يؤلمني ذلك ،،
واحيانا يخنقني ،،
بل يجعلني اتلاشى ،،
هذا الاحساس الغريب ،،
ولا ادري كيف أحتمله ،، أو أطيقه ،،
فكلّي بات يعتصر كلّي ،،
لا على نفسي ،، أبداً ،،
لكني اخشى على نقاء الصباح ،،
ان يتغير لونه وتغبّر بهجته ،،
يا آلهي ،، الموت أهون من ذلك ،،
من أين تأتيني ابتسامة الروح ،،
لو لم تكون !
إذا كانت ،،
السماء ذات السماء ،،
والارض ذات الارض ،،
وما بينهما انسان ،،
فلمَ علينا أن نتجرع الصمت ،،
تحت جنح الصبر ،،
ليكون لكل واحد منا ،،
عالمه الخاص ،،
وليس عالما واحداً يعيش فيه الجميع .... !!؟