و الإمام علي سلام الله عليه لم يكن مجتهدا بل هو مأمور بالقتال
و ما كان منه إلا الطاعة و العمل بما أمره الله به
و لكن هل كانت عائشة مأمورة بالخروج على الجمل ؟
و هل كان معاوية مأمور بالخروج الى الحرب بحجة دم عثمان ؟
إذا كانا كذلك فأين هو الأمر ؟
/
و يقول :
قيل فإذا كان مثل هذا الاجتهاد مغفورا مع أنه أفضى إلى قتل ألوف من المسلمين بحيث حصل الفساد ولم يحصل المطلوب من الصلاح
أقول أنا
عليك يا شيخ النواصب أن تقول هذا الكلام لعائشة
فهي من خرجت بحجة الإصلاح فأحدثت مجزرة عظيمة
/
و هنا يقول :
ويكفي الإنسان أن الخوارج الذين هم أشد الناس تعنتا راضون عن أبي بكر وعمر في سيرتهما
الناصبي الأحمق يفخر برضا الخوارج عن شيخيه
بئسما فخرت بهم يا شيخ الزندقة !!!!!!!
/
و يقول هنا مادحا شيخ النفاق و المنافقين
وكل هؤلاء العلماء الذين ذكرناهم يعلمون أن عدل عمر كان أتم من عدل من ولي بعده وعلمه كان أتم من علم من ولى بعده
و أيضا
لعمر فيها من حسن النية وقصد العدل وعدم الغرض وقمع الهوى مالا يظهر من غيره
و
فإن صواب عمر في مسائل النزاع وموافقته للنصوص أكثر من صواب عثمان وعلي
ولهذا كان أهل المدينة إلى قوله أميل ومذهبهم أرجح مذاهب أهل الأمصار فإنه لم يكن في مدائن الإسلام في القرون الثلاثة أهل مدينة أعلم بسنة رسول الله منهم وهم متفقون على تقديم قول عمر على قول علي
/
مستدرك الحاكم - كتاب معرفة الصحابة (ر) - ذكر إسلام أمير المؤمنين علي (ع) - حديث رقم : ( 4629 )
4605 - أخبرنا : أحمد بن كامل القاضي ، ثنا : أبو قلابة ، ثنا : أبو عتاب سهيل بن حماد ، ثنا : المختار بن نافع التميمي ، ثنا : أبو حيان التيمي ، عن أبيه ، عن علي (ر) قال : قال رسول الله (ص) : رحم الله علياًً اللهم أدر الحق معه حيث دار ،
هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه.
- كتاب معرفة الصحابة (ر) - ذكر إسلام أمير المؤمنين علي (ع) - حديث رقم : ( 4680 )
4663 - حدثنا : أبوبكر بن إسحاق ، أنبأ : محمد بن عيسى بن السكن ، ثنا : الحارث بن منصور ، ثنا : إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن جري بن كليب العامري قال : لما سار علي إلى صفين كرهت القتال ، فأتيت المدينة ، فدخلت على ميمونة بنت الحارث فقالت : ممن أنت ؟ ، قلت : من أهل الكوفة ، قالت : من أيهم ؟ ، قلت : من بني عامر ، قالت : رحبا على رحب ، وقربا على قرب ، تجيء ما جاء بك ؟ ، قال : قلت : سار علي إلى صفين وكرهت القتال ، فجئنا إلى ها هنا ، قالت : أكنت بايعته ؟ ، قال : قلت : نعم ، قالت : فإرجع إليه ، فكن معه ، فوالله ما ضل ، ولا ضل به ، هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ، ولم يخرجاه.
الهيثمي - مجمع الزوائد - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 234 )
12027 - وعن أبى سعيد يعنى الخدرى قال : كنا عند بيت النبي (ص) في نفر من المهاجرين والأنصار فقال : ألا أخبركم بخياركم قالوا بلى ، قال : الموفون المطيبون إن الله يحب الخفى التقى ، قال : ومر علي بن أبى طالب فقال : الحق مع ذا الحق مع ذا ، رواه أبو يعلي ورجاله
الهيثمي - مجمع الزوائد - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 235 )
12031 - وعن محمد بن إبراهيم التيمى أن فلاناً دخل المدينة حاجاً فأتاه الناس يسلمون عليه فدخل سعد فسلم فقال : وهذا لم يعنا على حقنا على باطل غيرنا قال : فسكت عنه فقال مالك : لا تتكلم ، فقال : هاجت فتنة وطلمة فقال لبعيرى : إخ إخ فأنخت حتى إنجلت فقال رجل : إني قرأت كتاب الله من أوله إلى آخره فلم أر فيه إخ إخ فقال : أما إذ قلت ذاك فإني سمعت رسول الله (ص) : يقول : علي مع الحق أو الحق مع علي حيث كان ، قال : من سمع ذلك قال : قاله في بيت أم سلمة قال : فأرسل إلى أم سلمة فسألها ، فقالت : قد قاله رسول الله (ص) في بيتي ، فقال : الرجل لسعد ما كنت عندي قط ألوم منك الآن فقال : ولم قال : لو سمعت هذا من النبي (ص) لم أزل خادماً لعلى حتى أموت ،
رواه البزار وفيه سعد بن شعيب ولم أعرفه ، وبقية رجاله رجال الصحيح.
الهيثمي - مجمع الزوائد - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 234 )
12032 - وعن زيد بن وهب قال : بينا نحن حول حذيفة إذ قال : كيف أنتم وقد خرج أهل بيت نبيكم (ص) فرقتين يضرب بعضهم وجوه بعض بالسيف ؟ فقلنا : يا أبا عبد الله وإن ذلك لكائن؟ فقال بعض أصحابه : يا أبا عبد الله فكيف نصنع إن أدركنا ذلك زمان؟ ، قال : إنظروا الفرقة التي تدعوا إلى أمر علي فإلزموها فإنها على الهدى ، رواه البزار ورجاله ثقات.
الهيثمي- مجمع الزوائد - أبواب مناقب علي بن أبي طالب (ر) - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 135 )
14768
- وعن أم سلمة : أنها كانت تقول : كان علي على الحق من إتبعه إتبع الحق ومن تركه ترك الحق عهد معهود قبل يومه هذا ، رواه الطبراني ، وفيه مالك بن جعوبة ولم أعرفه ، وبقية أحد الإسنادين ثقات.
14769
- وعن جري بن سمرة قال : لما كان من أهل البصرة الذي كان بينهم وبين علي بن أبي طالب إنطلقت حتى أتيت المدينة ، فأتيت ميمونة بنت الحارث ( وهي من بني هلال ) فسلمت عليها فقالت : ممن الرجل؟ قلت : من أهل العراق ، قالت : من أي العراق؟ قلت : من أهل الكوفة ، قالت : من أي أهل الكوفة؟ قلت : من بني عامر ، قالت : مرحباً قرباًً على قرب ورحباًً على رحب فمجيء ما جاء بك؟ قلت : كان بين علي وطلحة [والزبير] الذي كان ، فأقبلت فبايعت علياًً ، قالت : فالحق به فوالله ما ضل ولا ضل به ، حتى قالتها ثلاثاًً ،رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير حري بن سمرة وهو ثقة.
إبن حجر - فتح الباري بشرح صحيح البخاري - الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 46 )
- وأخرج البزار من طريق زيد بن وهب قال : بينا نحن حول حذيفة إذ قال : كيف أنتم وقد خرج أهل بيت نبيكم فرقتين يضرب بعضكم وجوه بعض بالسيف ، قلنا : يا أبا عبد الله فكيف نصنع إذا أدركنا ذلك قال : إنظروا إلى الفرقة التي تدعو إلى أمر علي بن أبي طالب فإنها على الهدى.
1047 - حدثنا : عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي ، قثنا : أحمد بن منصور ، قثنا : الأحوص بن جواب قال : ، نا : عمار بن رزيق ، عن الأعمش ، عن إسماعيل بن رجاء ، عن أبيه ، عن أبي سعيد الخدري قال : كنا جلوساًً في المسجد ، فخرج علينا رسول الله (ص) ، وعلي في بيت فاطمة ، وإنقطعت شسع رسول الله (ص) ، فأعطاها علياًً يصلحها ، ثم جاء فقام علينا فقال : إن منكم من يقاتل على تأويل القرآن ، كما قاتلت على تنزيله ، قال أبوبكر : أنا هو يا رسول الله ؟ ، قال : لا ، قال عمر : أنا هو يا رسول الله ؟ ، قال : لا ، ولكنه صاحب النعل ، قال إسماعيل : فحدثني أبي أنه شهد ، يعني علياًً ، بالرحبة فأتاه رجل فقال : يا أمير المؤمنين ، هل كان من حديث النعل شيء ؟ ، قال : وقد بلغك ؟ ، قال : نعم ، قال : اللهم إنك تعلم أنه مما كان يخفي إلي رسول الله (ص).
1035 - حدثنا : محمد ، قثنا : أبوبكر الحنفي ، قثنا : فطر بن خليفة ، عن إسماعيل بن رجاء ، عن أبيه ، عن أبي سعيد الخدري قال : كنا نمشي مع النبي (ص) فإنقطع شسع نعله ، فتناولها علي يصلحها ، ثم مشى فقال : إن منكم لمن يقاتل على تأويل القرآن ، كما قاتلت على تنزيله ، قال أبو سعيد : فخرجت فبشرته بما قال رسول الله (ص) ، فلم يكبر به فرحاً ، كأنه شيء قد سمعه.
مستدرك الحاكم- كتاب معرفة الصحابة (ر) - ذكر إسلام أمير المؤمنين علي (ع) -حديث رقم : ( 4621 )
4598 - أخبرنا : أبو جعفر محمد بن علي الشيباني ، بالكوفة من أصل كتابه ، ثنا : أحمد بن حازم بن أبي غرزة ، ثنا : أبو غسان ، ثنا : عبد السلام بن حرب ، ثنا : الأعمش ، عن إسماعيل بن رجاء ، عن أبيه ، عن أبي سعيد (ر) ، قال إبن أبي غرزة ، وحدثنا : عبيد الله بن موسى ، ثنا : فطر بن خليفة ، عن إسماعيل بن رجاء ، عن أبيه ، عن أبي سعيد (ر) قال : كنا مع رسول الله (ص) ، فإنقطعت نعله فتخلف علي يخصفها فمشى قليلاً ثم قال : إن منكم من يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله فإستشرف لها القوم ، وفيهم أبوبكر وعمر (ر) ، قال أبوبكر : أنا هو ، قال : لا ، قال عمر : أنا هو ، قال : لا ، ولكن خاصف النعل يعني علياًً فأتيناه فبشرناه ، فلم يرفع به رأسه كأنه قد كان سمعه من رسول الله (ص ) ، هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ، ولم يخرجاه.
مستدرك الحاكم - كتاب معرفة الصحابة (ر) - ذكر إسلام أمير المؤمنين علي (ع) - حديث رقم : ( 4628 )
4604 - أخبرنا : أبوبكر محمد بن عبد الله الحفيد ، ثنا : أحمد بن محمد بن نصر ، ثنا : عمرو بن طلحة القناد الثقة المأمون ، ثنا : علي بن هاشم بن البريد ، عن أبيه قال : ، حدثني : أبو سعيد التيمي ، عن أبي ثابت مولى أبي ذر قال : كنت مع علي (ر) يوم الجمل فلما رأيت عائشة واقفة دخلني بعض ما يدخل الناس فكشف الله عني ذلك عند صلاة الظهر فقاتلت مع أمير المؤمنين فلما فرغ ذهبت إلى المدينة فأتيت أم سلمة فقلت : إني والله ما جئت أسأل طعاماًً ولا شراباً ولكني مولى لأبي ذر فقالت. مرحباً فقصصت عليها قصتي فقالت : أين كنت حين طارت القلوب مطائرها قلت : إلى حيث كشف الله ذلك عني عند زوال الشمس قال : أحسنت سمعت رسول الله (ص) : يقول : علي مع القرآن والقرآن مع علي لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، هذا حديث صحيح الإسناد وأبو سعيد التيمي هو عقيصاء ثقة مأمون ولم يخرجاه.
شيخ النواصب الزنديق الحراني يفتي بكفر أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب سلام الله عليه لأن
ويقال عاشرا اجتماع الناسعلى مبايعة أبي بكر كانت على قولكم أكمل
وأنتم وغيركم تقولون إن عليا تخلف عنها مدة
فيلزم على قولكم أن يكون علي مستكبرا عن طاعة الله في نصب أبي بكر عليه إماما فيلزم حينئذ كفر علي
بمقتضى حجتكم أو بطلانها في نفسها وكفر علي باطل فلزم بطلانها
(4/254)
فليحضرشيخ النواصب ابن تيمية و يرد على شيخه البخاري ؟
صحيح البخاري
كتاب المغازي / باب غزوة خيبر
3998 حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث عن عقيل عن ابن شهاب عن عروة عن عائشة أن فاطمة عليها السلام بنت النبي صلى الله عليه وسلم أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من رسول الله صلى الله عليه وسلم مما أفاء الله عليه بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر فقال أبو بكر إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد صلى الله عليه وسلم في هذا المال وإني والله لا أغير شيئا من صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حالها التي كان عليها في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله صلى الله عليه وسلم فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة منها شيئا فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد النبي صلى الله عليه وسلم ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر وصلى عليها وكان لعلي من الناس وجه حياة فاطمة فلما توفيت استنكر علي وجوه الناس فالتمس مصالحة أبي بكر ومبايعته ولم يكن يبايع تلك الأشهر
وأما تكفير هذا الرافضي وأمثاله لهم وجعل رجوعهم إلى طاعة علي إسلاما لقوله صلى الله عليه وسلم فيما زعمه يا علي حربك حربي
فيقال من العجائب وأعظم المصائب على هؤلاء المخذولين أن يثبتوا مثل هذا الأصل العظيم بمثل هذا الحديث الذي لا يوجد في شئ من دواوين أهل الحديث التي يعتمدون عليها لا هو في الصحاح ولا السنن ولا المساند ولا الفوائد ولا غير ذلك مما يتناقله أهل العلم بالحديث ويتدواولونه بينهم ولا هو عندهم لا صحيح ولا حسن ولا ضعيف بل هو أخس من ذلك وهو من أظهر الموضوعات كذبا
هذا الحديث مشهور و ان انكرته يا شيخ الكذب فلن يكون انكارك أغرب من تكذيب حديث الموالاة
و لكن ماذا ستقول في هذا ؟
مستدرك الحاكم- كتاب معرفة الصحابة (ر) - ذكر إسلام أمير المؤمنين علي (ع) - حديث رقم : ( 4617 )
4594 - أخبرنا : أبو أحمد محمد بن محمد الشيباني من أصل كتابه ، ثنا : علي بن سعيد بن بشير الرازي بمصر ، ثنا : الحسن بن حماد الحضرمي ، ثنا : يحيى بن يعلي ، ثنا : بسام الصيرفي ، عن الحسن بن عمرو الفقيمي ، عن معاوية بن ثعلبة ، عن أبي ذر رضي الله : قال رسول الله (ص) : من أطاعني فقد أطاع الله ، ومن عصاني فقد عصي الله ، ومن أطاع علياًً فقد أطاعني ، ومن عصي علياًً فقد عصاني ،
مستدرك الحاكم- كتاب معرفة الصحابة (ر) - ذكر إسلام أمير المؤمنين علي (ع) - حديث رقم : ( 4641 )
4616 - حدثنا : أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا : إبراهيم بن سليمان البرنسي ، ثنا : محمد بن إسماعيل ، ثنا : يحيى بن يعلى ، ثنا : بسام الصيرفي ، عن الحسن بن عمرو الفقيمي ، عن معاوية بن ثعلبة ، عن أبي ذر (ر) قال : قال رسول الله (ص) لعلي بن أبي طالب (ر) : من أطاعني فقد أطاع الله ، ومن عصاني فقد عصى الله ، ومن أطاعك فقد أطاعني ، ومن عصاك فقد عصاني ،
الطبراني - المعجم الصغير - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 3 )
صحيح
768 - حدثنا : محمد بن أحمد بن النضر الأزدي بن بنت معاوية بن عمرو ، حدثنا : أبو غسان مالك بن إسماعيل النهدي ، حدثنا : إسباط بن نصر ، عن السدى ، عن صبيح مولى أم سلمة ، عن زيد بن أرقم : أن النبي (ص) قال لعلي وفاطمة وحسن وحسين (ع) :
الطبراني - المعجم الأوسط - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 179 )
2964 - حدثنا : إبراهيم قال : ، نا : محمد بن مرزوق ، قال : ، حدثني : حسين بن الحسن الأشقر ، عن عبيد الله بن موسى ، عن أبي مضاء ، وكان رجل صدق ، عن إبراهيم بن عبد الرحمن بن صبيح ، مولى أم سلمة ، عن جده صبيح قال : كنت بباب رسول الله (ص) ، فجاء علي وفاطمة والحسن والحسين ، فجلسوا ناحية ، فخرج رسول الله (ص) إلينا ، فقال : إنكم على خير وعليه كساءً خيبري ، فجللهم به ، وقال :
أنا حرب لمن حاربكم ، سلم لمن سالمكم ، لا يروى هذا الحديث عن صبيح مولى أم سلمة ، عن النبي (ص) إلاّ بهذا الإسناد ، تفرد به حسين الأشقر وقد رواه السدي : ، عن صبيح ، عن زيد بن أرقم.
الطبراني - المعجم الأوسط - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 182 )
صحيح
5172 - حدثنا : محمد بن النضر الأزدي قال : ، حدثنا : أبو غسان مالك بن إسماعيل قال : ، حدثنا : إسباط بن نصر ، عن السدي ، عن صبيح مولى أم سلمة ، عن زيد بن أرقم ، عن النبي (ص) : إنه قال لعلي وفاطمة وحسن وحسين :
تحليل دقيق لابن تيمية حول الشيخين و انقلابهم على أهل البيت عليهم السلام
فإنه لو كان الحق كما تقوله الرافضة لكان أبو بكر وعمر والسابقون الأولون من شرار أهل الأرض وأعظمهم جهلا وظلما حيث عمدوا عقب موت نبيهم صلى الله عليه وسلم فبدلوا وغيروا وظلموا الوصي وفعلوا بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم ما لم تفعله اليهود والنصارى عقب موت موسى والمسيح عليهما الصلاة والسلام
فخلافة أبي بكر الصديق
دلت النصوص الصحيحة على صحتها وثبوتها ورضا الله ورسول الله
صلى الله عليه وسلم له بها
وانعقدت بمبايعة المسلمين له واختيارهم إياه
اختيارا استندوا فيه إلى ما علموه من تفضيل الله ورسوله
وأنه أحقهم بهذا الأمر
عند الله ورسوله
لا ننكر أن عليا ولى أقاربه وقاتل وقتل خلقا كثيرا من المسلمين الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويصومون ويصلون لكن من هؤلاء من قاتله بالنص والإجماع ومنهم من كان قتاله من مسائل الاجتهاد(6/183)
أن قتال الصحابة مع أمير المؤمنين علي سلام الله عليه لم يكن بحجة
اي انهم حين قاتلوا معاوية لم تكن لديهم حجة لا من الكتاب و لا من السنة
طيب يا شيخ النواصب
هل كانت لمعاوية حجة حين خرج لمقاتلة الخليفة الراشد الواجب الطاعة ؟
الصفحة (380)
والذين قاتلوا من الصحابة لم يأت أحد منهم بحجة توجب القتال لا من كتاب ولا من سنة بل أقروا بأن قتالهم كان رأيا رأوه كما أخبر بذلك علي رضي الله عنه عن نفسه ولم يكن في العسكرين أفضل من علي فيكون ممن هو دونه أولى وكان علي أحيانا يظهر فيه الندم والكراهة للقتال مما يبين أنه لو لم يكن عنده فيه شيء من الأدلة الشرعية مما يوجب رضاه وفرحه بخلاف قتاله للخوارج فإنه كان
يقول الحراني ان الخليفة ندم على قتاله الفئة الباغية التي هو مأمور بها أصلا بحديث رسول الله حين حدث عن قتل عمار و لم ينهى عن قتاله لها بل قال صلى الله عليه و آله و سلم أن عمار يدعو الى الجنة والفئة الباغية تدعو الى النار
و طبعا فئة كهذه قتالها واجب لهذا لم يصدر نهي من رسول الله عن قتالها
فلماذا يندم الخليفة على أمر قام به و هو واجب عليه ؟!
و اين هو دليلك يا شيخ الكذب ؟
الصفحة (217)
وأما قتال الجمل وصفين فقد ذكر علي رضي الله عنه أنه لم يكن معه نص من النبي صلى الله عليه وسلم وإنما كان رأيا وأكثر الصحابة لم يوافقوه على هذا القتال بل أكثر أكابر الصحابة لم يقاتلوا لا مع هؤلاء ولا مع هؤلاء كسعد بن أبي وقاص وابن عمر وأسامة بن زيد ومحمد بن مسلمة وأمثالهم من السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان مع أنهم معظمون لعلي يحبونه ويوالونه ويقدمونه على من سواه ولا يرون أن أحدا أحق بالإمامة منه في زمنه لكن لم يوافقوه في رأيه في القتال وكان معهم نصوص سمعوها من النبي صلى الله عليه وسلم تدلهم على أن ترك القتال والدخول في الفتنة خير من القتال وفيها
طيب اذا كان الخليفة الرابع مأمور بقتال الخوارج و متفق عليه و بنص من رسول الله فالأولى به قتال اهل الجمل و صفين لأنهما أخرجتا جماعة الخوارج
الصفحة (41)
وأما على فلا ريب أنه قاتل معه طائفة من السابقين لأولين كسهل بن حنيف و عمار بن ياسر لكن الذين لم يقاتلوا معه كانوا افضل فان سعد بن أبي وقاص لم يقاتل معه و لم يكن قد بقي من الصحابة بعد علي افضل منه و كذلك محمد بن مسلمة من الأنصار و قد جاء في الحديث أن الفتنة لا تضره فاعتزل و هذا مما استدل به على أن القتال كان قتال فتنة بتأويل لم يكن من الجهاد الواجب و لا المستحب وعلي و من معه أولى بالحق من معاوية و أصحابه كما ثبت عن النبي صلى الله عليه و سلم انه قال تمرق مارقة على خير فرقة من المسلمين تقتلهم أولى الطائفتين بالحق فدل هذا الحديث على أن عليا أولى بالحق ممن قاتله فانه هو الذي قتل الخوارج لما افترق المسلمون فكان قوم معه و قوم عليه ثم أن هؤلاء الذين قاتلوه لم يخذلوا بل ما زالوا
الحراني الزنديق يرى ان الذين لم يخرجوا مع الخليفة الرابع الواجب الطاعة بحكم انه ولي الأمر هم
لكن الذين لم يقاتلوا معه كانوا افضل
أفضل من الخليفة و الصحابة الذين حاربوا معه !!!
فذكر سعد ابن ابي وقاص !!
فهل ابن ابي وقاص أفضل من الخليفة الرابع ؟
أنتم تقولون ان الصحابة أفضلهم بعد النبي الخلفاء الراشدين الاربعة
فلماذا هنا سقطت أفضلية الخليفة الرابع ؟
فقال شيخ الزنادقة الأنجاس
على أن القتال كان قتال فتنة بتأويل لم يكن من الجهاد الواجب و لا المستحب
طيب ألم تقل أنه مأمور بالخروج للقتال بنص النبي و بإجماع الصحابة ؟!
فكيف أصبح قتال ليس بالواجب ولا المستحب ؟
فقط لأنه قتال ضد الطلقاء و راس النفاق معاوية لعنه الله اصبح قتاله فتنة و ليس واجب ولا مستحب
فأين تذهب يا حراني بحديث الفئة الباغية و قتالها ؟
فقاتلوا التي تبغ و تقتل عمارا لفئة الباغية
/
و أما هنا فالزنديق يسرح في غرام زنديقه النجس معاوية فيقول
الصفحة (96)
وأقام معاوية نائبا عن عمر وعثمان عشرين سنة ثم تولى عشرين سنة ورعيته شاكرون لسيرته وإحسانه راضون به حتى أطاعوه في مثل قتال علي ومعلوم أنه خير من أبيه أبي سفيان وكانت ولايته أحق بالجواز من ولاية أبيه فلا يقال إنه لم تكن تحل ولايته ولو قدر أن غيره كان
كله مدح وثناء جميل و شكر و تقدير !!
طبعا من المستحيلات ان ينطق شيخ النواصب مثل هذا القول في علي ابن ابي طالب لأنه متخصص فقط في طعنه و انتقاصه
فيقول
الصفحة (97)
أحق بالولاية منه أو أنه ممن يحصل به معونة لغيره ممن فيه ظلم لكان الشر المدفوع بولايته أعظم من الشر الحاصل بولايته وأين أخذ المال وارتفاع بعض الرجال من قتل الرجال الذين قتلوا بصفين ولم يكن في ذلك عز ولا ظفر فدل هذا وغيره على أن الذين أشارو على أمير المؤمنين كانوا حازمين وعلى إمام مجتهد لم يفعل إلا ما رآه مصلحة لكن المقصود أنه لو كان يعلم الكوائن كان قد علم إن إقراره على الولاية أصلح له من حرب صفين التي لم يحصل بها إلا زيادة الشر وتضاعفه لم يحصل بها من المصلحة شيء وكانت ولايته أكثر خيرا وأقل شرا من محاربته وكل ما يظن في ولايته من الشر فقد كان في محاربته أعظم منه وهذا
طبعا بعد ان أطال المدح في شيخ النفاق أدار الحديث للطعن في الخليفة الرابع
من قتل الرجال الذين قتلوا بصفين ولم يكن في ذلك عز ولا ظفر
و بعد
كان قد علم إن إقراره على الولاية أصلح له من حرب صفين التي لم يحصل بها إلا زيادة الشر وتضاعفه لم يحصل بها من المصلحة شيء
شيخ الزنادقة أعلم من الخليفة الرابع و هنا يملي عليه انه كان عليه القعود عن حرب ( معاوية ) صفين لأن بها ما تفضل شيخ النواصب من
لم يحصل بها إلا زيادة الشر وتضاعفه لم يحصل بها من المصلحة شيء وكانت ولايته أكثر خيرا وأقل شرا من محاربته وكل ما يظن في ولايته من الشر فقد كان في محاربته أعظم منه وهذا
الصفحة (236)
ونحن لا ننكر أن عثمان رضي الله عنه كان يحب بني أمية وكان يواليهم ويعطيهم أموالا كثيرة وما فعله من مسائل الاجتهاد التي تكلم فيها العلماء الذين ليس لهم غرض كما أننا لا ننكر أن عليا ولى أقاربه وقاتل وقتل خلقا كثيرا من المسلمين الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويصومون ويصلون لكن من هؤلاء من قاتله بالنص والإجماع ومنهم من كان قتاله من مسائل الاجتهاد التي تكلم فيها العلماء الذين لا غرض لهم وأمر الدماء أخطر من أمر الأموال والشر الذي حصل في الدماء بين الأمة أضعاف الشر الذي حصل بإعطاء الأموال فإذا كنا نتولى عليا ونحبه ونذكر ما دل عليه الكتاب والسنة من فضائله مع أن الذي جرى في خلافته أقرب إلى الملام مما جرى في خلافة عثمان وجرى في خلافة عثمان من الخير مالم يجر مثله في خلافته فلأن نتولى عثمان ونحبه ونذكر ما دل عليه الكتاب والسنة بطريق الأولى
ان الله لم يطهر أهل البيت عليهم السلام و لم يذهب عنهم الرجس في آية التطهير
و تحقيق ذلك في مقامين أحدهما أن قوله
أنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهركم تطهيرا
كقوله ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج
و كقوله يريد الله بكم اليسر و لا يريد بكم العسر
و كقوله يريد الله ليبن لكم و يهديكم سنن الذين من قبلكم و يتوب عليكم و الله عليم حكيم و الله يريد أن يتوب عليكم و يريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما
فان أرادة الله في هذه الآيات متضمنة المحبة الله لذلك المراد و رضاه به و أنه شرعه للمؤمنين و أمرهم به ليس في ذلك أنه خلق ذلك المراد و لا أنه قضاه و قدره و لا أنه يكون لا محالة
والدليل على ذلك أن النبي صلى الله عليه و سلم بعد نزول هذه الآية
قال اللهم هؤلاء أهل بيتي فاذهب عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا
فطلب من الله لهم إذهاب الرجس و التطهير فلو كانت الآية تتضمن إخبار الله بأنه قد اذهب عنهم الرجس و طهرهم لم يحتج إلى الطلب و الدعاء
وهذا على قول القدرية أظهر فان أرادة الله عندهم لا تتضمن وجود المراد بل قد يريد ما لا يكون و يكون ما لا يريد فليس في كونه تعالى مريدا لذلك ما يدل على وقوعه
و هذا الرافضي و أمثاله قدرية فكيف يحتجون بقوله أنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت على وقوع المراد و عندهم أن الله قد أراد إيمان من على وجه الأرض فلم يقع مراده و أما على قول أهل الإثبات فالتحقيق في ذلك أن الأرادة في كتاب
الله نوعان أرادة شرعية دينية تتضمن محبته و رضاه و أرادة كونية قدرية تتضمن خلقه و تقديره
الأولى مثل هؤلاء الآيات