عزيزي وأخي الرجل الحر ،،،
مراح تخلص مني ،،
طبعا أنت ما جاوبت حقاً على السؤال الاول صراحة وهاي أسجل نقطة عليك ،ههههه
ولو ،،
راح أسوي نفسي مشفت هاي الجملة لأنها مو واضحة (أكيد لأن خطك مو شي )
انت اخ عزيز وما تخلص مني ،،،
الجزء الثاني من الأسئلة ،،
حقيقة أيهما أزعجك بمواقفه في حوارات المنتدى السياسي ،،، بكل صراحة يزعجوني بعض الإخوة الشيرازيين بالإضافة إلى الزميل النجف الأشرف
أيهم فاجئك بثقافته في المنتدى السياسي ،،، بالمنتدى السياسي فاجأني أبو سجاد نجف و أصبحت بينا صداقة حلوة خارج المنتدى و إتصالات هاتفية لأنه ساكن أوربا ثقافته ووعية ملفتة للنظر و هو من أصحاب البصيرة في تحليل الأمور و الحوادث ،، و فاجأني عابر سبيل سني ثقافة واعية و رائعة ،، كذلك كربلائية حسينية لكن مع الأسف تواجدها بالسياسي قليل علماً أنها صاحبة إلتفاتات ثقافية يمكن نادرة جداً ،، و لا أنسى أبداً الغائبة الحاضرة الأخت العزيزة أم جعفر الروح فهي صاحبة ثقافة شمولية و تحمل رؤية سياسية و إنصاف واضح
صراحة وبدون مجاملة ،،،ما فكرتك عن س البغدادي ،،، البغدادي العزيز ،، أممممممم ،، طموح و يخطو بسرعة فائقة للوصول إلى ما يريد
انت حدي بالنقاش ،،لكن الذي يعرفك حقاً يستطيع ان يستوعب تلك الحدية منك ،،فما تقول بذلك ،،، أعترف أني حدي بالنقاش ،، يمكن لأني ما أحب أسمي الأخطاء اللي الكل متسالم على كونها أخطاء بغير أسماءها الحقيقية ،، الإعتراف بالأخطاء يمكن يكون هو أول خطوة في طريق التغيير و الثورة على الذات ،، مشكلتنا كعرب و كعراقيين تحديداً نعتقد بقدسية أخطاءنا ،، علماً أن وصايا أهل بيت العصمة تتضمن ( رحم الله إمرءاً أهدى إلي عيوبي ) و ( المؤمن مرآة المؤمن ) ،، هذا الموقف لا يرضي الكثيرين . و جائز الحدة كذلك هي أحدى عيوبي ،، المفروض أن يكون هنالك معايير و مقاييس نعتمدها في تمييز الخطاً و العيب و نعزلها عن المحاسن و الصفات الحميدة
صراحة ،،تفاجئت بفتوى السيد السستاني ام لا ،،ام كنت تتوقع ذلك منه ،،، سألتني بصراحة و راح أجاوب بصراحة ،، تيار ولاية الفقيه أو تيار المقاومة أو خط حزب الله او خط الثورة الإسلامية ،، سمها ما شئت ،، لم تكن و لن تكون بحاجة إلى أية فتوى من أي مرجع مهما كان حجمه كبيراً و مقامه جليلاً ،، لأنهم يتمتعون بغطاء شرعي من قائد الثورة الإسلامية السيد القائد الخامنئي و هو مرجعها ،، و لا أخفي عليكم أننا كنا نأمل بفتوى جهاد ضد أعداء الدين الحنيف قبل أحد عشر عاماً توجه إلى مقلدي سماحة السيد السيستاني لعلها تحفز الشعب الشيعي برمته للإنخراط في عملية الدفاع عن النفس بالشكل الذي نشهده اليوم حينما كان التكفيريون يحتلون مدناً شيعية و أحياء كبرى في بغداد و يذبحون أهلها من شيعة أهل البيت عليهم الصلاة و السلام ،، فتفاجأنا بالسكوت عن الفتوى آنذاك. أما اليوم فالفتوى لها صدىً إيجابي بين مقلدي سماحة السيد السيستاني
الرجل الحر ً،لم هذا اللقب ،،، هذا اللقب أقترحته علي الأخت العزيزة أم جعفر الروح بعدما أوقفت الإدارة عضويتي ( حالم في الخريف) بعد نقاش محتدم و غير منصف بيني و بين النجف الأشرف
تعتقد ان المحاور السياسي يجب ان يكون مثقفا ام مطلعا بالأحداث فقط ،،، قطعاً لابد أن يكون المحاور السياسي مثقفاً بثقافة شمولية قدر الإمكان أو متخصصاً بالعمل السياسي نظرية أو تجربة عملية لأن السياسة اليوم هي التي تقود الحياة على وجه الأرض ،، و بالنسبة للسياسي الإسلامي وجب عليه أن يكون منطلقه من صلب الطرح الإسلامي و الرؤية الإلهية لضرورة حاكمية الإسلام ،، بتقديري الشخصية القرآنية أقدر على ولوج ساحة الحوار السياسي من غيرهم ،، المطلع يمكنه أن يخوض الحوار السياسي لكنه لا يلبث ان يفشل في تقديم رؤية متكاملة او صورة واقعية عن الحدث السياسي بجوانبه الداخلية و الخارجية
هذا نهاية الجزء الثاني ،،،
ولو تمنيت ان يكون هذا العمود فيه أسئلة ذات طابع سياسي ً،لكن للضرورة احكام ،،
بس ما تخلص مني ،،،
هههههههه
ودي وتقديري
|