ولكن هؤلا الائمه الذين ذكرتهم لم يكن منهم خليفه سوى علي والحسن اما الباقيين فلم ينطبق عليهم قول رسول الله وهو ممارستهم للخلافه على المسلمين ..
اما عندنا نحن السنه فقد تولى الخلافة على المسلمين اكثر من 12خليفه ومن قريش ولكن هل انتهى مقصد رسول الله بهم ام ان هناك من يأتي في زمن اخر فعلمه عند الله ..
ولاشك أن الله تعالى قد أخبر في كتابه أنه أكمل الدين وأتم النعمة ورضي لنا الإسلام دينا، وما يقع في بعض النصوص من إيهام أو إجمال فهو لا ينافي كمال الشرع، فقد أبهمت ساعة الإجابة يوم الجمعة، وأبهمت ليلة القدر، وبقي الحكم الشرعي بالتماس كل منهما، وإذا وقع هذا الإبهام في أمر يتعلق بحكم شرعي تكليفي فأولى أن يقع ذلك في أمر وجودي، نعني أنه من باب الإخبار ولا يتعلق به تكليف أصلا، فلم يقل أحد كيف يترك النبي صلى الله عليه وسلم أمته دون أن يحدد ساعة الإجابة يوم الجمعة، أو ليلة القدر تحديدا، لا يؤدي إلى حدوث شيء من النزاع، لأن نصوص الوحي إذا وردت وجب التسليم لها، وإن قصر العقل عن إدراك الحكمة من ورائها، أو كنه مجيئها على وجه ما.
وقد اجتهد العلماء في تحديد الأئمة الاثني عشر الذين ورد ذكرهم في الحديث بناء على ما ورد من صفاتهم من كونهم خلفاء أو أمراء، وكونهم من قريش، وهذان الوصفان لا يجتمعان فيمن ذكر في الحديث المذكور في السؤال إلا في علي وابنه الحسن رضي الله عنهما،.</span>
ثم إن ههنا أمرا مهما جديرا بالذكر، وهو أن رواية الصحيحين وغيرهما لم تذكر بأن عدد الأئمة يقتصر على اثني عشر إماما إلى قيام الساعة كما يعتقد ذلك من يعتقده، بل بينت أن الدين سيكون ظاهرا بعد النبي صلى الله عليه وسلم إلى اثني عشر إماما كلهم من قريش، وقد وقع ذلك بالفعل.
واليك هذا البحث:
أما ما ينسبه الشيعة إلى أهل السنة من عجزهم عن الإجابة عن معرفة الأئمة الاثني عشر الذين وردوا في كتاب البخاري فهذا ليس صحيحاً، فإن أهل السنة تكلموا في بيان هذا الحديث، والجمع بينه وبين غيره من الأحاديث، على ما سننقله قريباً، لكن يجب أن يعلم أنه لا علاقة لهؤلاء المذكورين في الحديث بما يعتقده الشيعة في أئمتهم. وبيان ذلك كما يلي:
روى البخاري في صحيحه في باب الاستخلاف من كتاب الأحكام عن جابر بن سمرة قال: سعمت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "يكون اثنا عشر أميراً. فقال كلمة لم أسمعها. فقال أبي: إنه قال: كلهم من قريش. والحديث رواه مسلم والترمذي وأبو داود.
ولفظ مسلم: "إن هذا الأمر لا ينقضي حتى يمضي فيهم اثنا عشر خليفة".
وفي لفظ له: "لا يزال أمر الناس ماضياً ما وليهم اثنا عشر رجلاً".
وفي لفظ له أيضا: "لا يزال الإسلام عزيزاً إلى اثني عشر خليفة".
وفي لفظ آخر: " لا يزال هذا الدين عزيزاً منيعاً إلى اثني عشر خليفة".
وفي رواية أبى داود: "لا يزال هذا الدين قائماً حتى يكون عليكم اثنا عشر خليفة كلهم تجتمع عليه الأمة".
وهذا لا علاقة له بما يدعيه الشيعة في باب الإمامة، فإن جميع من نصوا على إمامته لم تجتمع عليه الأمة ولم يكن خليفة إلا علياً والحسن رضي الله عنهما، ويلزم على قولهم أن الدين لم يكن قائماً ولا عزيزاً زمن أبى بكر وعمر وعثمان، وهذا من أبلغ المناقضة للحس والواقع، فضلا عن مناقضته للشرع القاضي بأن خير القرون قرنه صلى الله عليه وسلم ثم الذي يليه فالذي يليه.
وقد اختلف العلماء في تعيين الاثني عشر خليفة المذكورين في الحديث، وأرجح الأقوال في ذلك ما قاله القاضي عياض رحمه الله: "ويحتمل أن يكون المراد أن يكون" الاثنا عشر" في مدة عزة الخلافة وقوة الإسلام واستقامة أموره والاجتماع على من يقوم بالخلافة، ويؤيده قوله في بعض الطرق "كلهم تجتمع عليه الأمة" وهذا قد وجد فيمن اجتمع عليه الناس إلى اضطراب أمر بني أمية ووقعت بينهم الفتنة زمن الوليد بن يزيد، فاتصلت بينهم إلى أن قامت الدولة العباسية فاستأصلوا أمرهم، وهذا العدد موجود صحيح إذا اعتبر. قال: وقد يحتمل وجوها أخر، والله أعلم بمراد نبيه" انتهى.
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله بعد نقل كلام القاضي وكلام لابن الجوزى (وينتظم من مجموع ما ذكراه أوجه: أرجحها الثالث من أوجه القاضي ؛ لتأييده بقوله في بعض طرق الحديث الصحيحة "كلهم يجتمع عليه الناس" وإيضاح ذلك أن المراد بالاجتماع انقيادهم لبيعته، والذي وقع أن الناس اجتمعوا على أبى بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي إلى أن وقع أمر الحكمين في صفين، فسمي معاوية يؤمئذ بالخلافة، ثم اجتمع الناس على معاوية عند صلح الحسن، ثم اجتمعوا على ولده يزيد ولم ينتظم للحسين أمر بل قتل قبل ذلك، ثم لما مات يزيد وقع الاختلاف إلى أن اجتمعوا على عبد الملك بن مروان بعد قتل ابن الزبير، ثم اجتمعوا على أولاده الأربعة: الوليد ثم سليمان ثم يزيد ثم هشام، وتخلل بين سليمان ويزيد عمر بن عبد العزيز، فهؤلاء سبعة بعد الخلفاء الراشدين، والثاني عشر هو الوليد بن يزيد بن عبد الملك اجتمع الناس عليه لما مات عمه هشام، فولي نحو أربع سنين ثم قاموا عليه فقتلوه، وانتشرت الفتن وتغيرت الأحوال من يومئذ ولم يتفق أن يجتمع الناس على خليفة بعد ذلك، لأن يزيد بن الوليد الذي قام على ابن عمه الوليد بن يزيد لم تطل مدته بل ثار عليه قبل أن يموت ابن عم أبيه مروان بن محمد بن مروان ولما مات يزيد ولي أخوه إبراهيم فغلبه مروان، ثم ثار على مروان بنو العباس إلى أن قتل، ثم كان أول خلفاء بني العباس أبو العباس السفاح، ولم تطل مدته مع كثرة من ثار عليه، ثم ولي أخوه المنصور فطالت مدته، لكن خرج عنهم المغرب الأقصى باستيلاء المروانيين على الأندلس، واستمرت في أيديهم متغلبين عليها إلى أن تسموا بالخلافة بعد ذلك، وانفرط الأمر في جميع أقطار الأرض إلى أن لم يبق من الخلافة إلا الاسم في بعض البلاد، بعد أن كانوا في أيام بني عبد الملك بن مروان يخطب للخليفة في جميع أقطار الأرض شرقاً وغرباً وشمالاً ويميناً مما غلب عليه المسلمون، ولا يتولى أحد في بلد من البلاد كلها الإمارة على شيء منها إلا بأمر الخليفة، ومن نظر في أخبارهم عرف صحة ذلك فعلى هذا يكون المراد بقوله " ثم يكون الهرج" يعني القتل الناشئ عن الفتن وقوعاً فاشياً يفشو ويستمر ويزداد على مدى الأيام، وكذا كان والله المستعان).
وقال الحافظ أيضا:
(فالأولى أن يحمل قوله "يكون بعدي اثنا عشر خليفة" على حقيقة البعدية، فإن جميع من ولي الخلافة من الصديق إلى عمر بن عبد العزيز أربعة عشر نفساً، منهم اثنان لم تصح ولايتهما ولم تطل مدتهما وهما: معاوية بن يزيد ومروان بن الحكم، والباقون اثنا عشر نفسا على الولاء كما أخبر صلى الله عليه وسلم، وكان وفاة عمر بن عبد العزيز سنة إحدى ومائة، وتغيرت الأحوال بعده، وانقضى القرن الأول الذي هو خير القرون، ولا يقدح في ذلك قوله: "يجتمع عليهم الناس" لأنه يحمل على الأكثر الأغلب، لأن هذه الصفة لم تفقد منهم إلا في الحسن بن علي وعبد الله بن الزبير مع صحة ولايتهما، والحكم بأن من خالفهما لم يثبت استحقاقه إلا بعد تسليم الحسن وبعد قتل ابن الزبير والله أعلم. وكانت الأمور في غالب أزمنة هؤلاء الاثني عشر منتظمة وإن وجد في بعض مدتهم خلاف ذلك، فهو بالنسبة إلى الاستقامة نادر والله أعلم) انتهى كلام الحافظ، انظر فتح الباري 13/260. والله أعلم.</span>
حديث الثقلين قد تقدم وحديث الاثني عشر خليفة وردت له عدة ألفاظ لا ينطبق منها شيء على أئمة الشيعة الإمامية.
فمن ألفاظه: ((يكون اثنا عشر أميرًا كلهم من قريش)).
ومنها: ((لا يزال الإسلام عزيزًا إلى اثنى عشر خليفة)).
ومنها: ((لا يزال هذا الدين عزيزًا منيعًا إلى اثنى عشر خليفة)).
إلى: ومعناها انتهاء الغاية الزمنية أو المكانية: (سهرت إلى الفجر، سرت إلى الربوة).
فأي لفظ من هذا الألفاظ ينطبق على أئمة الشيعة الاثني عشر الذين لم يتأمروا؟! ما عدا عليًا والحسن رضي الله
عنهما. ثمَّ الحديث أشار إلى عزة الدين ومنعته وذلك إشارة إلى قوة الدين وأنتم الى اليوم تنتظرون المهدي ليرفع الظلم اللذي وقع بكم
وتامل الحديث يكون بعدي !!! فمن كان بعد الرسول صلى الله عليه وسلم ... ألم يكن أبو بكر رضي الله عنه ثم من ألم يكن عمر رضي الله عنه ثم من ألم يكن عثمان رضي الله عنه ... ثم من أل يكن علي رضي الله عنه ...
هذا غيض من فيض
التعديل الأخير تم بواسطة رساله ; 30-01-2009 الساعة 10:05 PM.
وهل هناك امام وهدي نتبعه افضل من القرأن الكريم وسنة رسول الله .
.وانت من امام زمانك الذي تتبعه؟
حـــــــذاري فأنت تعارض شيوخ إسلامكم .....!!
يقول ابن حجر في فتح الباري (10/251):
[ ..... وفي صلاة عيسى خلف رجل من هذه الأمة مع كونه في آخر الزمان وقرب قيام الساعة دلالة للصحيح من الأقوال أن الأرض لا تخلو عن قائم لله بحجة . والله أعلم . ]
ويقول العيني في عُمدة القاري (16/40):
[... وفي صلاة عيسى عليه الصلاة و السلام خلف رجل من هذه الأمة مع كونه في آخر الزمان وقرب قيام الساعة دلالة للصحيح من الأقوال أنه الأرض لا تخلو عن قائم لله بحجة ]
يقول ابن تيمية فتاويه (6/68):
[ كما قال تعالى : { إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون } ولا تزال فيه طائفة قائمة ظاهرة على الحق فلم ينله ما نال غيره من الأديان من تحريف كتبها وتغيير شرائعها مطلقا ؛ لما ينطق الله به القائمين بحجة الله وبيناته الذين يحيون بكتاب الله الموتى ويبصرون بنوره أهل العمى فإن الأرض لن تخلو من قائم لله بحجة ؛ لكيلا تبطل حجج الله وبيناته]
فأبحـث عن هذا الحجة وهذا الإمام وحذاري من الموت على الجاهلية عى قول سيدكم مسلم في صحيحه ...:
بسنده عن زيد بن محمد عن نافع قال : جاء عبد الله بن عمر إلى عبد الله بن مطيع - حين كان من أمر الحرة ما كان زمن يزيد بن معاوية - فقال : إطرحوا لأبي عبد الرحمن وسادة ، فقال : إني لم آتك لأجلس ، أتيتك لأحدثك سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يقول : من خلع يدا " من طاعة ، لقي الله يوم القيامة لا حجة له ، ومن مات وليس في عنقه بيعة ، مات ميتة جاهلية .)
( صحيح مسلم بشرح النووي - دار الكتب العلمية - بيروت 1983 ) 12 / 240 ).
وتامل الحديث يكون بعدي !!! فمن كان بعد الرسول صلى الله عليه وسلم ... ألم يكن أبو بكر رضي الله عنه ثم من ألم يكن عمر رضي الله عنه ثم من ألم يكن عثمان رضي الله عنه ... ثم من أل يكن علي رضي الله عنه ...
هذا غيض من فيض
فعلاً صدقت من كان بعده ....!!؟؟؟
الالباني يخبرنا ويخبركم ...:
نوع الحـــــــــــــــــديث : صـحـيـح
نص الحديث :
2856 حدثنا سويد بن سعيد حدثنا يحيى بن سليم ح و حدثنا هشام بن عمار حدثنا إسماعيل بن عياش قالا حدثنا عبد الله بن عثمان بن خثيم عن القاسم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود عن أبيه عن جده عبد الله بن مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم قال سيلي أموركم بعديرجال يطفئون السنة ويعملون بالبدعة ويؤخرون الصلاة عن مواقيتها فقلت يا رسول الله إن أدركتهم كيف أفعل قال تسألني يا ابن أم عبد كيف تفعل لا طاعة لمن عصى الله *
( صحيح ) _
الصحيحة 139/2 ، صحيح أبي داود 458 .
المصدر : الكتاب " صحيح سنن ابن ماجة باختصار السند "
المؤلف : محمد ناصر الدين الألباني
الناشر: مكتب التربية العربي لدول الخليج الرياض
بارك الله فيكم..
حقيقة معروف هو موقف الشيخ الشمري في السعودية ويشكر عليه جزيل الشكر لموقفه الشجاع حقيقة حينما اجتمع الشيعة والسنة
في موقف غير مسبوق في المملكة السعودية..
مكانكم في القلب محفوظ..لا أرى تهمة في شيعة الإمام..إلا انهم أحبوه وآل بيت النبي صلى الله عليه وسلم..
فيما عدى ذلك..أرى ان الهدف الأوحد من محاربة المذهب الجعفري تحديداً تحدده أطماع سياسية أو شخصية أو تهدف الى خذلان الموقف الإسلامي
عموما مع الأسف الشديد...لا نطيل عليكم حتى لا نخرج عن سياق الموضوع الأساسي..
ولا نقول فيمن تعدى على المقدرات الشيعية في العراق سواء كانت أضرحة أو مزارات سواء كانو سنة او غيرهم
أياً كان مذهبهم أو توجههم الا حسبي الله ونعم الوكيل فيما صنعو..أمرهم وحسابهم الى الله ..نبرأ الى الله منهم ومما صنعو!!