العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية منتدى الجهاد الكفائي

منتدى الجهاد الكفائي المنتدى مخصص للجهاد الكفائي الذي أطلق فتواه المرجع الأعلى السيد السيستاني دام ظله

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

الصورة الرمزية nad-ali
nad-ali
شيعي حسيني
رقم العضوية : 72513
الإنتساب : May 2012
المشاركات : 7,601
بمعدل : 1.67 يوميا

nad-ali غير متصل

 عرض البوم صور nad-ali

  مشاركة رقم : 1  
كاتب الموضوع : kumait المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي تقارير إستخبارية أخذت مواقعها على طاولات البحث السياسي في مراكز صناعة القرار العالمي
قديم بتاريخ : 28-05-2013 الساعة : 04:36 PM


الطيف نيوز-
الطيف - وكالات
لاحظت تقارير إستخبارية أخذت مواقعها على طاولات البحث السياسي في مراكز صناعة القرار العالمي، أنه من المرجح الى حد كبير أن تشهد الأشهر المتبقية من العام الحالي 2013 غيابا لافتا أحيانا، وغامضا أحيانا أخرى لنحو خمسة من القادة العرب، إذ تؤكد التقارير الإستخبارية أن الوفاة للبعض ستأخذ طابع الوفاة العادية نظرا لتقدمهم الشديد في السن، علما أن التقارير المشار إليها تلمح الى زعيم عربي من المحتمل أن يتوفى هذا العام في عملية تفخيخ لموكبه، خلال زيارة لا يكون معلنا عنها الى مدينة بعيدة عن مركز العاصمة في بلاده، إذ تكشف التقارير والتقديرات بأن الغيابات لزعماء عرب ستكون سببا في تسوية قضايا شرق أوسطية، أو ستنجم عنها تسويات لملفات سياسية عالقة في الإقليم منذ عقود.

http://taifjo.com/news.php?sid=1&nid=99980


توقيع : nad-ali



من مواضيع : nad-ali 0 تصاميم لشهر محرم الحرام
0 تصميم شهادة الامام الباقر عليه السلام
0 تصميم لمولد الامام الرضا عليه السلام
0 تصميم لذكرى استشهاد الامام جعفر الصادق عليه السلام
0 تصاميم لشهادة امير المؤمنين علي ع

الصورة الرمزية nad-ali
nad-ali
شيعي حسيني
رقم العضوية : 72513
الإنتساب : May 2012
المشاركات : 7,601
بمعدل : 1.67 يوميا

nad-ali غير متصل

 عرض البوم صور nad-ali

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : kumait المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 03-06-2013 الساعة : 11:08 PM


رئيس منظمة التعبئة: ايران في حرب مع اميركا على 5 جبهات

صرح رئيس منظمة تعبئة المستضعفين العميد محمد رضا نقدي بان الجمهورية الاسلامية الايرانية تخوض اليوم الحرب مع اميركا على 5 جبهات سياسية وثقافية واقتصادية وعلمية وتكنولوجية.

(فارس)

وقال العميد نقدي في كلمة له يوم امس السبت في حشد من التعبويين بمدينة بيرجند في محافظة خراسان الجنوبية شرق البلاد، ان الشعب الان على اعتاب اختبار كبير وان الملحمة تتبلور في ذروة الحرب والصراع.

واعتبر رئيس منظمة تعبئة المستضعفين الملحمة بانها ذات شقين واتجاهين وقال، في احد الطرفين هنالك الشعب الذي يخلق الملحمة وفي الطرف الاخر هنالك الاستكبار بزعامة اميركا.

واعتبر الاقتصاد الاميركي بانه يعاني من الانهيار واضاف، ان الميزانية العسكرية الاميركية انخفضت وهي بناء على ذلك لا قدرة لها على خوض الحرب العسكرية.

واضاف العميد نقدي بان هذه الحروب التي تشنها اميركا هي لمواجهة الاسلام واضاف، انه ومنذ انتصار الثورة الاسلامية جرى التخطيط لانقلابات عسكرية وحروب مختلفة لمواجهة الاسلام.

واشار الى الديون الخارجية المترتبة على اميركا والبالغة 16 الف مليار دولار واضاف، ان جميع الخبراء واثقون من ان اميركا مصيرها الانهيار والسقوط.

http://arabic.farsnews.com/news****.aspx?nn=9202246402




توقيع : nad-ali



من مواضيع : nad-ali 0 تصاميم لشهر محرم الحرام
0 تصميم شهادة الامام الباقر عليه السلام
0 تصميم لمولد الامام الرضا عليه السلام
0 تصميم لذكرى استشهاد الامام جعفر الصادق عليه السلام
0 تصاميم لشهادة امير المؤمنين علي ع

الصورة الرمزية nad-ali
nad-ali
شيعي حسيني
رقم العضوية : 72513
الإنتساب : May 2012
المشاركات : 7,601
بمعدل : 1.67 يوميا

nad-ali غير متصل

 عرض البوم صور nad-ali

  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : kumait المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 03-06-2013 الساعة : 11:09 PM




طلقة تحذيرية لمحور تركيا – قطر


ألبير بيردال/يجيت غوناي
ترجمة: د. مالك سلمان:



أودى تفجير بلدة ريهانلي التركية في 11 أيار/مايو بحياة 51 شخصاً, لكن الإعلام التركي تجاهله بشكل ملحوظ. ألقى الرئيس التركي, رسب تايب إيردوغان, المسؤولية على الحكومة السورية, ولكن دون أي دليل.
وتزعم مجموعة "ردهاك" التركية أن الاستخبارات التركية كانت تعرف مسبقاً أن المجموعة الجهادية السورية "جبهة النصرة" تحضر لتفجير ثلاث سيارات مفخخة داخل تركيا. لكن إيردوغان التزم الصمت.
تعرضت مجزرة ريهانلي إلى حظر صحفي في تركيا بعد فشل محاولة الحزب الحاكم السيئة في التغطية عليها. ولكن قيما يتعلق بالمجزرة, فإننا نعتقد أنه بمقدورنا أن نخمن هوية مرتكبيها.
كما أن الإعلام التركي لم يناقش الأسباب التي أدت بشكل مفاجىء إلى اندحار المجموعات المسلحة السورية في القصير في غرب سوريا. فمقاتلو القصير ينتمون إلى كتيبة الفاروق. وهذه هي المجموعة التي أشار إليها قائد "حزب الاتحاد الديمقراطي السوري" (الحزب الكردي المتواجد في شمال سوريا والقريب إيديولوجياً من "حزب العمال الكردي" في تركيا) عندما قال "عقدنا صفقة معهم في حلب".
وهي أيضاً نفس المنظمة الإجرامية التي ينتمي إليها ذلك المجرم الذي أخرج قلبَ الجندي السوري وأكله, ثم قال: "وما المشكلة في ذلك؟ فأنا أذبح العلويين".
وقد وضح متحدث باسم كتيبة الفاروق, يزيد الحسن, أن انتكاساتهم الأخيرة جاءت "نتيجة تناقص في شحنات الأسلحة القادمة من تركيا". والحقيقة هي أن المملكة السعودية قد توقفت عن نقل الأسلحة عبر تركيا ونقلت أقنية الإمداد إلى شمال الأردن.
ذهب إيردوغان إلى الولايات المتحدة دون أن يزور ريهانلي ويقدم تعازيه لعائلات ضحايا التفجيرات.
في الأسابيع السابقة, زار قادة ثلاث بلدان عربية واشنطن: الملك عبد الله الثاني (ملك الأردن), ومحمد بن زايد بن سلطان آل نهيان (ولي عهد الإمارات العربية المتحدة), ووزير الخارجية السعودية, سعود الفيصل.
وقد كرروا الرسالة نفسها في اجتماعات عقدت بشكل منفصل: ضَعوا ثقلكم في القضية السورية. وقد قال مسؤول أمريكي ل "وول ستريت جيرنال" إن سبب الطلب من الولايات المتحدة أن "تضعَ ثقلها" وتمسك بزمام المسألة السورية هو "الحاجة لطرف يستطيع إدارة اللاعبين".
واللاعبان اللذان كانت هذه البلدان تشتكي منهما هما تركيا وقطر. حيث يقوم هذان البلدان بتقديم كميات كبيرة من الأموال والأسلحة والذخائر إلى المنظمات الإسلامية, وخاصة المجموعات المرتبطة ب "الإخوان الإسلامويين", دون أي تنسيق مع اللاعبين "الآخرين".
وقد استفسرت "وول ستريت جيرنال" من مسؤول قطري وآخر تركي حول هذا الموضوع. رفض المسؤول القطري التعليق. أما المسؤول التركي, وبعد أن أنكر أن حكومة إيردوغان تدعم الأحزاب الإسلاموية في سوريا أو في أي مكان آخر في العالم, فقد قال "نحن ندافع عن مصالح الشعب السوري".
منذ بداية "الربيع العربي", نشأت منافسة حادة بين المملكة السعودية وقطر, وخاصة في مصر. وقد أثارت هيمنة "الإخوان الإسلامويين" في كافة البلدان التي زارها "الربيع العربي" قلق السعودية الشديد.
وبالطبع لم تكن المشكلة حول "دعم العناصر المتطرفة". إذ كانت السعودية تدعم المجموعات السلفية الأكثر تطرفاً من "الإخوان الإسلامويين". المسألة الجوهرية كانت تتمثل في فرض السيطرة السياسية.
فمنذ تحول الأزمة السورية الأولية إلى حرب شاملة من خلال استقدام القوات الأجنبية, وقفت تركيا إلى جانب قطر في عملية الاستقطاب التي فرزت هذه القوى.
إن تشكيل "كتلتي التحالف" هاتين - الأولى مشكلة من قطر وتركيا, والثانية من السعودية والأردن والإمارات العربية المتحدة – أدى إلى استقطاب حاد أفرز بدوره عدة عمليات دموية؛ مثل الهجوم الانتحاري الغامض على الموكب القطري في مقديشو, عاصمة الصومال, في 5 أيار/مايو.



ضرب قطر في الصومال
من استهدف هذا الهجوم الذي لم يلقَ أي اهتمام يذكر في الإعلام العالمي؟
عندما انفجرت القنابل, كان وفد قطري يزور الصومال. وكان وزير الداخلية القطري أحد أعضاء هذا الوفد, لكنه – تبعاً لقائد الشرطة نور أبدول – لم يكن في الموكب الذي تعرض للهجوم. قال أبدول إنه لم تحدث أية إصابات بين أعضاء الوفد القطري. ولكن فيما بعد, أشارت الصحيفة اللبنانية "الديار" إلى أن رئيس الاستخبارات القطرية, أحمد ناصر بن قاسم الثاني, قد قتل في الهجوم.
وتبعاً لصحيفة "الديار", في شهر تشرين الثاني/نوفمبر 2012 التقى رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جابر آل ثاني ورئيس الاستخبارات القطرية برئيس "الموساد" تامير باردو ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وفي الاجتماع, تمت مناقشة خطة لاغتيال الرئيس السوري بشار الأسد. وفي هذا الاجتماع, طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي من دول "مجلس التعاون الخليجي" الاعتراف بإسرائيل بعد إسقاط الأسد.
كان رئيس الاستخبارات القطرية يحلم باحتلال دمشق وكان يعمل مع الإسرائيليين لتحقيق هذا الحلم. فتبعاً لصحيفة "الديار", كان آل ثاني هو الشخص المسؤول عن تنسيق نقل الجهاديين اليمنيين إلى سوريا بعد تلقيهم التدريب على يد القوات الخاصة الأمريكية في قطر.
ولكن من كان وراء الهجوم الانتحاري في مقديشو؟ هناك مجموعة واحدة في الصومال قادرة على تنفيذ مثل هذا الهجوم الكبير والمنظم بواسطة سيارتين مليئتين بالمتفجرات: منظمة "الشباب" المرتبطة بالقاعدة.

ليس واضحاً حتى الآن إن كان آل ثاني قد مات في هذا الهجوم. ولكن من المؤكد أن القاعدة قد استهدفته. ففي خلفية تعاقب الأحداث التي تعود إلى أفريقيا, هناك "نزاع المقاولين الفرعيين", أي المنافسة بين الثنائي تركيا وقطر ضد السعودية.
هناك علاقة دينامية بين المقاولين الفرعيين الأمريكيين والمجموعات المسلحة التي تقاتل في سوريا. وحقيقة أن قطر وتركيا تتعاونان بشكل وثيق مع "الإخوان الإسلامويين" في سوريا لا تعني بالضرورة أن هذين البلدين لا يعملان مع مجموعات مثل "جبهة النصرة".
إن الوضع في "الميدان" في تغير مستمر. إذ تم توزيع الأسلحة المختلفة التي تم شحنها من البلقان على مجموعات "الجيش السوري الحر" و "جبهة النصرة" على حدٍ سواء. كما أن نسبة انتقال المقاتلين المتطرفين بين المجموعات المختلفة عالية جداً. وكذلك انتقال الدعم الذي تقدمه قوى "المقاولات الفرعية" لهذه المجموعات.
السلاح الرئيس الموجود بين أيدي مقاتلي النصرة هو بندقية "إم 60" المنقولة من كرواتيا. وقد تم نقل هذه الأسلحة, التي دفعت السعودية ثمنَها, إلى المتطرفين المسلحين عبر الأردن وتركيا. وبعد وقت قصير, ظهرت هذه الأسلحة في أيدي عصابات "الجيش السوري الحر" و "جبهة النصرة" على حدٍ سواء.
في الأسابيع الماضية, حصل تطور مثير للانتباه من هذا المنظور. قامت السعودية – المعروفة بعلاقتها الوثيقة مع مجموعات القاعدة في مصر وتونس وليبيا والآن في سوريا, والتي تبتعد دائماً عن "الإخوان الإسلامويين" – بجمع قادة "الإخوان الإسلامويين" السوريين في الرياض.
الأشخاص ال 12 الذين ذهبوا إلى الرياض ينتمون إلى "المجلس الوطني السوري", المدعوم من الولايات المتحدة بصفته "الحكومة السورية الشرعية". وكان من بينهم قائد رفيع المستوى في "الإخوان الإسلامويين" هو محمد فاروق طيفور. وقد توصل طيفور إلى اتفاق مع السعوديين حول انسحاب غسان هيتو, وهو مواطن أمريكي وعضو في تنظيم "الإخوان الإسلامويين", من رئاسة الحكومة الانتقالية التي شكلها "المجلس".
ومن جهة أخرى, تم تشكيل "المجلس الوطني السوري" في قطر بمساعدة مباشرة من الولايات المتحدة. ومن المعروف أن الأمين العام للمنظمة, مصطفى الصباغ, عضو في تنظيم "الإخوان الإسلامويين" المسؤول عن رسم سياسات المنظمة بالتعاون مع قطر.
ومن المعروف أيضاً ارتباط معاذ الخطيب بتنظيم "الإخوان الإسلامويين", والذي تم تعيينه رئيساً للمنظمة لكنه استقال عندما أصبح هيتو رئيساً للحكومة الانتقالية. وهكذا نرى أن "الإخوان الإسلامويين" في كل مكان.
يمكن للاجتماع الذي عقدَ في الرياض أن يكون علامة على تدخل السعودية في الدور الذي ستلعبه قطر وتركيا. وقد قدمت شرحت السعودية للأمريكيين هذا التدخل على أنه محاولة للحد من دور المجموعات الإسلاموية المتطرفة. وكان الجزء الآخر من هذه العملية قرار نقل الأسلحة إلى المسلحين في سوريا عبر سليم إدريس, رئيس "المجلس العسكري الأعلى" ل "المجلس الوطني السوري".
فمن جهة, يضع السعوديون يدهم على "الإخوان الإسلامويين", ومن جهة ثانية يبعثون برسالة إلى قطر عبر قنابل القاعدة في الصومال. وفوق كل ذلك, التفجيرات التي ضربت ريهانلي.
بعد الهجوم الدموي في ريهانلي, أصدر وزير الخارجية الأمريكية جون كيري بيانَ تعزية. ففي رسالة من 3 جمل فقط, ذكر أن الولايات المتحدة سوف تقف إلى جانب حليفتها تركيا. لم تُدِن الرسالة منفذي الهجوم. فقد اكتفى كيري بالتأكيد على "العلاقة الوثيقة التي تربطهم بتركيا".
بعد تفجيرات لندن في سنة 2005, أصدرت الحكومة الأمريكية بياناً مفصلاً من 4 مقاطع. وبكلمات أخرى, فإن إصدار بيان جاف من 3 جمل لا تدين منفذي الهجوم ليس تصرفاً دبلوماسياً ملائماً.
وفوق ذلك, وبعد تفجيرات ماراثون بوسطن, سارع الرئيس التركي ورئيس حكومته بإصدار بيان يدين الهجوم.
هل يمكن أن تكون تفجيرات ريهانلي رسالة إلى تركيا ل "التراجع", كما كانت الرسالة المرسلة إلى قطر في الصومال؟
رسالة في قنبلة
إن نتائج الاجتماع بين إيردوغان وأوباما ليست واضحة تماماً.
بالنسبة إلى الإعلام الرسمي التركي, كانت النتيجة "الاتفاق"؛ حيث "اتفق إيردوغان وأوباما على مسألة ضرورة إزاحة الأسد". كان هناك الكثير من الصحفيين الأتراك في المؤتمر الصحفي ذاك, والذي دامَ 38 دقيقة. وقد شاهده الآخرون على التلفزيون أو الإنترنت. فهل شاهدوه فعلاً, أم أنهم سدوا آذانَهم؟
ففي جلسة الأسئلة والأجوبة المخصصة للصحفيين, تم توجيه السؤال الأول لأوباما من قبل صحفي أمريكي. كان السؤال حول الضريبة. أما السؤال التالي الموجه إلى إيردوغان فكان حول العلاقة مع إسرائيل وإن كان سيذهب إلى غزة أم لا. وسأل صحفي آخر أوباما عن "وزارة العدل" وتسريبات "الأسوشييتد بريس" وهجوم بنغازي. وتم توجيه السؤال التالي إلى إيردوغان: "في حال لم تتدخل الولايات المتحدة في المسألة السورية, ماذا ستفعلون بخصوص تفجيرات ريهانلي؟"
وهناك المزيد. قامت القنوات الإخبارية الأمريكية ببث المؤتمر الصحفي على الهواء. ولكن في الأوقات التي كان يتكلم فيها إيردوغان, كان البث يعود إلى الأستوديو لتحليل النقاط التي ذكرها أوباما حول القضايا الداخلية. وهذا ما فعلته كافة القنوات.
دعونا نعزي هذه الظاهرة إلى عجرفة القنوات الإخبارية الأمريكية. لكن اثنين من الصحفيين الأتراك اللذين طرحا أسئلة في المؤتمر الصحفي لفتا الانتباه إلى قضايا في غاية الأهمية. فقد سأل أحدهما إيردوغان إن كان قد جَلبَ معه أي دليل يتعلق بمزاعمه القائلة باستخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا. وباختصار, فإن الجواب الذي تلقاه كان, "نتبادل الآن كل هذه المعلومات".
وقد سأل الصحفي نفسُه أوباما إن كان سيفعل شيئاً لإزاحة الأسد. استهلَ أوباما إجابته بمزاعم استخدام الأسلحة الكيماوية وكرر مقولة الولايات المتحدة التي كان يكررها في الأسابيع الماضية: "لدينا دلائل على استخدام الأسلحة الكيماوية. لكننا بحاجة إلى المزيد من المعلومات الاستخبارية حول هذا الموضوع".
وتابع قائلاً: "بغض النظر عن هذا, فقد مات الآلاف هناك. ولذلك علينا أن نزيد الضغط الدولي على الوضع في سوريا. علينا أن نحرك المجتمع الدولي. لا أعتقد أن أحداً, بما في ذلك رئيس الوزراء إيردوغان, يحبذ التدخل الأمريكي في سوريا من طرف واحد وبشكل مباشر".
وبعد ذلك, سأل صحفي تركي آخر أوباما مرة أخرى: "قلتَ إن على الأسد أن يرحل. كيف ومتى سيرحل؟" ربما كان هذا الصحفي يحاول أن يحصلَ من أوباما على جملة جديرة بخبر صحفي مهم. لكن الرد لم يكن مثيراً. فقد نَوَهَ الرئيس الأمريكي إلى المؤتمر الدولي الذي سيُعقد في جنيف وكرر وعدَه "باستمرار دعم المعارضة".
لم يكن مؤتمر جنيف الأول حول سوريا ناجحاً. إذ لم يكن "الإجماع" نتيجته الأكثر أهمية وإنما شراء الوقت لكل طرف لتعزيز موقفه. ويمكن أن نقول إن الطرفين لن يذهبا إلى المؤتمر الثاني متوقعينَ أي نوع من "الإجماع".
قام الغرب بتجميع المجرمين والمخربين المتمحورين حول "الإخوان الإسلامويين" الذين يسميهم بالمعارضة تحت غطاء جديد يدعى "المجلس الوطني السوري", مما فتح الباب أمام احتمال اللقاء السياسي. ثم حصل على هذا الفريق الذي أنتجَ شخصيات الإخوانية من أمثال معاز الخطيب وغسان هيتو لتشكيل حكومة. فإذا كان الغرب يريد "الإجماع على حكومة انتقالية" في مؤتمر جنيف الثاني, فسوف يمزق الغطاءَ الذي صنعه.
إن مؤتمر جنيف الجديد هذا سيمكن الطرفين مرة أخرى من شراء الوقت وتعزيز مواقعهما السياسية. ومن جهة الولايات المتحدة, سوف تسمح هذه العملية بتقويض تأثير كتلة قطر – تركيا بين قوات المعارضة. وفي حال لم يرتدع هذا المحور, يمكن للرسالة التي تطالبه فيها ب "التراجع" أن تأتي عبر القنابل المتفجرة.

تُرجم عن ("إيشا تايمز", 29 إيار/مايو 2013)


الجمل: قسم الترجمة


توقيع : nad-ali



من مواضيع : nad-ali 0 تصاميم لشهر محرم الحرام
0 تصميم شهادة الامام الباقر عليه السلام
0 تصميم لمولد الامام الرضا عليه السلام
0 تصميم لذكرى استشهاد الامام جعفر الصادق عليه السلام
0 تصاميم لشهادة امير المؤمنين علي ع

الصورة الرمزية nad-ali
nad-ali
شيعي حسيني
رقم العضوية : 72513
الإنتساب : May 2012
المشاركات : 7,601
بمعدل : 1.67 يوميا

nad-ali غير متصل

 عرض البوم صور nad-ali

  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : kumait المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 03-06-2013 الساعة : 11:10 PM


"ناشيونال اينترست": على اميركا التفاوض مع اللواء سليماني

نصحت مجلة اميركية مسؤولي بلادها بان تفتح حسابا على مساعدات ايران ان كانت تتطلع الى استقرار افغانستان وان تستعين بمساعدة قائد فيلق القدس، اللواء "سليماني" وتتفاوض معه، لانه اضطلع بدور مهم وبناء في مكافحة القاعدة بافغانستان بعد احداث 11 ايلول/سبتمبر.

واشنطن (فارس)

ففي مقال بقلم "حسين موسويان" استعرضت مجلة "ناشيونال اينترست" اهمية افغانستان لايران محفزة المسؤولين الامريكيين على طلب مساعدة ايران لحل الازمة الافغانية.

ويعتقد الكاتب انه رغم مساعدة ودعم ايران لأميركا لحل قضية افغانستان، الا ان مسؤولي هذا البلد لم يثمنوا هذه المساعدة. لكن ايران مازالت تواصل مساعداتها.
ويتابع الكاتب:

* ضرورة مساهمة جيران افغانستان ومنها ايران
لقد خططت اميركا لسحب قواتها من افغانستان حتى نهاية عام 2014، ولكنها ستحافظ على وجودها من خلال بقاء حوالي 10 الاف من قواتها العسكرية والمدنية في هذا البلد. وبناء على ذلك، فانها ستكون بحاجة لمساعدة جيران افغانستان ومنها ايران لضمان امن قواتها خلال فترة التغيير.

* تعاون ايران في مجال التصدي للقاعدة وطالبان
ويشير المقال الى ان تنظيم القاعدة وجماعة طالبان ولدا في السعودية وباكستان، وهذا هو سر دعم ايران لامريكا بشكل كامل على صعيد مكافحة الارهاب بعد احداث 11 ايلول. كما ان ايران وخلال اجتماع "بون" الذي عقد عام 2001 لعبت دورا مهما باعتبارها وسيطا اساسيا في دعم جهود امريكا والامم المتحدة لادارة الازمة الافغانية. واثبت هذا الموضوع للجميع عملانية السياسة الخارجية الايرانية ورغبتها بارساء السلام في افغانستان.

فعلى سبيل المثال كانت ايران من العناصر الاساسية لمنح الشرعية الدولية الى حكومة كابول وذلك استنادا لكلمة "الديمقراطية" التي تم ادراجها في الاتفاق. ولكن ردا على هذه الخطوات الامريكية ماذا فعل الرئيس الامريكي جورج دبليو بوش؟ لقد صنف ايران في محور الشر.

* انسحاب القوات الاميركية؛ فرصة جديدة للتعاون مع ايران
ويرى موسويان ان انسحاب القوات الامريكية من افغانستان يمكن ان يشكل فرصة جيدة لمشاركة ايران. فبعد عقد من التواجد الامريكي في المنطقة على هذا البلد ان يحسب حسابا لايران كونها حليفا استراتيجيا لضمان انسحاب هادىء من افغانستان وتحقيق الاستقرار في هذا البلد.

* مخدرات افغانسان تهديد لامن وسلامة ايران
ويتابع المقال بالتنويه الى الحدود المشتركة بين ايران وافغانستان والتي تمتد الى 600 ميل وكذلك الخطر الذي يهددها بسبب تهريب المخدرات وهو ما يجعل موضوع افغانستان مهما لايران ويضيف: ان افغانستان تقوم بانتاج 90 بالمائة من افيون العالم، وتدخل حوالي نصف هذه الكمية الى ايران، ومكافحة هذه الظاهرة تكلف ايران حوالي مليار دولار سنويا.

وفي هذا الخصوص فقد اعلنت مديرية مكافحة المخدرات الايرانية بان الادمان ظاهرة اجتماعية سلبية تهدد المجتمع الايراني وتشكل اكبر خطر على امن وسلامة البلاد، فضلا عن انها عقبة كبيرة امام التقدم والتطور. كما ان عدد المصابين بمرض نقص المناعة ارتفع في ايران منذ عام 2001 الى الضعف ليصل الى 91 الف مصاب، وكانت الحقن الملوثة هي السبب في 70 بالمائة من هذه الاصابات. علاوة على ذلك فانه منذ عام 1979 ولحد الان قتل وجرح حوالي 16 الف جندي ايراني على حدود افغانستان.

* اللاجئون الافغان موضوع آخر يجعل ايران تهتم بافغانستان
ويستطرد صاحب المقال بالتنويه الى موضوع آخر يجعل افغانستان مهمة لايران فضلا عن المخدرات بالقول: ان ايران تستضيف اكثر من مليون عامل ولاجئ افغاني لديهم قواسم ثقافية ودينية كبيرة مع هذا البلد. وفي هذا البين ينبغي الا نتجاهل موضوع الامن البحري، لان المناطق الصحراوية التي تقع شرق ايران هي بحاجة الى المياه المنحدرة من الجبال المركزية بافغانستان. اضف الى ذلك ان مجموعات مثل "القاعدة" و"جند الله" هي من الهواجس الامنية الاخرى التي تواجهها ايران.

* بامكان ايران واميركا التعاون لصيانة مصالحهما المشتركة بافغانستان
كما ان لايران واميركا منافع مشتركة في افغانستان. وفي هذا الاطار يمكننا الاشارة الى موضوعات مثل: تحقيق اصلاحات مستديمة في حكومة كابول، والحيلولة دون تهريب المخدرات وسائر البضائع المهربة، وتسوية ازمة اللاجئين الافغان، وتعزيز قدرات افغانستان باعتبارها شريكا تجاريا موثوقا به والنهوض بمستوى التجارة الاقليمية والترانزيت عبر احياء طريق الحرير، النهوض بمستوى القدرات الامنية لافغانستان عبر تعليم وتدريب كوادرها العسكرية، وتحقيق الوفاق الوطني من خلال اسهام العناصر المعتدلة في جماعة طالبان في العملية السياسية والحكومة.

* المساعات المالية الايرانية لاعادة اعمار افغانستان
لقد وجهت ايران في فبراير 2011 دعوة رسمية الى ممثل امريكا الخاص في شؤون افغانستان "مارك غراسمن" لزيارة طهران. واشنطن رفضت الدعوة، لكن طهران واصلت تعاونها مع المجتمع الدولي حول موضوع افغانستان من خلال مشاركة وزير خارجيتها في اجتماعي اسطنبول (نوفمبر 2011) و"بون" (ديسمبر 2011).
لقد دعمت ايران في هذين الاجتماعين موضوع انسحاب القوات الاجنبية من افغانستان حتى نهاية عام 2014 بهدف الوصول الى افغانستان مستقرة وديمقراطية. وعلى صعيد اعادة اعمار افغانستان فان ايران لا تزال من الدول الداعمة الاساسية في مجال البنى التحتية، والطاقة، والمشاريع الاعمارية وهي من هذا الحيث تساعد اكثر من غالبية الدول الاخرى.

* التفاوض بين القادة العسكريين قد يكون مؤثرا
ويرى صاحب المقال ان امريكا وفي خصوص الموضوعات المشتركة عليها ان تتعاون مع ايران بدلا من مواجهتها، بناء على المكاسب التي تم تحقيقها في خضم مفاوضات 2001 مع ايران حول افغانستان.
وبامكان "جيمس دابينز" سفير وممثل امريكا الخاص في شؤون افغانستان وباكستان الاضطلاع بدور مهم في تسهيل هذه العملية. التجربة السابقة تشير الى ان المفاوضات المباشرة بين القائد العام للقوات الامريكية "ليود جي استين " وقائد فيلق قدس الايراني الفريق "قاسم سليماني" قد يكون مؤثرا.
لقد اضطلع الفريق قاسم سليماني بدور مهم على صعيد مكافحة القاعدة في افغانستان بعد احداث 11 ايلول. فرغم الاتهامات التي تطرح ضده في امريكا الا انه اضطلع بدور مهم على صعيد توفير خروج آمن للقوات الامريكية من افغانستان بين اعوام 2012و 2013.
ان هذا التواصل بين القوات العسكرية للبلدين يمكن ان يمهد الارضية لتعزيز الثقة بين ايران وامريكا. ويمكن ان نواجه فرصا افضل لتقدم العلاقات بين ايران وامريكا بعد الانتخابات الرئاسية الايرانية المقررة في 14 حزيران/يونيو.

http://arabic.farsnews.com/news****.aspx?nn=9202246930




توقيع : nad-ali



من مواضيع : nad-ali 0 تصاميم لشهر محرم الحرام
0 تصميم شهادة الامام الباقر عليه السلام
0 تصميم لمولد الامام الرضا عليه السلام
0 تصميم لذكرى استشهاد الامام جعفر الصادق عليه السلام
0 تصاميم لشهادة امير المؤمنين علي ع

الصورة الرمزية nad-ali
nad-ali
شيعي حسيني
رقم العضوية : 72513
الإنتساب : May 2012
المشاركات : 7,601
بمعدل : 1.67 يوميا

nad-ali غير متصل

 عرض البوم صور nad-ali

  مشاركة رقم : 5  
كاتب الموضوع : kumait المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 03-06-2013 الساعة : 11:10 PM


دبلوماسي ايراني سابق:قطر هي الدولة التي اشار اليها بيان وزارة الامن الايرانية

أكد الدبلوماسي الايراني السابق سيد هادي افقهي، ان الدولة التي احجم بيان وزارة الامن الايرانية عن ذكرها يوم امس الاحد،‌ هي قطر، مؤكداً ان الشبكة التي اعلنت طهران عن تفكيكها كانت مرتبطة‌ بالدوحة.

طهران (فارس)

واعلنت وزارة الامن الايرانية، امس الاحد في بيان لها، انها كشفت شبكة ارهابية وألقت القبض على اعضائها، كانت مكلفة بالقيام باعمال تخريبية في يوم الانتخابات الرئاسية الايرانية، المقررة في 14 حزيران/يونيو الحالي.

وجاء في البيان، ان عناصر وزارة الامن وبعد الحصول على خيوط عن شبكة تخريبية تعمل لصالح اعداء ايران والاسلام، وبعد جمع المعلومات الدقيقة والشاملة ونشر الشبكات المضادة للتجسس والارهاب، تمكنوا من كشف جميع اعضاء هذه الشبكة والقبض عليهم.

وأكد سيد افقهي في تصريح ادلى به الى فضائية الميادين ان دولة قطر، احدى‌ الدول المتهمة بالسعي للقيام باعمال تخريبية في الجمهورية الاسلامية الايرانية، وحث هذه الدولة التي وصفها بانها دولة مجهرية (لا ترى إلا بالمجهر)، على الكف عن اجراءاتها الاستفزازية.

وأردف افقهي ان الاشارات في هذا البيان واضحة جداً،‌ مؤكداً‌ ان البيان يقصد دولة قطر وان هذه الدولة كانت تعمل من اجل زعزعة‌ الاستقرار والقيام باعمال تخريبية يوم اجراء الانتخابات الرئاسية في ايران.

ورداً‌ على ‌سؤال حول كيفية الرد الايراني ازاء هذا الاجراء القطري، قال انه اذا استمرت اجراءات هذه الدولة المجهرية في العبور من الخطوط الحمر للجمهورية الاسلامية الايرانية، فإن الرد سيكون قاطعا. مشيرا الى مثل عربي يقول "اذا كان بيتك من زجاج فلا ترمي بيوت الناس بالحجارة".

http://arabic.farsnews.com/news****.aspx?nn=9202246948




توقيع : nad-ali



من مواضيع : nad-ali 0 تصاميم لشهر محرم الحرام
0 تصميم شهادة الامام الباقر عليه السلام
0 تصميم لمولد الامام الرضا عليه السلام
0 تصميم لذكرى استشهاد الامام جعفر الصادق عليه السلام
0 تصاميم لشهادة امير المؤمنين علي ع

الصورة الرمزية nad-ali
nad-ali
شيعي حسيني
رقم العضوية : 72513
الإنتساب : May 2012
المشاركات : 7,601
بمعدل : 1.67 يوميا

nad-ali غير متصل

 عرض البوم صور nad-ali

  مشاركة رقم : 6  
كاتب الموضوع : kumait المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 24-06-2013 الساعة : 10:38 PM


امير قطر ابلغ الاسرة الحاكمة قراره تسليم السلطة الى ولي عهده تميم
الدوحة - ا ف ب


ابلغ امير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني الاثنين الاسرة الحاكمة واعيان البلاد قراره تسليم السلطة الى نجله ولي العهد الشيخ تميم بن حمد ال ثاني، بحسب ما افادت قناة الجزيرة.
وذكرت القناة في خبر عاجل على شاشتها ان الشيخ حمد انهى اجتماعا مع الاسرة الحاكمة و"اهل الحل والعقد" واحاطهم علما ب"قراره تسليم السلطة الى ولي عهده الشيخ تميم" البالغ من العمر 33 عاما.

غدا صباحا سيوجه امير قطر كلمة للشعب القطري


توقيع : nad-ali



من مواضيع : nad-ali 0 تصاميم لشهر محرم الحرام
0 تصميم شهادة الامام الباقر عليه السلام
0 تصميم لمولد الامام الرضا عليه السلام
0 تصميم لذكرى استشهاد الامام جعفر الصادق عليه السلام
0 تصاميم لشهادة امير المؤمنين علي ع

الصورة الرمزية nad-ali
nad-ali
شيعي حسيني
رقم العضوية : 72513
الإنتساب : May 2012
المشاركات : 7,601
بمعدل : 1.67 يوميا

nad-ali غير متصل

 عرض البوم صور nad-ali

  مشاركة رقم : 7  
كاتب الموضوع : kumait المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 29-06-2013 الساعة : 04:59 PM




أسباب نقل حمد بن خليفة آل ثاني الحكم الى ولده تميم


باريس ـ نضال حمادة



حبل الكذب قصير … هكذا يقول المثل الشعبي الذي ينطبق معناه ونصه على حاكم قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني الذي أشعل سوريا وقبلها ليبيا ناراً ودماءً بحجة دعم الديمقراطية في العالم العربي وانتقال السلطة بين افراد الشعب كافة وعدم احتكارها في مكان معين، فإذا به يناقض نفسه ويندد بها وبكل ما اقترفت يداه من جرائم بحق شعوب هذه الدول وهو الذي يستقبل فوق ارضه اكبر القواعد العسكرية الأمريكية في العالم.

أسباب صحية وأخرى سياسية…

تروي مصادر روسية في باريس لموقع “العهد” ما تقول إنه القصة الكاملة لعملية انتقال السلطة في قطر بين حمد بن خليفة آل ثاني وابنه تميم بالقول: “ان أمير قطر مصاب بفشل كلوي منذ فترة طويلة وهو يعيش على كلية واحدة فقط ـ والسر الطبي الذي تعرفه المصادر هل هذه الكلية زرعت للأمير أم انها كليته الأصلية!

وتضيف المصادر الروسية: “أن الأطباء منذ العام 2008 نصحوا الأمير بالراحة الدائمة وعدم العمل وعدم التوتر غير أنه لم يمتثل لنصائحهم، وزاد على ذلك أنه وضع في طائرته الخاصة قناة “الجزيرة” التي يتابعها من أول يومه العملي حتى لحظة نومه، وهذا ما جعله دائم التعرض للتوتر العصبي والتعب وزاد من حالته المرضية”.

وتتابع المصادر الروسية بالقول: “إن تميم قال لوالده انا لا يمكنني العمل مع حمد بن جاسم لانه سوف يسحب من يدي الحكم فأجابه والده بأننا يمكن ان نخرج بصيغة على طريقة الكويت، وهي ان يكون منصب رئاسة الوزراء من العشائر”، ولفتت هذه المصادر إلى أن “هناك ثلاثة أسماء مطروحة لتولي منصب رئاسة الوزراء مكان حمد بن جاسم من خارج عائلة آل خليفة”.

وتستمر المصادر الروسية في روايتها لموقع العهد قائلة: إن الإدارة الأمريكية نصحت في الآونة الأخيرة حاكم قطر بالإسراع بنقل الصلاحيات لابنه قبل انتكاس حالته الصحية، ونظرا لحاجة الولايات المتحدة للاستقرار في رأس السلطة في المشيخة الخليجية الصغيرة التي تشكل رأس الحربة في سياسة أمريكا في المنطقة منذ اندلاع أحداث العالم العربي عام 2010، وهذا الكلام كان ذكره الرئيس الأمريكي باراك اوباما في أيار/مايو عام 2011 أثناء استقباله لأمير قطر عندما قال (سوف يكون لقطر دور كبير في الربيع العربي).

وتشير المصادر الروسية إلى ان عملية استرضاء حمد بن جاسم تمت عبر تعيينه مسؤولا عن صندوق الاستثمار القطري الذي سوف يتم سحبه منه ما إن تستقر الحال لتميم بن حمد بن خليفة في الحكم حسبما تقول المصادر الروسية التي ختمت “أن الكلام عن عملية إجبار امريكية لأمير قطر بنقل السلطات ليس له اي معنى سياسي على الإطلاق”.


توقيع : nad-ali



من مواضيع : nad-ali 0 تصاميم لشهر محرم الحرام
0 تصميم شهادة الامام الباقر عليه السلام
0 تصميم لمولد الامام الرضا عليه السلام
0 تصميم لذكرى استشهاد الامام جعفر الصادق عليه السلام
0 تصاميم لشهادة امير المؤمنين علي ع

الصورة الرمزية nad-ali
nad-ali
شيعي حسيني
رقم العضوية : 72513
الإنتساب : May 2012
المشاركات : 7,601
بمعدل : 1.67 يوميا

nad-ali غير متصل

 عرض البوم صور nad-ali

  مشاركة رقم : 8  
كاتب الموضوع : kumait المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 29-06-2013 الساعة : 05:02 PM




قطر بلا ’الحمدين’ ليست كسابقاتها

محمد حرشي

قراءات كثيرة أعقبت إعلان أمير قطر حمد بن خليفة آل ثاني تنازله عن عرشه لنجله تميم، وفيما رأى البعض أن التغير الذي طال رأس هرم السلطة في البلاد هدفه تهذيب وتحجيم الدور القطري الذي يمثّل في أيامنا هذه واجهة لما يعرف بـ"الربيع العربي"، ردّه البعض الآخر إلى أسباب داخلية محضة يستتبعها بالضرورة ثباتاً في السياسات الداخلية والخارجية في النظام الحديث الولادة.



هذا الرأي عبّر عنه نائب مدير مركز "بروكنجز" بالدوحة الدكتور ابراهيم شرقية، الذي رأى أن "التغيير على صعيد السلطة القطرية لن يؤدي في الأيام القادمة إلى تغييرات على صعيد السياسة الخارجية للبلاد، ليس على المدى المنظور على الأقل"، مشيراً إلى أن "سمات النموذج السياسي القطري القائمة على مفهوم السياسة الواقعية التي تتعامل مع القوى الإقليمية الناشئة وتتعاطى معها دون حواجز مسبقة، ستبقى موجودة".

وإذ رأى أن التغيّر على مستوى القيادة القطرية بالرغم من أنه بسيط ولم يحدث بشكل جذري، لا يمكن الإستهانة به أو التقليل من أهميته، كونه أنتج انتقالاً سلمياً للسلطة من شخص لآخر حتى ولو ضمن العائلة الحاكمة، بحيث بات من الإمكان إلقاء الحجة الديمقراطية عليه، أشار شرقية في حديث لموقع "العهد" الإخباري إلى أن أمير قطر السابق أراد بتخليه عن السلطة بأقل الخسائر أن يتناسب مع التغييرات التي تحصل في محيطه الإقليمي بأقل الخسائر دون أن ينتظر اللحظة الأخيرة.



ولفت شرقية إلى أن النموذج القطري المثير للجدل لم يأت بتغيير دراماتيكي لاسيما وأن انتقال السلطة حصل بشكل طوعي ومنظّم من داخله، معتبراً أن النظام المنبثق عنه سيمثّل استمرارية له، باعتبار أن الأمير الجديد هو من نتاج النظام السياسي الحالي بعدما تربى وتعلّم السياسة في كنفه.
كما أن الأمير تميم بن حمد آل ثاني يحمل توجهات سياسية متقاربة من والده، بحسب شرقية، ما يشير إلى أن التغيير حلّ على مستوى الأفراد دون أن يمسّ جوهر النظام الموجود.

وعن تنحي "الحمدين"، أمير البلاد ورئيس وزرائها، أكد شرقية أن أي تغيير في رأس هرم السلطة لا بد أن يعقبه تغيير على صعيد الطاقم العامل معه على المستوى الوزاري إفساحاً في المجال أمام الأمير الجديد لإحداث تغيير كامل، "ولأنه ليس من المحبّب أن يبقى رئيس وزراء - وزير خارجية بوزن حمد بن جاسم ونفوذه وحضوره وقوة شخصيته إلى جانب فتى يافع في السياسة، حتى لا يؤثر بالتالي على عملية إنتقال السلطة ويبقي البلاد أسيرة الماضي".

ورأى نائب مدير مركز "بروكنجز" بالدوحة أن حمد بن جاسم كان يمثّل حالة فريدة من نوعها في السياسة الدولية لجهة خروجه عن البرتوكولات المتعارف عليها في السياسات الدولية، معتبراً أن استبداله سيغيّر طريقة إدارة و"عرض" الأفكار السياسية القطرية دون المسّ بجوهرها.

قمورية: رسالة سيئة للقيادة السعودية التي تعاني أزمة "شيخوخة"

من جهته، قال الكاتب والمحلل السياسي اللبناني أمين قمورية لـ "العهد" إن قرار تنحي أمير قطر عن السلطة لصالح نجله الرابع تميم كان يحضّر في الكواليس منذ سنوات، في ظلّ وجود صراع غير مخفي على السلطة داخل العائلة الحاكمة.



وأوضح قمورية أن التغيير الحاصل راعى بالدرجة الأولى الظروف الداخلية للإمارة، في ظلّ وجود مخاوف على الحالة الصحية للأمير حمد بن خليفة حيث جعله المرض يخشى حالة طارئة يمكن أن تدفع أولاده للاقتتال في ظل ضعفه، فوجد أنه من الأفضل ان يجري تسليم السلطة لولي العهد تحت إشرافه الشخصي.

وعن شخصية الأمير الجديد، أشار قمورية إلى أنه وليد السياسة القطرية الحالية نفسها، علماً بأنه سُلّم على مدى السنوات الماضية ملفات داخلية جدّ مهمة وحتى خارجية، لافتاً إلى أنه قد يكون أكثر تطرفاً في بعض القضايا.

وأكد قمورية أن السياسية الخارجية القطرية ستبقى دون تغيير يذكر وتحت إشراف الأب، لاسيما في الشأن السوري والعلاقة مع الإخوان المسلمين والتدخل بشؤون الآخرين، مع تغيير طفيف في طريقة مقاربتها.

ورأى الكاتب والمحلل السياسي اللبناني أن التغيير على صعيد القيادة القطرية قد يمثّل رسالة سيئة لنظيرتها السعودية التي تعاني من أزمة "شيخوخة" وعدم وجود بديل ملائم لتسلّم زمام أمور البلاد فيها.

وبرأي قمورية، فإن المرحلة المقبلة ستشهد "تنفيساً" في الدور القطري الذي شهد تضخماً في السنوات الأخيرة بما يزيد عن حجم البلاد وإمكانية تحمّلها، في ظلّ التدخلات الأميركية للجم توسعها على حساب المصالح السعودية والتركية وحتى الأميركية في المنطقة.

وبالرغم من كل ما سبق، فإن وزن السياسة القطرية ودورها من دون "الحمدين" لن يكونا مستقبلاً كسابقتهما في ظلّ النظام المنتهي الصلاحية.



نهاية «ثعلب الخليج» ورجل المؤامرات

[IMG]http://1-ps.googleuser*******.com/h/www.mepanorama.com/wp-*******/uploads/2013/06/664x371xmepanorama26557-664x371.jpg.pagespeed.ic.1Kv73ANyNr.webp[/IMG]
ميّاسة…


أُطفئت الأنوار وأُنزل الستار، معلنة غياب حمد بن جاسم بعد سنوات من الوهج والبريق من حول الرجل الذي فرض نفسه على الجمهور العربي والعالمي من خلال تدخله في ملفات حساسة وذات تأثير على الساحة العربية والدولية… لكن نهاية المشهد لن يصاحبها تصفيق… فالأكف مشغولة بالتصفيق للأمير الجديد.

في مشاهد البث الحي لاجتماع أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني بأفراد العائلة الحاكمة وأهل «الربط والحل»، شخصت العيون والأنظار لتدقق في الصور المنقولة لتتحقق من حضور رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري حمد بن جاسم، وبعد التأكد من حضوره هذا الاجتماع الهام، ظهر حمد بن جاسم خلال مراسم تسليم السلطة في قطر وخلال مراسم المبايعة بصورة الرجل الكئيب المهزوم، الذي هزمه «ربيع قاتل» صنعه بنفسه.

«هذا ما جنيته على نفسي»، لا بد أن هذا هو لسان حال حمد بن جاسم الذي «طبّل» و«زمّر» للتغيير والحريات والديموقراطية في العالم العربي من المحيط الى الخليج، فأطاحته شعاراته. يتمتع الرجل بكاريزما عالية لا يمكن التنكر لها من محبيه ومبغضيه، وله شبكة علاقات دولية كبيرة صنعها على مدى ربع قرن من الزمن خلفت عنده خصومات سياسية عربياً ودولياً. وقد أثار دعم بلاده للقوى السياسية الصاعدة في دول الربيع العربي موجة من السخط من طرف القوى المعارضة التي ما فتئت تشكك بالدور القطري الساعي إلى تدمير سوريا بما فيها ومن فيها وليس فقط التخلص من نظام الرئيس بشار الأسد، رغم مليارات الدولارات التي أنفقتها الدولة الخليجية لتحسين الحالة الاقتصادية لتلك الدول.

لكن هذه الصفات لم تمنع عنه العداوات الشرسة التي نشأت بينه وبين عدد من المسؤولين القطريين، ولا سيما ولي العهد تميم بن حمد ووالدته الشيخة موزة بنت ناصر، التي كان لها اليد الطولى في تسريع عملية الانتقال هذه لتحصين حكم ولدها من نفوذ بن جاسم السياسي والاقتصادي. ويروى عن الكثير من التنافس والقرارات المضادة بين الفريقين.

يوصف حمد بن جاسم برجل قطر الذكي والقوي، الليبرالي المنفتح، يدعم مشروع حداثة الدولة مع المحافظة على الموروث الديني والوطني. لكن الرجل كانت له مروحة من العلاقات المثيرة للجدل، ولا سيما أنه جذب حركة «حماس» في فلسطين وحزب الله في لبنان والرئيس السوري بشار الأسد في الوقت الذي كانت فيه حبائل الود والتواصل المستمر على أحرّها مع وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني وعدد من المسؤولين الصهاينة.

ولد في عام 1959، وتلقى تعليمه الأساسي في الدوحة، والأكاديمي في بريطانيا. انطلق في حياته العملية كرجل أعمال ولا يزال، قبل أن يشغل منصب مدير مكتب وزير الشؤون البلدية والزراعة في عام 1982، ومن ثم وزيراً للوزارة ذاتها في عام 1989، ثم وزيراً للكهرباء في عام 1990، ووزيراً للخارجية في عام 1992، الى حين تكليفه برئاسة الوزراء في عام 2007 الى جانب مهماته في وزارة الخارجية التي لم تمنعه من تسلّم مهمات أخرى، من بينها مجالس إدارات الخطوط الجوية القطرية وجهاز قطر للاستثمار وشركة الديار القطرية.

برز دوره كسياسي محنك في كثير من الملفات الإقليمية والدولية التي أدارها، وساهم في وضع بلاده على خريطة السياسة الدولية من خلال توسطها في عدد من ملفات المصالحة والتوفيق، وعلى رأسها ملف السلام في الشرق الأوسط، وتحقيق المصالحة بين السودان وتشاد في عام 2009، الى جانب ملف السلام في دارفور، والمصالحة اللبنانية، والتقريب بين جناحي فتح وحماس في الملف الفلسطيني، ومن ثم انغماسها في ملفات الربيع العربي التي وصلت الى حد المشاركة في العمليات العسكرية ضد نظام القذافي في ليبيا وتسليح المعارضة السورية ضد نظام دمشق.

وحمد بن جاسم، الحليف القوي للغرب في الدوحة، هو أيضاً واحد من أغنى الأشخاص في العالم العربي وربما في العالم، وتقدر ثروته بعدة مليارات من الدولارات.

وكان أمير قطر قد حكم على رئيس وزرائه بالإعدام السياسي، رابطاً مصيره بنهاية حكمه. ونقل كتاب فرنسي صدر مؤخراً حواراً دار بين الأمير حمد وأحد أصدقائه في ربيع 2012، قال فيه «حمد» لصديقه: «لقد قررت أن أترك الساحة بعد أربع سنوات، لا بد من إفساح المجال أمام الشباب»، فسأله الصديق: «أتظن أن حمد بن جاسم سيوافق علي قرارك هذا، أو حتى إنه ينوي ترك السلطة بدوره؟». فرد الأمير: «حمد سيفعل ما آمره». استمر اعتراض الصديق: «لكن حمد يصغركم بتسعة أعوام»، فردد الأمير: «طالما أنا موجود فسيظل حمد موجوداً، أما لو ذهبت، فسيذهب معي».

اعتبر البعض أن قطر تغازل دول الخليج بإبعاد رئيس الوزراء حمد بن جاسم عن المشهد السياسي. وأن قطر الجديدة في عهد تميم بن حمد لن تختلف عن البحرين والإمارات باعتبارها ولايات سعودية… بعدما أشعل بن جاسم الخلافات في ما بينها واتهم بأنه رجل المؤمرات الذي عمل على زعزعة الأمن والاستقرار وإثارة النعرات والخلافات بين الدول الخليجية. وهو اتهم بتحريض المعارضين ضد حكامهم في السعودية والإمارات، ما سبب توتراً بين هذه الدول وشقيقتهم الصغرى قطر.

وتقول مصادر مطلعة إن حمد بن جاسم، الذي كرمه مؤخراً مركز «سابان»، أبرز الداعمين في واشنطن للأنشطة الإسرائيلية الاستيطانية، يعدّ العدة لحياته المقبلة خارج قطر. وأكدت صحف أميركية صفقة شرائه قصر «إلين بيدل شيبمان» في نيويورك مع كل ما يحتويه من أثاث بـ 35 مليون دولار، الأمر الذي يجعل نيويورك وجهة محتملة لإقامته بعد تنحيته من رئاسة الحكومة. فيما رجح مصدر دبلوماسي في الدوحة تفضيل رئيس الوزراء القطري العاصمة البريطانية لندن لتكون مقر إقامته مستقبلاً كمواطن عادي. وعزت مصادر سياسية اختياره لندن مقراً لحياته الجديدة حيث يمتلك أغلى شقة في بريطانيا تطل على الهايد بارك، فضلاً عن حبه للانغماس في أجواء الحياة في بريطانيا.

ويثير غياب حمد بن جاسم المرتقب قلق الإخوان المسلمين في المنطقة لعلاقاته القوية بهم وتبنيه مشروع ردم الهوّة بينهم وبين الولايات المتحدة، ودعمه المالي والاستثماري للتجربتين الإخوانيتين في تونس ومصر.

وتوقع كثيرون أن حمد بن جاسم بن جبر لن يكون على الساحة بحلول 2014 وسيرحل عن الأضواء واللعب على الساحة الدولية وهو في قمة نفوذه، لأسباب ستكون مجهولة إلى حين، وهذا ما حصل، ما يدفع إلى التخمين بأن دور قطر الإقليمي سينكمش بعد خروج بن جاسم من دائرة الحكم، ولا سيما بعدما سلم وزراء الخارجية العرب، باستثناء لبنان وسوريا والعراق والجزائر أمر قيادتهم، إلى «ثعلب» الخليج، الذي نجح في تفتيت الجامعة العربية وتنفيذ أجندة الاستخبارات الغربية في إضعاف الدول العربية من خلال تعزيز الانقسام والدعوة إلى الفوضى.

سينتهي حمد بن جاسم رجلاً للأعمال كما كان دائماً، وهو البارع في التجارة وعقد الصفقات، لكن ثمة خشية من حرتقات انتقامية قد يقوم بها وهو القابض على اللوبي الاقتصادي في البلد، وبالتالي قادر على تحريك حلفائه الاقتصاديين الذين أبدوا تململاً من إبعاده عن الحكم.



صيدا تشهد آخر معارك حمد


د. ليلى نقولا الرحباني

[IMG]http://www.mepanorama.com/wp-*******/uploads/2013/06/%D8%A7%D8%A7%D9%84%D8%A7.jpg[/IMG]

وهكذا، انتهت ظاهرة “الأسير”، وتنفّس الصيداويون الصعداء بعودة مدينتهم إلى مدنيّتها، وفي قلوبهم غصّة وحزن على شهداء الجيش اللبناني الذين سقطوا من دون سبب، وفي معركة لم يكن من المفترَض أن تحصل، لولا أن بعض اللبنانيين باتوا أدوات لمشاريع خارجية مشبوهة، جعلت صيدا تدفع من أمنها واستقرارها واقتصادها وحياة أبنائها.

أما السؤال الذي يتبادر إلى الذهن: ما الذي دفع الأسير للقيام بتخطي الخطوط الحمراء والاعتداء على الجيش اللبناني؟ وما الذي كان يهدف إلى تحقيقه؟

بداية، لا بد من الإشارة إلى أن ظاهرة الأسير – وغيره من الظواهر التكفيرية – ليست صناعة محلية لبنانية، إنما هي حركة أُسست بعد هزيمة “إسرائيل” في لبنان عام 2006، بتمويل وتسليح خليجي، وارتفعت أسهمها بعد الحراك في سورية، حيث أُعطيت مهمة مواكبة ما يحصل في سورية من معركة لإسقاط النظام السوري والتضييق على حلفائه في لبنان، وعليه، فإن إقدام “الأسير” على إحراق نفسه بهذه الطريقة لا بد أنه أتى بأمر خارجي أيضاً، وليس مجرد جنون رجل أصابه الغرور واعتقد نفسه أكبر من الدولة اللبنانية، كما حاول البعض أن يسوّق.

لا شك أن المراقب لحركة القوى الداعمة للمجموعات المسلحة في سورية، يدرك أن حركة “الأسير” لم تكن خارجاً عن السياق العام الذي يتحرك فيه هؤلاء منذ حرب 2006، فهم يتحركون بطريقة متسقة ومتلازمة مع الضغوط الخارجية على المقاومة، وعلى وقع الميدان السوري المتفجر مؤخراً، فالخسارة الميدانية في جبهات القتال في سورية تشعل جبهة طرابلس، والحاجة إلى إمداد عسكري ولوجستي للمقاتلين في سورية تجعل هؤلاء يحاولون إزاحة أي وجود للدولة اللبنانية في عرسال وعكار، وتسعير الصراع المذهبي ضد “حزب الله”، وإغراق لبنان بخطاب مذهبي لم يشهد له لبنان مثيلاً.

وتأسيساً على ما سبق، يكون من المؤكد أن “الأسير” لم يتصرف إلا بناء على أوامر من الجهات المشغِّلة، حددت له الزمان والمكان والوجهة، وقد أرادت تحقيق ما يلي:

- إحراج “حزب الله” في فتنة مذهبية داخلية، تخفف الضغط عن المجموعات المسلحة في سورية، وتدفعه إلى إعادة النظر في عملية القتال في سورية ككل، ولعل ما أبداه السيد حسن نصر الله من حرص على الوضع والاستقرار اللبنانييْن بدعوته هؤلاء للقتال في سورية وتحييد لبنان، هو ما دفعهم لمحاولة القتال في الداخل اللبناني، تصوّراً منهم أن في هذا إحراجاً للمقاومة وإشغالها.

- الاستعجال بمحاولة اقتطاع منطقة لبنانية تكون قاعدة متقدمة للمجموعات السورية المسلحة و”جبهة النصرة” وحلفائها اللبنانيين، لقطع طريق الجنوب، وللإطباق على “حزب الله” من جبهات عدة، وإشراك المخيمات الفلسطينية في القتال، ودفع “إسرائيل” إلى حرب محدودة للقضاء على المقاومة، بعد أن يسيطروا على صيدا ويطردوا الدولة اللبنانية منها، وهو ما تجلى في وعود الأسير لمناصريه بأن الدعم العسكري قادم وما عليهم إلا الصمود.

- استعجال حمد بن جاسم للخروج بانتصار ما يتوّج به حياته السياسية، ويبقيه ركناً لا يُستغنى عنه في المعركة الدائرة في سورية، وهو ما كان قد وعد به من “إجراءات وتدابير سريّة” اتخذها المجتمعون في الدوحة، من شأنها “أن تغيّر المعادلة على الأرض في سورية”، وهنا أظهر الخليجيون في لبنان، كما في سورية، عدم دراية حقيقية بواقع المجتمعيْن اللبناني والسوري، فالأدوات التكفيرية التي استعملوها، ومنها “الأسير”، هي ظواهر غريبة وشاذّة عن المجتمع اللبناني ككل، وعن المجتمع السُّني اللبناني المعروف بعروبته وانفتاحه وتعايشه مع الآخرين، لذا لا بد له من أن يلفظها، وهو بالفعل ما حصل في صيدا، التي أعطت الغطاء والدعم للجيش اللبناني بسرعة فائقة، فأحرجت السياسيين اللبنانيين ودفعتهم إلى تأمين الغطاء للجيش ولو متأخرين، كما أن هؤلاء، وبمحاولتهم التأليب على الجيش اللبناني، وتكرار سيناريو الانشقاقات المذهبية في سورية، قد أظهروا أنهم قاصرون عن فهم أهمية الجيش اللبناني في الوعي الجماعي اللبناني، فاللبنانيون قد يختلفون على كل شيء إلا على دعم الجيش اللبناني، لذلك نرى الحاقدين على الجيش من أمراء الميليشيات السابقين يمارسون الازدواجية والنفاق في تعاطيهم مع الجيش ودعمه، وذلك خشية من أن يتم نبذهم من قبل مجتمعاتهم إن هم جاهروا بعدائهم له.

وهكذا، ومرة تلو المرة، يدفع اللبنانيون بشكل عام، والسُّنة بشكل خاص، أثمان رهانات الخليجيين ومقامراتهم، واستغلالهم للشباب والتغرير بهم، وما الارتياح الذي انعكس على أبناء عبرا وصيدا بانتهاء ظاهرة “الأسير” إلا شاهد على مجتمع بات يدفع من سمعته وكرامته وأمنه واستقراره أثماناً تفوق ما يدفعه الآخرون من الطوائف الأخرى، أو في المناطق الأخرى.


توقيع : nad-ali



من مواضيع : nad-ali 0 تصاميم لشهر محرم الحرام
0 تصميم شهادة الامام الباقر عليه السلام
0 تصميم لمولد الامام الرضا عليه السلام
0 تصميم لذكرى استشهاد الامام جعفر الصادق عليه السلام
0 تصاميم لشهادة امير المؤمنين علي ع

الصورة الرمزية nad-ali
nad-ali
شيعي حسيني
رقم العضوية : 72513
الإنتساب : May 2012
المشاركات : 7,601
بمعدل : 1.67 يوميا

nad-ali غير متصل

 عرض البوم صور nad-ali

  مشاركة رقم : 9  
كاتب الموضوع : kumait المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 05-07-2013 الساعة : 09:50 PM




عين ابنه وزيراً وغادر سائحا للمغرب ثم عاد سريعاً
ترتيبات ما قبل الرحيل، أم ترتيبات ما قبل الحرب؟!


عمر المالكي

تغييرات عاجلة قام بها الملك عبد الله قبل الاعلان وبصورة مفاجئة عن (إجازة خاصة) قام بها الى المغرب، في ظل سحابة متصاعدة من الشكوك حول مصير الملك نفسه. مراقبون اعتبروا الاعلان المفاجىء بمثابة هروب من سؤال المصير، ومحاولة لوقف هدير الاسئلة حول سر غياب الملك عن المشهد.

مؤشرات عديدة كانت توحي بأن ثمة متغيّراً كبيراً قد حصل أو على وشك أن يحصل قريباً، رغم محاولات العائلة المالكة وجناح الملك عبد الله على وجه الخصوص تأجيل الكشف عن هذا المتغيّر دع عنك الآثار المترتبة عليه.

التغييرات المفاجئة في الجهاز البيروقراطي بدأت من أكثر من عام وتتم غالباً تحت عنوان صراع الأجنحة، حيث بدت السلطة منقسمة بين ثلاثة أجنحة: جناح الملك عبد الله، وجناح ولي العهد الأمير سلمان، وجناح آل نايف، فيما تعرّض جناحا الملك فهد والأمير سلطان الى ضربة قاصمة أبعدت أبناءهما عن خط وراثة العرش.

سوق الشائعات حول مصير الملك عبد الله ينشط بين فترة وأخرى، ويذكّر بما جرى في نهاية العام 2011 حيث سرت شائعات قوية تفيد بدخول الملك في حالة موت سريري وأن الأطباء أخفقوا في تحريض العضلة القلبية بالصقعات الكهربائية أكثر من مرة، وأنه يعيش على جهاز التنفس الاصطناعي. لكن سرعان ما تغير الموضوع، فالملك وإن كان ضعيفاً هرماً غير قادر من الناحية الجسدية على ممارسة مسؤولياته كاملة، إلا أنه حيّ يرزق ويهيء ابنه لكي يكون ملكاً.

وحسب تعبير أحد المراقبين: كان المعتقد بأن السعودية صارت مملكة سديرية؛ واذا بموت الملك فهد ثم سلطان يحولها الى مملكة نايفية ـ نسبة الى نايف؛ ولكن تشاء الأقدار أن يعمر الملك عبدالله ـ الذي هو أضعف المنافسين ـ ليصبح الحديث اليوم: هل أصبحت المملكة السعودية مملكة لآل عبدالله؟! وهل يصنع خالد التويجري من متعب ملكاً بازاحة المنافسين وترتيب الصفقات الداخلية مثلما فعل والده عبدالعزيز التويجري الذي يُنظر اليه كصانع الملوك، والذي اوصل الملك عبدالله الى الحكم من خلال التمسك بالحرس الوطني؟

في موضوع ضعف الملك عبدالله واحتمالات وفاته، وتصديق شائعات تدور حول ذلك، تبنّت صحيفة الدايلي ميل البريطانية في 28 مايو الماضي خبر وفاة الملك عبد الله اكلينيكياً، ولكنّها عادت وأزالت الخبر من موقعها على الشبكة، فيما نشرت صحف محلية خبر ترؤس الملك للجلسة الاسبوعية لمجلس الوزراء يوم الإثنين 27 مايو. وما قيل عن انعقاد جلسة مجلس الوزراء برئاسة الملك عبد الله يأتي في سياق احتواء الشائعات، كذلك البرقيات الى ملك البحرين وأمير الكويت من قبل الملك، والتي تؤدّي الغرض ذاته.

قوانين الطبيعة تؤكّد نهاية العمر الافتراضي للملك عبد الله، وليس في شائعات من هذا القبيل ما يبعث الدهشة، تماماً كما أن تكرار الشائعات ليس مستغرباً في بلد يجري فيه تقطير المعلومات وفي الغالب إخفاءها عن اعين الجمهور. ففي غضون عامين غيّب الموت ستة من إخوة الملك عبد الله، وجميعهم أقل سناً منه. وكانت شائعة وفاة الملك عبد الله قد انطلقت في 25 مايو من قبل مصادر تزعم بأنها مقربّة من قصر الملك وتفيد بوفاة الأخير في 24 مايو، وأن عدم الإعلان يعود الى قرار من الأمير سلمان، ولي العهد، الذي تقول المصادر بأن لديه خطة ما وراء تأخير الاعلان. وينسب المصدر خبر الوفاة الى أمير ملكي مقرّب جداً من الملك، وآخر مقرّب من قصر الملك.

مهما يكن، فإن توقيت إعلان الوفاة كان دائماً مسألة خلافية، تماماً كما هو إعلان طبيعة مرض الملك وكبار الأمراء..وغالباً ما كانت البيانات الصادرة عن الديوان الملكي حول سفر الملك وكبار الأمراء للخارج لأسباب صحيّة تكتفي بعبارة (إجراء فحوصات طبيّة)، وتختم غالباً مع اقتراب العودة الى الديار بعبارة (قضاء فترة نقاهة).. ثم تبدأ التكهنات الى أن يحسم بيان ثالث من الديوان الملكي نبأ وفاة الملك أو الأمير.

على أية حال، لم تصدق الشائعات، وإن كانت عوامل الدفع لها صحيحة، فهناك عامل السن، فالملك عبد الله يبلغ من العمر 91 عاماً ويعاني من أمراض القلب والظهر والشيخوخة، ولازال يدخن ويشرب المحرّم. أما الأمير سلمان، ولي العهد، 80 عاماً بحسب التقويم الهجري، فيعاني من أمراض القلب وأعراض مرض الزهايمر.

الكلام حول نقل السلطة الى الجيل الثالث خفت سريعاً، خصوصاً بعد تعيين الأمير مقرن بن عبد العزيز نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء، وبدت عملية نقل السلطة كما لو أنها تأخذ شكل تقاسم حصص بين الأجنحة الرئيسية الثلاثة، وخصوصاً بين أبناء الملك عبد الله وسلمان ونايف.

إزاحة أبناء فهد وسلطان من دائرة التوارث على العرش، وتالياً تحويل مؤسسة الحرس الوطني الى وزارة، ينطوي على تغييرات دراماتيكية في معادلة السلطة، حيث تصبح وزارة الحرس الوطني مكافئة لوزارتي الدفاع والداخلية، بحيث يصبح لإبن الملك، الأمير متعب بن عبد الله فرصته في الوصول الى العرش، عبر وزارته الجديدة. وكان التقليد السابق يقوم على أن يصبح وزير الداخلية هو المرشّح الأوفر حظاً لتولي منصب النائب الثاني ثم ولاية العهد. ولكن عقب تحويل الحرس الوطني الى وزارة يصبح لجناح الملك عبد الله إمكانية راجحة جداً للبقاء في خط التوارث على العرش لأمد مفتوح، وهذا ما يجعل التنافس محتدماً بين الأجنحة الثلاثة سالفة الذكر.

قد يكون تحويل الحرس الوطني الى وزارة على رأسها إبن الملك عبد الله، الخطوة الأكثر جرأة في مجمل القرارات الصادرة عن الملك. وفي كل الأحوال، فإن صراع الاجنحة سيأخذ وتيرة أسرع وأشدّ خطورة في المرحلة المقبلة في ظل حركة الإزاحة الواسعة النطاق لأجنحة رئيسية وتهميش عدد كبير من الاجنحة والأمراء من كل الأجيال.

سوريا تقطع زيارته
غادر الملك سائحاً الى المغرب، بعد أن اصدر بياناً يخوّل ولي عهده الامير سلمان تسيير امور الدولة ـ كما هو معتاد.

بضعة أيام مرّت وإذا به يعود من جديد الى المملكة. وكان تبرير الديوان الملكي لا علاقة له بالصحة الجسدية للملك، بل بالظروف والأوضاع الإقليمية التي تتطلب حضور الملك الى بلاده.

هذا امرٌ نادر فعلاً. ان يقطع ملك زيارته لسبب اقليمي ويعلن عن ذلك.

إذن لا بد أن تكون هناك قرارات خطيرة ستصدر بشأن إقليمي ما، فما هي؟

التطور الذي حدث خلال الأيام القليلة التي قضاها الملك في المغرب برفقة حاشية تصل الى 1950 شخصاً بينهم امراء ووزراء ومسؤولين وخدم وأفراد عوائل.. التطور كان على صعيد الجبهة السورية.

لقد قام رئيس الاستخبارات بندر بن سلطان، وبمعية وزير الخارجية بزيارة باريس، والتقيا بالرئيس الفرنسي ووزير داخليته. وكان الموضوع السوري هو محور المهمة السعودية. الهدف كان:

1/ تخريب مؤتمر جنيف 2 لأن المعارضة لا تستطيع الحضور، لأنها لا تمثل الداخل ولأنها مشتتة، ولأنها منهزمة على الأرض، وبالتالي فمنتج جنيف ـ هكذا جادل الأميران ـ سيزيد من تشرذم المعارضة في الخارج، ويؤكد انفصالها وعدم تمثيلها للمقاتلين في الداخل.

2/ تسليح المعارضة السورية بأسلحة نوعيّة وإن بحجة إعادة التوازن على الأرض حتى تكون نتائج الحوار مع النظام.

أغرى بندر وسعود الفيصل فرنسا بصفقة ما، فتحركت فرنسا، فهذا زمن النهب الأوروبي على وقع بيع المواقف. فظهرت قضية الكيمياوي والأدلة القطعية، وتم حسم التردد الأميركي بشأن تزويد المعارضة بالأسلحة، تلاه مؤتمر لعلماء مسلمين في القاهرة يدعو لجهاد الشيعة وايران أعداء الله والإنسانية!

في هذه اللحظة بالذات عاد الملك عبدالله.

ماذا بعد قرار تسليح المعارضة؟ هنا يأتي دور السعودية. تزويد المعارضة بالأسلحة النوعية (دير شبيغل الألمانية تحدثت عن أسلحة سعودية من اوروبا الشرقية مضادة للطائرات في طريقها للمعارضة). المطلوب من السعودية التمويل للمعارك القادمة، والتسليح، واعادة ترتيب وضع المعارضة السورية بطريقتها وليس بطريقة قطر ـ تركيا.

تقول مصادر مطلعة بأن أمريكا وقفت مع السعودية بأن قيادة المعارضة في الخارج والتي يغلب عليها الأخوان اصبحت عديمة الفائدة، لا بد من تخفيض دور المعارضة الخارجية واعطاء الأولوية للمعارضة الداخلية بحيث يكون لها الحجم الأغلب من التمثيل السياسي. هذا متفق عليه كما يقال بين واشنطن والرياض.

لكن الملك يستطيع ان يأتي توجيهاته بالتمويل والتسليح دونما حاجة الى عودة الى الرياض. أليس كذلك؟

نعم. لكن القضية اكبر من هذا. هناك احتمالية تدخل عسكري غربي مباشر في سوريا عبر الأردن، ربما يكون للأردن ودول الخليج دوراً مهماً فيه ليس في جانب التمويل (فهذا امرٌ مفروغ منه) وإنما في المشاركة بقواتهم تحت مظلة حماية الباتريوت.

وأياً كان الحال فإن انغماس الغرب في حرب مباشرة، يعني توسّع الحرب الى الأردن ولبنان وربما الى تركيا وفلسطين المحتلة والى السعودية نفسها، فحرب الصواريخ قد تصل حتى مصافي النفط وليس فقط الى القواعد العسكرية السعودية الشمالية في تبوك.

الاحتمالات بتوسع الحرب واردة جداً وقد حذّر منها الغربيون قبل الروس والصينيون والإيرانيون والسوريون أنفسهم.. وقد يتبين الأمر أكثر في مرحلة ما بعد قمة الجي ـ 8 في لندن. فالأرجح أن القمة لن تعيد الحياة لجنيف 2، وهناك تسارع بين تزويد المعارضة السورية بالأسلحة النوعية، وبين مسارعة النظام السوري وحلفائه لتحقيق حسم إما في درعا او في حلب قبل أن يأتي المدد لمعارضيه.

واذا ما فشل الغربيون في أن يحقق تسليحهم في منع تكرار تجربة القصير (كما اتفق السعوديون والفرنسيون في اجتماع باريس) فإن من المرجح ان لا يستسلم الغرب بل سيطيل امد المعركة، وقد لا يأبه بتوسيع نيران الحرب التي اصبحت اقليمية دولية وطائفية بامتياز. ربما تتدخل قوات غربية حينها، وتشتعل المنطقة برمتها.

من هنا كانت عودة الملك من المغرب وقطع اجازته ضرورية. فتداعيات الأزمة السورية أشد خطراً من أي وقت مضى. والسعوديون غامروا وقامروا بكل ما لديهم لتحقيق نصر على الجبهة السورية، لا طمعاً في ديمقراطية، ولا ألماً للضحايا البشرية، بل لأمل يراود الأمراء باستعادة دورهم ونفوذهم الإقليمي، عبر كسر محور ايران ـ دمشق، باسقاط النظام السوري.


توقيع : nad-ali



من مواضيع : nad-ali 0 تصاميم لشهر محرم الحرام
0 تصميم شهادة الامام الباقر عليه السلام
0 تصميم لمولد الامام الرضا عليه السلام
0 تصميم لذكرى استشهاد الامام جعفر الصادق عليه السلام
0 تصاميم لشهادة امير المؤمنين علي ع

الصورة الرمزية nad-ali
nad-ali
شيعي حسيني
رقم العضوية : 72513
الإنتساب : May 2012
المشاركات : 7,601
بمعدل : 1.67 يوميا

nad-ali غير متصل

 عرض البوم صور nad-ali

  مشاركة رقم : 10  
كاتب الموضوع : kumait المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 05-07-2013 الساعة : 09:52 PM




أسباب تقليم المخلب القطري .. والآتي أعظم


يونس عودة

بعد التغيير الذي حصل في قطر على مستوى الأشخاص، لا سيما الاستغناء عن رأسي السلطة حمد بن خليفة آل ثاني، وحمد بن جاسم، تتعدد التوقعات المحكومة عملياً بسؤال واحد: إلى أين ستذهب قطر مع الحاكم الجديد تميم بن حمد، خصوصاً أن المشيخة الصغيرة الحجم، جرى منحها حجماً يتجاوز حجمها الفعلي بآلاف الأضعاف، لكن على قاعدة مزدوجة.

- الأولى قيام الشيخ حمد الذي استولى على السلطة من أبيه قهراً، وبنصيحة توريطية من صديقه حمد بن جاسم بمنح منطقة “العيديد” المتنازع عليها مع السعودية، إلى القوات الأميركية لإقامة أكبر قاعدة عسكرية، وبذلك تضمن صمت آل سعود نهائياً من جهة، وتشكل للحكام مظلة أمنية وسياسية في حال تحركت أي رغبة سعودية تجاه المشيخة المجهرية.

- والقاعدة الثانية، المبادرة إلى استباق دول الخليج بإقامة علاقات مع الكيان الصهيوني وافتتاح مكاتب تمثيلية متبادلة، الأمر الذي يؤمن للحكام ممراً آمناً إلى أوروبا من خلال غطاء اللوبي الصهيوني، وبالتالي تتأمن شروط لعب الدور المأمول ولو كانت الشروط على حساب دماء الشعوب العربية والكرامة الوطنية، إلا أن أخطر الأدوار التي لعبتها قطر “الحمدين” هو الانغماس في تخريب البنيان العربي، والتورط في الدم تحت شعارات رفض التوريث، والدفاع عن الديمقراطية المزعومة، وهما الشعاران اللذان اختفيا نهائياً مع تسليم السلطة بأمها وأبيها لولي العهد الشيخ تميم بن حمد.

في الواقع إن التفكير “الرغبوي” للحكام السابقين، هو الذي سرع في أجلهما السلطوي، بعد تجاوز الدور المرسوم لهما من الرعاة والحماة الخارجيين، وذلك من أبواب متعددة.

- العمل على الانقضاض على الدور السعودي، سياسياً، ودينياً، من خلال الاندفاعة المتهورة في بذر الشقاق في المجتمعات العربية، مما جعلها والسعودية في تنافس على التطرف والعبث في الدول العربية، لا سيما في تونس وليبيا ومصر، والأهم في سورية؛ التي كسرت ظهري “البعيرين”.

- حصر الفتاوى التدميرية بالقرضاوي، الذي سيحاسب لاحقاً على اقترافاته، بعد أن صدق نفسه والحمدين أن كل ما يجري نتاج “عبقريتهم” الشريرة.

إن الحقيقة التي ستجتمع حولها كل الاستنتاجات والخلاصات، تكمن بأن الصمود السوري الذي كوكب حوله أكثر من نصف الكرة الأرضية من الدول فضلاً عن الشعوب، هو الذي أدى إلى فرض وقائع جديدة دفع الولايات المتحدة إلى قناعة عنوانها الفشل الذريع في سورية، وبالتالي لا بد من الاستغناء عن الأدوات التي فشلت في تحقيق الرغبة القاتلة، واستبدالها بأدوات من الصنف ذاته، لكن بحيثية أفضل، فكانت الخطوة الأولى باجتماع “إسلاميي الأطلسي” في القاهرة، لنقل المرجعية الإفتائية إلى السعودية من خلال تقديم القرضاوي الاعتذار والطاعة إلى “علماء السعودية”.

هذه الخطوة المستتبعة بقيام وفد أمني أميركي بزيارة إلى الدوحة وتبليغ الشيخ حمد بضرورة تسليم السلطة لنجله قبل نهاية حزيران، وأن الأمر غير خاضع للمناقشة، وامتثلت للأمر.

اللافت أن “إسرائيل” كشفت أنها على علم مسبق بصورة التغييرات المفروضة، ونقلت “يديعوت احرونوت” عن مسؤول يرجح أنه حمد بن جاسم الذي يملك أكثر من قصر في المستوطنات الصهيونية قوله إن “الإسرائيليين” كانوا مطلعين، وأن رئيس منظمة ما (ربما الموساد) التقى الشيخ تميم أكثر من مرة، واطلع على نياته، وسمع منه أنه لا يرمي إلى الدخول في مغامرات أخرى، كما أن المسؤول “الإسرائيلي” الذي وصف بأنه ذو اختصاص وتقدير، التقى الشيخ حمد الذي قال له إن الأمر أشبه بنقل سيارتي إلى تميم وأدير محركها من أجله، فتكون السيارة تعرف إلى أين تتجه.. ولن تحصل تغييرات حادة طوال المسار.

إذاً السيارة المسماة قطر ستواصل سياساتها مع “إسرائيل”، غير أن المخلب القطري جرى تقليمه لصالح الخصوم التاريخيين آل سعود وهو ما عكسته السعودية بأن كشرت عن أنيابها في مزيد من تسليح العصابات التي تقاتل ضد الدولة السورية، والذي اضطرت قطر لدفع جزء من الأثمان جراء تهورها وتجاوز التعليمات الأميركية بعدم إرسال بعض أنواع الأسلحة لتلك العصابات، كي لا تقع في أيدٍ لا تريد واشنطن الوصول إليها، سيما أن يقين أميركا ترسخ باستحالة تغيير الأسد، وأن مشروعها عبر الوسائل العسكرية فشل فشلاً ذريعاً، لذا لا بد من البحث عن تسوية سياسية تنقذ ماء الوجه، ولو ألزمها ذلك تقديم مزيد من أكباش التضحية، وهناك اعتقاد بأن تقديم السعودية الآن على قطر، هدفه المكابرة بأن الحلف الأميركي الغربي –الخليجي – التركي ليس في حال انهيار، أو على الأقل، يرفض الخضوع أو الاستسلام أمام التحالف السوري الإيراني – الروسي، والمتوج بقدرات “حزب الله”، سيما أن قادة الحلف الأول يقتربون في مقاربتهم من حلف الصمود والتحدي لكيفية حل الأزمة السورية.

استناداً إلى ذلك، فإن التغييرات في قطر ستكون أول الغيث، وعندما تمطر سيرى العالم التغييرات المحورية في السعودية التي تؤدي قسطها في التحريض المذهبي، ثم تركيا الأردوغانية، وليس المشهد المصري اليوم الذي يؤكد فشل تجربة القرضاويين، إلا دليلاً أسطع، لا سيما في ضوء الموقف الأميركي.


توقيع : nad-ali



من مواضيع : nad-ali 0 تصاميم لشهر محرم الحرام
0 تصميم شهادة الامام الباقر عليه السلام
0 تصميم لمولد الامام الرضا عليه السلام
0 تصميم لذكرى استشهاد الامام جعفر الصادق عليه السلام
0 تصاميم لشهادة امير المؤمنين علي ع
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 07:12 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية