الأخ عبدالله يوم الاثنين بإذن الله سأحاول أن أبدأ معك الحوار ( إن ام يحصل ما يعيقني ) ... و أتمنى أن تترك لي الخيار في اختيار موضوع النقاش ...و يا ريت نلتزم بالموضوع ... يعني مو نكون بنحكي في واد و فجأة الاقي الموضوع صار عن المتعة و التوسل و التطبير !!!!
باعتذر لكن اليوم و بكرة ما رح أقدر ارتبط في حوارات ... و السلام
لو سمحت حتى لا تحصل على مخالفات لوقتها و حتى استطيع حوارك عليك تغيير توقيعك >>> فلا يعقل أن أحاورك و أنت لا ترى في عقيدتي سوى هذا .... يعني طلبت يكون حوارنا حول موضوع معيّن و أن لا يتشت و لكنك بتوقيعك و كأنك تعمد الى التشتيت أولا و الى النقد ثانيا ... و تأكّد بأني لن أكون ايجابية ان استخدمت اسلوب النقد بل ستجدني متمسكة برأيي أكثر فهذا طبعي ... و شكرا
أعتذر أخي فطرس على التشتيت و ستكون آخر مشاركة مني على هذا النوع ... و أشكر لك موضوعك ...
شكرا لاستجابتك لطلبي ... و بصراحة ما شفت ردّك غير اليوم و كان الرابط محذوف لأن هذا مخالف لقوانين المنتدى ... بتمنى ازا عندك شي تحكيه ( مو روابط ) تخليه لحوارنا و يا ريت ما نطلع عن موضوع الأخ فطرس أكتر من هيك ... و السلام
كيف مخالف لقوانين المنتدى واني ارى الروابط في كثير من المواضيع !! سبحان لله
يا أخي انت في منتدى أنا شيعي ... و الادارة لها الحق في الابقاء على الروابط التي تراها مناسبة و حذف ما لا تراه مناسبا ... امبارح كان في موضوع مطروح و فيه روابط لموقع شيعي و مواضيع شيعية و مع ذلك تمّ حذفه !!!! أي أنّ القانون لا يطبّق عليك لوحدك و انما يتم حذف ما لا يناسبهم و هذا من حقّهم ... و ان كان لديك ما تقول فاطرحه دون روابط .... و السلام
دعوى الشيعة أن الصحابة لم يحضروا جنازة النبي صلى الله عليه وسلم
الشيخ محمد صالح المنجد
السؤال : يدَّعي الشيعةُ أنَّ الصحابةَ لم يحضروا جنازة النبي صلى الله عليه وسلم ، فهل هذا صحيح ؟ وأين كانوا ؟ وهل هناك أحاديث تدعم هذا الادعاء ؟
الجواب :
الحمد لله
من أقبح الخصال التي يتصف بها الإنسان : الكذب ، ولهذا قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم : (إِيَّاكُمْ وَالْكَذِبَ ، فَإِنَّ الْكَذِبَ يَهْدِي إِلَى الْفُجُورِ ، وَإِنَّ الْفُجُورَ يَهْدِي إِلَى النَّارِ ، وَمَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَكْذِبُ وَيَتَحَرَّى الْكَذِبَ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ كَذَّابًا) رواه البخاري (6134) ومسلم (2607) .
ولا يعلم من الطوائف المنتسبة إلى الأمة المحمدية من هو أكثر كذباً من الشيعة ، وهذا أمر معلوم عنهم من قديم ، وقد سطره الأئمة في كتبهم من مئات السنين ، ولا يزالون يتخلقون بهذا الخلق الذميم .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
" وقد اتفق أهل العلم بالنقل والرواية والإسناد على أن الرافضة (الشيعة) أكذب الطوائف ، والكذب فيهم قديم ، ولهذا كان أئمة الإسلام يعلمون امتيازهم بكثرة الكذب .
فقد سئل الإمام مالك عن الرافضة فقال : لا تكلمهم ، ولا ترو عنهم ، فإنهم يكذبون .
وقال الإمام الشافعي : لم أر أحدا أشهد بالزور من الرافضة .
وقال يزيد بن هارون : يُكتب عن كل صاحب بدعة إذا لم يكن داعية إلا الرافضة ، فإنهم يكذبون .
وقال شريك القاضي : احمل العلم عن كل من لقيت إلا الرافضة ، فإنهم يضعون الحديث ، ويتخذونه دينا .
وشريك هذا هو شريك بن عبد الله القاضي ، قاضى الكوفة ، من أقران الثوري وأبي حنيفة ، وهو من الشيعة الذي يقول بلسانه : أنا من الشيعة ، وهذه شهادته فيهم .
وهذه آثار ثابتة رواها أبو عبد الله بن بطة في " الإبانة الكبرى " هو وغيره " انتهى باختصار من "منهاج السنة النبوية" (1/26-27) .
وقد توفي النبي صلى الله عليه وسلم يوم الاثنين 12/ ربيع الأول/11هـ بعد الزوال ، ودفن ليلة الأربعاء ، بعد أن صلى عليه جميع أهل المدينة ، كما قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه : ( يدخل قوم فيكبرون ويصلون ويدعون ثم يخرجون ، ثم يدخل قوم فيكبرون ويصلون ويدعون ثم يخرجون ، حتى يدخل الناس ) رواه الترمذي في "الشمائل" (ص/338) وصححه الألباني في تحقيقه.
ولا يظن بأحد من هؤلاء الصحابة الذين صلوا على الرسول صلى الله عليه وسلم ، وكانوا بالمدينة يومئذ ، إلا أنه حضر جنازته صلى الله عليه وسلم ، وهذا أمر أوضح من أن يبحث في دلائله ، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم أحب إليهم من أزواجهم وآبائهم وأمهاتهم وأولادهم ، بل وأحب إليهم من أنفسهم ، كما قال أنس رضي الله عنه : (لَمْ يَكُنْ شَخْصٌ أَحَبَّ إِلَيْهِمْ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) رواه الترمذي (2754) وصححه الألباني في صحيح الترمذي .
غير أن قوماً امتلأت قلوبهم بالحقد والغل على الإسلام وأهله ، صاروا يفترون عليهم الأكاذيب ويطعنون فيهم بالباطل ، وهم خير الناس بعد أنبياء الله تعالى ورسله ، بشهادة الرسول صلى الله عليه وسلم القائل : (خَيْرُ النَّاسِ قَرْنِي ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ) رواه البخاري (2652) ومسلم (2532) .
فمن طعن فيهم وانتقصهم وسبهم ، فإنما طعن في الرسول صلى الله عليه وسلم ، فهم صحابته وتلاميذه ، وأنصاره ، وأحب الناس إليه .
وقد ورد ما يدل على شهودهم جنازته صلى الله عليه وسلم ـ والأمر أوضح من أن يحتاج إلى دليل كما سبق ـ كما قال القائل :
وليس يصح في الأذهان شيء إذا احتاج النهار إلى دليل .
فعن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه قال : ( لَمَّا كَانَ اليَوْمُ الَّذِي دَخَلَ فِيهِ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ أَضَاءَ مِنْهَا كُلُّ شَيْءٍ ، فَلَمَّا كَانَ اليَوْمُ الَّذِي مَاتَ فِيهِ أَظْلَمَ مِنْهَا كُلُّ شَيْءٍ ، وَمَا نَفَضْنَا عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الأَيْدِي وَإِنَّا لَفِي دَفْنِهِ حَتَّى أَنْكَرْنَا قُلُوبَنَا ) . رواه الترمذي (3618) . وصححه ابن كثير في "البداية والنهاية" (5/239) .
وقالت فاطمة رضي الله عنها لما رجع الناس من دفن أبيها صلى الله عليه وسلم : ( يَا أَنَسُ ! أَطَابَتْ أَنْفُسُكُمْ أَنْ تَحْثُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم التُّرَابَ ) . رواه البخاري (4462) .
فمن أين جاء هؤلاء بهذا الإفك ؟
ولكن لا عجب من هؤلاء الذين أنكروا ما هو معلوم من الدين بالضرورة ، وأنكروا أن يكون القرآن محفوظاً ، وزعموا أنه حُرِّف ونقص منه أشياء ، وطعنوا في عرض الرسول صلى الله عليه وسلم ، وسبوا أصحابه أقبح السب ، مع أن فضائلهم خَلَّد الله ذكرها في القرآن الكريم ، والأحاديث المتواترة عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وأجمعت عليها الأمة ، لا عجب على من أنكر ذلك أن يأتي بمثل هذه الفرية ، والله من ورائهم محيط ، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون .
نسأل الله تعالى أن ينصر دينه ويعلي كلمته ويخذل الباطل وأهله .
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
والله أعلم .
وهذا رد لاحد مشايخنا الكرااااااااااام مفصلآ...
وبعدين هذا الموضوع رأيته في أحد منتديات السنه والله ماشفنا من شيعتكم جوااب
سوى لعن الصحااابه بس أسووووود السنه والله ماقصرت يعني يعطيهم العافيه