|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 36208
|
الإنتساب : May 2009
|
المشاركات : 168
|
بمعدل : 0.03 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
اخمد نجاد
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 29-11-2009 الساعة : 12:16 AM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محق
[ مشاهدة المشاركة ]
|
لم تجب على السؤال يا أحمد ... ما معنى هذا الضعف الذي بسببه يقل النصر... في البداية كان عشرون يغلبوا مائتين وبعد ظهور الضعف أصبح مائة يغلبوا مائتين يعني فرق شاسع
لم يقل الله ضعف إيمانهم بل ضعف كلمة عامة وإذا رجعنا الى التفسير قد نجد إجتهادات كثيرة وفي كلتا الحالتين لم يذكر أنهم منافقين أو مرتدين بل أثبت انهم مؤمنين ويغلبوا الكفار وهذا دليل على صحة إيمانهم
كلمة ضعف
فهل من الممكن ان تقول لنا ما هو هذا الضعف الذي يقلل النصر الى هذه الدرجة ...
وهنا اية أخرى تخاطبهم :
" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ (2) كَبُرَ مَقْتاً عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لا تَفْعَلُونَ (3
أنظر الى الله ماذا قال : يا ايها الذين آمنوا ولم يقل يا مرتدين أو منافقين أو حتى يا مسلمين وهذا دليل آخر على إيمانهم ولو كان عملهم عمل الكفار لما ذكر إيمانهم .
وهنا الاية ذكرت فرار الاكثرية فهل الاكثرية الفارة هم مع النبي صل الله عليه واله المقصودين في الاية ؟؟ :
"لَقَدْ نَصَرَكُمْ اللَّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئاً وَضَاقَتْ عَلَيْكُمْ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِينَ (25) ثُمَّ أَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنزَلَ جُنُوداً لَمْ تَرَوْهَا وَعَذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ (26)
لو كان عملهم يوصل الكفر لوضح الله ذلك بل هم بشر تفاجأوا بعدوهم فهربوا ثم عادوا ونصرهم الله على الكافرين إذ يقول عذب الذين كفروا وهو النصر على الكفار ولم نسمع عن عذاب اصاب المؤمنين في حنين .
و لا تنسى تأييد الله للنبي صل الله عليه واله بالملائكة تقاتل مع القلة المؤمنة ...
|
صدقت إن النصر من عند الله مع القلة المؤمنة وهذا واضح مثل الشمس إذ نصر أصحاب محمد بعد وفاته على الجيوش العظيمة من فرس وروم وهم قليلي العدد والعتاد .
|
|
|
|
|