[في الروحْ تَسكنْ]

أجدني كـ فريسة مُشتاه لأنياب التيه ..
ففراغاتي تلتهمُ إحساسي بالوجود ..
إلى متى سأكون لقمة سائغة ..
في حلقك يا حزن .. !

[النيزك]

والشوق اليك لايبارحني
شمعة أنا ونار الحنين
تصهرني

[في الروحْ تَسكنْ]

ما الذي يجذبني للسطر حين أكتبك ..
ومالذي يصلبك على جبين ..
الصفحة حتى تقرأني ..
وكأنه ..
فرضُ يومي لكلانا ..
أتساءل ..
عند أي سطر توقفت ..
وعند أي حرف إنتشيت ..
وعند أي نقطة أخذك الحنين إليّ ..
هل لي بإجابة شافية ..
لكل الإستفهامات التي تسكن رأسي ..
كـ صداع .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

الصراخ يتعالى ..
كطوفان يحطم كل أجزائي المبعثرة بداخلي ..
أعاني من أنين مجحفُ بحق أنفاسي ...
وصمتُ من شفاه تطبقُ على أشواقي ..!

[في الروحْ تَسكنْ]

أريد أن أحلق إلى داخل الزهر ..
وأجعل من أوراق الشجر جنائن شوق ..
وأن أجنيك عسلاً ..
ثم أعيد الكرة لأجنيك ..
جنة أكبر ... !

[في الروحْ تَسكنْ]

حين أبكي ..
أرى الدمع ..
كـقرنفلة تائهة ..
تقفُ على حدّ الرمش ..
مُتأهبة لسقوط ساحق ..
من لجة عيني .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أرهقني الحُزن ..
وأعيتني الأوجاع ..
وأبقى في صراع أزلي ..
مابين الصمت والحنين ..
كلاهما يرغبُ في الإنتصار ..
فأجلسُ في ركن الألم ..
أنتظر النتيجة .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

عمياء ..
والعين لا ترغبُ بـ بؤبؤ آخر ..
حتى لاترى سواك ..
وكأن الباقين أطياف من ورق ..
بلا ملامح ولا أسماء ... !

[في الروحْ تَسكنْ]

أخطو إليك ..
في الفراغ ..
وكأنني أسير على حبل الأحلام ..
أخافُ أن أسقط ..
ويتهشم كل شئ ..
حتى عيناي .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

سئمتُ من لعق أكواب الحُزن ..
فتلك العادة ..
أصبحت مقرفةُ بالنسبة لي .. !