إذا عرفت الخليفه عمر بن الخطاب تكلم
علي بن أبي طالب رضي الله عنه زوج عمر بن الخطاب بنته أم كلثوم
راجع كتبكم المعتمده ثم تكلم بأنصاف
ولو كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه غير مسلم لما دفنه المسلمون بجانب قبر النبي صلى الله عليه وسلم
إذا عرفت الخليفه عمر بن الخطاب تكلم
علي بن أبي طالب رضي الله عنه زوج عمر بن الخطاب بنته أم كلثوم
راجع كتبكم المعتمده ثم تكلم بأنصاف
ولو كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه غير مسلم لما دفنه المسلمون بجانب قبر النبي صلى الله عليه وسلم
كلام جهال وحجة واهية
وعلى فرض صحة هذا التزويج فما المانع؟
فهذا مؤمن آل فرعون زوج إبنته آسيا التي ذكرها القرآن أنها بالجنة لفرعون
اجل ومن عجائب هذا الاتباع هو عدم الاخذ براي اهل البيت!!
الكتاب : منهاج السنة النبوية
المؤلف : شيخ الإسلام بن تيمية
المحقق : د. محمد رشاد سالم
الناشر : مؤسسة قرطبة ، الطبعة لأولى
عدد الأجزاء : 8
*فصل قال الرافضي و في الفقه الفقهاء يرجعون إليه.
*و الجواب أن هذا كذب بين فليس في الأئمة الأربعة و لا غيرهم من أئمة الفقهاء من يرجع إليه في فقهه أما مالك فان علمه عن أهل المدينة و أهل المدينة لا يكادون يأخذون بقول علي بل اخذوا فقههم عن الفقهاء السبعة عن زيد و عمر و ابن عمر و نحوهم.
أما الشافعي فانه تفقه أولا على المكيين أصحاب ابن جريج كسعيد بن سالم القداح و مسلم بن خالد الزنجي و ابن جريج اخذ ذلك عن أصحاب ابن عباس كعطاء و غيره و ابن عباس كان مجتهدا مستقلا و كان إذا أفتى بقول الصحابة أفتى بقول أبي بكر و عمر لا بقول علي و كان ينكر على علي أشياء. ثم أن الشافعي اخذ عن مالك ثم كتب كتب أهل العراق و اخذ مذاهب أهل الحديث و اختار لنفسه.
و أما أبو حنيفة فشيخه الذي اختص به حماد بن أبي سليمان و حماد عن إبراهيم و إبراهيم عن علقمة و علقمة عن ابن مسعود و قد اخذ أبو حنيفة عن عطاء و غيره.
و أما الإمام احمد فكان على مذهب أهل الحديث اخذ عن ابن عيينة و ابن عيينة عن عمرو بن دينار عن ابن عباس و ابن عمر و اخذ عن هشام بن بشير و هشام عن أصحاب الحسن و إبراهيم النخعي و اخذ عن عبد الرحمن بن مهدي و وكيع بن الجراح و أمثالهما و جالس الشافعي و اخذ عن أبي يوسف و اختار لنفسه قولا و كذلك إسحاق بن راهويه وابو عبيد ونحوهمو الاوزاعي و الليث اكثر فقههما عن أهل المدينة و أمثالهم لا عن الكوفيين.
*فصل قال الرافضي أما المالكية فاخذوا علمهم عنه و عن أولاده.
*و الجواب أن هنا كذب ظاهر فهذا موطأ مالك ليس فيه عنه و لا عن أحد أولاده إلا قليل جدا و جمهور ما فيه عن غيرهم فيه عن جعفر تسعة أحاديث و لم يرو مالك عن أحد من ذريته إلا عن جعفر و كذلك الأحاديث التي في الصحاح و السنن و المساند منها قليل عن ولده و جمهور ما فيها عن غيرهم.*فصل قال الرافضي و أما أبو حنيفة فقرأ على الصادق.
*و الجواب أن هذا من الكذب الذي يعرفه من له أدنى علم فان أبا حنيفة من أقران جعفر الصادق توفي الصادق سنة ثمان و أربعين و توفي أبو حنيفة سنة خمسين و مائة و كان أبو حنيفة يفتي في حياة أبي جعفر والد الصادق و ما يعرف أن أبا حنيفة اخذ عن جعفر الصادق و لا عن أبيه مسألة واحدة بل اخذ عمن كان أسن منهما كعطاء بن أبي رباح و شيخه الأصلي حماد بن أبي سليمان و جعفر بن محمد كان بالمدينة.
*فصل قال الرافضي و أما الشافعي فقرأ على محمد بن الحسن.
*الجواب أن هذا ليس كذلك بل جالسه و علاف عرف طريقته و ناظره و أول من اظهر الخلاف لمحمد بن الحسن و الرد عليه هو الشافعي ان محمد بن الحسن اظهر الرد على مالك و أهل المدينة و هو أول من عرف منه رد على مخالفيه فنظر الشافعي في كلامه و انتصر لما تبين له انه الحق من قول أهل المدينة و كان انتصاره في الغالب لمذهب أهل الحجاز و أهل الحديث ثم أن عيسى بن إبان صنف كتابا تعرض فيه بالرد على الشافعي فصنف ابن سريج كتابا في الرد على عيسى بن إبان و كذلك احمد بن حنبل لم يقرأ على الشافعي لكن جالسه كما جالس الشافعي محمد بن الحسن و استفاد كل منهما من صاحبه و كان الشافعي و احمد يتفقان في أصولهما اكثر من اتفاق الشافعي و محمد بن الحسن و كان الشافعي أسن من احمد ببضع عشرة سنة و كان الشافعي قدم بغداد أولا سنة بضع و ثمانين في حياة محمد بن الحسن بعد موت أبي يوسف ثم قدمها ثانية سنة بضع و تسعين و في هذه القدمة اجتمع به احمد و بالجملة فهؤلاء اللاأمة الأربعة ليس فيهم من اخذ عن جعفر شيئا من قواعد الفقه لكن رووا عنه أحاديث كما رووا عن غيره و أحاديث غيره أضعاف أحاديثه و ليس بين حديث الزهري و حديثه نسبة لا في القوة و لا في الكثرة و قد استراب البخاري في بعض حديثه لما بلغه عن يحيى بن سعيدالقطان فيه كلام فلم يخرج له و لم يكذب على أحد ما كذب على جعفر الصادق مع براءته كما كذب عليه فنسب إليه علم البطاقة و الهفت و الجدول و اختلاج الأعضاء و منافع القران و الكلام على الحوادث و أنواع من الإشارات في تفسير القران وتفسير قراءة السورة في المنام وكل ذلك كذب عليه وأيضا جعفر الصادق اخذ عن أبيه وعن غيره كما قدمنا وكذلك أبوه اخذ عن علي بن الحسين وغيره وكذلك علي بن الحسين اخذ العلم عن غير الحسين اكثر مما اخذ عن الحسين فان الحسين قتل سنة إحدى وستين وعلي صغير فلما رجع إلى المدينة اخذ عن علماء أهل المدينة فإن علي بن الحسين اخذ عن أمهات المؤمنين عائشة وأم سلمة وصفية واخذ عن ابن عباس والمسور بن مخرمة وأبي رافع مولى النبي صلى الله عليه وسلم ومروان بن الحكم وسعيد بن المسيب وغيرهم وكذلك الحسن كان يأخذ عن أبيه وغيره حتى اخذ عن التابعين وهذا من علمه ودينه رضي الله عنه و أما ثناء العلماء على علي بن الحسين ومناقبه فكثيرة وقال الزهري لم أدرك بالمدينة افضل من علي بن الحسين وقال يحيى بن سعيد الأنصاري هو افضل هاشمي رايته بالمدينة وقال حماد بن زيد سمعت عن علي بن الحسين وكان افضل هاشمي أدركته يقولأيها الناس أحبونا حب الإسلام فما برح بنا حبكم حتى صار علينا عارا ذكره محمد بن سعد في الطبقات أنبأنا عارم بن الفضل أنبأنا حماد ثم قال بن سعد قالوا وكان علي بن الحسين ثقة مأمونا كثير الحديث عاليا رفيعا وروى عن شيبة بن نعامة قال كان علي بن الحسين يبخل فلما مات وجدوه يقوت أهل مائة بيت بالمدينة في السر.جزءالسابع صفحة392
قال بن سعد قالوا وكان علي بن الحسين ثقة مأمونا كثير الحديث عاليا رفيعا وروى عن شيبة بن نعامة قال كان علي بن الحسين يبخل فلما مات وجدوه يقوت أهل مائة بيت بالمدينة في السر.جزءالسابع صفحة392
عزيزي المشرف ارجو عدم تشتيت الموضوع
و ان كان الاخ بعيد النظر يريد ان يناقش مسئلة
ففتحو لها موضوع مستقل
لكي اتكمكن من الرد على سؤالك
و السلام عليكم
اولا عدم سماعك لا يدل على عدم وجوده
اكتب اسمه في القوقل تجده
وعلى فكرة اليس من العجيب ان اعرف انا علمائك اكثر من عندك
اجل هو يصفه بالمؤمن ولكن يمثله بالكافر
و « المآب » المرجع وموضع الأوبة ، والضمير الذي هو الكاف والميم في { أنذركم } هو لجميع العالم وإن كانت المخاطبة لمن حضر النبي صلى الله عليه وسلم من الكفار ، و « العذاب القريب » : عذاب الآخرة ، ووصفه بالقرب لتحقق وقوعه وأنه آت وكل آت قريب الجمع داخل في النذارة منه ، ونظر المرء إلى { ما قدمت يداه } من عمل قيام الحجة عليه ، وقال ابن عباس { المرء } هنا المؤمن ، وقرأ ابن ابي إسحق : « المُرء » بضم الميم وضعفها أبو حاتم ، وقوله تعالى : { ويقول الكافر
يا ليتني كنت تراباً } قيل إن هذا تمنٍّ أن يكون شيئاً حقيراً لا يحاسب ولا يلتفت إليه ، وهذا قد نجده في الخائفين من المؤمنين فقد قال عمر بن الخطاب : ليتني كنت بعرة ، وقال أبو هريرة وعبد الله بن عمر : إن الله تعالى يحضر البهائم يوم القيامة فيقتص لبعضها من بعض ثم يقول لها من بعد ذلك : كوني تراباً ، فيعود جميعها تراباً ، فإذا رأى الكافر ذلك تمنى مثله ، قال أبو القاسم بن حبيب : رأيت في بعض التفاسير أن { الكافر } هنا إبليس إذا رأى ما حصل للمؤمنين من بني آدم من الثواب قال : { يا ليتني كنت تراباً } ، أي كآدم الذي خلق من تراب واحتقره هو أولاً .
نجز تفسير سورة { النبأ } والحمد لله حق حمده .
و « المآب » المرجع وموضع الأوبة ، والضمير الذي هو الكاف والميم في { أنذركم } هو لجميع العالم وإن كانت المخاطبة لمن حضر النبي صلى الله عليه وسلم من الكفار ، و « العذاب القريب » : عذاب الآخرة ، ووصفه بالقرب لتحقق وقوعه وأنه آت وكل آت قريب الجمع داخل في النذارة منه ، ونظر المرء إلى { ما قدمت يداه } من عمل قيام الحجة عليه ، وقال ابن عباس { المرء } هنا المؤمن ، وقرأ ابن ابي إسحق : « المُرء » بضم الميم وضعفها أبو حاتم ، وقوله تعالى : { ويقول الكافر
يا ليتني كنت تراباً } قيل إن هذا تمنٍّ أن يكون شيئاً حقيراً لا يحاسب ولا يلتفت إليه ، وهذا قد نجده في الخائفين من المؤمنين فقد قال عمر بن الخطاب : ليتني كنت بعرة ، وقال أبو هريرة وعبد الله بن عمر : إن الله تعالى يحضر البهائم يوم القيامة فيقتص لبعضها من بعض ثم يقول لها من بعد ذلك : كوني تراباً ، فيعود جميعها تراباً ، فإذا رأى الكافر ذلك تمنى مثله ، قال أبو القاسم بن حبيب : رأيت في بعض التفاسير أن { الكافر } هنا إبليس إذا رأى ما حصل للمؤمنين من بني آدم من الثواب قال : { يا ليتني كنت تراباً } ، أي كآدم الذي خلق من تراب واحتقره هو أولاً .
نجز تفسير سورة { النبأ } والحمد لله حق حمده .
جميل جدا يا عزيزي
الاية تصف حال الكافر ((بعد))ان تقوم عليه الحجة و يرا العذاب
فهل عمر قال ما قال من كلماته ..بعد ان قامت عليه الحجة ...ام في الحياة الدنيا..؟؟
و شتان شتان بين من قالها في حياته اليومية ..و بين من قالها بعد ان قامت عليه الحجة يوم القيامة
فهنا اختلاف زمي
و اختلاف توصيفي
الاختلاف الزمني بين الحياة الدنيا و بين الاخرة
و الاختلاف التوصيفي وصف الكافر بعد ان قامت عليه الحجة و هنا كلمات ((ندم على ما فات))
((يا ليتني كنت ترابا ))
بينما عمر بن الخطاب كان يقول ما يقول من(( خشية الله ))
الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُم بِالْغَيْبِ وَهُم مِّنَ السَّاعَةِ مُشْفِقُونَ