Bahrain Voice | صوت البحرين
وزير الخارجية خلال حديثه في برنامج تلفزيوني أميركي:
البحرين تدرس إطلاق سراح موقوفين بعد «السلامة الوطنية»
---
لا نسعى لحوار حكومة ومعارضة... وإنما لحكومة تسعى لتحقيق المصالحة لكل شعبها
صحيفة الوسط البحرينية، بحرينية يومية سياسية مستقلة تأسست في العام 2002 لخدمة مجتمع البحرين المتنوع وتصدر عبر دار الوسط للتوزيع والنشر بمملكة البحرين. منذ حوالي ساعة
وشدد الشيخ سلمان في تصريح صحافي وزع هنا عقب لقائه الليلة الماضية رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بمقر رئاسة الوزراء ان البحرين تلتزم التزاما تاما بكافة المواثيق الدولية للحقوق المدنية وحقوق الانسان. وقال "اننا على ثقة تامة بأن مملكة البحرين ستخرج مما مرت فيه أقوى وأصلب وستنتقل بخطو...
أعرب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون عن قلقه حيال الوضع القائم في البحرين، مشددا على اهمية الاصلاحات السياسية بدلا عن القمع الذي يمارسه النظام. وقال كاميرون بعد لقائه ولي عهد البحرين سلمان بن حمد آل خليفة إن "لندن قلقة حيال الوضع القائم في هذا البلد وتدعو جميع الاطر... 2 hours ago ·
خبر عاجل : الان من قلب الحدث اشتباكات بين مجنسين سوريين واشخاص من أهل السنة بسبب تحرش المجنسين بفتاة من أهل السنة في الدوار الثالث لؤلؤة الحرية | FreeDom's Pearl
خرج اليوم شباب جدحفص ومسحو شعارات عاش حمد وكتبو شعارت يسقط حمد
في صراع الشباب اكثر من اسبوع كامل مع بلطجية النطام كل يوم يكتبون وشباب جدحفص
يمسحون ويكتبوان الشعب يريد اسقاط النطام
بروجردي: مقاومة شعب البحرين تظهر نصره علي آل سعود وآل خليفة
طهران - فارس : أكد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشوري الاسلامي « علاء الدين بروجردي » أن مقاومة الشعب البحريني تظهر نصرهم علي قوات آل سعود وآل خليفة.
عمال البحرين: فصل تعسفي ومقاضاة جنائية عقاباً على ممارستهم حقوقهم المشروعة
شركة نفط البحرين (بابكو) فصلت المئات من موظفيها إنتقاماً من مواقفهم السياسية
[IMG]http://bahrainrights.hopto.org/BCHR/wp-*******/uploads/2011/05/Bapco-top.jpg[/IMG]
19 مايو 2011
مركز البحرين لحقوق الانسان و جمعية شباب البحرين لحقوق الإنسان يعبران عن قلقهما البالغ جراء استمرار الحكومة البحرينية باتخاذ الإجراءات والعقوبات التعسفية ضد المواطنين الذين تعتقد بمشاركتهم أو دعمهم للحركة الاحتجاجية السلمية في شهري فبراير ومارس الماضيين، ولا سيما العمال الذين استهدفتهم السلطة بالتسريح التعسفي والفصل أو التوقيف من العمل للمئات منهم، بالإضافة إلى ملاحقتهم قضائياً بتهم جنائية عقاباً لهم على ممارسة حقوقهم المشروعة التي تكفلها المواثيق الدولية التي صادقت عليها البحرين .
ففي العاشر من مايو 2011 أعلن وزير الطاقة البحريني الدكتور عبدالحسين على ميرزا أن شركة نفط البحرين "بابكو" قامت بحل نقابة عمال الشركة وفصل رئيسها – عبدالغفار عبدالحسين - من العمل و 11 عضواً من أعضاء مجلس إدارة النقابة وإحالتهم إلى النيابة العامة من أجل ملاحقتهم و معاقبتهم جنائياً. كما قامت بفصل 293 موظفاً، ووقف 50 آخرين على ذمة التحقيق، وتوجيه إنذار نهائي إلى 17 موظفاً ، وإنذار كتابي إلى 4 موظفين [1]. و تقوم الشركة حاليا عبر لجان تحقيق شكلتها في شهر أبريل الماضي بعقد جلسات محاسبة متواصلة يوميا مع العديد من العمال تمهيدا لفصلهم حيث يتوقع أن يفصل أعداد إضافية تقارب 150 عامل خلال الأيام القادمة.
يأتي هذا على خلفية تجاوب العمال مع دعوة النقابة إلى الإضراب العام عن العمل مرتين في 20 فبراير و13 مارس احتجاجاً على الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والاعتداء الوحشي على المتظاهرين السلميين في دوار اللؤلوة وفي جميع شوارع البحرين والذي وصل إلى حد نزول الجيش إلى الشوارع وقتله للمتظاهرين حيث راح ضحية هذا الاعتداء 7 مواطنين عند وقت إعلان الإضراب للمرة الثانية في 13 مارس 2011. أُوقف الإضراب الأول في 20 فبراير/ شباط بعد أن انسحب الجيش في من دوّار اللؤلؤة. في 13 مارس / آذار 2011، دعا الاتحاد العام لنقابات العمال البحرينيين مجدّداً إلى إضراب مفتوح تضامناً مع المتظاهرين الذين تم قمعهم بعنف في ميدان اللؤلؤة والمناطق المجاورة لمرفأ البحرين المالي في اليوم نفسه بعد دعوة النظام في البحرين للجيش السعودي بالتدخل و فرض حالة الأحكام العرفية و فرض نقاط تفتيش في العديد من مناطق الاضطرابات ونشر القوات الأمنية والعسكرية التى تجوب المناطق والقرى الشيعية. إلا أن الاتحاد العام للنقابات قرر إنهاء الإضراب العام في 22 مارس بعد أن قدّمت الحكومة ضمانات للاتحاد بعدم مضايقة العمال في أماكن عملهم والتقليل من نقاط التفتيش التي كانت تقوم بإهانة المواطنين وتعتدي على بعضهم بالضرب أو الإعتقال.
إلا أن السلطة قد قد بدأت بعد ذلك حملة انتقام مفتوحة ولا تزال قائمة ضد كل من شارك في هذه الاحتجاجات أو ساندها من أبناء الشعب وخصوصا الطبقة العاملة من عمال ومهندسين وأطباء وممرضين ومدرسين ورياضيين وصحفيين وغيرهم، وعلى رأسهم النقابيين، فقام بفصل وتوقيف أكثر من 2000 عامل من العديد من الوزارات والهيئات الحكومية و الشركات الخاصة التى تسيطر عليها الدولة، ما أوقع ضرراً معيشيّاً بما يعادل 12000 مواطن عندما يؤخذ متوسط عدد أفراد العائلة 6 أفراد. [2]
شبكة رصد للأنباء
إحصائيه من مستشفيات الولاده : حالات الولاده خلال 6شهور الماضيه 19000 إمراه شيعيه حامل في البحرين قلنا لكم وقفو تجنيس بنوقف تفريخ xD #Bahrain
Nabeel Rajab
تعليقا على زيارة ولي عهد البحرين لبريطانيا قال ناشط الحقوقى بيتر تاتشل لصحيفة الميرور البريطانيه "أنه من الخطأ الكبير التعاطى مع ولي عهد البحرين في وقت الذى نظامه يقوم بإعتقال وسجن وتعذيب وقتل المتظاهرين المطالبين بالديمقراطية بصوره سلمية
البحرين : "كلينكس" أو "رومال" ( حقيقة مساندة الحكومة ضد شباب 14 فبراير
حقيقة ما يُسمّى "تجمّع الوحدة الوطنية" الذي شُكّل في البحرين فجأة ليساند تحركات الحكومة ضد حركة شباب 14 فبراير في البحرين.
"كلينكس" أو "رومال"
رحمك الله يا جدّي، فقد كان دائماً في جيبك هذا "الرومال". ولمن لا يعرف "الرومال" نعرِّفه له: "الرومال" عبارة عن قطعة قماش صغيرة نسبياً أي أكبر بقليل من حجم الكف، كان يحملها أجدادنا وربما لا زال يحملها بعض آبائنا في جيوبهم لاستخدامها عند الحاجة. والحاجات التي يمكن أن يقضيها "الرومال" تبدأ بمسح عرق الجبين وتنظيف اليد، ولا تنتهي باستخدامها في عملية «التمخّط» وهو عملية إفراغ المخاط من الأنف، حيث يستقبل هذا "الرومال" جميع ألوان المُخاط الشفافة والصفراء وربما الخضراء بحسب الحالة الصحية للأنف وتعقيدها.
ميزة هذا "الرومال" أنه قابل للاستعمال مرات عديدة وربما لسنة أو أكثر؛ حيث تقوم ربَّة المنزل بغسله دورياً ممّا اختلط به ممّا ذكرنا، فيعود لحاله الأولى من جديد ويستطيع الرجل استخدامه لنفس الأغراض مرّة بعد أخرى. ومع التطور الذي لحق بمجتمعاتنا، بدأنا بالتخلي عن استخدام "الرومال" واستبدلناه بالمنديل الورقي "كلينكس" الذي يصلح للاستخدام مرة واحدة فقط، فلا يلبث أن يبلى، فَيَلْزَمُ رميه ولا يمكن غسله واستخدامه مرة أخرى أبداً.
"رومال" أو "كلينكس"، هو واقع نعيشه اليوم في بحريننا العزيزة، فالحكومة الظالمة تبرع باستخدامهما جيداً، فمع بداية انطلاقة حركة 14 فبراير وهي تقدم لنا أمثلة كثيرة من صنفهما، فجنّدت الصحافة الصفراء بأقلامها، وأطلقت الأبواق الإعلامية عبر شاشتها العوراء، واستغلّت رجال دين ومثقفين وأدباء لخلط الأوراق وتشويه صورة الحركة بالأكاذيب، وما كان «تجمّع الوحدة الوطنية» إلا مثالاً لذلك للأسف الشديد.
الدكتور عبد اللطيف المحمود الذي لم نسمع ذكره لسنوات يعود للواجهة كلمح للبصر أو هو أقرب، وبين ليلة وضحاها وبقدرة قادر يصبح الدكتور الفاضل مُمثلاً لسنّة البحرين ومتحدثاً رسمياً بمطالبهم، ويبدأ بتنظيم التجمعات والخطابات باسم جميع طوائف البحرين، ويحظي بتغطية إعلامية غير مسبوقة وعلى الهواء مباشرة، وعلى الطرف الآخر آلافٌ تخرج في مسيرات بمطالب عادلة لا تحظى حتى بنظرة ولو خجولة من الإعلام أو من الحكومة.
قدّم المحمود مطالبه في البداية كمطالب وطنية وباسم تجمعه المُسمّى «تجمّع الوحدة الوطنية» بـ «رفع الأجور والرواتب والمعاشات، إيجاد فرص العمل والرعاية الإنسانية، معالجة مشكلة الفقر والإسكان»، وفي لقاء مع جريدة الوسط أبدى رغبته في «زيارة دوّار اللؤلؤة ولكن بصحبة الشيخ عيسى قاسم» ولكنه بعد أيام وفي خطاب آخر طالب وبتغيّرٍ مفاجئ لا يمكن إخفاؤه بـ «إزالة الدوّار» وليس فقط الاعتصام، ووجه تجمُعه لـ «تكوين مجموعات للدفاع عن النفس»، ونحن حينها لم نفهم منشأ هذا التحول وهذه المطالب وأبدينا استغرابنا منها، إلا أننا وبعد موجة القمع واستخدام البلطجية في القرى وهدم نصب دوّار اللؤلؤة فَهِمنا مضمونها ومنشأها أيضاً، ولم نعد نستغرب ما يصدر من هذا التجمّع «المشبوه» الذي أخذ على عاتقه المطالبة بعكس ما تطالب به المعارضة في الدوّار وكأنه في سباق تحدي وثأر «صبياني» لا يحدث إلا بين طلبة أبناء المدارس الصغار في صف الدراسة.
ومع بِدْأ عملية القمع العنيفة التي شُنّت ضد النشطاء من المعتصمين في دوّار اللؤلؤة، تصدَّر المحمود بخطابه تبرير كل ما تخلّفه الحكومة من حماقات وانتهاكات، ففجأة أصبح أكثر من نصف الشعب البحريني يحمل «أجندة إيرانية صفوية» ويحاول أن يقتل أهل السنة بالبحرين، وأصبح التعدي على بيوت الله بهدمها حَسَناً باعتبار أنها «غير مرخصة ولا تجوز الصلاة فيها»، وفجأة أصبح حرق القرآن جائزاً «لأن الصحابة رضي الله عنهم أحرقوا القرآن»، وبدأ بالمطالبة بالـ«القصاص» من القتلة والمجرمين والخونة الذين طالبوا بالإصلاحات السياسية باعتصام سلمي بدوار اللؤلؤة.
اليوم وبعد مرور أكثر من سبعين يوماً على العملية القمعية التي كان هو وتجمعه بوقها الإعلامي والتحريضي؛ ها هو يكتشف أنه كان بالنسبة للحكومة إما "رومال" أو "كلينكس" إستُخْدِم بفضاعة لتنظيف أنف الحكومة عَلِمَ أو لم يعلم، ليس فقط من الأخضر والأصفر بل من الكتل الصلبة المخلوطة بالدماء جرّاء كثرة التجريح في ذلك الأنف المريض، وما موضوع «تمرير الموازنة» من قبل النواب بالبرلمان بدون «زيادة الرواتب» التي طالب بها إلا بداية موجعة لهذا الاكتشاف الذي مع الأيام ستتضح معالمه -إن شاء الله-.
السؤال بعد النصر المحتوم سيكون: هل كان المحمود "رومال" سيكون صالحاً للاستخدام مرة أخرى بعد غسله أو "كلينكس" غير صالح للاستخدام مرة أخرى؟ ونترك لكم الإجابة.
ملاحظة أخيرة، لا أحمل أي تجني شخصي تجاه الدكتور الفاضل والمقال عبارة عن مقاربة لما صدر من أفعال وبعيداً عن النوايا، والأمثال تُضرب ولا تُعارض