بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
من نفس المصدر قول بن عثيمين :
أما السنة فإن الرسول عليه الصلاة والسلام قال: "يطوي الله تعالى السماوات بيمينه والأرض بيده الأخرى".
قال صلى الله عليه وسلم: "كلتا يديه يمين.
ولم يذكر أكثر من اثنتين.
وأجمع السلف على أن لله يدين اثنتين فقط بدون زيادة.
واضافة لما تقدم :
وفيها: إثبات اليدين لله سبحانه وتعالى: اليدين اللتين بهما يفعل، كالخلق هنا. اليدين اللتين بهما يقبض: )وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ) [الزمر: 67]، وبهما يأخذ، فإن الله تعالى يأخذ الصدقة فيربيها كما يربي الإنسان .
وبخصوص حديث خلق آدم على صورته فانه يجيز التشبيه مع نفي التماثل ؟!!!
غريب عجيب
ولعلنا بالمناسبة لا ننسى ما مر من قول النبي عليه الصلاة والسلام: "إن الله خلق آدم على صورته"، وذكرنا أن أحد الوجهين الصحيحين في تأويلها أن الله خلق آدم على الصورة التي اختارها واعتنى بها، ولهذا أضافها الله إلى نفسه إضافة تشريف وتكريم، كإضافة الناقة والبيت إلى الله والمساجد إلى الله. والقول الثاني: أنه على صورته حقيقة ولا يلزم من ذلك التماثل.
التعديل الأخير تم بواسطة الجابري اليماني ; 23-11-2010 الساعة 10:05 AM.
عزيزي مع اني لم اقف عند هذه الرواية في ردودي لكن هذا التاويل لا يصح ابدا فدقق جيدا في ( خلق الله ادم على صورته) فكيف خلق ادم على صورته يعني هل كانت لادم صورة قبل ان يخلقه الله تعالى ؟؟؟؟؟!!!!
لو سالك احدهم ما هي الصورة او الشكل الذي وجد او خلق عليه ادم
الن يكون الجواب هو على صورة انسان كامل فهل عندما تجيبه بهذا يعني ان صورة الانسان (صورة ادم)
كانت قبل ادم؟؟؟
ثانيا انا لم ادلس فانا سالتك عن تفسير الخميني للحديث سواء كان الحديث صحيح او غيره
اقتباس :
فكيف تقولون لا نجسم وها هو الله تعالى يحمله احد خلقه فأن لم يكن جسما لما احتاج ان يحمل فهو ليس مادي وعكسه المادي الذي يحتاج الى مكان وحمل
الله استوى على العرش بنص القران والكيفية مجهولة
وهذا العرش يحمله الملائكة يوم القيامة بنص القران
(وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ)
فهل تنفي حمل الملائكة للعرش
الله استوى على العرش بنص القران والكيفية مجهولة
وهذا العرش يحمله الملائكة يوم القيامة بنص القران
(وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ)
فهل تنفي حمل الملائكة للعرش
بدون تعليق !
إذا جلس الرب علي الكرسي ، سمع له أطيط كأطيط الرحل الجدد
الراوي: عمر بن الخطاب المحدث: الذهبي - المصدر: العرش - الصفحة أو الرقم: 99
خلاصة حكم المحدث: صحيح
لو سالك احدهم ما هي الصورة او الشكل الذي وجد او خلق عليه ادم
الن يكون الجواب هو على صورة انسان كامل فهل عندما تجيبه بهذا يعني ان صورة الانسان (صورة ادم)
كانت قبل ادم؟؟؟
ثانيا انا لم ادلس فانا سالتك عن تفسير الخميني للحديث سواء كان الحديث صحيح او غيره
عزيزي الندى كيف على صورة انسان كامل وهو اب للانسان اي ان جوابي سيكون ان الصورة التي وجد عليها ادم هي صورة انسان وما بعد ادم جاء على صورة ادم (بالصفات والاعضاء) وليس ان ادم خلق على صورة ادم !!! فهذه الجملة بديهية ولو قالها رسول الله (ص) لكانت عبثا
فلهذا نص الحديث الاسرائيلي واضح في أن انه خلق ادم على صورته هو سبحانه (والعياذ بالله)
فقول ان الله خلق ادم على صورة البشر لا يصح لان ادم اول البشر ففسر لي كيف يصح هذا ؟؟؟؟؟ بالاضافة الى ان ادم عليه السلام من البشر ولا بد ان يخلق بشرا فهل من الممكن ان يخلق البشر قردا مثلا فحين نجد القول صريحا ( ان الله خلق ادم على صورته) ونقول اي على صورة البشر لا يصح فهذا بديهي ان يخلق ادم على صورة بشر لانه خلق جديد اسمه بشر فلا تتلاعبوا بالنصوص الصريحة هذه فنحن والحمدالله ميزنا الله عن كثير مما خلق بالعقل ونقرأ الشيء ونفهمه بلا لف من هذا العالم ولا دوران من هذا الشيخ فدعكم من هذه الترقيعات التي لا تزيدكم الا صورا سيئة في اعيننا
الله استوى على العرش بنص القران والكيفية مجهولة
وهذا العرش يحمله الملائكة يوم القيامة بنص القران
(وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ)
فهل تنفي حمل الملائكة للعرش
نعم لا ننكر ان الله استوى على العرش لكن ماذا قصد الله تعالى من الاستواء هو محل الخلاف فنحن نعتقد ان الاستواء بمعنى :
استوى من كل شيء فليس شيء أقرب إليه من شيء او انه تعالى استوى نسبته إلى كل شيء حال كونه مستوليا على الكل ففي الآية دلالة على نفي المكان عنه سبحانه خلاف ما تفهموه منها
وفيها أيضا إشارة إلى معيته القيومية واتصاله المعنوي بكل شيء على السواء على الوجه الذي لا ينافي أحديته وإلى إفاضة الرحمة العامة على الجميع على نسبة واحدة وإحاطة علمه بالكل بنحو واحد وقربه من كل شيء على نهج سواء
أما انتم فسرتم هذه الاية كما جاء في تفسير الجلالين
هو (الرحمن على العرش) وهو في اللغة سرير الملك (استوى) استواء يليق به
أي سرير هذا وهل ان يمد الرب نفسه على السرير يليق بجلاله تعالى باي صورة كانت سواءا قلتم لا يليق بجلاله او قلتم يليق بجلاله الف مرة ؟؟؟؟؟؟
ادرس لفرق بين القولين جيدا ولاحظ من هم الموحدون حقا ومن هم المشبهة ففي قولكم هذا تشبيه ايضا وليس تجسيما فقط !!!
اما حملة العرش فربما يقصد بحمل العرش كما جاء عن أمير المؤمنين عليه السلام في حديث الجاثليق : إن الملائكة تحمل العرش وليس العرش كما يظن كهيئة السرير ولكنه شيء محدود مخلوق مدبر وربك عز وجل مالكه لا أنه عليه ككون الشيء على الشيء
فالعرش لا يعني ان الله جالس او منبطح عليه فلا تتوهموا الله وتغرقوا بهذا الكفر العظيم
والان لنرى كيف صورتم حملة العرش
جاء في كتاب معارج القبول للحكمي الجزء 2 صفحة 667
عن عبد الله بن عباس عن رسول الله قال : صدق أمية بن الصلت في شيء من شعره فقال : رجل وثور تحت رجل يمينه* والنسر للأخرى وليث مرصدفقال رسول الله صلى الله عليه وسلم صدق فقال : والشمس تطلع كل آخر ليلة* حمراء يصبح لونها يتورد - تأبى فما تطلع لنا فيرسلها إلا معذبة وإلا تجلد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم صدق
وقد علق على الرواية وقال :اسناد جيد
وجاء في تفسير القرطبي صفحة 245\246 في تفسير قوله تعالى (ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية)
(قوله تعالى : ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية قال ابن عباس: ثمانية صفوف من الملائكة لا يعلم عددهم إلا الله . وقال ابن زيد: هم ثمانية أملاك . وعن الحسن: الله أعلم كم هم ، ثمانية أم ثمانية آلاف . وعن النبي صلى الله عليه وسلم " أن حملة العرش اليوم أربعة فإذا كان يوم لقيامة أيدهم الله تعالى بأربعة آخرين فكانوا ثمانية " . ذكره الثعلبي. وخرجه الماوردي عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يحمله اليوم أربعة وهم يوم القيامة ثمانية " . وقال العباس بن عبد الملك: هم ثمانية أملاك على صورة الأوعال . ورواه عن النبي صلى الله عليه وسلم . وفي الحديث : " إن لكل ملك منهم أربعة أوجه : وجه رجل ووجه أسد ووجه ثور ووجه نسر ، وكل وجه منها يسأل الله الرزق لذلك الجنس " . ولما أنشد بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم قول أمية بن أبي الصلت : رجل وثور تحت رجل يمينه والنسر للأخرى وليث مرصد والشمس تطلع كل آخر ليلة حمراء يصبح لونها يتورد)
وقال ابن باز :
(لكنه عرش عظيم مخلوق عظيم له حملة من الملائكة كما قال الله -جل وعلا-: وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ[الحاقة: 17]، يوم القيامة،والمشهور أنه في الدنيا يحلمه أربعة، كما قال أمية بن أبي الصمت في شعره المعروف الذي أنشده ........النبي -صلى الله عليه وسلم- فأقر: رجل وثورٌ تحت رجل يمينه والنسر للأخرى وليث مرصد يعني أربعة أملاك في صور ما ذكر، أحدهم هو الرجل، والثاني في صورة ثور، والثالث بصورة نسر، والرابع بصورة أسد. رجلٌ وثورٌ تحت رجل يمينه والنسر للأخرى وليثٌ مرصد)
فهل هذا تصوير اسلامي يا عزيزي الندى ؟؟؟ !!! ما هذا صورتم الامور وكأن حديقة حيوانات موجودة في السماء اي توحيد هذا
وفي النهاية اعيد ما قلته سابقا : ان المحدودية تعني ان للشيء بداية ونهاية فما قبله شيء وما بعده شيء ولا يمكن ان يكون هذا الشيء هو الأزلي الوحيد واجب الوجود وهذه المحدودية تلزم المعدودية التي يصلح لهذا الشيء المعدود ان يعد مع المعدودات فمثلا اشير الى الله تعالى بأصبعي واقول واحد وزيد اثنان وعمر ثلاثة والندى اربعة وهذا يلزم ان يكون شيء اكبر من الله فالاثنان اكبر والثلاثة اكبر من الاول والثاني ...الخ ( وهذا اعتقادكم بانه يشار اليه بالاشارة الحسية يوم القيامة) والمعدودية تلزم ابطال الازل فمن كان له بداية ونهاية ويدخل ضمن المعدودات لا بد ان لا يكون القديم الازلي الوحيد فهناك قبله وهناك بعده
وصدق الامام عليه السلام حين قال ( من حده فقد عده ومن عده فقد ابطل ازله) وهذا لا بد منه
واللهم صلي على محمد وال محمد
التعديل الأخير تم بواسطة الكتاب الشامل ; 24-11-2010 الساعة 02:12 AM.