إعتاد أن يقف أمام مرآته ليسرد لها بعض الحكايات ~
يحدّ نظره صوبها ؛ يتاملها ؛ يستنطقها ~
ينفث دخان لفافته لتشكل خيوطا تتراقص امام عينيه ~
وتذهب بعيدا ويتبعها بنظره وكانه ينقل عبرها رسالة ما ~
يستعيد بعض ما علق في الذاكرة من بقايا الحرف ~
ويحاول أن ينسجها كلوحات زاهية تُبهج الرائي ~
ويمسح الغبار العالق على تلك السطور ؛ فثمة إحتفال ينتظرها ~
أتراه يعلم ما يعانيه حينما يكون هو ساكن الحرف .! ~
أويعلم ان الكلمات تخرس وتصّم آذان السطور عند حضوره .! ~
فكيف للحرف ان ينطق في محراب صمته ~
ويتشكل امام إستثنائية حضوره ~
فبهِ ؛ يكتب تراتيله ~
وبه تشرق آماقي السطور ! ~~
كيف عساني ان آشكرك , اختي في سردك, للقصص
لاني من المدمنين على قراءتها .. ولكن كان سردك, افضل
من كل شيء قرااته من حيث الفصاحة والمعنى والفائدة
شكرآ لك, يا شهرزاد ... متابعه ^^ ..
كان يحتالُ على طيبتها ..
بشره المكنون ..
كانت له خيرُ معين ..
وكان لها .. أسؤ إنسان ..
لم تدرك حقيقته إلا متأخراً ..
حين رماها .. بحجرٍ من خداع ..
وجعلها تنزف الآهات جمراً فوق جمر .. !