قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم:دعوة المظلوم مستجابة، وإن كانت من فاجر محوب على نفسه.
المصدر: أمالي الطوسي 1/317
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: كانت صحف إبراهيم أمثالاً كلها، وكان فيها: أيها المَلِك المبتلى المغرور!.. إني لم أبعثك لتجمع الدنيا بعضها على بعض، ولكنّي بعثتك لتردّ عنّي دعوة المظلوم، فإنّي لا أردّها وإن كانت من كافر.
المصدر: الخصال 2/104، معاني الأخبار ص334
قال الإمام علي عليه السلام: اغتنموا الدعاء عند خمسة مواطن: عند قراءة القرآن، وعند الأذان، وعند نزول الغيث، وعند التقاء الصفّين للشهادة، وعند دعوة المظلوم، فإنّها ليس لها حجابٌ دون العرش.
المصدر: أمالي الصدوق ص67
قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ثلاث دعواتٍ مستجابات لا شكّ فيهنّ: دعوة الوالد، ودعوة المظلوم، ودعوة المسافر.
المصدر: مكارم الأخلاق
قال الإمام الصادق عليه السلام: ثلاث دعوات لا يُحجبن عن الله تعالى: دعاء الوالد لولده إذا برّه، ودعوته عليه إذا عقّه، ودعاء المظلوم على ظالمه، ودعاؤه لمن انتصر له منه، ورجل مؤمن دعا لأخٍ له مؤمن واساه فينا، ودعاؤه عليه إذا لم يواسه مع القدرة عليه، واضطرار أخيه إليه.
المصدر: أمالي الطوسي 1/287
قال الإمام الباقر عليه السلام: الظلم ثلاثة: ظلم يغفره الله، وظلم لا يغفره الله، وظلم لا يَدَعه: فأما الظلم الذي لا يغفره الله عز وجل فالشرك بالله. وأما الظلم الذي يغفره الله عز وجلّ فظلم الرجل نفسه فيما بينه وبين الله عزّ وجلّ. وأما الظلم الذي لا يدعه الله عزّ وجلّ فالمداينة بين العباد، وقال عليه السلام: ما يأخذ المظلوم من دين الظالم أكثر مما يأخذ الظالم من دنيا المظلوم.
المصدر: أمالي الصدوق ص153
قال الإمام علي عليه السلام: يوم العدل على الظالم أشد من يوم الجور على المظلوم.
المصدر: النهج 2/285
مما قاله النبي صلى الله عليه وآله وسلم في وصيةٍ للإمام علي عليه السلام:
يا عليّ !.. أربعة لا تُردّ لهم دعوة: إمامٌ عادلٌ، ووالدٌ لولده، والرّجل يدعو لأخيه بظهر الغيب، والمظلوم.. يقول الله جلّ جلاله: وعزّتي وجلالي لأنتصرنّ لك ولو بعد حين.
● قال الإمام زين العابدين (عليه السلام): من كرمت عليه نفسه هانت عليه الدنيا.
● قيل للإمام السجاد من أعظم الناس خطرا فقال (عليه السلام): من لم ير الدنيا خطرا لنفسه.
● قال الإمام زين العابدين (عليه السلام): من قنع بما قسم الله له فهو من أغنى الناس.
● قال الإمام زين العابدين (عليه السلام): لا يقل عمل مع تقوى وكيف يقل ما يتقبل.
● قال الإمام زين العابدين (عليه السلام): اتقوا الكذب الصغير منه والكبير في كل جد وهزل فإن الرجل إذا كذب في الصغير اجترأ على الكبير.
● قال الإمام زين العابدين (عليه السلام): كفى بنصر الله لك أن ترى عدوك يعمل بمعاصي الله فيك.
● قال الإمام زين العابدين (عليه السلام): الخير كله صيانة الإنسان نفسه.
● قال الإمام زين العابدين (عليه السلام): إن المعرفة وكمال دين المسلم تركه الكلام فيما لا يعنيه وقلة مرائه وحلمه وصبره وحسن خلقه.
● قال الإمام زين العابدين (عليه السلام): إن كان الأبوان إنما عظُم حقهما على أولادهما لإحسانهما إليهم ، فإحسان محمد وعلي (ع) إلى هذه الأمة أجل وأعظم، فهما بأن يكونا أبويهم أحق.
● قال الإمام زين العابدين (عليه السلام): مرضت مرضا شديدا، فقال لي أبي (ع) ما تشتهي ؟.. فقلت: أشتهي أن أكون ممن لا أقترح على الله ربي ما يدبره لي قال لي: أحسنت ضاهيت إبراهيم الخليل صلوات الله عليه، حيث قال جبرئيل (ع): هل من حاجة ؟.. فقال: لا أقترح على ربي، بل حسبي الله ونعم الوكيل.
● قال الإمام زين العابدين (عليه السلام): ما عرض لي قط أمران: أحدهما للدنيا والآخر للآخرة، فآثرت الدنيا إلا رأيت ما أكره قبل أن أمسي.
● قال الإمام زين العابدين (عليه السلام) لابنه: يا بني اصبر على النوائب، ولا تتعرّض للحقوق، ولا تجب أخاك إلى الأمر الذي مضرته عليك أكثر من منفعته له.
● قال الإمام زين العابدين (عليه السلام): ما أحبُّ أن لي بذلّ نفسي حمر النعم، وما تجرّعت من جرعة أحب إليّ من جرعة غيظٍ لا أكافئ بها صاحبها.
● قال الإمام زين العابدين (عليه السلام): يا سوأتاه لمن غلبت إحداته عشراته - يريد أن السيئة بواحدة والحسنة بعشرة-.
● قال الإمام زين العابدين (عليه السلام): إن من أخلاق المؤمن الإنفاق على قدر الإقتار والتوسع على قدر التوسع وإنصاف الناس من نفسه وابتداؤه إياهم بالسلام.
● قال الإمام زين العابدين (عليه السلام): ثلاث منجيات للمؤمن كف لسانه عن الناس واغتيابهم، وإشغاله نفسه بما ينفعه لآخرته ودنياه، وطول البكاء على خطيئته.
● قال الإمام زين العابدين (عليه السلام): نظر المؤمن في وجه أخيه المؤمن للمودة والمحبة له عبادة.
● قال الإمام زين العابدين لابنه محمد (عليهما السلام): افعل الخير إلى كل من طلبه منك فإن كان أهله فقد أصبت موضعه وإن لم يكن بأهل كنت أنت أهله وإن شتمك رجل عن يمينك ثم تحول إلى يسارك واعتذر إليك فاقبل عذره.
● قال الإمام زين العابدين (عليه السلام): مجالس الصالحين داعية إلى الصلاح، وآداب العلماء زيادة في العقل، وطاعة ولاة الأمر تمام العز، واستنماء المال تمام المروءة، وإرشاد المستشير قضاء لحق النعمة، وكف الأذى من كمال العقل وفيه راحة للبدن عاجلا وآجلا.
● قال الإمام زين العابدين (عليه السلام): سبحان من جعل الاعتراف بالنعمة له حمدا سبحان من جعل الاعتراف بالعجز عن الشكر شكرا.
● قال الإمام زين العابدين (عليه السلام): أعطينا ستا وفضّلنا بسبع : أعطينا العلم والحلم والسماحة والفصاحة والشجاعة والمحبّة في قلوب المؤمنين وفضّلنا بأن منّا النبيّ المختار ومنّا الصدّيق ومنّا الطيّار ومنّا أسد الله وأسد رسوله ومنّا سيّدة النساء ومنّا سبطا هذه الأمة ومنا مهدي هذه الأمة.