الاية الكريمة "لاتحزن ان الله معنا"
الاية الكريمة مؤيدةب(ان)فيظهر بان مخاطَب النبي صلى الله عليه واله وهو صاحبه في الغار كان شاكاً في الحق,,على غير يقين بأن الله سبحانه يكون معهما!
الرد على كل ما تفضلتم به من هرطقات وأحقاد وراثية محمومةو محمولة على جينات هجينة بين الفارسية والعبرية
يأت من كتبكم وعلى لسان إمامكم العسكري
إليكم هذه الهدية
الله سبحانه وتعالى هو من أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بصحبة سيدنا ومولانا أبوبكر الصديق عليه السلام في هجرته
تفسير الإمام العسكري (ع) - المنسوب إلى الإمام العسكري (ع) - الصفحة 465
تفسير الإمام العسكري
قصة ليلة المبيت :
هذه وصية رسول الله صلى الله عليه وآله لكل أصحابه ، وبها أوصى حين صار إلى الغار.
فان الله تعالى قد أوحى إليه : يا محمد إن العلي الاعلى يقرأ عليك السلام، ويقول لك : إن أبا جهل والملا من قريش قد دبروا يريدون قتلك ، وآمرك أن تبيت عليا في موضعك ، وقال لك : إن منزلته منزلة إسماعيل ( 5 ) الذبيح من إبراهيم الخليل يجعل نفسه لنفسك فداءا ، وروحه لروحك وقاءا ، وآمرك ( 6 ) أن تستصحب أبا بكر ،
فانه إن ( 1 ) آنسك وساعدك ووازرك وثبت على مايعاهدك ويعاقدك ، كان في الجنة من رفقائك ، وفي غرفاتها من خلصائك.
فقال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام : أرضيت أن اطلب فلا اوجد وتوجد ، فلعله أن يبادر اليك الجهال فيقتلوك؟
قال : بلى يا رسول الله رضيت أن تكون روحي لروحك وقاءا ، ونفسي لنفسك
فداءا ، بل قد رضيت أن تكون روحي ونفسي فداءا لاخ لك أو قريب أو لبعض الحيوانات تمتهنها ( 1 ) وهل أحب الحياة إلا لخدمتك ( 2 ) والتصرف بين أمرك ونهيك ولمحبة أوليائك ، ونصرة أصفيائك ، ومجاهدة أعدائك؟
لو لا ذلك لما أحببت أن أعيش في هذه الدنيا ساعة واحدة.
فأقبل رسول الله صلى الله عليه وآله على علي عليه السلام وقال له : يا أبا حسن قد قرأ علي كلامك هذا الموكلون باللوح المحفوظ ، وقرأوا علي ما أعد الله ـ به ـ لك من ثوابه في دار القرار مالم يسمع بمثله السامعون ، ولا أرى مثله الراؤون ، ولا خطر مثله ببال المتفكرين.
ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله لابى بكر : أرضيت أن تكون معي يا أبابكر تطلب كما اطلب ، وتعرف بأنك أنت الذي تحملني على ماأدعيه ، فتحمل عني أنواع العذاب؟
قال أبوبكر : يا رسول الله أما أنا لو عشت عمر الدنيا أعذب في جميعها أشد عذاب لا ينزل علي موت مريح ، ولا فرج متيح ( 3 ) وكان في ذلك محبتك لكان ذلك أحب إلي من أن أتنعم فيها وأنا مالك لجميع ممالك ( 4 ) ملوكها في مخالفتك ، وهل أنا ( 5 ) ومالي وولدي إلا فداؤك ؟
فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : لا جرم إن ( 1 ) اطلع الله على قلبك ووجد ما فيه موافقا لما جرى على لسانك ، جعلك مني بمنزلة السمع والبصر والرأس من الجسد، وبمنزلة الروح من البدن ، كعلي الذي هو مني كذلك ، وعلي فوق ذلك لزيادة فضائله وشريف خصاله.
يا أبابكر إن من عاهد الله ثم لم ينكث ولم يغير ، ولم يبدل ولم يحسد من قد أبانه ( 2 ) الله بالتفضيل فهو معنا في الرفيق الاعلى ، وإذا أنت مضيت على طريقة يحبها منك ربك ، ولم تتبعها بما يسخطه ، ووافيته بها إذا بعثك بين يديه ، كنت لولاية الله مستحقا ، ولمرافقتنا في تلك الجنان مستوجبا.
انظر أبابكر فنظر في آفاق السماء ، فرأى أملاكا من نار على أفراس من نار ، بأيديهم رماح من نار ، كل ينادي : يا محمد مرنا بأمرك في ـ أعدائك و ـ مخالفيك نطحطحهم.
ثم قال : تسمع على الارض . فتسمع فاذا هي تنادي : يا محمد مرني بأمرك في أعدائك أمتثل أمرك.
ثم قال : تسمع على الجبال ، فتسمعها تنادي : يا محمد مرنا بأمرك في أعدائك نهلكهم.
ثم قال : تسمع على البحار ، فاحضرت البحار بحضرته ، وصاحت أمواجها تنادي ( 3 ) : يا محمد مرنا بأمرك في أعدائك نمتثله.
ثم سمع السماء والارض والجبال والبحار كل يقول : ـ يا محمد ـ ( 4 ) ما أمرك ربك بدخول الغار لعجزك عن الكفار ، ولكن إمتحانا وابتلاءا ليتخلص ( 5 ) الخبيث من
الطيب من عباده وإمائه بأناتك ( 1 ) وصبرك وحلمك عنهم.
يا محمد من وفى بعهدك فهو من رفقائك في الجنان ، ومن نكث فعلى نفسه ينكث وهو من قرناء إبليس اللعين في طبقات النيران.
الرد على كل ما تفضلتم به من هرطقات وأحقاد وراثية محمومةو محمولة على جينات هجينة بين الفارسية والعبرية:p:p:p:p
يأت من كتبكم وعلى لسان إمامكم العسكري
إليكم هذه الهدية
الله سبحانه وتعالى هو من أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بصحبة سيدنا ومولانا أبوبكر الصديق عليه السلام في هجرته
تفسير الإمام العسكري (ع) - المنسوب إلى الإمام العسكري (ع) - الصفحة 465
تفسير الإمام العسكري
قصة ليلة المبيت :
هذه وصية رسول الله صلى الله عليه وآله لكل أصحابه ، وبها أوصى حين صار إلى الغار.
فان الله تعالى قد أوحى إليه : يا محمد إن العلي الاعلى يقرأ عليك السلام، ويقول لك : إن أبا جهل والملا من قريش قد دبروا يريدون قتلك ، وآمرك أن تبيت عليا في موضعك ، وقال لك : إن منزلته منزلة إسماعيل ( 5 ) الذبيح من إبراهيم الخليل يجعل نفسه لنفسك فداءا ، وروحه لروحك وقاءا ، وآمرك ( 6 ) أن تستصحب أبا بكر ،
فانه إن ( 1 ) آنسك وساعدك ووازرك وثبت على مايعاهدك ويعاقدك ، كان في الجنة من رفقائك ، وفي غرفاتها من خلصائك.
فقال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام : أرضيت أن اطلب فلا اوجد وتوجد ، فلعله أن يبادر اليك الجهال فيقتلوك؟
قال : بلى يا رسول الله رضيت أن تكون روحي لروحك وقاءا ، ونفسي لنفسك
فداءا ، بل قد رضيت أن تكون روحي ونفسي فداءا لاخ لك أو قريب أو لبعض الحيوانات تمتهنها ( 1 ) وهل أحب الحياة إلا لخدمتك ( 2 ) والتصرف بين أمرك ونهيك ولمحبة أوليائك ، ونصرة أصفيائك ، ومجاهدة أعدائك؟
لو لا ذلك لما أحببت أن أعيش في هذه الدنيا ساعة واحدة.
فأقبل رسول الله صلى الله عليه وآله على علي عليه السلام وقال له : يا أبا حسن قد قرأ علي كلامك هذا الموكلون باللوح المحفوظ ، وقرأوا علي ما أعد الله ـ به ـ لك من ثوابه في دار القرار مالم يسمع بمثله السامعون ، ولا أرى مثله الراؤون ، ولا خطر مثله ببال المتفكرين.
ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله لابى بكر : أرضيت أن تكون معي يا أبابكر تطلب كما اطلب ، وتعرف بأنك أنت الذي تحملني على ماأدعيه ، فتحمل عني أنواع العذاب؟
قال أبوبكر : يا رسول الله أما أنا لو عشت عمر الدنيا أعذب في جميعها أشد عذاب لا ينزل علي موت مريح ، ولا فرج متيح ( 3 ) وكان في ذلك محبتك لكان ذلك أحب إلي من أن أتنعم فيها وأنا مالك لجميع ممالك ( 4 ) ملوكها في مخالفتك ، وهل أنا ( 5 ) ومالي وولدي إلا فداؤك ؟
فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : لا جرم إن ( 1 ) اطلع الله على قلبك ووجد ما فيه موافقا لما جرى على لسانك ، جعلك مني بمنزلة السمع والبصر والرأس من الجسد، وبمنزلة الروح من البدن ، كعلي الذي هو مني كذلك ، وعلي فوق ذلك لزيادة فضائله وشريف خصاله.
يا أبابكر إن من عاهد الله ثم لم ينكث ولم يغير ، ولم يبدل ولم يحسد من قد أبانه ( 2 ) الله بالتفضيل فهو معنا في الرفيق الاعلى ، وإذا أنت مضيت على طريقة يحبها منك ربك ، ولم تتبعها بما يسخطه ، ووافيته بها إذا بعثك بين يديه ، كنت لولاية الله مستحقا ، ولمرافقتنا في تلك الجنان مستوجبا.
انظر أبابكر فنظر في آفاق السماء ، فرأى أملاكا من نار على أفراس من نار ، بأيديهم رماح من نار ، كل ينادي : يا محمد مرنا بأمرك في ـ أعدائك و ـ مخالفيك نطحطحهم.
ثم قال : تسمع على الارض . فتسمع فاذا هي تنادي : يا محمد مرني بأمرك في أعدائك أمتثل أمرك.
ثم قال : تسمع على الجبال ، فتسمعها تنادي : يا محمد مرنا بأمرك في أعدائك نهلكهم.
ثم قال : تسمع على البحار ، فاحضرت البحار بحضرته ، وصاحت أمواجها تنادي ( 3 ) : يا محمد مرنا بأمرك في أعدائك نمتثله.
ثم سمع السماء والارض والجبال والبحار كل يقول : ـ يا محمد ـ ( 4 ) ما أمرك ربك بدخول الغار لعجزك عن الكفار ، ولكن إمتحانا وابتلاءا ليتخلص ( 5 ) الخبيث من
الطيب من عباده وإمائه بأناتك ( 1 ) وصبرك وحلمك عنهم.
يا محمد من وفى بعهدك فهو من رفقائك في الجنان ، ومن نكث فعلى نفسه ينكث وهو من قرناء إبليس اللعين في طبقات النيران.
ههههههههههههههههههههههه
هل من مبارز؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
رمتني بدائها وانسلت تفضل يامعلم
زواج المصريين باسرائيليات حلقة جديدة في عقدة العلاقات بين الطرفين
7/10/2010 3:50 am
بعد انقضاء أكثر من شهر على صدور حكم المحكمة الإدارية العليا المصرية بمجلس الدولة، بتأييد الحكم القاضي بإسقاط الجنسية عن المصريين المتزوجين بإسرائيليات، أقدمت السفارة الإسرائيلية بالقاهرة على طلب حيثيات الحكم من مجلس الدولة في مخالفة صريحة لقواعد العمل الدبلوماسي الذي يلزم السفارات والقنصليات الخارجية في أي دولة بمخاطبة وزارة الخارجية في هذه الدول.
وبدوره قال المستشار البيومي محمد نائب رئيس مجلس الدولة المصرية :" لا يجوز لهذه العصابة أو الدولة المزعومة -اسرائيل- أن تطلب من الخارجية أو مجلس الدولة مثل هذا الطلب لان المجلس هيئة قضائية مستقلة لا سلطان عليها ولا على أي قاضي فيه أي كانت درجته، خاصة الدرجة العظمى الدائرة عليا التي أصدرت الحكم".
ووصف نائب رئيس مجلس الدولة الحكم بالعظيم، مؤكداً أن المجلس لن يلتفت لمثل هذا الطلب وكأنه لم يصله شيء، موضحا أن من يحق له طلب الحكم هو المحامي نبيه الوحش صاحب الدعوى وكذلك وزير الداخلية المدعى عليه، لكنه لم يفعل لأنه ملتزم بمعاهدة السلام الموقعة بين مصر وإسرائيل.
وكانت المحكمة الإدارية العليا قد خلصت في 5 يونيو المنصرم، إلى تأييد حكم سابق صدر عن محكمة أول درجة، يقضي بإسقاط الجنسية المصرية عن المصريين المتزوجين من إسرائيليات.
وقررت المحكمة إلزام وزارة الداخلية بعرض طلب إسقاط الجنسية المصرية على مجلس الوزراء المصري، للنظر في إسقاط الجنسية من عدمه، على أن يتم عرض كل حالة على حدة، وهو ما يعني أن قرار إسقاط الجنسية من عدمه يجب أن يصدر عن مجلس الوزراء وليس من وزارة الداخلية.
وقالت المحكمة، في بيان مقتضب قبيل النطق بالحكم، إن المراكز القانونية للمصريين الذين أقدموا على الزواج من "عرب 48"، تختلف عن هؤلاء الذين قاموا بالزواج من "إسرائيليات يهوديات"، مشيراً إلى أن "عرب 48" هم "فلسطينيون يرزحون تحت الاحتلال الإسرائيلي".
وكان المحامي نبيه الوحش قد أقام الدعوى ضد كل من وزير الداخلية والخارجية المصريين بصفتيهما يطالبهما بسحب وإسقاط الجنسية المصرية من جميع الشباب الذين تزوجوا من إسرائيليات لمخالفة ذلك نص المادة 2 من الدستور وقانون الهجرة والجنسية وكذلك مخالفة جميع مصادر التشريع الإسلامى من كتاب وسنة.
وعرض الوحش صورة من قرار اللواء حبيب العادلى، وزير الداخلية، رقم 1717 لسنة 2009 بإسقاط الجنسية عن مصريين حصلا على الجنسية الإسرائيلية، معتبرا ذلك دليلا على تراخى الحكومة عن إصدار قرارات مشابهة بحق المتزوجين بإسرائيليات، حتى لا يثمر الزواج أبناء غير مخلصين لمصر والأمة العربية ولا يمكن السماح لهم بأداء الخدمة العسكرية.
وكان نحو 5 آلاف مصري يعيشون في إسرائيل ومتزوجين من إسرائيليات قد هددوا بالإضراب عن الطعام والتلويح بمقاضاة الحكومة المصرية ما لم تستجب لطلبهم بإلغاء حكم القضاء الإداري الخاص بإسقاط الجنسية عن المصريين المتزوجين من إسرائيليات.
وبتاريخ 19/1/2009 تقدم أحد المحامين بدعوي قضائية أمام محكمة القضاء الإداري يطالب فيها بسحب الجنسية المصرية من جميع المصريين الذين تزوجوا من إسرائيليات وبلغ عددهم وفقا لما جاء في الدعوي نحو 30 ألف شاب.
وقال نبيه الوحش في دعواه إن زواج المصريين من إسرائيليات مخالف للدستور وقانون الهجرة والجنسية نظراً لما تمثله اسرائيل من خطورة علي الأمن القومي.
وأشار الوحش في دعواه إلي أن الزواج من فتيات إسرائيليات يؤدي إلي ظهور جيل من الأبناء يحملون الجنسية الإسرائيلية مع احتفاظهم بالجنسية المصرية ولما كانت الجنسية ليست مجرد رابطة تربط الشخص ببلده الذي ينتمي اليه وإنما هي حالة خاصة جداً تجري في عروق الشخص المنتمي لهذا البلد مجري الدم وتنم عن مدي إخلاصه ووطنيته للأرض التي ولد فيها وشرب من مائها.. فإن تجنس هؤلاء الشباب بجنسية الأم الإسرائيلية وحصولهم على جنسية اسرائيلية يهدد الأمن القومي المصري.
التفسير المنسوب إلى العسكري (عليه السّلام) لم يثبت بطريق قابل للاعتمادعليه فإن في طريقه جملة من المجاهيل كمحمّد بن القاسم الأسترآبادي، و يوسف بن محمد بن زياد، و علي بن محمد بن سيار سيارفليلاحظ هذا إذا أُريد بالتفسير المنسوب إلى العسكري (عليه السّلام) هو الّذي ذكره الصدوق (قدّس سرّه) بإسناده عن محمد بن القاسم الأسترآبادي
وإن كان سيئا فنهي الله له من باب المنكر بقوله(لاتحزن)فالاية الكريمة لم تكن في فضل الرسول ومدحه بل تكون في ذمه وقدحه وصاحب السوء والمنكر لا تشمله العناية الالهية والسكينة لانهما مختصتان بالمؤمنين وهم اولياء الله لا يخشون احدا الا الله سبحانه..
لا مقارنة أبداً فالحزن على الشيء ليس كالحزن جزعاً و خوفاً
رسول الله في هذه الآية حزن على تكذيب الكفار له و تحسر عليهم لفوات الخير عنهم ...
بينما أبو بكر كان حزنه من أجل نفسه لأنه كان
مرعوباً خائف يرعتد من الخوف من أن يجده الكفار و يقتلونه و رسول الله يهدئه ....
صحيح البخاري - المناقب - هجرة النبي (ص) ... - رقم الحديث : ( 3629 )
- حدثنا : موسى بن إسماعيل ، حدثنا : همام ، عن ثابت ، عن أنس ، عن أبي بكر (ر) قال : كنت مع النبي (ص) في الغار فرفعت رأسي فإذا أنا بأقدام القوم فقلت : يا نبي الله لو أن بعضهم طأطأ بصره رآنا ، قال : إسكت يا أبابكر إثنان الله ثالثهما.
و سأضع تفسير ابن كثير للآية و هو يقول أن أبو بكر كان جزعا و رسول الله يثبته و يسكنه
الرد على كل ما تفضلتم به من هرطقات وأحقاد وراثية محمومةو محمولة على جينات هجينة بين الفارسية والعبرية
يأت من كتبكم وعلى لسان إمامكم العسكري
إليكم هذه الهدية
الله سبحانه وتعالى هو من أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بصحبة سيدنا ومولانا أبوبكر الصديق عليه السلام في هجرته
تفسير الإمام العسكري (ع) - المنسوب إلى الإمام العسكري (ع) - الصفحة 465
تفسير الإمام العسكري
قصة ليلة المبيت :
هذه وصية رسول الله صلى الله عليه وآله لكل أصحابه ، وبها أوصى حين صار إلى الغار.
فان الله تعالى قد أوحى إليه : يا محمد إن العلي الاعلى يقرأ عليك السلام، ويقول لك : إن أبا جهل والملا من قريش قد دبروا يريدون قتلك ، وآمرك أن تبيت عليا في موضعك ، وقال لك : إن منزلته منزلة إسماعيل ( 5 ) الذبيح من إبراهيم الخليل يجعل نفسه لنفسك فداءا ، وروحه لروحك وقاءا ، وآمرك ( 6 ) أن تستصحب أبا بكر ،
فانه إن ( 1 ) آنسك وساعدك ووازرك وثبت على مايعاهدك ويعاقدك ، كان في الجنة من رفقائك ، وفي غرفاتها من خلصائك.
فقال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام : أرضيت أن اطلب فلا اوجد وتوجد ، فلعله أن يبادر اليك الجهال فيقتلوك؟
قال : بلى يا رسول الله رضيت أن تكون روحي لروحك وقاءا ، ونفسي لنفسك
فداءا ، بل قد رضيت أن تكون روحي ونفسي فداءا لاخ لك أو قريب أو لبعض الحيوانات تمتهنها ( 1 ) وهل أحب الحياة إلا لخدمتك ( 2 ) والتصرف بين أمرك ونهيك ولمحبة أوليائك ، ونصرة أصفيائك ، ومجاهدة أعدائك؟
لو لا ذلك لما أحببت أن أعيش في هذه الدنيا ساعة واحدة.
فأقبل رسول الله صلى الله عليه وآله على علي عليه السلام وقال له : يا أبا حسن قد قرأ علي كلامك هذا الموكلون باللوح المحفوظ ، وقرأوا علي ما أعد الله ـ به ـ لك من ثوابه في دار القرار مالم يسمع بمثله السامعون ، ولا أرى مثله الراؤون ، ولا خطر مثله ببال المتفكرين.
ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله لابى بكر : أرضيت أن تكون معي يا أبابكر تطلب كما اطلب ، وتعرف بأنك أنت الذي تحملني على ماأدعيه ، فتحمل عني أنواع العذاب؟
قال أبوبكر : يا رسول الله أما أنا لو عشت عمر الدنيا أعذب في جميعها أشد عذاب لا ينزل علي موت مريح ، ولا فرج متيح ( 3 ) وكان في ذلك محبتك لكان ذلك أحب إلي من أن أتنعم فيها وأنا مالك لجميع ممالك ( 4 ) ملوكها في مخالفتك ، وهل أنا ( 5 ) ومالي وولدي إلا فداؤك ؟
فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : لا جرم إن ( 1 ) اطلع الله على قلبك ووجد ما فيه موافقا لما جرى على لسانك ، جعلك مني بمنزلة السمع والبصر والرأس من الجسد، وبمنزلة الروح من البدن ، كعلي الذي هو مني كذلك ، وعلي فوق ذلك لزيادة فضائله وشريف خصاله.
يا أبابكر إن من عاهد الله ثم لم ينكث ولم يغير ، ولم يبدل ولم يحسد من قد أبانه ( 2 ) الله بالتفضيل فهو معنا في الرفيق الاعلى ، وإذا أنت مضيت على طريقة يحبها منك ربك ، ولم تتبعها بما يسخطه ، ووافيته بها إذا بعثك بين يديه ، كنت لولاية الله مستحقا ، ولمرافقتنا في تلك الجنان مستوجبا.
انظر أبابكر فنظر في آفاق السماء ، فرأى أملاكا من نار على أفراس من نار ، بأيديهم رماح من نار ، كل ينادي : يا محمد مرنا بأمرك في ـ أعدائك و ـ مخالفيك نطحطحهم.
ثم قال : تسمع على الارض . فتسمع فاذا هي تنادي : يا محمد مرني بأمرك في أعدائك أمتثل أمرك.
ثم قال : تسمع على الجبال ، فتسمعها تنادي : يا محمد مرنا بأمرك في أعدائك نهلكهم.
ثم قال : تسمع على البحار ، فاحضرت البحار بحضرته ، وصاحت أمواجها تنادي ( 3 ) : يا محمد مرنا بأمرك في أعدائك نمتثله.
ثم سمع السماء والارض والجبال والبحار كل يقول : ـ يا محمد ـ ( 4 ) ما أمرك ربك بدخول الغار لعجزك عن الكفار ، ولكن إمتحانا وابتلاءا ليتخلص ( 5 ) الخبيث من
الطيب من عباده وإمائه بأناتك ( 1 ) وصبرك وحلمك عنهم.
يا محمد من وفى بعهدك فهو من رفقائك في الجنان ، ومن نكث فعلى نفسه ينكث وهو من قرناء إبليس اللعين في طبقات النيران.
ههههههههههههههههههههههه
هل من مبارز؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
غبت علينا كثيرا حتى تفاجأنا بهدية معفنة
وانت فرح بهديتك التي سنرجعها عليك فترجع خائبا بائسا
والاعجب من ذلك كلامك الركيك في بداية مشاركتك يدل على سقمك وعدم احاطتك بعلوم اللغة العربية الفصيحة
والان نبدا بالرد على الهدية اقول:ما روي في التفسير المنسوب للامام الحسن العسكري(ع)، فالكلام فيه في السند والمتن .
فما في السند: فان هذا التفسير منسوب للامام الحسن العسكري(ع) وقد ضعف راوياه وفصل الكلام في ذلك العلامة الابطحي في خاتمة تحقيقة لهذا التفسير, فراجع.
وأما في المتن: فان الرواية طويلة ! فان فيها بعد الامر بترك علي في فراشه: (وآمرك أن تستصحب أبا بكر فانه ان (لاحظ هنا اداة الشرط ان) آنسك وساعدك ووازرك وثبت على ما يعاهدك ويعاقدك كان في الجنة من رفقائك وفي غرفاتها من خلصائك)، فمن الواضح أن ما وعد به أبا بكر موقوف على ما ذكر من الشرط بعد اداة الشرط أن، أي موقوف على الوفاء بالعهد.
وهذا ما تكرر في الرواية مرة اخرى والعبارة التي تدل على فضل علي (ع) على أبي بكر حتى ولو وفى بالعهد، فقد جاء في الرواية بعد عبارة (وبمنزلة الروح من البدن) التي نقلها هذا الكاتب: كعلي الذي هو مني كذلك وعلي فوق ذلك لزيادة فضائله وشريف خصاله. يا أبا بكر ان من عاهد الله ثم لم ينكث ولم يغير ( لاحظ أداة الشرط هنا ايضاً ولاحظ النكتة التي من اجلها قال النبي(ص) هذا الكلام لابي بكر) ولم يبدل ولم يحسد (تأمل) من قد ابانه الله بالتفضيل فهو معنا في الرفيق الاعلى، واذا انت مضيت على طريقة يحبها منك ربك ولم تتبعها بما يسخطه ووافيته بها اذ ابعثك بين يديه، كنت لولاية الله مستحقاً ولمرافقتنا في تلك الجنان مستوجباً (تفسير الامام العسكري!477).ظ ـ إن صاحب (ناسخ التواريخ) يعتبر من المتأخرين وقد ذكر هذه القصة عن زيد بن علي(ع) واتباعه من كان قبله كصاحب (الفرق بين الفرق) والطبري, فلا حجة بها على الشيعة.
والان هل من مبارز نضحك عليه كابن النيل مثلا..
بسمه تعالى
أحسنت و أجدت بارك الله بك و بكل جهودك أختي المكرمة الجزائرية و ما قلة أدبه معك إلا لأنك أظهرت جهله و غبائه .. الشديدين ...
لا مقارنة أبداً فالحزن على الشيء ليس كالحزن جزعاً و خوفاً
رسول الله في هذه الآية حزن على تكذيب الكفار له و تحسر عليهم لفوات الخير عنهم ...
بينما أبو بكر كان حزنه من أجل نفسه لأنه كان
مرعوباً خائف يرعتد من الخوف من أن يجده الكفار و يقتلونه و رسول الله يهدئه ....
صحيح البخاري - المناقب - هجرة النبي (ص) ... - رقم الحديث : ( 3629 )
- حدثنا : موسى بن إسماعيل ، حدثنا : همام ، عن ثابت ، عن أنس ، عن أبي بكر (ر) قال : كنت مع النبي (ص) في الغار فرفعت رأسي فإذا أنا بأقدام القوم فقلت : يا نبي الله لو أن بعضهم طأطأ بصره رآنا ، قال : إسكت يا أبابكر إثنان الله ثالثهما.
و سأضع تفسير ابن كثير للآية و هو يقول أن أبو بكر كان جزعا و رسول الله يثبته و يسكنه