يتضامن البحرينيون اليوم مع إخوانهم الفلسطينيين الذين تنطلق انتفاضتهم الثالثة رسميًا مع حلول الذكرى الـ63 ليوم النكبة و ذلك عبر عددٍ من الأنشطة التي دعا لها ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير و لجان المناطق الشعبية.
حيث دعا ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير إلى رفع الأعلام الفلسطينية إلى جانب الأعلام البحرينية، ورفع صورة محمد جمعة الشاخوري شهيد الأقصى البحريني الذي قضى نحبه بعد أن أُصيب بطلقةٍ مطاطية في مسيرة تضامنية مع القضية الفلسطينية في الخامس من نيسان/أبريل عام 2002م.
و أعلن أهالي قرية المعامير -إحدى القرى التابعة لجزيرة سترة- عن تنظيمهم لمسيرةٍ تخرج عند الرابعة من مساء اليوم، هاتفين خلالها بشعارات منددة بالاحتلال الصهيوني لفلسطين والسعودي للبحرين، ورافعين للأعلام الفلسطينية، معبّرين بذلك عن تضامن شعب البحرين وجماهير ثورة 14 فبراير مع إخوانهم في فلسطين ووقوفهم معهم في انتفاضتهم الثالثة.
وفي ذات السياق نظّم أهالي قرية النويدرات -إحدى القرى التابعة لجزيرة سترة- مساء أمس (السبت) وقفةً تضامنية مع الشعب الفلسطيني عبّروا فيها عن تضامنهم و وقوفهم مع الشعب الفلسطيني و انتفاضته، وقاموا خلالها بتشكيل عبارة "كلنا فلسطين" بواسطة الشموع.
هذا و قد كشف استطلاعٌ أجرته صفحة "ثورة 14 فبراير يوم الغضب في البحرين" في الفيسبوك عن رغبة 92% من البحرينين في الخروج بمسيرات تضامنية مع الشعب الفلسطيني يوم غد الأحد، حيث عبّر 71% من مجموع المشاركين في الاستطلاع عن رغبتهم الأكيدة في الخروج في مسيرات تضامنية مع الشعب الفلسطيني، بينما أبدى 21% تردّدهم في ذلك؛ و لا غرابة في وجود هذا التردُّد في ظلِّ الوضع الأمني الذي يسود البحرين و القمع الذي تُواجَه به شتّى المسيرات و الأنشطة التي يقوم بها أبناء هذا الوطن الجريح، الذي بالرغم من استمرار نزيفه إلا أن العديد من أبنائه لا زالوا يصرّون على نصرة إخوانهم و التضامن معهم كما عبّرت عن ذلك إحدى الأخوات المشاركات في الاستطلاع حيث قالت: "أول وحدة باطلع، فلسطين في القلب دائمًا".
نظمة العفو الدولية حثّت البحرين إطلاق سراح الضابط العسكري السابق
تاريخ: 13 مايو 2011
قالت منظمة العفو الدولية اليوم أنه يجب على السلطات البحرينية أن تطلق سراح الضابط البحريني السابق بقوة دفاع البحرين الذي اعتُقل بعد تحدثه ضد القمع الحكومي خلال الاحتجاجات المطالِبة بالإصلاحات.
حيث اعتقلت قوات الأمن البحرينية محمد البوفلاسة الذي يعمل في مكتب ولي العهد الأمير سلمان بن حمد آل خليفة بعد وقوفه على المنصّة خلال تضاهرات المنامة بدوّار اللؤلؤة في 15 فبراير.
في 15 أبريل، مدد المدّعي العسكري مدة احتجازه لـ45 يوماً بعدما أمضى حكماً بالسجن لمدة شهرين أصدرته محكمة عسكرية في مارس، على الرغم من كون التهم الموجهة إليه غير واضحة.
وقالت حسيبة حاج شهراوي، مساعدة مديرة منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة:
"يجب على السلطات البحرينية أن تطلق سراح محمد البوفلاسة فوراً أو تكشف عن أسباب احتجازه أو اتهامه بمخالفة معترف بها".
"لقد تمّ سجنه لمجرد تعبيره عن آرائه السياسية على الملأ، وهذا لا يعتبر جرماً، ورَفْضُ إطلاق سراحه من قبل السلطات هو محاولة إنتقامية لإسكات انتقاداته".
"نخشى أن يكون من سجناء الرأي المحتجزين لمجرّد إنتقاده السلطات".
منذ منتصف أبريل مُنع ذو الـ36 عاماً من زيارات أفراد عائلته له. المحامي الذي عُيّن من قبل عائلته منع مرتين من دخول مبنى المحكمة العسكرية لطلب تصريح لزيارة محمد البوفلاسة والطلب الكتابي لم يتم الإجابة عليه.
محمد البوفلاسة، السُنّي المسلم، هو أحد المحتجزين من ضمن مئات المحتجين الشيعة الذين تم احتجازهم منذ بدء الاحتجاجات.
وقالت حسيبة حاج - شهراوي، مساعدة مديرة منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة:
"أنه يتعين على السلطات البحرينية بالحد الأدنى السماح للمحتجزين بمقابلة عائلاتهم ومحاميهم".
"المتضاهرون المستهدفون لمجرّد انتقادهم السلطات يجب إطلاق سراحهم فوراً ومن دون شروط، ويجب أن يحاكم الآخرون بمخالفات أو جرائم معترف بها دولياً وضمن محكمة عادلة".
شبكة رصد للأنباء
تمثال اللؤلؤة البحريني ذهب، لكنه بقي رمزاً للديمقراطية
بواسطة: فيليب كينيكوت - صحيفة الواشنطون بوست
التاريخ: الجمعة 13 مايو 2011
...تمثال اللؤلؤة الجاثم بوسط ربيع الثورات العربية في البحرين كان قطعة كلاسيكية لا تعني أي شيء، صُنع طلباً للحداثة، مُغبَرّ لكن بمظهر أنيق محبوب من قبل الفنادق الراقية والمؤسسات الحكومية. منذ انفجار التوترات الطائفية بين الأغلبية الشيعية المُبعدة سياسياً في البلاد والأقلية السنيّة الحاكمة في منتصف فبراير، أصبح تمثال اللؤلؤة الرمز الغير محبوب للحركة الديمقراطية النشطة.
لكنه مثل المعارضة، تمّ تدميره: في 18 مارس، بعد ثلاثة أيام من وصول القوات الأجنبية من السعودية ودول الخليج الفارسي لفرض القمع الوحشي تجاه المتضاهرين، قامت الحكومة بإسقاطه.
النُصب يقف بطول 300 قدم، وقد بُني في 1982 لإحياء ذكرى اجتماع لدول مجلس التعاون الخليجي في البحرين، الذي يضم مجموعة الدول الست للخليج العربي. شكله يشابه قنينة عطر رخيصة وجهد شفاف جداً لإنشاء رمز اللحظة. مع كرة بيضاء منتفخة مدعومة بست سيقان دافعة للأعلى، يُذكّر بكليهما؛ ماضي البحرين كمركز لتجارة اللؤلؤ، ومستقبلها المتكامل كطاغوت إقتصادي إقليمي يتغذى بالنفط والتجارة والمضاربات.
هناك عجز فطري لدى الأنظمة الاستبدادية، فعندما قامت حكومة الملك حمد بن عيسى آل خليفة بشرح تدمير التمثال تحدثت بارتباك وتناقض. رسمياً، كان جزءاً من عملية إعادة تنظيم لحركة المرور وتطوير دوّار اللؤلؤة، حيث تجمّع المتضاهرون بعشرات الآلاف قبل استخدام قوات الحكومة الذخيرة الحية لتفريقهم. بينما تحدث وزير الخارجية الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة بما افترضه الجميع حقيقة الحقيقة: "عملنا ذلك لمحو الذكريات السيئة".
لسوء الحظ، كان هناك عجز واضح أكثر في عملية إزالة التمثال حين قُتل عامل من الحطام المتساقط. فيديو عملية التدمير على اليوتيوب يظهر فقط بداية ونهاية عملية الهدم بدون مشهد الموت.
الحكومة ذهبت لأبعد من ذلك، فتمثال اللؤلؤة كان جزءاً من العلامة التجارية للنظام، ونقطة هامة للسياح موجودة في كل مكان من كتيب الدولة للرموز التقليدية الفنية، وعملة الـ 500 فلس -تعادل 1.33 دولار تقريباً- التي تعرض في أحد وجهيها التمثال إختفت من التداول تقريباً. وهكذا أيضاً المتاجرة بتذكار تمثال اللؤلؤة كسلسلة للمفاتيح أو غيرها، التي ازدهرت بعد اعتماد متضاهري الديمقراطية لتمثال اللؤلؤة كرمز للحركة.
أحد الشباب الفنانين الذي خاف من الاعتقال إذا ما تحدث بشكل علني قال: "أي إشارة إلى اللؤلؤة تستطيع أن تذهب بك إلى المشاكل اليوم" فـ"كأنه لم يكن، ما عدا أنه في كل مكان على الفيسبوك والإنترنت".
القضاء على الرمز ليس بالعملية السهلة؛ بطبيعتها، الرموز هي أكثر من أجسام مادية، وتنتشر بطرق معقدة. فشرح وزير الخارجية لعملية هدم التمثال بـ "محو الذكريات السيئة" يشابه قليلاً العادة الشائعة لإخفاء صور المحبوبين الخائنين والأقرباء السيئين.
لكن كان هناك شيئ حقود جداً يُعْمَل في البحرين: وهو تدنيس لرمز أصبح بسرعة وبطريقة مدهشة ذا معنى لغالبية السكان، وبمعنى أعمق، محاولة لتأكيد السلطة بالتضاهر بالسيطرة على الموقع بجميع تفاصيله.
الصغار في السن، وجميع أطياف البحرينيين مذعورون ومرتبكون من أزالة التمثال. إحدى النساء قارنت بينه وبين تدمير تماثيل بوذا في باميان بأفغانستان 2001، ليس بسبب كون تمثال اللؤلؤة ذا أهمية تاريخية أو فنية، بل لأن عملية التدمير تافهه جداً وحمقاء وخطأ تاريخي رجعي.
كان هناك أسف صادق على الخسارة أيضاً.
شاب آخر تحدث أيضاً دون تحديد هويته قائلاً "كان حدثاً مفاجئاً، وترك أثر، ليس بسبب شكله، لكن بسبب احتلاله مكانة في حياتنا، فقد كان دائماً هناك"، وكلمة (دائماً) تكشف كيف كان أن المجتمع البحريني فتّي.
مُلئت منطقة الخليج بالفنون المعمارية والهندسية التي تبدو جميلة ولا تعني شيء. وقد لا يكون مكان على الأرض أكثر نجاحاً في اكتساب الحداثة كشكل للتطور بينما تُبدّل طبيعته لكل شيء يتعارض مع الإصلاح أو الانفتاح الليبرالي.
على مدى عقود، عَنَا تمثال اللؤلؤة ما يفترض به أن يعني: وجود أبيض أنيق مبهم لتاريخ شائع ومستقبل واعد، علا على كل شيء من حوله عندما بُنيَ قبل قرابة الثلاثة عقود، ولكنّ البحرين بعد ذلك، كجيرانها من دول الخليج، بدأت ببناء أبراج ذات واجهات زجاجية أكبر وأطول، أظهرت اللؤلؤة كسحر قديم جذاب.
أخذ عدة معاني لم يكن أحد قط يعنيها. مساحات شاسعة من جزيرة البلاد الرئيسية محجوزة من قبل أفراد من عائلة آل خليفة، مما جعل المناطق الأخرى مكتضة وغير متوفرة. المطورون يدفعون بشكل روتيني حدود الجزيرة باتجاه البحر، وتدفن الأراضي من الخليج لبناء المساكن والتطوير ولكنّ ذلك مكلفٌ جداً. القرى الساحلية الآن أصبحت مرتفعة وجافة، داخلية، وبدون أي علاقة مع الماء.
الحنين العميق السائد، خصوصاً بين الشيعة، لأيام زمان، حيث كان الأولاد يسبحون في ينابيع المياه العذبة القريبة من الشاطئ، فقد جفّت معظم هذه الينابيع في تغيّر بيئي مشؤوم هزّ حس البلاد من كونها واحة خضراء إلى مساحة جافة وحارة جداً. حتى ذكريات البلاد في صيد اللؤلؤ القديمة، التي كانت مربحة للتجار ولكن وحشية بالنسبة للغواصين أخذت بالخفوت والابتعاد.
من ضمن المعاني الأخرى، يمثل تمثال اللؤلؤة التكاليف الاجتماعية للازدهار والعولمة، وثقافة المستهلك من مراكز التسوّق والشوارع الجميلة وصولاً لروحية ليست في أي مكان. لكنه كان فِعْلُ المواطنين العاديين في إدّعاء تمديد معناه حيث أصبح لا يُحتمل للحكومة. ففي أبريل، حيث قامت العائلة الحاكمة بقمع وحشي ضد المعارضة الذي ضم (بحسب ناشطين حقوقين) عدة وفيات تحت التعذيب، أعلنت الحكومة عن تمثال جديد يرتفع في تقاطع آخر مجهول.
هذه المرة، كان خارطة البلاد، الذي يظهر وكأنه قلب غريب مقطوع من صدر ضحية قربانية، وهو مصنوع من الألومنيوم والبلاستيك والألياف الزجاجية (الفايبرجلاس)، سهل الهدم مقارنة بالتركيب الخرساني والمعدني لتمثال اللؤلؤة القديم، وسهل النقل إذا ما أخذ معاني غير مرغوب فيها.
معظم الناس هنا، الذين كانوا قادرين على الحديث عن التمثال رأوا هدمه لحد الآن غضب أعمى وتدمير للذات من قبل الحكومة. إحدى القرى الشيعية قامت بعمل تمثال اللؤلؤة مصغّر وهو نوع من رمزية صورة الشهيد. واللؤلؤة لا تتزحزح من الإنترنت، حيث لعبة العداء السياسي قائمة، فالسنة يمعنون النظر في صور الفيسبوك بشكل نشط للتبليغ عن الشيعة الذين ذهبوا إلى دوّار اللؤلؤة، بعد فترة طويلة من سحق الاستجاجات الفعلية.
بدى التدمير المادي للتمثال في البداية أمراً بدائياً إلى حد بعيد، ولكن قد تكون هذه هي الفكرة، إنها مادية التمثال التي تمثل أهمية كبرى. وفي العمر الافتراضي، الحقيقة أصبحت ثمناً جديداً، وبمعانقة تمثال اللؤلؤة؛ أعطت الحركة الديمقراطية جوهراً صادقاً لشيء لم يكن يعني شيئاً أكثر من كونه تجويف بلا معنى. النشطاء يستخدمون الإنترنت كأداة لبناء التجمعات وتنظيم التضاهرات. ولكن هو الوجود المادي "هناك" بأعداد كبيرة غير خائفة من الرصاص والغاز المسيل للدموع هو الذي جعل الحكومات تغير أساليبها.
الحكومة البحرينية لا يمكنها أبداً إزالة ذاكرة تمثال اللؤلؤة، ولكنها تستطيع إزالة التمثال نفسه، تماماً مثل قدرتها على تغيير شكل الجزيزة المادي الذي يمثل وطن المجتمع المنقسم على نفسه في البلاد. السلطة الحقيقية، كما تبيّنْ، بدائية جداً. ويمكن أن يكون التحرك نُقل إلى فضاء الإنترنت، ولكنه الثورة الأولى التي ستغير العالم.
يبدو أن التمثال نفسه قد دفن في البحر، وعدد من التقارير المحلية تذكر أن بقاياه أزيلت لاستخدامها في دفن الأراضي الساحلية، وكان من المستحيل تأكيد ذلك حيث أنه لا أحد ممن يعلم الحقيقة يتكلم عن اللؤلؤة.
بعد التقارير التي توضح التعذيب الذي يتعرض له المحتجزين ، بابيلون و بيوند تكلمو مع محمد المسقطي رئيس جمعية شباب البحرين لحقوق الإنسان .. الذي يعمل على توثيق الإنتهاكات لحقوق الإنسان في مملكة البحرين
...السؤال : ما الذي تركز عليه الآن ؟
الإجابه : في يوم الخميس تمت محاكمة أول ممرض في هذه القضيه ، وهو حسن معتوق وهو أيضاً مصور والتقط صوراً لمن جرحوا وكانو في المستشفى الذي يعمل فيه .. ووجهت له أربعة إتهامات وهي : تعذيب الجرحى ، تجمع غير شرعي ، المشاركه في تجمع حاشد ، بث أخبار كاذبه . وقد حكم عليه بالسجن لمدة ثلاث سنوات .. ونحن متخوفون من باقي الطاقم الطبي ، فمعظمهم قد وجهت لهم أكثر من عشر تهم .
السؤال : لماذا يتم إحتجاز العاملين في المجال الطبي ؟
الإجابه : لأنهم ساعدو الجرحى وكانو شهوداً في الموقع ، إذا كانت الحكومه تريد تدمير الأدله ، فالحل الوحيد لها أن تتهم الطاقم الطبي ، لأنهم الشاهد الرئيسي لما حصل في مستشفى السلمانيه من عدد للجرحى والأسلحه التي استخدمت وغيرها من الأشياء
السؤال : هل تحدثت مع أي من العاملين في المجال الطبي ؟
الإجابه : لا ، تحدثنا مع الذين كانو معهم الذين أطلقو سراحهم وقالو بأن الشرطه إستخدمت إسلوب التعذيب
السؤال : كم شخص تحدثت معه ؟
الإجابه : أكثر من ثلاثين شخصاً ، وستة أشخاص تكلمو عن الأطباء .
السؤال : هل تعاملو مع الأطباء بمعاملة تختلف عن باقي المحتجزين ؟
الإجابه : أجل تعرضو لتعذيب أكبر ، وبعض من الأطباء الذين تعرضو للتعذيب هم أطباء مشهورين ، وأحد الأطباء أجبر على الموسيقى التي وضعت له وقامو بتصويره ..
السؤال : وهل كان ذلك يجلب الإحراج له ؟
الإجابه : لا نعلم ذلك ، ولكن بعضاً من الذين أفرج عنهم تحدثو عن إجبارهم على إنشاد النشيد الوطني ، وبعضهم أجبر على أن يتحدث بشكل غير لائق عن أحد رموز المعارضه .. والبعض منهم قد كبل بالقيود البلاستيكيه وليست الإعتياديه وهو معصوب العينين لمدة عشرة أيام متواصله ..
السؤال : هنالك تقارير تفيد بأن الشرطة استخدمت الصعق الكهربائي على المحتجزين ، هل هنالك احداً أفاد بذلك ؟ ومالذي قالوه بشأن الذي حدث معهم ؟
الإجابه : نعم ، هل تعرف آلة الحلاقه ؟ ، بمثل الحجم ولكنها تستخدم للصعق ، استخدمت هذه الآله لهم وهي بنفس الشكل والحجم ولكنها تستخدم للصعق
السؤال : كيف تستخدمها الشرطه في التحقيقات ؟
الإجابه : يقولون بأنهم يضعونها عليهم لمدة عشر ثوان ثم يبعدونها عنهم ، والبعض يقول بأنها قد استخدمت على أماكن حساسه .
السؤال : أين وضعوها ؟
الإجابه : على الظهر وعلى الرأس ، والبعض على الأعضاء الخاصه ، وتدوم المدة لعشر ثوان
السؤال : هل إستخدمو الصعق الكهربائي على النساء أيضاً ؟
الإجابه : لم اسمع ذلك من إمرأه .. سمعته من الرجال فقط ، لديهم أشياء مختلفه للمرأه ، وقيل بأنهم أظهرو لهم تعذيب رجل أمام أعينهم .. وبعضاً من النساء أجبروهم للإستماع إلى صراخ أحد المعذبين وهددوهم بأنهم سيواجهون نفس المصير إذا لم يعترفو
السؤال : هل تسجل ما يقوله لك المعتقلون ؟ وماذا كنت تنوي ان تفعل بالمعلومات ؟
الإجابه : نحن ندونه ونرسله للجنة الأمم المتحده لحقوق الإنسان ، ونحن بحاجة ماسه للتحقيق الفوري والعاجل في أمر التعذيب ، وأربعة الرجال الذين توفو في السجون أكبر رسالة للتعجيل في أمر التحقيق .
السؤال : من هم الأربعة الذين توفو ؟
الإجابه : ليسو أطباء ، ولكن واحداً منهم هو رجل أعمال .. كاتب لدى الوفاق ، وايضاً مدير مدونة سياسيه .. واثنان منهم من المتظاهرين ..
السؤال : هل تعذبو قبل أن يتوفو ؟
الإجابه : نعم ، كلهم تعرضو للتعذيب قبل الوفاة ، وانا لا اقول ذلك من غير أدله .. لدينا صور لأجسادهم قبل أن يشيعوهم لقبورهم ، وتظهر الصور والكدمات التي على اجسامهم مدى التعذيب الذي تعرضو له ..
السؤال : هل أنت خائف من سلامتك الشخصيه ؟
الإجابه : في الحقيقة في التاسع عشر من أبريل كنت مع عبد الهادي المدافع عن حقوق الإنسان ، في منزل إبنته حيث إلقي القبض عليه ، كنت هناك وقد ضرب عبد الهادي أمامي وأغشي عليه ، اطلقو سراحي بعد نصف ساعه فقط لأنهم عرفو من أنا .. ولكني كنت خائف ، لأنني أتلقى مكالمات تهديد بالقتل إن لم أوقف عملي ..
السؤال : ومالذي فعلته ؟
الإجابه : أبلغت لجنة حقوق الانسان ، ومحاكمة عبد الهادي ستكون يوم الإثنين
السؤال : وهل تخطط للذهاب للمحاكمه ؟
الإجابه : لا يسمحون لي بالحضور للمحاكمه ولا للمنظمات الدوليه ، ونحن نحاول أن ندفع المجتمع الدولي لأن يأخذ موقفاً تجاه ما يحصل في البحرين ، فنحن لا زال لدينا اشخاص في عداد المفقودين ، وهنالك أشخاص اعتقلو من مستشفى السلمانيه وهم بحاجة للمساعدة الطبيه .
السؤال : كم من شخص مفقود ؟
الإجابه : أكثر من سته وعشرين شخصاً مفقوداً ، والمعتقلين حوالي تسعمائة شخص ، ونحن نحاول توثيق كل حاله .. فلدينا الكثير من الحالات والقليل من المتطوعين لكن اغلبهم مختبئين بسبب الأوضاع .
- يقول وجود أكثر 180 رجل أمن و غير الشرطة النسائية
- أكثر من 600 كاميرا حوالين الجامعة
......
- تدخل في 8 تفتيشات لحين وصولك للكلية
- ضرورة توقيعك على الولاء للوطن .. و في حال عدم التوقيع سيتم طردك و بعدها التحقيق معك و اعتقالك
- في حال انسحابك سيتم تسريحك و لكن بعدها تحقيق و اعتقال
العرض العادي
