BHR Top Secrets
أحد الصحفيين الأمريكيين يسلم السفارة الأمريكية في البحرين صور وأفلام قصيرة تثبت مشاركة قوات درع الجزيرة في قمع الشعب البحراني ومشاركتها في تهديم المساجد وإقتحام القرى وهذا التقرير والأفلام والصور وصلت للبيض الأبيض كوثيقة إدانة أمريكية معترف بها رسمياً وهذا ما جعل الرئيس الأمريكي اوباما يتحدث عن هدم المساجد في البحرين كإدانة موثقة من قبل الإستخبارات الأمريكية نفسها، وهذا ما جعل الحكومة البحرينية لا تستطيع نفيه بعد خطاب الرئيس الأمريكي، ومحاولتها معالجة الموضوع بسرعة بعد الخطاب
البحرين: غالبية مناطق البحرين أكدت على خروجها في 1 يونيو لبدء العد التنازلي للذهاب لميدان الشهداء ومتحدين القمع الوحشي الذي يمارسه النظام الخليفي والسعودي، انتصاراً للشهداء والاسراى، وتأكيداً على مطالبنا المحقة باسقاط النظام الخليفي الظالم في البحرين، حاملين شعار "عهداً للشهداء عائدون
سترة : قوات الشغب تتجول في قرية مهزة وتستفز الشباب وتوقف احدهم مهددتاً اياه .. " قانون الطوارئ لم ينتهي .. قانون الطوارئ بدا والى سنتين .. ويا الله .. أكثر أثنين ما ابغي ويا بعض"
نود تذكيركم بأن السلطة الغاشمة قامت بطرد جميع الاعلاميين و المراسلين من البحرين فكونوا انتم المراسلين و المناصرين لقضيتكم بتوثيق و تصوير جميع الانتهاكات التي تتعرضون لها يوم غدا
خبر عاجل قناة العالم : ملك البحرين يرفض الشروط المسبقة لبدء حوار مع المعارضة
w.p.m news
وردا على دعوات الاعتصام، قال المدعو حمد عيسى ساخراً من المتظاهرين والمحتجين : لا اعرف لماذا هذه المسيرات، الا يمتلك من يشارك في هذه المسيرات وظيفة يقوم بها؟
/
و هل وفرت لهم الوظائف و الأعمال ؟!!!!!!
التعديل الأخير تم بواسطة أحزان الشيعة ; 31-05-2011 الساعة 07:19 PM.
كشفت مصادر مقربة أن كثير من القرى سوف تخرج الليلة مع انتهاء حالة السلامة الوطنية بسبب ذهاب الشيخ علي سلمان للتحقيق حاليا , ويتردد أن هذا الاحتجاج المتوقع سيكون كبيرا لما يمثل لهم شخصية الشيخ علي سلمان من زمز سياسي لن يقبل المساس به أبدا , وهذا ويتردد أن العلماء الكبار حاليا في حالة استنفار لهذا التطور الخطير وهو استدعاء الشيخ علي سلمان وبعض النواب , ويتوقع أن لم يخرج حاليا فسوف يصدر منهم بيان قوي سيكون هناك بيان قوي متعلق بهذا الامر , وتؤكد هذه المصادر أن هذا الاستدعاء جاء على خلفية البيان الاخير للوفاق وأيض مع قرب انتهاء حالة السلامة الوطنية , وكان المساس بشخصية الشيخ علي سلمان عصيا على السلطة لما يمثله الشيخ من رمزية كبيرة سواء على المستوى الشعبي أو الدولي .
المنامة في 31 مايو/ بنا / وجه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى ال خليفة عاهل البلاد المفدى السلطتين التنفيذية والتشريعية للدعوة لحوار للتوافق الوطني بشأن الوضع الأمثل لمملكة البحرين ، واتخاذ جميع الإجراءات اللازمة للتحضير لهذا الحوار الجاد والشامل- ودون شروط مسبقة - اعتبارا من الاول من شهر يوليو من هذا العام داعيا جلالته الجميع للمبادرة الى الاشتراك فيه من خلال استشراف المستقبل واستخلاص المرئيات من أجل دفع عجلة الإصلاح لمزيد من التطور في كافة المجالات، والمساهمة في ترسيخ قواعد المشروع الإصلاحي، وتحقيق آمال شعب البحرين الكريم في السلم والعدالة واستمرار عجلة التنمية والتقدم، ومن ثم تُرفع مرئيات الحوار الى جلالته لعرضها على المؤسسات الدستورية حسب اختصاصها .
وقال جلالته في كلمة سامية تفضل بها خلال استقباله في قصر الروضة هذا اليوم رئيس واعضاء مجلس ادارة جمعية الصحفيين البحرينية ورؤساء تحرير الصحف المحلية وعددا من رجال الصحافة والإعلام في مملكة البحرين وذلك في اطار لقاءات جلالته حفظه الله مع المواطنين الكرام قال انه انطلاقاً من هذا تأتي الانتخابات التكميلية كرافد أساسي للتوافق الوطني الشامل عن طريق استكمال العضوية في مجلس النواب وتكريس مشاركة الجميع في مسيرة البناء والمحافظة على المكتسبات الوطنية وديمومة التطوير والارتقاء .معربا جلالته عن الأمل والرغبة الصادقة في مشاركة جميع أبناء الوطن العزيز في هذه الانتخابات في الدوائر الشاغرة وتجسيد الآمال والتطلعات الشعبية التي تجلت في انتخابات 2010 .
واكد جلالته أن المواطنة بما تحمله من معاني الولاء للوطن والغيرة عليه والاعتزاز بهويته والانتماء إليه ، تلقي مسئولية كبيرة على الصحافيين والإعلاميين في هذه المرحلة ، والتي تتطلب رأب الصدع الإجتماعي ، والعمل على ترشيد الرأي العام وحفظ الوحدة الوطنية واستعادة الثقة بين الجميع ، والتحلي بالحكمة والتوازن في سبيل خلق الأجواء المناسبة للتواصل الإيجابي على كافة المستويات واصفا جلالته الصحافة والإعلام بأنهما عنوان المشروع الإصلاحي مؤكدا جلالته على الاستمرار في دعم ومساندة هذا الجسم الصحفي والاعلامي ليقوم بدوره الوطني .
وفيما يلي نص الكلمة السامية التي تفضل بها جلالة الملك المفدى ايده الله :
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعد
الأخوة والأخوات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
إنه لمصدر سعادة لنا أن نلتقي اليوم بالكوادر الصحفية والإعلامية في مملكتنا الغالية ، فأنتم قادة الرأي ، وسلطة التنوير ، وصلة الوصل في المجتمع بين مؤسساته الرسمية والأهلية ، إنكم شريك أساسي في مسيرة التنمية الشاملة لهذا الوطن .
وبهذه المناسبة نود أن نؤكد على تقديرنا العميق لرسالتكم السامية والتزامنا الدائم بتعزيز حرية الرأي والتعبير في إطار التعددية السياسية والثقافية والفكرية ، فالصحافة الحرة النزيهة والمستقلة هي دعامة التطور الديمقراطي ، والعامل الإيجابي لتعزيز الترابط المجتمعي وإشاعة روح الألفة والمحبة .
الحضور الكرام ،
إن ما مر بنا من أحداث خلال الفترة الماضية لا يجب أن نتوقف عنده إلا من أجل استخلاص الدروس والعبر ، فعجلة الإصلاح قد تحركت منذ بداية الإجماع التاريخي على ميثاق العمل الوطني الذي قرر من خلاله شعب البحرين الكريم الانتقال إلى فصل جديد من تاريخه ليكون عنوانه التحديث الشامل والحياة الكريمة ، وتكريس التمثيل الشعبي والمشاركة في صنع القرار وبناء حاضر أبناء البحرين ورسم مستقبل الأجيال القادمة .
إن الإصلاح هو المشروع الذي لم ولن نحيد عنه ، فهو إيمان وإرادة بيننا وبين شعبنا ، توكلنا فيه على الله بالعمل والفعل للمضي بهذه المسيرة الوطنية المباركة والدفع بعجلتها للأمام في ظل التدرج الطبيعي لدورة الحياة وتطور الشعوب والأمم .
الأخوة والأخوات ،
من الذي لا يريد أداءً حكومياً أكثر كفاءة؟ أو تمثيلاً تشريعياً أكثر فعالية؟ أو جمعيات سياسية ومؤسسات مجتمع مدني تعمل في إطار الوحدة الوطنية والتزام حكم القانون؟ .... من لا يريد ذلك فهو لا يؤمن بالتطور، كما أنه لن يستطيع أن يوقف السير الطبيعي الصحيح لتقدم حياة الشعوب.
لقد عملنا طوال فترة حكمنا وإلى اليوم على خلق حياة ديمقراطية يطرح الكل فيها مطالبه بكل حرية من خلال ما أتاحته هذه الديمقراطية من مؤسسات ، واستمراراً في هذا النهج ، واستكمالاً للمبادرة الخيرة التي قام بها سمو ولي العهد الأمين والتي ساندته فيها الحكومة والسلطة التشريعية ،
والمواقف الشعبية الوطنية التي تصدرها بيان تجمع الوحدة الوطنية الأخير من أن الحوار هو خيار استراتيجي وطني للوصول إلى الحلول المطلوبة والمتوافق عليها ، فأننا نوجه السلطتين التنفيذية والتشريعية للدعوة لحوار للتوافق الوطني بشأن الوضع الأمثل لمملكة البحرين ، واتخاذ جميع الإجراءات اللازمة للتحضير لهذا الحوار الجاد والشامل- ودون شروط مسبقة - ليبدأ مع بداية شهر يوليو من هذا العام ليبادر الجميع بالاشتراك فيه بدورهم من خلال استشراف المستقبل واستخلاص المرئيات – والتي آمل منكم التوافق حولها – من أجل دفع عجلة الإصلاح لمزيد من التطور في كافة المجالات، والمساهمة في ترسيخ قواعد المشروع الإصلاحي، وتحقيق آمال شعب البحرين الكريم في السلم والعدالة واستمرار عجلة التنمية والتقدم، ومن ثم تُرفع مرئيات الحوار لنا لعرضها على المؤسسات الدستورية حسب اختصاصها .
وانطلاقاً من ذلك ، تأتي الانتخابات التكميلية كرافد أساسي للتوافق الوطني الشامل عن طريق استكمال العضوية في مجلس النواب وتكريس مشاركة الجميع في مسيرة البناء والمحافظة على المكتسبات الوطنية وديمومة التطوير والارتقاء .. وكلنا أمل ورغبة صادقة في مشاركة جميع أبناء وطننا العزيز في هذه الانتخابات في الدوائر الشاغرة وتجسيد الآمال والتطلعات الشعبية التي تجلت في انتخابات 2010 .
أن المواطنة بما تحمله من معاني الولاء للوطن والغيرة عليه والاعتزاز بهويته والانتماء إليه ، تلقي مسئولية كبيرة على الصحافيين والإعلاميين في هذه المرحلة ، والتي تتطلب رأب الصدع الإجتماعي ، والعمل على ترشيد الرأي العام وحفظ الوحدة الوطنية واستعادة الثقة بين الجميع ، والتحلي بالحكمة والتوازن في سبيل خلق الأجواء المناسبة للتواصل الإيجابي على كافة المستويات . فالصحافة والإعلام هما عنوان المشروع الإصلاحي وسنظل مستمرين في دعمنا ومساندتنا لكم لقيامكم بدوركم الوطني .
الإخوة والأخوات ،
يأتي لقاؤنا اليوم في وقت تعتز فيه المملكة بالدعم السياسي والدفاعي والمادي من قبل أشقائنا في دول مجلس التعاون، وهو الأمر الذي يعكس مقدار المكانة المتبادلة بين دول المجلس بعضها البعض،،، والذي انعكس كذلك بفضل من الله في إصدار المملكة الميزانية العامة الأكبر في تاريخها بعد إقراراها من قبل الحكومة الرشيدة والسلطة التشريعية، مما سيدعم مسيرة اقتصادنا الوطني ويؤكد أهمية دوركم الإعلامي في إثرائها بالتحليل والرأي البناء ، وذلك بهدف تحفيز الإنتاجية وتعزيز التنافسية الاقتصادية واستقطاب الاستثمارات ورفع كفاءة الكوادر البشرية ، حتى يؤدي الجميع دوره في مسيرة البناء والتنمية وتهيئة سبل الحياة الكريمة.
وختاماً ،
وعلى الرغم من أن ما حدث في البحرين خلال الفترة الماضية قد آلمنا، إلا أننا على ما التزمنا به أمام الله وأمام شعبنا ، وإن ثقتنا في الصحافيين والإعلاميين كبيرة ، والمؤمل منكم أكبر ، وشعب البحرين يحتاج إلى من يطلعه على الحقائق ويساعده على خلق رأي عام وطني جامع دون أن يفرق بين أبنائه ، كما نؤكد لجميع الصحافيين والإعلاميين في مملكة البحرين بأن حرياتهم مصونة وحقوقهم مكفولة , ولن يضار أحد بسبب التعبير السلمي والحضاري عن رأيه في ظل دولة القانون والمؤسسات .
وفقنا الله جميعا وسدد خطانا لما فيه خيرِ مملكة البحرين وعزة شعبها الوفي .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .