عزيزي الزوج إن المرأه كائن رقيق كلما أعطيته من حبك وحنانك كلما غمرك بحب وحنان وتفاني إلى ما لا نهايه
قلب المرأه مثل النبته تحتاج لمن يرويها حتى تنتعش وإلا ستذبل أمامك وقتها لا تعاقبها على ذبولها فأنت الجاني وقتها لا هي
إجتهد دائما لإنعاش حياتك ولا تتردد في بذل مجهود لأجل زوجتك وحبيبتك أتعجب من الرجل الذي يستخسر في زوجته ما كان يفعله لرفيقاته قبل الزواج مثلا
زوجتك أحق نساء الدنيا باهتمامك ويكفيك ماقاله الحبيب رفقا بالقوارير حين أوصاك بها وشبهها بالقاروره الرقيقه سهلة الكسر
والأن إليك بعض الخطوات حتى تعود متربعا على عرش عقل وقلب زوجتك
1- دلك قدميها بدلاً من سؤالها إذا كانت ترغب في أن تدلك لها قدميها. واجعل الأمر يبدو وكأنك ترغب في القيام بذلك.
2- أعدّ لها وجبة العشاء في احدى الليالي ولا تسألها ان كانت ترغب في أن تعد لها العشاء. وقم باعداد وجبة العشاء قبل وصولها إلى البيت.
3- اشعل شمعة حتى انها حين تصل إلى البيت تجد جواً جميلاً بدلاً من أن تدخل إليه وتجد الأضواء الباهرة.
4- ابعث إليها رسالة نصيّة في منتصف النهار تقول لها فيها «افتقد ابتسامتك منذ الصباح». أو «الحديث الذي تبادلناه الليلة الماضية كان شائقاً وجميلاً».
5- ابعث لها ببطاقة الكترونية (e- card) في منتصف النهار كلمحة ظريفة لتذكيرها بمقدار اهتمامك الفعلي بها.
6- وإذا كانت في رحلة عمل اعرض عليها ان تنقلها إلى المطار أو ان تستقبلها فيه عند قدومها لتجعلها تشعر بالراحة.
7- اجعلها تستخدم الريموت كونترول ولا تحتكره كنوع من التغيير، بل اعطه لها ودعها تجلس وتستمتع بأحد البرامج التي تحبها. ويمكن مشاركتها الاهتمام بمشاهد البرنامج معها.
8- اعرض أن تقوم بكي بلوزاتها أو خذ ملابسها إلى محل التنظيف بالبخار.
9- نظّف الحمام من دون أن يطلب منك ذلك ولا تجلس وتتجاهل الفوضى الموجودة في الحمام وإذا كنت تدرك أن تدفق الماء حول الحوض يزعجها جفف المنطقة بعد استخدامك للحوض.
10ـ اذا كنتما تمارسان الرياضة معا، استمتع بذلك معها وليس التمارين الرياضية الخاصة بك فقط، ولا تدعها تقوم بذلك في الوقت ذاته.
11ـ قم بالاستجمام معها واغسل شعرها وافرك ظهرها وقم بتدليكها. قم بذلك واستمتع به.
12ـ وفي المرة التالية التي تقوم فيها بتدليكك قم بتدليكها في اليوم التالي.
13ـ فاجئها ببعض الخطط والبرامج. قل لها «سوف نخرج اليوم معا يا حبيبيتي»، او الذهاب معا لتناول العشاء خارج البيت، فمن المهم اخذ زمام المبادرة.
14ـ حدد ليلة في الاسبوع كليلة للمواعدة مثل ايام المواعدة قبل الزواج.
15ـ اتصل بها هاتفيا في منتصف النهار لكي تلقي عليها التحية فقط ولا تنتظر ان تتصل هي بك.
انه من السهل ارضاؤها وليس بالضرورة ان يكون ذلك عن طريق ما تقدمه لها من اموال او هدايا، بل الاهم هو الامور البسيطة
.. والرجل يرتكب خطأ فادحا بتجاهله ارضاء شريكته ويقوم بعدها باعطائها هدية غالية الثمن لاصلاح ذلك الخطأ، فذلك لن يعوض ما قام به
التعديل الأخير تم بواسطة عاشق الزهراء ; 13-07-2009 الساعة 10:24 AM.
اجتاحت مجتمعنا موجة الأفلام الهابطة والمسلسلات التافهة التي لا تصور الحياة إلا عبر قصة حب جمعت بين الجار وجارته أو بين طالب الجامعة وزميلته أو بين مدير المكتب وسكرتيرته، حتى إنها تصور أنه لا بد من مرحلة الحب والعشق قبل الزواج وأن الزواج الذي لا يمر بفترة العشق هو زواج رجعي مكتوب عليه الفشل سلفا، وفي ظل أن التلفزيون بات هو المربي الأول لأفراد الأسرة فإن هذه المفاهيم الخاطئة تترسخ في أذهان الفتيان والفتيات في جيل المراهقة الأمر الذي يجعلهم صيداً سهلا للصوص الأعراض والذئاب البشرية الجائعة.
يزعم هؤلاء أن الزواج الذي يسبقه الحب والغرام والعشق والهيام هو الزواج الذي سيكتب له الدوام وأنه سيبني بيت الزوجية المثالي، وأن الزواج سيخرج عباقرة الزمان ونجباء العصر ومن عجزت النساء وباقي البيوت أن تلد مثلهم، إنهم يتصورون أن الزواج المبني على الحب والغرام سيصمد أمام مشكلات الزوجية وأنه حصين ضدها وأن المشكلات لن تستطيع اختراق زواج مبني على الحب والغرام إنه زواج جسدين بروح واحدة.
إنهم حين يتحدثون عن الخلافات بين الزوجين فهم غير مقصودين، وحين يتحدثون عن الشجار والصراخ ولعله الضرب فإنهم فوق الشك وحين يتساءل الناس عن ازدياد ملفات الطلاق على طاولة المحاكم الشرعية فهذه هي زيجات عوام الناس والغوغاء حسب اعتقادهم من الذين لم يسكرهم الحب والعشق قبل الزواج وإلا فلو سكروا بالحب والغرام لكانوا أبعد الناس عن الشقاق والخلاف. إنهم يزعمون أن فترة الحب والعشق وبث الأشواق ونفث الزفرات وطبعا اللقاءات والرحلات قبل الزواج تجعلهما أكثر قرباً من بعضهما ولعلها ستزيل كثيراً من الفوارق بينهما وإن كل واحد منهما سيتعرف أكثر ما يحب الحبيب فيفعله وعلى ما يكرهه الحبيب فينأى عنه؛ وبذلك سيكون الضمان لتلاشي إمكانات الخلاف بعد الزواج. وأنا أفرق كثيرا بين الحب قبل الزواج وبين التعرف إلى الفتاة والنظر إليها قبل الزواج إذ الفارق كبير بينهما فان يطمئن لأخلاقها وألفاظها وسلوكها ومظهرها وطبعاها كذلك اتجاه الشاب شيء وان تكون مرحلة الحب والغرام قبل الزواج منها شيء آخر.
وهم الحب!
إن المراقب والمطلع يلمس أن أصحاب هذه النظريات على غاية من الخطأ وليس كل الصواب فيما يقولون ويزعمون، إذ أن نسبة الطلاق في الزيجات التي أسبابها الحب العنيف هي في ازدياد مستمر.
إن الحبيبين وأمام سطوة العشق فإنهما يتجاهلان كثيرا من السلبيات في بعضهما؛ إذ الكمال لله وحده ولعل أحدهما يغمض كلتي عينيه عن عيوب الآخر لا بل يروح يصف العيوب أنها محاسن حتى إذا انطفأت جذوة الغرام بالزواج وغابت وتفتحت العيون على واقع جديد وانكشف كل واحد منهما أمام الآخر وزالت الرتوش وغابت وارتفعت عدسة الحب التي كان أحدهما يرى بها الآخر وإذا بالموازين تختلف وعناصر الحياة تتشابك وحرارة ودفء الحب بين صعود وهبوط.
فالشاب أو الفتاة يكونوا في حالة حب فإن العالم كله بالنسبة إليهم يدور حول شخص من تحب ويأتي الزواج ليثبت عكس ذلك وليهدم تصوراتهم كلها لأنهم يكتشفون أن هناك عوالم أخرى لا بد أن تنتبه لوجودها هي ليست عوالم الحب فقط، بل عوالم المفاهيم والقيم والعادات التي لم تكن لتنتبه لوجودها من قبل.. فمن علائم الحب المندفع بشكل يعمي البصر عن رؤية حقائق الحياة أن يسعى المرء ليمضي كل دقيقة من وقته مع الإنسان الذي يحب ويعد الدقائق التي نفصله عن لقاء من يحب حتى إنه لا يستطيع التركيز في عمله أو دراسته أو يتجاهل أقرب أصدقائه أو أهله ليمضي وقته مع من يحب.
وهنا عدة أسباب وتفسيرات لإخفاق الزواج الناتج عن حب:
1- مع الحب الشديد لا يستطيع أي من الحبيبين أن يقيم مختلف جوانب شخصية الطرف الآخر ولا يستطيع أن يتعامل معه بعقلانية؛ لأنه دوما يجد التبريرات لما يفعله الآخر وفي أحسن الحالات يأمل أن يتغير الحال إلى الأفضل بعد الزواج، ولكن الوقائع أثبتت أن ذلك التغيير بعد الزواج لا يتحقق لأن الإنسان سواءً الرجل أو المرأة فإنه حين يتعود الاستحسان من الآخر لا يمكنه أن يتحمل الانتقاد أو اللوم منه بعد الزواج بالذات حول موضوع يعرف يقينا أنه لم يكن يضايقه من قبل بدليل أنه لم يسبق له أن تعرض أو أبدى ملاحظة قبل الزواج.
2- حين يسيطر الحب فإن الواحد من الحبيبين لا يرى الآخر في إطار الحقيقة إنما في إطار المثاليات ولهذا فإنه يتجنب إثارة أي موضوع يشعر أنه لا يروق للآخر وهكذا يستمر ستار الأحلام والأماني في حجب شخصية الآخر وتصرفاته إذ لم ينظر إليها بمنظار العقلانية، فسيطرة الحب تجعل معايير كلا الحبيبين تختلف ليعيش كلاهما خلف سراب المثاليات.. ويظل ذلك حتى يتبدد السراب ويظهر الواحد منهما للآخر في صورته الحقيقية وأخلاقه الأصلية.. وهنا تكون المفاجأة ولقد قالها ذلك الحكيم الفرنسي: "قبل الزواج افتح كلتي عينيك وبعد الزواج افتح عينا وأغمض الأخرى" إنه يعني ضرورة أن يتبين عميقا صفات من يحب ويريد الزواج بها قبل الزواج، وبعد الزواج فعليه أن يتوقع وجود مفاجآت وأخطاء فلا يقف عند كل واحدة منها بل ليتغاضى.
3- الحياة الزوجية حياة مسؤولية زاخرة بالأعباء بينما العاشقان يتصوران أن حياة الحب كلها سعادة ومباهج وكلمات شاعرية وعاطفية فهما يعيشان في أبراج عاجية لا يريان من خلالها الحياة على حقيقتها لأن عاطفة الحب الجامحة تصر على ألا ترى الأشياء بألوانها وبأحجامها الحقيقية.. إنهم ما أن يصطدما بأعباء الواقع وما إن يرزحا تحت أحمال وأعباء ومتطلبات البيت والأولاد وروابط الأهل والأقارب والجيران وإذا بكثير من المساحيق التي كانت تزخرف أحدهما أو كليهما تزول فيصبحان وجها لوجه بعيدا عن التزويق وتصنع الجمل والعبارات.
فالمطلوب أن نميز بين حب يقوم على التفهم والتفاهم وبين حب يقوم على التسليم المطلق بأن العالم كله يدور حول شخصية الآخر وأن الشمس لا تشرق إن لم يبتسم الحبيب.. هذا النوع من الحب مسؤول إلى حد كبير عن بروز موجة الطلاق والانفصال بين الأزواج.. إننا سمعنا وعرفنا من يصورون أنفسهم بأنهم قد غرقوا في بحر الحبيب ومن لم يستطيعوا أن يفلتوا أبدا من شباك الحبيبة، إنهم يزعمون أنهم يرون وجه الحبيب في وجه القمر وأن السماء تتلبد بالغيوم إذا مرض الحبيب أو إذا حزن ، وأن إشراقة الشمس عند الصباح قد تلبدت بها إشراقة ابتسامة الحبيب ولقد قالوا "ضرب الحبيب زبيب" أننا لا نلغي أبدا أن للإنسان مشاعر وأحاسيس وعواطف مخزونة في داخله ولكن من الذي قال إن الإنسان هو فقط عواطف؛ فالإنسان يتكون من الجسم ومتطلباته ومن العقل وآفاقه ومن الروح وأشواقها ومن العاطفة وتطلعاتها ومن الإرادة وما تتجه إليه، فالإنسان ليس عاطفة فقط والعاطفة ليست الحب وحده فالإنسان يحب ويكره ويرضى ويسخط ويفرح ويحزن.. وكل هذه عواطف.. فلماذا يقتصر معنى العواطف على الحب فقط ولماذا يكون الحب قبل الزواج فقط لمن هي ليست زوجته.
الزوجان.. النقاء المطلق
فالمحب يرضى بأخلاق حبيبه إن كانت مقبولة في الغالب ويحاول الطبع بها ويقلب نفسه ويدربها على حب ما يحب حبيبه وبغض ما يبغض، ولكن أهم ما يمكن قوله في فشل زواج الحب هو عدم تفهم الطرفين لطبيعة التقلبات التي غدت في فترة الانتقال من الحب إلى الزواج، فقبل الزواج يكون الرجل في الغالب هو المتودد حتى وإن كانت المرأة أكثر هياما وحبا له، فطبيعة هذه المرحلة تتطلب ذلك في نظر العشاق والمحبين.. أما بعد الزواج فالتحليل المنطقي للمحبة ينقلب، فهنا يجب أن يشعر الرجل برجولته ويجب أن تعلم المرأة أنها الأنثى يجب أن تسقط الأقنعة وتظهر المرأة أسلحتها الفتاكة لتظل في المقدمة فالرجل هنا يعلم أنها أصبحت خاصة به، وأن حبها يجب أن يكون له فقط. وهي رحلة انتقالية، مرحلة إثبات حق في الشعور الداخلي للرجل إن أدركت المرأة طبيعة هذه المرحلة وإرهاصاتها في كيان الرجل وكانت على استعداد واقتناع بالنجاح فإنها حتما ستنجح؛ فإن أهم مشاكلنا هي عدم الثقة في القدرة على النجاح فإن تتوافر هذه الثقة فإن المشكلة تنتفي من وجود الشخص، إذن فالمشكلة بعد الزواج هي تبادل الأدوار بين الرجل والمرأة فلم يعد من المستحسن أن يظل الرجل محتفظا بدوره الخضوعي الهيامي الضعيف ولم يعد من المستحسن أن تظل المرأة في منعتها وارتفاعها وعلوها، إن الأدوار في حاجة إلى تعديل.
الحب بعد الزواج هو الأصل الشرعي
إن الأصل أن ينشأ الحب بعد الزواج فهذه هي القاعدة والشاذ أن ينشأ الحب بين غير المتزوجين ولا يصح أن نقول "الحب قبل الزواج" فمن الذي يجزم حتماً أن الزواج سيتم بين متحابين فهذا غير حقيقي وغير واقعي في كثير من الأحيان، بل القاعدة إن الحب ينشأ بين المتزوجين نظرا للألفة والمودة والرحمة بينهما ونظرا للعلاقات الخاصة جدا والتي لا يمكن أن تكون أبدا بين غير الأزواج إلا في المجتمعات الفاسدة والأمم الفاجرة، فعلاقة الجماع من أهم ما يبعث على الحب بين الطرفين وهي من أهم ما يناله الحبيب من حبيبته وهل تصل الصلة الرابطة بين المتحابين لأكثر من ذلك؟ أليس ذلك كله باعث على الحب وهل يمكن أن يكون ذلك لغير الأزواج؟
لذلك فإننا نجد لصوص الأعراض من حثالات المجتمع ممن يتظاهر بالحب لفلانة ويروح يصور نفسه بأنه الهيمان بها حتى إذا أدرك منها مطلبه بالزنا والفاحشة تركها وانصرف فلا حب ولا عاطفة أما هي فراحت تندب حظها وأما هو فراح يبحث عن فريسة جديدة وإذا طلبت منه الزواج خوف الفضيحة قال أنا لا أتزوج إلا من فتاة شريفة، فالقاعدة الصلبة للزواج هي قاعدة التفاهم والتعاون وتقاسم المسؤوليات وليست قاعدة العشق والهيام والصبابة والغرام.
ولقد سبق القرآن الكريم والمنهج الإسلامي القويم وأبحاثه فيما وصف سبحانه العلاقة بين الأزواج بأنها علاقة مودة ورحمة وليست علاقة صبابة وهيام وحب وغرام وذلك في قوله سبحانه: {خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة} نعم إنها مودة ورحمة وليست مشاعر قياسية خيالية ولا أوهام لا تثبت لأرض الواقع ولا خيالات غرامية لم يقم عليها أي زواج ناجح.
الأصل أن الزواج يصنع الحب والشاذ أن الحب يصنع الزواج، علينا أن نسلك الطريق القويم الذي به نبني أسرتنا وبيوتنا ومن هذه الأسر والبيوت ننسج مجتمعنا القوي المتين وأما أولئك المفتونون والمفتونات بعقيدة "الخواجة" والذي يسعون إلى تقليد الأجنبي فإنهم الحلقة الضعيفة في مجتمعنا.
ليس من الضرورة ان يكون هناك حبا قبل الزواج
لكن
ممكن
الموجه والرحمه
لابد منها من النظرة لاولى
لان
وجعلنا بينهم مودة ورحمه
مو شرط الحب قبل الزواج
لا
قولو لي
شنو يفرق عن الزواج
ذي القسمة والنصيب
عشقي حسيني