و يقول شيخ النواصب و الخوارج ابن تيمية لعنة الله عليه و عليهم
وكذلك علي رضي الله عنه ما تنكره الخوارج وغيرهم عليه غايته أن يكون ذنبا أو خطأ وكان قد حصلت له أسباب المغفرة من وجوه كثيرة منها سابقته وإيمانه وجهاده وغير ذلك من طاعته وشهادة النبي صلى الله عليه وسلم له بالجنة ومنها أنه تاب من أمور كثيرة أنكرت عليه وندم عليها
(6/100)
فما هي تلك الأمور الكثيرة التي تاب عنها و ندم عليها ؟
فإن كان القول بالرأي ذنبا فذنب غير عمر كعلي وغيره أعظم فإن ذنب من استحل دماء المسلمين برأي هو ذنب أعظم من ذنب من حكم في قضية جزئية برأيه وإن كان منه ما هو صواب ومنه ما هو خطأ فعمر رضي الله عنه أسعد بالصواب من غيره
فإن كان القول بالرأي ذنبا فذنب غير عمر كعلي وغيره أعظم فإن ذنب من استحل دماء المسلمين برأي هو ذنب أعظم من ذنب من حكم في قضية جزئية برأيه وإن كان منه ما هو صواب ومنه ما هو خطأ فعمر رضي الله عنه أسعد بالصواب من غيره
شيح النواصب يرى أن الإمام علي سلام الله عليه أخطا في قتاله الخوارج و النواصب اصحاب الجمل و صفين
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
احسنتم اختنا احزان الشيعة .
خصوصا ان امير المؤمنين مبشر ومأمور من رسول الله الاكرم بهذا القتال ولكن ابن تيمية الزنديق بكلامه يطعن برسول الله وامير المؤمنين !
إن منكم من يقاتل على تأويل هذا القرآن ، كما قاتلت على تنزيله ، فاستشرفنا و فينا أبو بكر و عمر ، فقال : لا ، و لكنه خاصف النعل ، يعني عليا رضي الله عنه
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 2487
خلاصة حكم المحدث: صحيح
بينا النبي صلى الله عليه وسلم يقسم ذات يوم قسما ، فقال ذو الخويصرة ، رجل من بني تميم : يا رسول الله اعدل ، قال : ( ويلك ، من يعدل إذا لم أعدل ) . فقال عمر : ائذن لي فلأضرب عنقه ، قال : ( لا ، إن له أصحابا ، يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم ، وصيامه مع صيامهم ، يمرقون من الدين كمروق السهم من الرمية ، ينظر إلى نصله فلا يوجد فيه شيء ، ثم ينظر إلى رصافه فلا يوجد فيه شيء ، ثم ينظر إلى نضيه فلا يوجد فيه شيء ، ثم ينظر إلى قذذه فلا يوجد فيه شيء ، سبق الفرث والدم ، يخرجون على حين فرقة من الناس ، آيتهم رجل إحدى يديه مثل ثدي المرأة ، أو مثل البضعة تدردر ) . قال أبو سعيد : أشهد لسمعته من النبي صلى الله عليه وسلم ، وأشهد أني كنت مع علي حين قاتلهم ، فالتمس في القتلى فأتي به على النعت الذي نعت النبي صلى الله عليه وسلم .
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6163
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
ابن تيمية يقول بأن الإمام علي سلام الله عليه كان يجب عليه ان يترك معاوية واليا على الشام فهو الأحق بها
لأن بولايته حصل كل الخير و أن بخروج الإمام لحرب معاوية حصل كل الشر و تضاعف
ومعلوم أنه خير من أبيه أبي سفيان وكانت ولايته أحق بالجواز من ولاية أبيه فلا يقال إنه لم تكن تحل ولايته ولو قدر أن غيره كان أحق بالولاية منه أو أنه ممن يحصل به معونة لغيره ممن فيه ظلم لكان الشر المدفوع بولايته أعظم من الشر الحاصل بولايته وأين أخذ المال وارتفاع بعض الرجال من قتل الرجال الذين قتلوا بصفين ولم يكن في ذلك عز ولا ظفر
فدل هذا وغيره على أن الذين أشارو على أمير المؤمنين كانوا حازمين وعلى إمام مجتهد لم يفعل إلا ما رآه مصلحة
لكن المقصود أنه لو كان يعلم الكوائن كان قد علم إن إقراره على الولاية أصلح له من حرب صفين التي لم يحصل بها إلا زيادة الشر وتضاعفه لم يحصل بها من المصلحة شيء وكانت ولايته أكثر خيرا وأقل شرا من محاربته وكل ما يظن في ولايته من الشر فقد كان في محاربته أعظم منه (8/71)
الناصبي ابن تيمية لعنة الله عليه ينتقص الإمام علي سلام الله عليه من حيث اتباعه للكتاب و السنة
و اهل السنة يؤكدون إتباع الإمام الكامل لله و رسوله
1 - إن الله قال : من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب ، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه ، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته :كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، وإن سألني لأعطينه ، ولئن استعاذني لأعيذنه ، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن ، يكره الموت وأنا أكره مساءته
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6502
خلاصة حكم المحدث:[صحيح]
2 - كان علي رضي الله عنه تخلف عن النبي صلى الله عليه وسلم في خيبر ، وكان به رمد ، فقال : أنا أتخلف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فخرج علي فلحق بالنبي صلى الله عليه وسلم ، فلما كان مساء الليلة التي فتحها في صباحها ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لأعطين الراية - أو قال : ليأخذن - غدا رجلا يحبه الله ورسوله ، أو قال : يحب الله ورسوله ، يفتح الله عليه ) . فإذا نحن بعلي وما نرجوه ، فقالوا : هذا علي ، فأعطاه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ففتح الله عليه .
الراوي: سلمة بن الأكوع المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2975
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
باب علامات حب الله تعالى للعبد ، يعني علامة أن الله تعالى يحب العبد ؛ لأن لكل شيء علامة ، ومحبة الله للعبد لها علامة ؛ منها كون الإنسان متبعاً لرسول الله صلى الله عليه وسلم فإنه كلما كان الإنسان لرسول الله صلى الله عليه وسلم أتبع ؛ كان لله أطوع ، وكان أحب إلى الله تعالى