السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
الأستاذ الفاضل كتاب بلا عنوان أبقاكم الله ..
بحثكم الشريف هذا ، تتضاءل الروعة أمامه ، ويتدانى الإتقان حياله ، فيه شفاء للنفوس ، وكفاية لأولي الألباب ، ونصوع لأهل البرهان ، وسطوع لأهل الدليل ، وحقّ لأهل الحقّ ، وسوط من نار على أهل الباطل ، من بني تيمان وذراريهم من بني وهبان ، ولا أتردد أنّ علائم التسديد بروح القدس عليه واضحة ، وعناية الله به بيّنة ، ومباركة أهل البيت فيه جليّة ..
وينبغي على كلّ شيعي في العالم ، في أقصى الأرض وأدناها أن يطلع عليه ..
وأقترح على مولانا الحبيب ، الاستاذ كتاب أن يحرر كل بحثه الشريف أعلاه في ملف واحد بصيغة وورد أو غيرها ، حتى يمكن تحميله ، وتتم الاستفادة منه بشكل أفضل ..
كما اقترح تثبيته لو سمحت الإدارة المكرمة بذلك
بوركت بحق
الصحابي الاول :
1 : سليمان بن صرد :
الإصابة في تمييز الصحابة (3/172) :
3459 - سليمان بن صرد بن الجون بن أبي الجون بن منقذ بن ربيعة بن أصرم بن ضبيس بن حرام بن حبيشة بن سلول بن كعب أبو المطرف الخزاعي يقال كان اسمه يسار فغيره النبي صلى الله عليه و سلم وقد روى عن النبي صلى الله عليه و سلم وعن علي وأبي الحسن وجبير بن مطعم روى عنه أبو إسحاق السبيعي ويحيى بن يعمر وعبد الله بن يسار وأبو الضحى وكان خيرا فاضلا شهد صفين مع علي وقتل حوشبا مبارزة ثم كان ممن كاتب الحسين ثم تخلف عنه ثم قدم هو والمسيب بن نجبة في آخرين فخرجوا في الطلب بدمه وهم أربعة آلاف فالتقاهم عبيد الله بن زياد بعين الوردة بعسكر مروان فقتل سليمان ومن معه وذلك في سنة خمس وستين في شهر ربيع الآخر وكان لسليمان يوم قتل ثلاث وتسعون سنة وكان الذي قتل سليمان يزيد بن الحصين بن نمير رماه بسهم فمات وحمل رأسه ورأس المسيب إلى مروان
الأعلام للزركلي (3/127) :
* (سليمان بن صرد) * (28 ق ه - 65 ه = 595 - 684 م) سليمان بن صرد بن الجون بن أبي الجون عبد العزى بن منقذ، السلولي الخزاعي، أبو مطرف: صحابي، من الزعماء القادة.
شهد الجمل وصفين مع علي، وسكن الكوفة.
ثم كان ممن كاتب الحسين وتخلف عنه.
سير اعلام النبلاء (3/394) :
قال ابن عبد البر: كان ممن كاتب الحسين ليبايعه، فلما عجر عن نصره ندم، وحارب.
البداية والنهاية (8/280) :
وقد كان سليمان بن صرد الخزرجي صحابيا جليلا نبيلا عابدا زاهدا، روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث في الصحيحين وغيرهما، وشهد مع علي صفين، وكان أحد من كان يجتمع الشيعة في داره لبيعة الحسين، وكتب إلى الحسين فيمن كتب بالقدوم إلى العراق، فلما قدمها تخلوا عنه وقتل بكربلاء بعد ذلك.
الصحابي الثاني :
2 : وعمرو بن الحجاج :
تاريخ الطبري (4/262) :
وكتب شبث بن ربعى وحجار بن أبجر ويزيد بن الحارث ويزيد بن رويم وعزرة ابن قيس وعمرو بن الحجاج الزبيدى ومحمد بن عمير التميمي أما بعد فقد اخضر الجناب وأينعت الثمار وطمت الجمام فإذا شئت فاقدم على جند لك مجند والسلام عليك وتلاقت الرسل كلها عنده فقرأ الكتب
الصحابي الثالث :
3 :عمرو بن حريث بن عمرو :
الاعلام للزركلي (5/76) :
عمرو بن حريث (2 ق ه - 85 ه = 620 - 704 م) عمرو بن حريث بن عمرو بن عثمان المخزومي القرشي، أبو سعيد: وال، من الصحابة. ولي إمرة الكوفة لزياد. ثم لابنه عبيد الله. ومات بها. له 18 حديثا. قال أبو علي القالي: له عقب بالكوفة، وذكر عظيم
الاستيعاب (1/363) :
نزل الكوفة وابتنى بها دارا وسكنها . وولده بها وزعموا أنه أول قرشي اتخذ بالكوفة دارا وكان له فيها قدر وشرف وكان قد ولي إمارة الكوفة
ومات بها سنة خمس وثمانين وهو أخو سعيد بن حريث
قال الحافظ في تهذيب التهذيب 8 / 18 :
و قال ابن سعد : ولى الكوفة لزياد و لابنه عبيد الله بن زياد . اهـ .
تاريخ ابن خلدون (3/43) :
حتى جاء خالد ثم عزل خالدا سنة ثلاث و سبعين و ولى مكانه على البصرة أخاه بشرا و جمع له المصرين و سار بشر إلى البصرة و استخلف على الكوفة عمر بن حريث و ولى عبد الملك على الجزيرة و أرمينية بعد قتل مصعب أخاه محمد بن مروان سنة ثلاث و ستين
الصحابي الرابع :
4 : حجار بن أبجر :
الإصابة في تمييز الصحابة (2/167) :
1957 - حجار بن أبجر بن جابر العجلي له إدراك ...
البداية والنهاية لابن كثير ج 8 ص 179 :
أخبرونى أتطلبوني بقتيل لكم قتلته أو مال لكم أكلته أو بقصاصة من جراحه قال فأخذوا لا يكلمونه قال فنادى يا شبيث بن ربعى يا حجار بن أبجر يا قيس بن الأشعث يا زيد بن الحارث ألم تكتبوا إلى أنه قد أينعت الثمار وأخضر الجناب فأقدم علينا فانك إنما تقدم على جند مجندة فقالوا له لم نفعل فقال سبحان الله والله لقد فعلتم
سمط النجوم العوالي (2/79) :
ثم تقدم على راحلته ونادى الناس، ووعظ وذكر بحقوقه، وقال: إن كذبتموني، فعندكم من يخبركم، سلوا جابر بن عبد الله وأبا سعيد وأنسا وسهيل بن سعد وزيد ابن أرقم يخبروكم بما سمعوا من رسول الله صلى الله عليه وسلم في حقنا أهل البيت، أما في هذا حاجز يحجزكم عن دمي؟! تطلبوني بمال أو دم أو قصاص؟! فلم يجيبوه. فنادى: يا شبيب بن ربعي، يا حجار بن أبجر، يا قيس بن الأشعث، يا زيد بن الحارث، ألم تكتبوا إلي بالقدوم؟ قالوا: لا، قال: بلى، قد فعلتم، فدعوني أنصرف إلى مأمني من الأرض.
الصحابي الخامس :
5 : سمرة بن جندب :
شرح نهج البلاغة (4/74) : كان - أي سمرة بن جندب - من شرطة ابن زياد ، وكان أيّام مسير الحسين إلى العراق يحرّض الناس على الخروج إلى قتاله
الصحابي السادس:
6 : عمارة بن عقبة بن أبي معيط القرشي الأموي :
تاريخ الطبري (3/280) :
خرج عبدالله بن مسلم وكتب إلى يزيد بن معاوية أما بعد فإن مسلم بن عقيل قد قدم الكوفة فبايعته الشيعة للحسين بن علي فإن كان لك بالكوفة حاجة فابعث إليها رجلا قويا ينفذ أمرك ويعمل مثل عملك في عدوك فإن النعمان بن بشير رجل ضعيف أو هو يتضعف فكان أول من كتب إليه ثم كتب إليه عمارة بن عقبة بنحو من كتابه ثم كتب إليه عمر بن سعد بن أبي وقاص بمثل ذلك
تاريخ الطبري (3/290) :
أقبل محمد بن الأشعث بابن عقيل إلى باب القصر فاستأذن فأذن له فأخبر عبيد الله خبر ابن عقيل وضرب بكير إياه فقال بعدا له فأخبره محمد بن الأشعث بما كان منه وما كان من أمانه إياه فقال عبيد الله ما أنت والأمان كأنا أرسلناك تؤمنه إنما أرسلنا لتأتينا به فسكت وانتهى ابن عقيل إلى باب القصر وهو عطشان وعلى باب القصر ناس جلوس ينتظرون الإذن منهم عمارة بن عقبة بن أبي معيط وعمرو بن حريث ومسلم بن عمرو و كثير بن شهاب
الصحابي السابع :
7 : عمرو بن سعيد بن العاص :
تاريخ الطبري (3/296) :
أبو مخنف حدثني الحارث بن كعب الوالبي عن عقبة بن سمعان قال لما خرج الحسين من مكة اعترضه رسلعمرو بن سعيد بن العاص عليهم يحيى بن سعيد فقالوا له انصرف أين تذهب فأبى عليهم.
تاريخ الطبري (3/304) : نزع يزيد بن معاوية في هذه السنة الوليد بن عتبة عن مكة وولاها عمرو بن سعيد بن العاص وذلك في شهر رمضان
الصحابي الثامن :
8 : عبد الملك بن عمير بن سويد بن جارية القرشي :
البداية والنهاية ج 11 :
فأمر به ابن زياد ، فألقي من رأس القصر فتقطع ، ويقال : بل تكسرت عظامه وبقي فيه بقية رمق ، فقام إليه عبد الملك بن عمير اللخمي فذبحه
الصحابي التاسع :
9 : النعمان بن بشير :
تاريخ الطبري (3/280) :
خرج عبدالله بن مسلم وكتب إلى يزيد بن معاوية أما بعد فإن مسلم بن عقيل قد قدم الكوفة فبايعته الشيعة للحسين بن علي فإن كان لك بالكوفة حاجة فابعث إليها رجلا قويا ينفذ أمرك ويعمل مثل عملك في عدوك فإن النعمان بن بشير رجل ضعيف أو هو يتضعف فكان أول من كتب إليه ثم كتب إليه عمارة بن عقبة بنحو من كتابه ثم كتب إليه عمر بن سعد بن أبي وقاص بمثل ذلك