" لما حضر النبي صلى الله عليه وسلم قال وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب قال هلم أكتب لكم كتابالن تضلوا بعده قال عمر إن النبي صلى الله عليه وسلم غلبه الوجع وعندكم القرآن فحسبنا كتاب الله ..."
الرابط http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=6818&doc=0
وكذلك أخرج مسلم في صحيحه ما نصه :
"لما حضر رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب فقال النبي صلى الله عليه وسلم هلم أكتب لكم كتابا لا تضلون بعده فقال عمر إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله ... "
الرابط http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3091&doc=1
ومضت الأيام والسنون
وبعد ذلك ...
أخرج شمس الدين الذهبي (محدث العصر وخاتمة الحفاظ، ومؤرخ الإسلام ...) في كتابه تاريخ الإسلام ج1 ص385، مانصه :
"... ثم دعا عثمان فقال: اكتب: بسم الله الرحمن الرحيم، هذا ما عهد أبو بكر بن أبي قحافة في آخر عهده بالدنيا خارجاً منها، وعند أول عهده بالآخرة داخلاً فيها، حيث يؤمن الكافر، ويوقن الفاجر، ويصدق الكاذب، إني استخلفت عليكم بعدي عمر بن الخطاب فاستمعوا له وأطيعوه، وإني لم آل الله ورسوله وديته ونفسي وإياكم خيراً، فإن عدل فذلك ظني به وعلمي فيه، وإن بدل فلكل امرئ ما اكتسب، والخير أردت ولا أعلم الغيب " وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون " . وقال بعضهم في الحديث: لما أن كتب عثمان الكتاب أغمي على أبي بكر، فكتب عثمان من عنده اسم عمر، فلما أفاق أبو بكر قال: اقرأ ما كتبت، فقرأ، فلما ذكر عمر كبر أبو بكر وقال: أراك خفت إن افتلتت نفسي الاختلاف، فجزاك الله عن الإسلام خيراً، والله إن كنت لها أهلاً... الخ. **
وهنا أضع مقارنة "مفارقة عجيبة" عاجلة بين الوصيتين للقارئ العزيز والمنصف الحكيم :
أولاً : أبي بكر كان في حال "يغمى عليه ويفيق" أي يهجر من شدة المرض والأحتضار ويجود بنفسه
بينــــــــــــــــــــما
أما النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم لم يكن كذلك وكان لا ينطق عن الهوى ولا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.
ومع ذلك كتبوا لإبي بكر وصيته وقبلوا بكتابه وعملوا به وقبلوا وصيه ووصيته
ومنعوا نبيهم من ذلك كله ...!!
ثانياً :
وصية أبي بكر أنفذت وكتبت عندما أمر بذلك
بينــــــــــــــــــــما
أما النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم لم يطاع وجعجعوا به وأشاعوا الأختلاف ورفعوا الصوت في حضرته وفي بيته الطاهر وقد نُهــوا عن ذلك وهُدِدوا على ذلك .
ومع ذلك كتبوا لإبي بكر وصيته وقبلوا بكتابه وعملوا به وقبلوا وصيه ووصيته
ومنعوا نبيهم من ذلك كله ...!!
ثالثاً :
لم يشكك الحاضرون في سلامة عقل أبي بكر،
ونسوا أو تناسوا قوله " إن لي شيطان يعتريني "
بينــــــــــــــــــــما
أما النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم فقد شككوا فيه ورموه بالهجر واختلاط الأمر عليه وإنه غلبه الوجع فلم يعُـــد يعي ما يقول .
ومع ذلك كتبوا لإبي بكر وصيته وقبلوا بكتابه وعملوا به وقبلوا وصيه ووصيته
ومنعوا نبيهم من ذلك كله ...!!
رابعاً : أبوبكر لم يكن متيقناً وجازماً من كون إيصال الأمر والخلافة والكتابة إلى عمر ضماناً ويشك في عدله أو غير جازماً متيقناً بعدله في المسلمين وهادياً ومنقذاً للأمة من الضلال
بينــــــــــــــــــــما
أما النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم فقالها بضرس قاطع وهو الذي لا ينطق عن الهوىإن هو إلا وحي يوحى "لن تضلوا بعده أبداً إن تمسكتم وألتزمتم بما سأكتبه لكم ضامناً للأمة الهدى والأستقامة ومنقذاً لها من الضلال .
ومع ذلك كتبوا لإبي بكر وصيته وقبلوا بكتابه وعملوا به وقبلوا وصيه ووصيته
ومنعوا نبيهم من ذلك كله ...!!
خامساً :
أبوبكر لم يكن نبياً ولا وصي لنبي من قبل الله تعالى ورسوله فأمره وما يقول ويقر يُؤخذ أو يُرد
بينــــــــــــــــــــما
أما محمد الأمين الهادي المهدي والنبي والرحمة الواسعة صلى الله عليه وآله وسلم خاتم الأنبياء والمرسلين وسيد الخلق اجمعين وقوله وفعله وتقريره وسنته حجة بالغة على الخلق أجمعين وما يأتي به يُؤخذ به وما ينهى عنه يُنتهى عنه تماماُ دون أن يكون لغيره الخيرة من أنفسهم .
ومع ذلك كتبوا لإبي بكر وصيته وقبلوا بكتابه وعملوا به وقبلوا وصيه ووصيته
ومنعوا نبيهم من ذلك كله ...!!
فلله المشتكى من امة منعت نبيها من ضمانه لها بالهدى والأستقامة
جزاك الله خيراً عن هذا البحث القيم الذي لا نختلف على قيمته العلمية لكل باحث عن الحقيقة حتى لو اختلفت معك على بعض ما فيه.
وأرجو منك يا أخ حيدرة أن تعيد كتابة الملف رقم 30( الخاص بتحريف صحيح البخاري وحذف بعض فقراته)مع كتابة الموضوع بشئ من التفصيل وكتابة الروابط بأحرف مفرقة . لأني في بلاد بني وهب حيث يحجبون الروابط في هذا الموقع كما لو كانت روابط مواقع إباحية.
ختاماً أرجو الرد على هاتين الشبهتين أو إحالتي لموقع قد أجده فيه:-
1/ أليس ولي الدم أحق الناس بالقصاص أو العفو ؟ أفلا يعتبر تولي أمير المؤمنين علي كرم الله وجهه القضاء لعمر وعثمان (رض) وأمره للحسن والحسين عليهما رضوان الله وسلامه بالجهاد في جيوش من سبقه من الخلفاء عفواً منه عن حقه بالخلافة واعترافاً بشرعية الخلفاء الثلاثة؟
2/ ألا يمكن تفسير ولاية سيدنا علي كرم الله وجهه وأبنائه من ذرية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بأنها ولاية على أمور الدين بمعنى أن نسألهم عما أشكل علينا من أمور ديننا فنرده إليهم ولا نخالفهم في ما ذهبوا إليه ؟
أرجو الإفادة ونسأل الله الهداية لنا وللجميع.
جزاك الله خيراً عن هذا البحث القيم الذي لا نختلف على قيمته العلمية لكل باحث عن الحقيقة حتى لو اختلفت معك على بعض ما فيه.
وأرجو منك يا أخ حيدرة أن تعيد كتابة الملف رقم 30( الخاص بتحريف صحيح البخاري وحذف بعض فقراته)مع كتابة الموضوع بشئ من التفصيل وكتابة الروابط بأحرف مفرقة . لأني في بلاد بني وهب حيث يحجبون الروابط في هذا الموقع كما لو كانت روابط مواقع إباحية.
ختاماً أرجو الرد على هاتين الشبهتين أو إحالتي لموقع قد أجده فيه:-
1/ أليس ولي الدم أحق الناس بالقصاص أو العفو ؟ أفلا يعتبر تولي أمير المؤمنين علي كرم الله وجهه القضاء لعمر وعثمان (رض) وأمره للحسن والحسين عليهما رضوان الله وسلامه بالجهاد في جيوش من سبقه من الخلفاء عفواً منه عن حقه بالخلافة واعترافاً بشرعية الخلفاء الثلاثة؟
2/ ألا يمكن تفسير ولاية سيدنا علي كرم الله وجهه وأبنائه من ذرية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بأنها ولاية على أمور الدين بمعنى أن نسألهم عما أشكل علينا من أمور ديننا فنرده إليهم ولا نخالفهم في ما ذهبوا إليه ؟
أرجو الإفادة ونسأل الله الهداية لنا وللجميع.
الأخ حيدرة السلام عليكم ورحمة الله
أشكر لك اهتمامك
واعتذر عن تأخيري ولكنني لأكثر من أسبوع لم ادخل على المنتدى لظروف قاهرة
أعدك بالاشتراك بالموضوع خلال يومين إن شاء الله
واتمنى أن تكون خير عون لي للبحث عن ردود لتساؤلاتي.
ونسأل الله عز وجل أن يرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه ويرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه.