أعلم ،،
إن يوما ما ،،
سيتقبل ضميرك الطاهر ,,,
بالحدود التي يرسمها الواقع ,,,
دون تخطيها ,,
الى واقع آخر ،،،،
رغم ان حضورك ،،
يجعلني ،،
أكون أنـــا .....
....
يؤلمني ذلك ،،
واحيانا يخنقني ،،
بل يجعلني اتلاشى ،،
هذا الاحساس الغريب ،،
ولا ادري كيف أحتمله ،، أو أطيقه ،،
فكلّي بات يعتصر كلّي ،،
لا على نفسي ،، أبداً ،،
لكني اخشى على نقاء الصباح ،،
ان يتغير لونه وتغبّر بهجته ،،
يا آلهي ،، الموت أهون من ذلك ،،
من أين تأتيني ابتسامة الروح ،،
لو لم تكون !