قل لي أين أجدك ,,
الى أين تذهب ،،
بحثت عنك في كل الوجوه والمرايا ولم أجدك ،،
إنتظرتك ،، ولم تأت ،،
أينك عني ،،
من يسمع آنيني ،،
ومن يقرأ آهاتي ’’
غيرك ،،،
يـــــا نقـــاء ...
كالحلم أتيت ،،
وكالحلم سترحل،،
أو سأرحل ،،،
وسابقى بمفردي ،،
وتمضي أنت ،،،
أو سامضي ،،
كل ليله بسماء الذكرى ،،
وانثر حروفي بارض الحلم ،،
واعدك ان اكتب كل ليلة ،،
أكتُبكَ أنتَ دون غيرك ،،،
وسانثرها في أجوائي ،،
وكل الطرقات إليك ،،،
لعلي اجدك بين همساتي ،،،
ألتقيك في سماء أحلامي ،،،
أبوح لك بكل أسراري ،،،،
أُطيل الحديث ،،
لأهدي إليك قلب لا ينبض الا بوجودك ،،
ولآنسخ بسمة منك ،، أو نظرة ،، أو همسة ،،
أو حكاية ،، أوبحور عينيك ،،
وأرسمها ،،
لأخزنها ،،
في دفتر ذاكرتي ،،،
في مساحة تكبر مع الايام ،،،
أحمله معي ،، لتكن معي الى النهاية ،،
أَسْكُبُني حلماً ..
......... فوق أفُواه الزمن ...
ملّ إنتظاري ....
......... في طوابير الشجن ...
أُسكُبني وعداً ....
............ بين أنسام الصَبا ..
أشكو إليك يا ملاذي ....
................ أم لٍمَنْ ...؟
لا ترقأُ العينَ .....
............. ولا ترى الكرى ...
بلا رحيل ،، لرُباك ،، او سكن ...
يُرَفرِفُ في غفوة ٍ ... بخلَسةٍ ...
في اللّيل من آنائه .. بلا حزَن ..
أم فُسحةٌ ذات قرارٍ وسكونْ ربما ....
تنسلخ عنها دياجير المحن ...
وفي نهارٍ من غدٍ ...
ترتادها كلّ العيُون ..
تصدأُ ...
تلك المسارات ... بِمَنْ ؟؟
أو أن تمارس لعبة اللاحظ ...
في تلك الحوارات ...
بمـا بين الملأ .. أيٌّ المحنّْ ؟
أصبحنا كالمعتاد ،، مثل عُرفنا ...
وعيدنا قد غاب في آماقنا مثل الوسَنْ ..