السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
ويبدوا ان السلفي الذكي جدا افلس يكرر نفس كلامه رغم اننا نرد عليه كل مره .....
اقتباس :
تقولين أن من اتبع إمام الحق يأتى كتابه بيمينه ؟؟
و ماذا لو اتبع إمام الحق و لم يصل و لم يطيع الله أبدا ؟؟ و كتابه مليئة بالمعاصي..؟؟!!
ألا ترين في القرآن ( الذين آمنوا و عملوا الصالحات ..)
الإتباع ليس بالإسم و إنما بالإعمال الصالحة ، فالكلمة الفصل للأعمال وليس للمتبوع
فإذا كنت متبعا للرسول - صلى الله عليه و سلم - و أسمي نفسي مسلم ، ولكن لا أصلي و لا أصوم و لا أزكي .. هل أعطى كتابي بيميني ؟؟!!
و إذا كنت أعطى كتابي بشمالي لأنها مليئة بالذنوب و المعاصي ، ما فائدة مناداة الرسول ؟؟
ما زلنا ندور و نرجع إلى نفس النقطة التي بدأنا بها
ثم قلت لك مرارا .. هناك أناس لا يتبعون إلا أهواءهم .. شخص في الغابات لا يعرف الأديان و لا يأمن بأحد ، يأكل و يشرب و ينام .... من إمامه يوم القيامة ؟؟
سبحان الله على مثل هذا العقل ؟!!!!!!!! الاخت تقول له نتمسك بامام يقول يتتبع باهواء ؟!!!!!!!!!!!!!!
ويفرض فرضيه ويدخل اصحابها جنههم ؟!!!!!!
بل ان من تمسك بامام كتابه بيمنه حتمالا لان بامر الله امر الرسول بالتمسك بالثقلين فقرن اهل البيت بالقران فاما ان تكون انت تشك ان من يتمسك بالثقلين يدخل النار فهذا يسمى شذوذ فكري
ولاحظوا يا اخواني ادله اختنا ام محمد القويه وفرضيات المضحكه لاين الحق ......
اقتباس :
بلا شك من يتبع الإمام الصالح فهو سيكون سببا في هداه و دخوله الجنة ، و من يتبع إمام الباطل فسيكون سببا في دخوله النار . و لكن لا يعني هذا أن الناس تنادى بإسم هؤلاء الأشخاص . لأن هناك إنسان فاسق و يتبع الإمام الصالح إسما فقط و إنما أفعاله غير أفعال الإمام .
ثم قلت لك .. أن المتبوعين في الدنيا سيتبرأون من الذين اتبعوا يوم القيامة
لقول الله تعالى : (( إذ تبرأ الذين اتُّبعوا من الذين اتًّبعوا ورأوا العذاب وتقطعت بهم الأسباب . وقال الذين اتبعوا لو أن لنا كرة فنتبرأ منهم كما تبرءوا منا كذلك يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم وما هم بخارجين من النار ))..
سورة البقرة ، الآية : 166-167
فالمتبوعين في الضلالة يتبرأون من الذين اتبعوهم ..
و أدعوكي أن تتأملي هذه الأيات الكريمة ...
قال تعالى : (( كلا سنكتب ما يقول و نمد له من العذاب مدا . و نرثه ما يقول و يأتينا فردا )) ... سورة مريم ، الآية : 79-80
و قال تعالى : (( وكلهم آتيه يوم القيامة فردا )) .. سورة مريم ، الآية : 95
و قال تعالى : (( كل نفس بما كسبت رهينة )) ... سورة المدثر ، الآية : 38
و قال تعالى : (( و لقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة و تركتم ما خولناكم و راء ظهوركم و ما نرى معكم شفعائكم الذين زعمتم أنهم فيكم شركاءلقد تقطع بينكم و ضل عنكم ما كنتم تزعمون ))... سورة الأنعام ، الآية : 94
هل هناك وضوح أكثر من هذا ، في أننا نكون لوحدنا يوم القيامة ، و كل إنسان يحاسب على أعماله فردا فردا ...
(( يوم يفر المرء من أخيه . و أمه و أبيه . و صاحبته و بنيه . لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه ))
تأملي هذه الآيات بنظرة مختلفة عن النظرة التي ترينها ...
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
يا صغيري ركز هداك الله
الان محل الخلاف هو من هو الامام وليس هنا الامر عن الشفاعه وحتى الشفاعه تدخل في الايات
وليست شاهدنا يا عزيزي انصحك لوجهه الله انت لست بمجبور ان ترد مالم تكون مقتنع نتكلم عن مامعنى هذه الايه تقول الناس تاتي وحدها ؟!!!!!!
صلوات اي والله .........
اقتباس :
صحيح و لا خلاف على ذلك ..
ولكن هذه الآية لا تدل على أن الإمام ينادى و معه أتباعه ، و أنما يبين أن الذين اتبعوا هذا المضل يدعون عليه بالعذاب . و هذا مشهد مختلف من مشاهد يوم القيامة . نحن نتحدث عن مشهد استلام كتب الأعمال هل يستلم الأنسان كتاب أعماله فردا فردا . أم جماعات بتقدمهم إمامهم برغم أن الإمام قد يكون صالح و التابع غير صالح !!
سبحان الله ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
اي مضل يا صغير ؟!!!!!!!!!!!!!!! الامام هنا حجه الله وحجج الله على عباده كلها صالحه ؟!
ماهذا العقل السقيم هل تعتقد ان الله يضع على عباده حجه ضاله ؟!!!!!!!!!!!!!!
مالك بدئت تطعن في الله عز وجل ؟!!!!!!!!!!
اقتباس :
أجبت على هذه النقطة ، في رد آخر ، وضحت فيه الفرق بين أمة
و من الذين نطلق عليهم كلمة ( أمة )
و في مشاركات سابقة و ضحت مفهوم الشهادة ..
التي تختلف تماما أيضا عن مفهوم المناداة لاستلام كتب الأعمال
بلله ثم تلله ثم والله ........
لم نقرا من مشاركاتك مشاركة واحده جيده بل كلها تشتيت وكلام في غير موضوعه وحينما تحصر تبدا بالهجر
هل سمعتي في كتب التاريخ مصطلح أمة علي ، أو أمة الحسن ، أو أمة الحسين ، أو أمة زين العابدين ، أو أمة الباقر أو أمة الصادق ؟؟؟
هل سمعتي في حياتك مصطلح أمة الهادي ؟؟؟؟
هل سمعتي في حياتك مصطلح أمة الحسن العسكري ؟؟؟؟
لماذا قسمتي الناس إلى 12 أمة ؟؟؟ ..... أكيد ليتماشى مع التفسير الذي في بالك
الأمة مصطلح كبير ،،،، و انتي تعرفين أن مدة إمامة الحسن 11 سنة و إمامة الحسين 10 سنوات تقريبا ( أو العكس لأني لا أستحضرة المدة ) .. فهل هؤلاء الناس الذين في ماتوا في عشر سنوات يسمون أمة ؟؟
أنا في حياتي لم أسمع عن أمة الحسن ، و أمة الحسين ...!!!!
كيف تريدين يوم القيامة ينادى الناس بالقول : يا أمة الحسن تعالوا خذوا كتبكم
يا أمة الحسين تعالوا خذوا كتبكم
يا أمة زين العابدين تعالوا خذوا كتبكم
يا أمة الباقر تعالوا خذوا كتبكم
أنا قلت كلمة ( كل أناس ) ... ما معنى كل أناس يعني كل الناس
أي ينادى كل إنسان ...
الهذه الدرجة الكلمة صعبة
لما نقول كل الطلاب يأتون .. يعني راح يأتي الطلاب طالبا طالبا
عندما نقول كل الوزراء يأتون ... يعني راح يأتي الوزراء و زيرا وزيرا
ولكن كيف راح أنادي الوزراء .. راح أنادي الوزراء كل بإسمه و بكتاب أعماله
فهل فهمتي ؟؟!!
أما الآية .." فكيف إذا جئنا من كل امة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا "
لاحظي الفرق .. استخدم الله كلمة .. ( شهيد )
و قد وضحت لك معنى الشهيد ، و أن الأنبياء هم شهداء قومهم و نحن شهداء على الناس و الرسول شهيد علينا .
و الأمة تعني كل مجموعة أرسل إليها نبي . فهناك أمة نوح ، و أمة موسى ، و أمة إبراهيم ، و أمة عيسى ، و أمة محمد
فالرسل هم الذين يقسمون الناس إلى أمم ، لاختلاف الشرائع ، فشريعة موسى في التوراة تختلف عن شريعة عيسى في الإنجيل تختلف عن شريعة محمد في القرآن .
و لا نعتبر الفترة التي عاشها الإمام الحسن بأنها أمة الحسن ، لأن التشريع هو واحد تشريع كتاب الله القرآن الكريم . فالحسن من أمة محمد و الحسين من أمة محمد ، ومحمد هو الشيهد على هذه الأمة كلها .
يا أخي ... قال تعالى : " كلّ أناس باماهم " ... بصراحة انا اللي مش عارفة ازا كانت الكلمة صعبة لهالدرجة ؟؟؟
هنا يوجد تقسيم للناس حسب أئمتهم ... ما بدك تحكي كلّ امة >>> ماشي >>> مو بالضرورة تكون أمّة ( ازا مو عاجبك اللفظ ) >>> انّما المقصود جماعة >>> كأن يُقال يا أتباع فلان و يا شيعة فلان فيُقسّمون حسب أئمّتهم >>> و هذا واضح جدا جدا في الآية الكريمة ...
أمّا عن مثالك عن الطلاب
كل الطلاب >>> تعني طالب طالب
هل مرة بنادي على طالب من الصف الأول و مرة بنادي على طالب من الصف الخامس و بعدها على طالب من الصف الثالث ؟؟؟؟!!!!
الوزراء >>> هل بيدخل وزير من ماليزيا و بعد هيك بيدخل وزير من الصومال و بعد هيك بيرجع بيفوت وزير من ماليزيا
نعم هناك أفراد >>> لكن داخل جماعات
فتأتي المجموعة ( أناس ... امة ... أتباع ... شيعة ... ) تتبع امامها ... و هذه المجموعة تضمّ الأفراد
و ماذا لو اتبع إمام الحق و لم يصل و لم يطيع الله أبدا ؟؟ و كتابه مليئة بالمعاصي..؟؟!!
ألا ترين في القرآن ( الذين آمنوا و عملوا الصالحات ..)
الإتباع ليس بالإسم و إنما بالإعمال الصالحة ، فالكلمة الفصل للأعمال وليس للمتبوع
فإذا كنت متبعا للرسول - صلى الله عليه و سلم - و أسمي نفسي مسلم ، ولكن لا أصلي و لا أصوم و لا أزكي .. هل أعطى كتابي بيميني ؟؟!!
و إذا كنت أعطى كتابي بشمالي لأنها مليئة بالذنوب و المعاصي ، ما فائدة مناداة الرسول ؟؟
ما زلنا ندور و نرجع إلى نفس النقطة التي بدأنا بها
ثم قلت لك مرارا .. هناك أناس لا يتبعون إلا أهواءهم .. شخص في الغابات لا يعرف الأديان و لا يأمن بأحد ، يأكل و يشرب و ينام .... من إمامه يوم القيامة ؟؟
اتّبع امام الحق ... ان كان قد اتّبعه حقّا فسيستلم كتابه بيمينه >>> لأنّه ان كان اتّبعه حقّا فسيمتثل لأوامره التي هي أوامر الله تعالى
أمّا من يقولون بالاسم نحن من اتباع فلان ( المنافقين ) و هم غير ذلك >>> فهم يتبعون أئمة الضلال
قال تعالى:
" وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار ويوم القيامة لا ينصرون "
بلا شك من يتبع الإمام الصالح فهو سيكون سببا في هداه و دخوله الجنة ، و من يتبع إمام الباطل فسيكون سببا في دخوله النار . و لكن لا يعني هذا أن الناس تنادى بإسم هؤلاء الأشخاص . لأن هناك إنسان فاسق و يتبع الإمام الصالح إسما فقط و إنما أفعاله غير أفعال الإمام .
ثم قلت لك .. أن المتبوعين في الدنيا سيتبرأون من الذين اتبعوا يوم القيامة
هنا انت ترد على نفسك في كلامك أعلاه ... و ارى في كلامك التناقض ... فتارة تقول الفصل هو الأعمال ... و تارة تقول لا شكّ انّ من اتّبع الامام الصالح سيكون سببا في دخوله الجنة .. و من اتّبع امام الباطل سيكون سببا في دخوله النار ...
لكن هنا اتساءل >>> لمّا كنت بتحاول تفهّم رافضي عنواني معنى كلمة امام ... قلت له امام الصلاة هو امام >>> لأنّه متبوع
فهل قصدك بالامام الصالح امام الصلاة ... و امام الباطل ماذا يكون
ثمّ كيف يكون في اتّباعي لامامي في الصلاة سببا في دخولي الجنة ؟؟؟ هل فقط ان اتّبعت امامي في الصلاة في قيامه و سجوده >>> يكون هذا سببا في دخولي الجنة ؟؟؟
ثم قلت لك .. أن المتبوعين في الدنيا سيتبرأون من الذين اتبعوا يوم القيامة
لقول الله تعالى : (( إذ تبرأ الذين اتُّبعوا من الذين اتًّبعوا ورأوا العذاب وتقطعت بهم الأسباب . وقال الذين اتبعوا لو أن لنا كرة فنتبرأ منهم كما تبرءوا منا كذلك يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم وما هم بخارجين من النار ))..
سورة البقرة ، الآية : 166-167
فالمتبوعين في الضلالة يتبرأون من الذين اتبعوهم ..
هؤلاء ائمة الضلال و من تبعوهم ... يُنادون معا ... ثمّ يتبرأون من بعضهم البعض ... هذا لا شكّ فيه ابدا ... لكنّهم يُقادون معا الى جهنّم و بئس المهاد
لكن إئتِ لي بآية واحدة تقول بأنّ أئمة الحق يتبرّأون ممن تبعوهم !!!!!!!
الجماعات واردة و ما بعرف ليش بتنكرها ... جماعات الحق يدخلون بسلام آمنين الى جنّات النعيم تحيّتهم في سلام .... و جماعات الباطل يُقادون الى جهنّم و يبرأوون من بعضهم و يبغضون بعضهم و يدعون على بعض بأن يُؤتي ربنا لهم من العذاب ضعفين أن غرروهم في الحياة الدنيا .... كل هاد و بتحكي انّو عمل كل انسان بيكون لوحدو و متوقف عند هذا الكلام ...
عمل كلّ انسان يكون لوحده ... لكنّه في عمله هذا إمّا ان يكون قد اتّبع أئمة الحق أو أئمة الباطل ... و على هذا دلائل كثيرة ... و إلّا لماذا يدعون على من غررهم في الحياة الدنيا ان يؤته الله من العذاب ضعفين ؟؟؟!!!!! >>> لأنّهم اتّبعوهم في اعمالهم
قال تعالى : (( كلا سنكتب ما يقول و نمد له من العذاب مدا . و نرثه ما يقول و يأتينا فردا )) ... سورة مريم ، الآية : 79-80
اقتباس :
و قال تعالى : (( وكلهم آتيه يوم القيامة فردا )) .. سورة مريم ، الآية : 95
و قال تعالى : (( كل نفس بما كسبت رهينة )) ... سورة المدثر ، الآية : 38
و قال تعالى : (( و لقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة و تركتم ما خولناكم و راء ظهوركم و ما نرى معكم شفعائكم الذين زعمتم أنهم فيكم شركاءلقد تقطع بينكم و ضل عنكم ما كنتم تزعمون ))... سورة الأنعام ، الآية : 94
هل هناك وضوح أكثر من هذا ، في أننا نكون لوحدنا يوم القيامة ، و كل إنسان يحاسب على أعماله فردا فردا ...
(( يوم يفر المرء من أخيه . و أمه و أبيه . و صاحبته و بنيه . لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه ))
تأملي هذه الآيات بنظرة مختلفة عن النظرة التي ترينها ...
بتناقض حالك و بتحاول تجعل القرآن متناقض ...
كل وحدة من هاي الآيات لها ما يُردّ عليها بس رح نفوت بأمور الشفاعة و الحشر بشكل أعمق و مش هاد هو الموضوع حاليا ...
هل بتتوقع انّ رح الجأ لأخي ؟؟؟ او لأمي ؟؟؟ أو لأبي ؟؟؟ أو لزوجي ؟؟؟ أو لأبنائي ؟؟؟
انّما نلجأ لأئمتنا الذين اتّبعناهم >>> و هذا لا يناقض الآية ... بل و يتوافق مع آيات أخرى >>> إذ لا تناقض في القرآن الكريم
أحييك يا أختنا الفاضلة مسلمة سنية على الحوار الراقي ، و قد دلوت بدلوي و دلوتي بدلوك ، و أرى أنه لا سبيل لوصول الفكرة إليك ...
و لكن اعلمي يا أمة الله أن الإدعاء باتباع شخص معين لا ينقذ من عذاب الله ، لا تظنين أن كل من قال أنه يتبع رسول الله يأخذ كتابه بيمينه . لا تظنين أنك إذا كنتي تقولين أنك تتبعين فلان الصالح فإنك نجوتي و ستأخذين كتابك يوم القيامة بيمينك . و إنما المقياس يوم القيامة صلاح الأعمال وفق ما يرضي الله تعالى ، كما قال تعالى : (( فمن ثقلت موازينه فهو في عيشة راضية . و من خفت موازينه فأمه هاوية . و ما مأدراك ماهية . نار حامية )) .. فالمقياس هو الأعمال هل هي صالحة أم طالحة وليس المتبوع .
كل الفرق و المذاهب الإسلامية تدّعي أنها تتبع الرسول - صلى الله عليه و آله - و يجعلون من الرسول إمامهم ، و لكن أعمالهم خلاف ما يقوله الرسول و خلاف ما يرضي الله .. فهل كل هذه الفرق ستأخذ كتبهم بأيمانهم ؟؟
هل كل من اتبع المهدي و والاه سيأخذ كتاب أعماله بيمينه ؟؟ حتى و إن لم يصلي و لم يصوم ؟؟ حتى و إن كان كثير المعاصي و الذنوب ؟؟
إذا كنتي تعتقدين إن اتباع الصالح بالكلام ينجي من عذاب الله ... فصححي معتقداتك قبل فوات الأوان ...
ستقفين أمام الله يوم القيامة لوحدك ، ستحاسبين على أعمالك يوم القيامة لوحدك . بغض النظر عمن كنتي تتبعينه ، سترين أعمالك هل كانت كما يرضي الله أم سلكتي طريقا لم يشرعه الله و لا يرضى عنه ، هل انتي متأكدة أن أعمالك توافق أعمال من تتبعينه ؟ هل الذي تتبعينه قال لك اتبعيني و لا تتبعي رسول الله !!...
تأملي هذه الآية الكريمة : -
(( وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه و نخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا . اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا . من اهتدى فإنما يهتدي لنفسه و من ضل فإنما يضل عليها ولا تزر و ازرة وزر أخرى و ما كنا معذبين حتى نبعث رسولا ))
سورة الإسراء ، الآية : 13-15
تأملي هذه الأية بقلبك ، و أنظري إلى سياق الآيات .. ستكتشفين أن أعمال الإنسان يتحمله هو شخصيا ، و يوم القيامة سيلقى كتاب أعماله منشورا . و سيقرأ كتابه لوحده و يحاسب على أعماله لوحده . فإن كان مهتديا فقد أنجى نفسه ، و إن كان ضالا فقد أشقى نفسه . ولا تزر وازرة وزر أخرى ، لا أحد يتحمل مسؤوليتك . لن تقولي يوم القيامة أنا كنت أتبع فلانا ، و أنتي أعمالك خلاف ما يرضي الله ...!
و أدعوك ثانية لأن تنظري إلى تفسير هذه الآيات التي اتهمتيني بأني أناقض نفسي . في حين أن هذه الآيات في صميم موضوعنا و لا علاقة لهذه الآيات بالشفاعة ..
قال تعالى : (( وكلهم آتيه يوم القيامةفردا )) .. سورة مريم ، الآية : 95
و قال تعالى : (( و لقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة و تركتم ما خولناكم و راء ظهوركم و ما نرى معكم شفعائكم الذين زعمتم أنهم فيكم شركاء لقد تقطع بينكم و ضل عنكم ما كنتم تزعمون ))... سورة الأنعام ، الآية : 94
قال تعالى : (( كلا سنكتب ما يقول و نمد له من العذاب مدا . و نرثه ما يقول و يأتينا فردا )) ... سورة مريم ، الآية : 79-80
قال تعالى : (( كلا سنكتب ما يقول و نمد له من العذاب مدا . و نرثه ما يقول و يأتينا فردا )) ... سورة مريم ، الآية : 79-80
قال تعالى : (( كلا سنكتب ما يقول و نمد له من العذاب مدا . و نرثه ما يقول و يأتينا فردا )) ... سورة مريم ، الآية : 79-80
ابحثي في كتب التفسير في مذهبكم عن تفسير هذه الآيات ، ما معناها ؟؟ أم هذه الآيات ليس لها معنى ؟؟
لماذا يقول الله في هذه الآيات أننا سنأتيه فردا ..
كرر في كثير من الآيات كلمة .. فرادى ... فردا ... إنسان ...
كل إنسان سيحاسب على أعماله خاصة ، بغض النظر عن من كان يتبعه . لأن الاتباع ليس بالإسم ..
المتبوع الحق الذي لا يضل من اتبعه هو الرسول - صلى الله عليه و آله - ومع ذلك لا يكفي مجرد القول بأني اتبع الرسول و أواليه لكي أنجو ... لا بد أن تكون أعمالي كما كان الرسول - صلى الله عليه و آله - ... هل أتشبه بالرسول في أخلاقه و في عبادته وفي صفاته و في سائر حياته ؟؟؟
هذا معنى الإتباع ... الإقتداء بالمتبوع في كل شيء .. و في النهاية سأحاسب لوحدي ، وآخذ كتاب أعمالي لوحدي .. فإن كانت أعمالي الحسنة أكثر من السيئة آخذ كتاب أعمالي بيميني و إن كانت أعمالي السيئة أكثر من الحسنة آخذ كتاب أعمالي بشمالي .
لا أعلم كيف أوضح لك أكثر من ذلك ...
و لكن إسألي نفسك .... هل كل أتباع الحسن بن علي سيأخذون كتبهم بأيمانهم ؟؟ بغض النظر عن أعمالهم و اختلافها ؟؟ و إذا كانت الأعمال لها دور في إعطاء الكتاب باليمين أو اليسار لماذا ندعى به ؟؟ ثم إذا ادعيت بأني أتبع الحسن في حين أن أعمالي تخالف أعماله و أخلاقي تخالف أخلاقه ، فهل هو يتحمل مسؤليتي ؟؟ هل هو اللذي قال لي شخصيا اتبعني ؟؟!!