أعلن الديوان الملكي السعودي، اليوم الخميس، عن مبايعة الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد، مع بقائه على منصب النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء.
وقال الديوان في بيان له:" يُبايع الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد ، ولياً للعهد في حال خلو ولاية العهد ، ويبايع ملكاً للبلاد في حال خلو منصبي الملك وولي العهد في وقت واحد".
وأضاف البيان:" ويقتصر منصب ولي ولي العهد في البيعة على الحالتين المنوه عنهما في هذا البند".
نص البيان:
نحن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود
ملك المملكة العربية السعودية
عملاً بتعاليم الشريعة الإسلامية فيما تقضي به من وجوب الاعتصام بحبل الله والتعاون على هداه ، والحرص على الأخذ بالأسباب الشرعية والنظامية ، لتحقيق الوحدة واللحمة الوطنية والتآزر على الخير ، وانطلاقاً من المبادئ الشرعية التي استقر عليها نظام الحكم في المملكة العربية السعودية ، ورعاية لكيان الدولة ومستقبلها ، وضماناً - بعون الله تعالى - لاستمرارها على الأسس التي قامت عليها لخدمة الدين ثم البلاد والعباد ، وما فيه الخير لشعبها الوفي.
وبعد الاطلاع على النظام الأساسي للحكم الصادر بالأمر الملكي رقم أ / 90 وتاريخ 27 / 8 / 1412هـ.
وبعد الاطلاع على نظام هيئة البيعة الصادر بالأمر الملكي رقم أ / 135 وتاريخ 26 / 9 / 1427هـ .
وبعد الاطلاع على اللائحة التنفيذية لنظام هيئة البيعة الصادرة بالأمر الملكي رقم أ / 164 وتاريخ 26 / 9 / 1428هـ.
وبعد الاطلاع على محضر هيئة البيعة رقم 1 / هـ ب وتاريخ 26 / 5 / 1435هـ المبني على الوثيقة رقم 19155 وتاريخ 19 / 5 / 1435هـ التي نصت على رغبة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد بأن يبدي أعضاء هيئة البيعة رأيهم حيال اختيار صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولياً لولي العهد ، وتأييد ذلك بأغلبية كبيرة من أعضاء هيئة البيعة تجاوزت الثلاثة أرباع.
وبناءً على ما ورد في البند ( ثالثاً ) من الأمر الملكي رقم أ / 135 وتاريخ 26 / 9 / 1427هـ.
وبناءً على ما تقتضيه المصلحة العامة.
أمرنا بما هو آت :
أولاً : اختيار صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولياً لولي العهد ، مع استمرار سموه نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء.
ثانياً : يُبايع صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد ، ولياً للعهد في حال خلو ولاية العهد ، ويبايع ملكاً للبلاد في حال خلو منصبي الملك وولي العهد في وقت واحد.
ويقتصر منصب ولي ولي العهد في البيعة على الحالتين المنوه عنهما في هذا البند.
ثالثاً : يعد اختيارنا وتأييد ورغبة أخينا صاحب السمو الملكي ولي عهدنا لأخينا صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد وتأييد وموافقة هيئة البيعة على ذلك نافذاً اعتباراً من صدور هذا الأمر ، ولا يجوز بأي حال من الأحوال تعديله ، أو تبديله ، بأي صورة كانت من أي شخص كائناً من كان ، أو تسبيب ، أو تأويل ، لما جاء في الوثيقة الموقعة منا ومن أخينا سمو ولي العهد رقم 19155 وتاريخ 19 / 5 / 1435هـ وما جاء في محضر هيئة البيعة رقم 1 / هـ ب وتاريخ 26 / 5 / 1435هـ المؤيد لاختيارنا واختيار سمو ولي العهد لصاحب السمو الملكي الأمير مقرن ابن عبدالعزيز بأغلبية كبيرة تجاوزت ثلاثة أرباع عدد أعضاء هيئة البيعة.
رابعاً : دون إخلال بما نصت عليه البنود ( أولاً وثانياً وثالثاً ) من هذا الأمر ، للملك - مستقبلاً - في حال رغبته اختيار ولي لولي العهد أن يعرض من يرشحه لذلك على أعضاء هيئة البيعة ، ويصدر أمر ملكي باختياره بعد موافقة أغلبية أعضاء هيئة البيعة.
خامسا : يبلغ أمرنا هذا للجهات المختصة لاعتماده وتنفيذه. عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود
الأمير مقرن في سطور
يذكر أن الأمير مقرن بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزرائ منذ مطلع فبراير 2013 قبل أن يعين اليوم ولياً لولي العهد.
والأمير مقرن من مواليد عام 1945 وتقلد العديد من المناصب آخرها منصب مستشار ومبعوث خاص للملك عبدالله بن عبدالعزيز.
و شغل منصب رئيس الاستخبارات العامة في 22 أكتوبر/تشرين الأول 2005. وظل يتولى هذا المنصب حتى 19 يوليو/تموز 2012. كما سبق له أن عين أميراً لمنطقة حائل في 18 مارس/آذار 1980، وظل بهذا المنصب حتى 29 نوفمبر/تشرين الثاني 1999، ثم عُين أميراً لمنطقة المدينة المنورة.
وكان تلقى تعليمه الأولي في معهد العاصمة النموذجي، وبعد تخرجه عام 1964 التحق بالقوات الجوية الملكية السعودية، وأكمل دراسته في علوم الطيران في المملكة المتحدة، وتخرج منها عام 1968. وظل يعمل في القوات الجوية الملكية السعودية حتى عام 1980.
احسنت
فعلا اتذكر قبل فترة نشر مجتهد عدةتغريدات على تويتر ومن ضمنها قال ان في حالة تدهور صحة الملك بشدة سيباشر باصدار قرارات مهمة جدا في المملكة وايضا اوضح امرا غاية في الاهمية بالنسبة لنا وهو في احدى تغريداته اوضح : لعله من المحتمل ان تصدر عدة قرارات ملكية هامة في قترة معينة وهي فترة موت الملك واخفاء خبر موته حتى يتسنى الاستفادة من اسم الملك في اصدار قرارات باسمه لايمكن معارضتها من قبل المعارضين .
و حتى يتأكد هذا الخبر أدناه تكون توقعات مجتهد صحيحة
و يبدوا ان ملك الحجاز استغل زيارة اوباما انتهازا لفرض رؤاه كامر واقع
على كل حال هذا يجذر الانقسامات التي ذكرت في الروايات الشريفة عل و عسى أن لا يخيب املنا فيما نذهب اليه من ما نظن انه من بوادر الظهور الشريف الذي هو بمنزلة الترقب و ليس التوقيت
و الله المستعان
------------------------------
العاهل السعودي سيعيّن لجنة طبية تعلن عدم قدرة ولي عهده على إتمام مهامه تمهيدا لعزله!
28/03/2014م
مرآة البحرين (خاص): رأى معهد واشنطن لسياسة الشرق الادنى أن تعيين الأمير مقرن بن عبد العزيز ولياً لولي العهد السعودي يضعف دور هيئة البيعة، وذلك في تعليقه على ما أعلنته مصادر سعودية بهذا الشأن.
وتوقع المعهد أن يفتح هذا التعيين الباب أمام الخلافات داخل العائلة المالكة، مرجعا ذلك لكون الأمير مقرن لا يملك نسباً واضحاً كبقية اشقائه بسبب والدته.
ونقل مراسل الحرة في واشنطن الصحافي زيد بنيامين عن المعهد قوله أن الخطوة المحتملة التالية للملك عبد الله أن يقوم بتعيين فريق من الأطباء يعلن عدم قدرة الامير سلمان على اتمام واجباته كولي للعهد مما يسمح للأمير مقرن للصعود إلى منصب ولاية العهد.
وبيّن المعهد "مقرن يمتلك قدرات كبيرة بالمقارنة مع الآخرين باعتباره طياراً مدرباً على طائرات اف 15 ورئيسا للاستخبارات العامة بين 2005 و 2012 واميراً لاحدى المناطق. ولديه سمعة باعتباره رجل جيد ورجل يمكن الوثوق به لاداء المهمات الصعبة دبلوماسياً أيضاً.
هذا الخبر منشور في موقع مرآة الحجاز و هو أقرب الى التكهنات و ليس له اساس
----------------------
هل توفي الملك السعودي ؟
كتبه دام برس الخميس, 27 آذار/مارس 2014
مريب ما يحدث في السعودية.. أنباء كثيرة متداولة عن تردي حالة الملك السعودي بشكل كبير, بل ان هناك انباء يتم تداولها عن وفاته وسط تكتم شديد.
ما يعزز تلك الشكوك هو أعلان الديوان الملكي السعودي و بشكل عاجل و مفاجئ، تعيين الأمير مقرن بن عبد العزيز ال سعود ولياً لولي العهد أو ملكاً في حال خلو المنصبين.
وأفادت وسائل إعلام سعودية عن صدور أمر ملكي بتعيين الأمير مقرن بن عبد العزيز وليا لولي العهد مع استمراره نائب ثاني لمجلس الوزراء و يبايع الأمير مقرن بن عبدالعزيز وليا للعهد أو ملكا في حال خلو المنصبين.
ويقضي المرسوم بالتالي:
أولاً : اختيار صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولياً لولي العهد ، مع استمرار سموه نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء.
ثانياً : يُبايع صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد ، ولياً للعهد في حال خلو ولاية العهد ، ويبايع ملكاً للبلاد في حال خلو منصبي الملك وولي العهد في وقت واحد.
ويقتصر منصب ولي ولي العهد في البيعة على الحالتين المنوه عنهما في هذا البند.
يبقى ظهور الملك السعودي بشكل علني هو ما سينفي تلك الأنباء و التسريبات.
بانواما الشرق الاوسط - الجمعة , 28 اذار / مارس 2014
أطلّ المغرد السعودي مجتهد، أمس، ليعلّق على قرار الملك عبدالله بن عبدالعزيز بتعيين أخيه الأمير مقرن ولياً لولي العهد. وكعادته، كشف المغرد عبر صفحته على موقع «تويتر» خفايا القرار الذي أثار استغراب المتابعين لشؤون العائلة المالكة، قبيل ساعات من استقبال الرياض الرئيس الأميركي باراك أوباما.
ورغم اعترافه بأن تعيين «ولي ولي العهد» أمر غريب، أكد مجتهد أن إصدار قرار من الملك في تأكيد ترقية مقرن لولاية العهد أمر متوقع حتى يوطّئ لتعيين متعب ابنه.
وأوضح أن الخطة هي من تخطيط رئيس الديوان الملكي خالد بن عبد العزيز بن عبدالمحسن التويجري، لافتاً إلى أن الملك وابنه متعب «أغبى من أن يخططا لذلك».
مجتهد اتفق مع الأمير خالد بن طلال بن عبدالعزيز، الذي غرّد عبر «تويتر» في وقت سابق أمس: «قبل زيارة أوباما… يقوم المرشد الأعلى للديوان… باتصالات مكثفة داخل وخارج السعودية…! ويتنقل ما بين دول عربية وأوروبية…! لتوثيق موافقات على أمر… ما… يراد له أن يكون…!! من أجل تثبيت ما يضمن به ومن معه…! مصالحهم الشخصية ومستقبلهم السياسي…! … والتفاصيل المخزية لاحقاً إن شاء الله».
وأوضح مجتهد أنه «بعدما هدأت الضجة وتدهورت صحة الملك، قرر التويجري التحرك لتأمين مستقبله مع متعب، مستغلاً تدهور قدرات الأمير سلمان بسبب الألزهايمر».
وأكد أن «التوقيت مرتبط بتدهور صحة الملك أكثر مما قيل إنها خطوة استباقية قبل زيارة أوباما الذي يخشى الملك أن يحرجه بإشارات بتعيين محمد بن نايف». وأشار إلى أن «القرار كان سيصدر منذ فترة، لكن الضجة الصامتة التي حصلت داخل الأسرة بعد تعيين مقرن نائباً ثانياً دفعت التويجري إلى تأجيله ريثما يهدأ الأمر».
وكشف أن عدداً من أعضاء الأسرة عبّروا عن امتعاضهم من تجاهل ما كان عليه شبه إجماع، وهو أحمد بن عبد العزيز، والانتقال إلى مقرن بن عبد العزيز، مضيفاً «كما امتعضوا من تلاعب الملك بهيئة البيعة في تعيين سلطان وسلمان ومقرن والتي لم يلتزم بها الملك رغم أنه هو الذي أسّسها ورتّبها».
ولفت مجتهد إلى أنه «لا يوجد من يعلّق الجرس في الأسرة إلا محمد بن نايف»، موضحاً «وهذا (محمد بن نايف) شخص حذر لا يتحرك إلا بخطوات محسوبة، ولا يريد أن يصطدم حالياً مع التويجري والملك».
وكانت صحف أميركية وتقارير استخبارية تحدثت عن حماسة أميركا لتمكين محمد بن نايف من الوصول إلى كرسي الحكم بسبب كفاءته في خدمة السياسة الأميركية.
مجتهد استبعد أن يكون ما ظنّه البعض من ضغوطات سيمارسها الرئيس الأميركي باراك أوباما على الملك السعودي للدفع بمحمد بن نايف إلى كرسي الحكم سبباً وراء القرار.
وكشف مجتهد أن رئيس الديوان الملكي خالد التويجري قام في الأيام الماضية بسلسلة لقاءات كان آخرها الأحد الماضي مع أمراء المناطق لإخبارهم بأن الملك يريد تثبيت مقرن في هذا المنصب. ولفت إلى أن اللقاءات لم تكن تشاورية بل كانت إخبارية، بمعنى أن التويجري أخبرهم أن هذه رغبة الملك ولم يطلب منهم التصويت على الفكرة أو إبداء الرأي فيها. وأضاف «أما هيئة البيعة فلم تجتمع، بل لم تُدع إلى الاجتماع، وأكد لي بعض أعضائها أنهم لم يخبروا فضلاً عن أن يستشاروا، ولم يعلموا بالخبر إلا من الإعلام».
وحول موقف سليمان مما يحصل، غرّد مجتهد «أما إحالة القرار إلى الأمير سلمان بصفته أوصى بذلك فهذه كذلك أسطورة. فسلمان لا يملك أمر نفسه بسبب الألزهايمر فضلاً عن أن يوصي بتعيين وليّ له. ولو كان الأمير سلمان في كامل حالته العقلية لكان أول من يرفض تعيين مقرن نائباً ثانياً وأول من يرفض اختراع المنصب الجديد (ولي ولي العهد)».
وتابع مجتهد: «مثلما أحيلت التوصية للأمير سلمان بتعيين وليّ له فسيحال له قريباً قرار إعفائه هو شخصياً بطلب منه والتوصية بتعيين مقرن ولياً للعهد، لمَ لا؟». وأضاف «عندها يمهّد الطريق تماماً لتعيين متعب بن عبدالله (وليّاً لولي العهد) أو يقرر الملك إعفاء نفسه وتعيين مقرن ملكاً ومتعب وليّاً للعهد».
مجتهد استند في تحليله إلى أن مقرن معروف عنه أنه ضعيف الشخصية إلى درجة الذل أمام إخوانه ومطيع للملك طاعة العبودية التامة، ولو طلب منه أن يتنازل لابنه متعب لتنازل فوراً، وهو السبب الأساسي لاختياره لهذا المنصب حتى يسهل استخدامه بصفته من أبناء عبد العزيز في إزالة العقبات الأخرى ثم أمره بالتنازل لمتعب. وختم مجتهد تغريداته بالقول: «هل ستنجح خطط التويجري أو يوقفها خصومه؟ وهل ستحصل ضجة في العائلة كردّ على هذا القرار؟ نحن في الانتظار».
مصادر: أنباء عن رغبة الملك عبدالله في التنازل عن الحكم ومقرن يضمن العرش لمتعب
العصر - 2014-3-29
نقلت صحيفة "القدس العربي"، في تقرير نشرته اليوم، عما وصفته "مصادر مطلعة" أن القرار الذي اتخذه العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز بتعيين الأمير مقرن وليا لولي العهد، يأتي ضمن ترتيبات سيعلن عنها في الفترة القادمة لترتيب مسألة العرش في السعودية.
وأضافت المصادر بأن العاهل السعودي سيستنسخ التجربة القطرية، وأنه بالفعل اتخذ القرار لكنه لم يحدد بعد موعد الإعلان عن تنازله عن العرش لأخيه سلمان بن عبد العزيز، وتباعا سيكون الامير مقرن وليا للعهد ثم يصعد للعرش، خاصة وأن صحة الملك عبدالله لا تسمح له بإدارة شؤون البلاد.
ويقول تقرير صحيفة "القدس العربي"، استنادا لمصادره، إن ولي العهد الأمير سلمان (79 عاما) يعاني من تدهور في صحته، لذا من المحتمل أن يطلب عدم توليه العرش.
وقالت المصادر نفسها، وفقا للصحيفة، إن العاهل السعودي يهدف أيضا من هذه القرارات (تعيين الأمير مقرن "وليَ وليَ العهد") تثبيت ابنه مستقبلا للوصول إلى العرش. وأكدت المصادر في حديثها لـ"القدس العربي" بأن الملك السعودي طلب من هيئة البيعة الموافقة على تعيين الأمير مقرن وليا للعهد بعد تولي الأمير سلمان العرش على أن يحل الأمير متعب مكان الأمير مقرن نائبا ثانيا لرئيس الوزراء، وهو أمر يضمن وصول متعب للعرش مستقبلا.
كما أضافت المصادر في مجمل حديثها للصحيفة أن الأمير سلمان "أصر على تعيين نجله الأمير محمد وزيرا للدفاع". وأضافت المصادر لـ"القدس العربي" أن العاهل السعودي استرضى أغلب الأمراء من خلال تثبيت أبنائهم أيضا، حيث أوضحت المصادر بأن هناك تغييرات جذرية ستحدث في اغلب الوزارات ومناصب أمراء الإمارات في الفترة القادمة.
وأفاد التقرير أن هذه التغييرات والقرارات أتت بالتزامن مع وصول الرئيس الأمريكي باراك اوباما إلى الرياض. وفي هذا السياق، قالت مصادر دبلوماسية، كما أورد تقرير الصحيفة، إن اوباما سيبحث مع الملك عبد الله خطوات "ترتيب انتقال سلس للسلطة دون مشاكل في ظل تقدم قادة المملكة في السن وما يعانونه من مشاكل صحية".
وأضافت أن الأمريكيين "لا يحبذون المفاجآت في أول بلد مصدر ومنتج للنفط في العالم نظرا لانعكاساتها المحتملة على سوق الطاقة والإمدادات النفطية".
ومن جانب آخر، أفادت مصادر لـ"القدس العربي" أن الرئيس اوباما بحث الجمعة مع العاهل السعودي كيفية دعم المعارضة السورية المعتدلة، وأن واشنطن تحاول بهذا إرضاء السعوديين عبر طرح برنامج سري لتدريب المعارضة في الأردن وشمالي سوريا، ودعم للمجالس المحلية، وتفكير في تقديم أسلحة ثقيلة.
-------------------------------------------
و اذا قرأنا الأحداث على ضوء الروايات الشريفة فربما يهلك حاكم الحجاز قبل ترتيب مثل هذا السيناريو و تدخل الحجاز في النزاع على ملك الأيام و الشهور . و الله أعلم