|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 38444
|
الإنتساب : Jul 2009
|
المشاركات : 84
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
خادم_الأئمة
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 10-07-2009 الساعة : 04:13 PM
بالنسبة للذين يقولون ان التواتر يكفي ..
قد يعترض من لا يملك العقل والنقل بانالاخبار متواترة والتواتر لا يشترط فيه اسناد صحيح !
والجواب:
أولا : أن دعوى التواتر لا تكون بمجرد حشد الأقوال وتكثيف النصوص ! فليس مجرد جمع روايات في موضوع ما أصبح الخبر متواتر ويقيني ! فقد تنتهي الطرق إلى شخص أو مستقاة من كتاب ما !
ثانيا : قد يكون الخبر متواتر عند شخصوضعيف عند الآخر ! مثال :
مسالك الأفهام - الشهيد الثاني - ج 11 - شرح ص 459
فمنها : الخبر المستفيض أو المتواتربأكل النبي صلى الله عليه وآله من الذراع المسموم الذي أهدته اليهودية إليه صلى الله عليه وآله ، وأكل منه هو وبعضأصحابه ، فمات رفيقه وبقي يعاوده ألمه في كل أوان إلى أن مات منه صلى الله عليه وآله . . انتهى
>لاحظ : أن الخبر ( مستفيض أومتواتر) .
صراط النجاة - الميرزا جواد التبريزي - ج 2 - ص 450
سؤال 1413 : يقول المخالفون : إن حديثتناول النبي صلى الله عليه وآله من لحم الشاة التي قدمتها اليهودية دليل على جوازأكل ذبائح اليهود والنصارى ، فما هو جوابنا عليهم ؟ الخوئي : جوابنا عليهم أولا : أنه لم يثبتلنا صحة تلك الرواية، وثانيا : إن الأحكام كانت تشرع تدريجية وربما كانتا لقضية قبل تشريع المنع ، و ثالثا : لم يتحقق من الرواية أن الشاة ذبحت بذبح اليهود، فلعلهم كانوا يعلمون بامتناع أكل النبي صلى الله عليه وآله عن ذبائحهم فصنعوااللحم من ذبيحة المسلم ( أي مشتري ) من سوق المسلمين ، والله العالم .اهـ
> لاحظ : انقلب الخبر المتواتر إلى خبر لا تثبت صحته ! فانجاز للخوئي القول بعدم صحةالخبر مع استفاضته أو تواتره ! فكيف لايجوزلناالقول بعدم صحة أخبار الكسر مع استفاضتها أو تواترها فرضا ! والا هيواقعا لمتصل إلى التواتر .
ثالثا : للتواتر شروط عدم التواطئ على الكذب ووو
رابعا : هل كل تواتر مقبول !
العلامة المجلسي - مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول- رقم الجزء : (12)- رقم الصفحة : (525)
(الحديث الثامن والعشرون)
(1): موثق. و في بعض النسخ عن هشام بن سالم موضع هارونبن مسلم، فالخبر صحيح و لا يخفى أن هذا الخبر و كثير من الأخبار الصحيحة صريحة في نقص القرآن وتغييره، وعندي أن الأخبار في هذا الباب متواترة معنى، و طرح جميعها يوجب رفع الاعتماد عنالأخبار رأسا بل ظني أن الأخبار في هذا الباب لا يقصر عن أخبار الإمامة فكيفيثبتونها بالخبر.
فإن قيل: إنه يوجب رفع الاعتماد على القرآن لأنه إذا ثبتتحريفه ففي كل آية يحتمل ذلك و تجويزهم عليهم السلام على قراءة هذا القرآن و العملبه متواتر معلوم إذ لم ينقل من أحد من الأصحاب أن أحدا من أئمتنا أعطاه قرانا أوعلمه قراءة، و هذا ظاهر لمن تتبع الأخبار، و لعمري كيف يجترئون على التكلفاتالركيكة في تلك الأخبار مثل ما قيل في هذا الخبر إن الآيات الزائدة عبارة عنالأخبار القدسية أو كانت التجزية بالآيات أكثر و في خبر لم يكن أن الأسماء كانتمكتوبة على الهامش على سبيل التفسير و الله تعالى يعلم . أهـ
|
|
|
|
|