الوطن، فليتحدانا الاخرين من منطق انهم يريدون للوطن أفضل مما نريد، ويفصحوا لنا كيف سيجعلونه افضل مما نريد، وما هي مطالبهم تحديدا في كل مفاصل الدولة، في سلطاتها وتوزيعها ومسئولياتها وواجباتها، في نظرتهم كيف يكون الامن وكيف تكون المواطنة، وكيف يكون العدل، وحتما سنستجيب لكل ما هوا افضل، ولا ندعي اننا نملك الافضل، ونهاية المطاف الارادة الشعبية هي ستكون الحاكمة والامضاء الشعبي سيكون الفيصل، نريد أن نسمع حديثا سياسيا لا طائفيا، بلا اتهامات ولا تخوين ولا تهويش ولا تشويش ولا تهريج، وبدل من أن يهرجوا في القنوات ويبثوا السموم الطائفية ويبعثوا الرسل يجوبوا العالم – على نفقة الدولة -يشيعوا أننا مخربون وطائفيون، ونسعى لمطالب طائفية، ونعمل باجندات خارجية ، أخبرونا ماذا تريدون!
شكرآ لك ياشيخنا الفاضل
شكرآ لك لما قدمت لنا وماستقدم
شكرآ لك ياوفاقي حامي ديرتنا
شكرآ لكلامك النابع من صدق وأخلاص لوطنك
شكرآ لك لحماسنا على الوقوف لمطالبنا وأسترجاع حقوقنا
شكرآ لعينك الباكية لمصابنا والبال الذي لايهدا له ألا براحتنا
شكرآ لقولك لاحوار معكم دون الشروط السبع
(((أخوان سنة وشيعة هذا الوطن مانبيعة)))
"ونقول لخليفة حوااال حجزت لك موعد بجزيرتك من المال الشعب بتايلاند؟"