اللهم صل على فاطمه وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها بعدد مااحاط به علمك.....
أحسنتم اخيتي الكريمه
هذا زعيم الايمان صاحب مدرسة اهل البيت فيض من العلم اللامحدود
ليس له نهايه وليس له بدايه
سلام عليك يامولاي يوم ولدت ويوم اشتشهدت ويوم تبعث حيا
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله بجميع محامده كلها على جميع نعمه كلها اللهم صل على محمد وآل محمد صلاة لا غاية لعددها ولا نهاية لمددها ولا نفاد لأمدها اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعداءهم أجمعين من الأولين والآخرين..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
مواعظ الإمام الحسن ( عليه السلام )
الموعظة الأولى : في التسليم الى الله :
قال الإمام الحسن ( عليه السلام ) : ( مَن لا يُؤمِن بالله وقضائه وقدره فقد كَفَر ، ومن حمل ذنبه على ربه فقد فجر .
إنَّ الله لا يُطاع استكراهاً ، ولا يعطي لغلَبة ، لأنه المليك لما ملَّكهم ، والقادر على ما أقدرهم .
فإن عملوا بالطاعة لم يَحُلْ بينهم وبين ما فعلوا ، فإذا لم يفعلوا فليس هو الذي يجبرهم على ذلك .
فلو أجبر الله الخلق على الطاعة لأسقط عنهم الثواب ، ولو أجبرهم على المعاصي لأسقط عنهم العقاب ، ولو أنه أهملهم لكان عجزاً في القدرة .
ولكنْ له فيهم المشيئة التي غيَّبها عنهم ، فإن عملوا بالطاعات كانت له المِنَّة عليهم ، وإن عملوا بالمعصية كانت له الحُجَّة عليهم ) .
الموعظة الثانية : في ذكر الموت :
قال ( عليه السلام ) لجنادة - أحد أصحابه - : ( يا جنادة ، استعدَّ لِسَفَرك ، وحصِّل زادك قبل حلول أجلك ، واعلم أنك تطلب الدنيا والموت يطلبك .
ولا تحمل هَمَّ يومك الذي لم يأتِ على يومك الذي أنتَ فِيه ، واعلمْ أنك لا تكسب من المال شيئاً فوق قوتك إلاَّ كنت فيه خازناً لغيرك .
واعلم أنَّ الدنيا في حلالها حساب ، وفي حَرامها عقاب ، وفي الشُّبُهات عِتاب .
فَأَنزِلِ الدنيا بمنزلة الميتة ، خُذْ منها ما يكفيك ، فإن كان حلالاً كنتَ قد زهدْتَ فيه ، وإن كان حراماً لم يكن فيه وِزْر ، فأخذت منه كما أخذت من الميتة ، وإن كان العقاب فالعقاب يسير .
واعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً ، واعمل لآخرتك كأنك تموت غداً .
وإذا أردت عِزّاً بلا عشيرة ، وهيبة بلا سلطان ، فاخرج من ذُلِّ معصية الله إلى عِزِّ طاعة الله عزَّ وجلَّ .
وإذا نازعتك إلى صحبة الرجال حاجة ، فاصحب مَن إذا صحبتَهُ زَانَك ، وإذا أخذتَ منه صانَك ، وإذا أردت منه مَعونة أعَانَك ، وإن قلتَ صَدَّقك ، وإن صلتَ شَدَّ صَولتَك ، وإن مَدَدت يدك بفضلٍ مَدَّها ، وإن بَدَتْ منك ثلمَةٍ سَدَّها ، وإن رأى منك حَسَنة عَدَّها ، وإن سألته أعطاك ، وإن سَكَتَّ عنه ابْتَداك ، وإن نزلتْ بك إحدى المُلمَّات وَاسَاك .
مَن لا تأتيك منه البوائق ، ولا تختلف عليك منه الطَّرائِق ، ولا يخذلُك عند الحقائق ، وإنْ تَنازَعْتُما منقسماً آثَرَكَ ) .
الموعظة الثالثة : في مُهلِكات المرء :
قال ( عليه السلام ) : ( هَلاكُ المَرءِ في ثلاث : الكِبَر ، والحِرْص ، والحَسَد ، فالكِبَر هلاك الدين ، وبه لُعِن إبليس ، والحِرْص عَدوُّ النفس ، وبه أُخرِجَ آدم من الجنة ، والحَسَد رائد السوء ، ومِنهُ قَتَلَ قَابيل هَابيلَ ) .
الموعظة الرابعة : في الأخلاق :
قال ( عليه السلام ) : ( لا أدَبَ لِمن لا عقل له ، ولا مُرُوءة لِمَنْ لا هِمَّة له ، ولا حَياءَ لِمَن لا دين له ، ورأسُ العقل مُعَاشَرَة الناس بالجميل ، وبالعقل تُدرَكُ الداران جميعاً ، وَمَنْ حُرِم العقلُ حُرِمَهُمَا جَميعاً ) .
الموعظة الخامسة : في جوامع الموعظة :
قال ( عليه السلام ) : ( يا ابن آدم ، عفَّ عن محارم الله تَكُنْ عابداً ، وارضَ بما قسم الله تكن غَنيّاً ، وأحسن جوار من جاورك تكن مسلماً ، وصاحب الناس بمثل ما تحبَّ أن يصاحبوك به تكن عادلاً .
إنه كان بين يديكم أقوام يجمعون كثيراً ، ويبنون مشيداً ، ويأملون بعيداً ، أصبح جمعهم بوراً ، وعَملهُم غُروراً ، ومَسَاكنهم قُبوراً .
يا ابن آدم ، لم تَزَلْ في هَدم عمرك منذ سقطتَ من بَطنِ أمِّك ، فَخُذ مما في يديك لما بين يديك ، فإنَّ المؤمنَ يتزوَّد ، والكافرَ يتمتَّع ) .
الموعظة السادسة : في الاستجابة إلى الله :
قال ( عليه السلام ) : ( أيَّها الناس ، إنَّه من نصحَ لله وأخذ قوله دليلاً ، هُدِيَ للتي هي أقْوَم ، وَوَفَّقه الله للرشاد ، وسَدَّده للحسنى .
فإنَّ جار الله آمِنٌ محفوظ ، وعَدوُّه خائف مخذول ، فاحترسوا من الله بكثرة الذكر ، واخشوا الله بالتقوى ، وتقرَّبوا إلى الله بالطاعة ، فإنه قريب مجيب .
قال الله تبارك وتعالى : ( وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ ) البقرة : 186 .
فاستجيبُوا لله وآمِنوا به ، فإنَّه لا ينبغي لمن عرف عظمة الله أن يتعاظم ، فإنَّ رِفْعَةَ الذين يعلمون عظمة الله أن يتواضعوا ، وَ [ عِزَّ ] الذين يعرفون الله أن يتذلَّلوا [ لَهُ ] ، وسلامةَ الذين يعلمون ما قدرة الله أن يستسلموا لَهُ ، ولا ينكروا أنفسَهم بَعدَ المَعرِفَة ، ولا يَضلُّوا بعد الهدى ) .
الموعظة السابعة : في التقوى :
قال ( عليه السلام ) : ( إعلَموا أنَّ الله لم يخلقكم عَبَثاً ، وليس بتاركِكُم سُدىً ، كَتَب آجالُكم ، وقسَّم بينكم معائشكم ، لِيَعرف كل ذي لُبٍّ منزلته .
وأنَّ ما قُدِّر له أصابَه ، وما صُرِف عنه فلن يُصيبُه ، قَد كفاكم مَؤُونة الدنيا ، وفرَّغكم لعبادته ، وحثَّكم على الشكر ، وافترض عليكم الذِّكر ، وأوصاكم بالتقوى ، منتهى رضاه ، والتقوى باب كلِّ توبة ، ورأس كلِّ حكمة .
وشَرَفُ كلِّ عملٍ بالتقوى ، فاز من فاز من المتِّقين .
قال الله تبارك وتعالى : ( إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا ) النبأ : 31 .
وقال : ( وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوا بِمَفَازَتِهِمْ لَا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ) الزمر : 61 .
فاتَّقوا الله عباد الله ، واعلموا أنه من يَتَّقِ اللهَ يجعل له مخرجاً من الفتن ، ويسدِّدُه في أمره ، ويهيِّئ له رشده ، ويفلحه بحجته ، ويبيض وجهه ، ويعطه رغبته ، مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصدِّيقين ، والشهداء والصالحين ، وحَسُنَ أولئك رَفيقاً ) .
الموعظة الثامنة : في أهل النار :
قال ( عليه السلام ) : ( إنَّ الله تعالى لم يجعل الأغلال في أعناق اهل النار لأنهم أعجزوه ، ولكن إذا أطفىء بهم اللَّهَب أرسبهم في قعرها ) .
ثم غشي عليه ( عليه السلام ) ، فلما أفاقَ من غشوته قال : ( يا ابن آدم ، نَفْسَك نَفْسَك ، فإنَّما هي نفس واحدة ، إن نَجَتْ نَجوتَ ، وإن هَلَكَتْ لم ينفعك نَجَاةُ مَن نَجا ) .
الموعظة التاسعة : في المبادرة إلى العمل :
قال ( عليه السلام ) : ( إتقوا الله عباد الله ، وجِدُّوا في الطلب وتجاه الهرب ، وبادروا العمل قبل مقطعات النقمات ، وهادم اللَّذات ، فإنَّ الدنيا لا يدوم نعيمها ، ولا يؤمن فجيعها ، ولا تتوقَّى مساويها ، غرور حائل ، وسناد مائل ، فاتَّعظوا عباد الله بالعبر ، واعتبروا بأثر ، وازدجروا بالنعيم ، وانتفعوا بالمواعظ .
فكفى بالله معصتماً ونصيراً ، وكفى بالكتاب حَجِيجاً وخَصيماً ، وكفى بالجنَّةِ ثواباً ، وكفى بالنار عقاباً ووبالاً ) .
الموعظة العاشرة : في ذمِّ حُبِّ الدنيا :
قال ( عليه السلام ) : ( مَنْ أحبِّ الدنيا ذهبِ خوف الآخرة من قلبه ، ومن ازداد حِرصاً على الدنيا ، لم يزدَدْ منها إلا بعداً ، وازداد هو من الله بغضاً .
والحريص الجاهد ، والزاهد القانع ، كلاهما مستوفٍ أكله ، غير منقوصٍ من رِزقِه شيئاً ، فعلام التهافت في النار ؟! ، والخير كُلّه في صَبر ساعةٍ واحدةٍ ، تُورِثٍ راحةً طويلةً ، وسعادةً كثيرةً .
والناس طالبان ، طَالبٌ يطلب الدنيا حتى إذا أدركها هَلَك ، وطَالِبٌ يطلب الآخرة حتى إذا أدركها فهو ناجٍ فائز .
واعلم أيها الرجل ، أنه لا يضرُّك ما فاتك من الدنيا ، وأصابك من شدائدها إذا ظفرت بالآخرة ، وما ينفعك ما أصبت من الدنيا ، إذا حُرِمت الآخرة .
الناس في دار سهوٍ وغفلة ، يعملون ولا يعلمون ، فإذا صاروا إلى دار يقينٍ ، يعلمون ولا يعملون ) .
</B>
_________________
روي عن الإمام الكاظم عليه السلام((ليس منا من لم يحاسب نفسه في كل يوم ، فإن عمل خيرا استزاد الله منه وحمد الله عليه ، وإن عمل شرا استغفر الله منه وتاب إليه))
اللهم صل على فاطمه وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها بعدد مااحاط به علمك.......
احسنتم اخي الكريم
فاان قولهم حكم وحتكم...
درر سماويه واانوار الهيه
كلامهم نور لايفوقهم فائق ولايسبقهم سابق
فسلام على ساكن البقيع المظلوم الحسن المسمو الشهيد روحي وارواح العالمين له الفدا
فجميل ماتناولته اناملكم الولائيه الحسنيه هذا اليوم من موضوع رائع
بارك الله بكم
دمتم على الولاء
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
*الرسول الأعظم محمد صلى الله وعليه وآله وسلم: من كنوز البر كتمان المصائب
*أميرالمؤمنين الإمام علي عليه أفضل الصلاة والسلام: الإنصاف يرفع الخلاف ويوجب الائتلاف
*السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام: من تختم بالعقيق لم يزل يرى خيراً
*الإمام الحسن المجتبى عليه السلام: لا يعرف الرأي إلا عند الغضب
*الإمام الحسين سيد الشهداء عليه السلام: شكرك لنعمة سالفة يقتضي نعمة آنفة
*الإمام علي السجاد عليه السلام: من كرمت عليه نفسه هانت عليه الدنيا
*الإمام محمد الباقر عليه السلام: صحبة عشرين سنة قرابة
*الإمام جعفر الصادق عليه السلام: جاهل سخي أفضل من ناسك بخيل
*الإمام موسى الكاظم عليه السلام: عونك للضعيف من أفضل الصدقة
*الإمام علي الرضا عليه السلام: الصمت باب من أبواب الحكمة
*الإمام محمد الجواد عليه السلام: التحفظ على قدر الخوف
*الإمام علي الهادي عليه السلام: الهزل فاكهة السفهاء، وصناعة الجهال
*الإمام الحسن العسكري عليه السلام: ما أقبح بالمؤمن أن تكون له رغبة تذله
*الإمام الحجة المهدي عليه السلام وعجل الله فرجه: ليعمل كل امرئ منكم بما يقربه من محبتنا
اللهم صل عليك ياابا عبد الله وعلى جدك وابيك وامك واخيك والتسعة المعصومين من بنيك...
السلام على أم الشهيد بكربلاء
السلام على أم الملقى في الهيجاء
السلام على أم المخضّب بالدماء
السلام على أم الشهيد المحروم من الماء
السلام على أم الصريع على الرمضاء
السلام على ذات أعظم بلاء
السلام عليك يا سيدتي ومولاتي يا فاطمة الزهراء
الله الله لقد ابدعت حق الابداع
انا اشكرك على هذا الكم الهائل من الابداع
فكلامكهم كما في الزياره المذكوره
اشهد ان كلامكم حكم وحتم
بارك الله لكم بهذه الانامل الولائيه
دمتم على الولاء اخيتي ولكم الاجر والثواب
اللهم صل على سفينة النجاة, و قتيل العبرات , اللهم صل على الخد التريب , و الجسد السليب , اللهم صل الاصبع المبتور , و الصدر المرضوض , اللهم صل على من هتكت حريمه , و ذبحت أطفاله , اللهم صل على من قضى عطشانا صائما , السلام على من مرّت عليه لحظات لو مرّت على الجبال لهدّت , السلام عليك يا سيدي ويامولاي يا أبا عبدالله الحسين ورحمة الله وبركاته, بك يا سيدي نستهل سنتنا الجديدة بالدموع والغضب والدعاء الى الله بالفرج.
عن الامام جعفر الصادق عليه السلام قال : اغنى الغنا من لم يكن للحرص اسيراً .. وقال ( ع ) : لا تشعروا قلوبكم الاشتغال بما قد فات فتشغلوا اذهانكم .. عن الاستعداد لما لم يأت .. البحار ج70ص23
اغنى الغنى : هو ترك الحرص ويزداد الحرص عند الانسان كلما زاد ماله ، وبذلك يكون أفقر وأحوج مما لا مال له .. ويكون اسيراً لحرصه ..
لا تشعروا قلوبكم : أي لا تلزموا قلوبكم ، بما قد فات ، من أمور الدنيا ، سواء مما حصل وفات أو مما لم يحصل ، لان ذلك سوف يؤدي الى الانشغال والغفلة عن ذكر الله ويؤثر على ما سوف يأتي ..é
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر
عن الامام الصادق عليه السلام قال : التفت رسول الله صلى الله عليه وآله الى أصحابه فقال إتخذوا جُنناً .. فقالوا يا رسول الله أمن عدو قد أظلنا ؟ فقال : لا ولكن من النار قولوا : سبحان الله والحمد لله ولا آله إلا الله والله أكبر .. ثواب الاعمال ص11
وعنه عليه السلام قال : من قال سبحان الله ، والحمد لله ، ولا آله إلا الله والله أكبر .. اربعين مرة في دبر كل صلاة فريضة .. قبل ان يثني رجليه ثم سأل الله اُعطي ما سأل .. وعنه عليه السلام قال : من صلى صلاة مكتوبة ، ثم سبح في دبرها ثلاثين مرة .. لم يبق على بدنه شيء من الذنوب إلا تناثر .. البحار ج83ص21
وعن الامام الرضا عليه السلام قال : من ادار الطين من التربة ، فقال : سبحان الله والحمد لله ولا آله إلا الله والله أكبر مع كل حبة منها .. كتب الله بها ستة آلاف حسنة ومحا ستة آلاف سيئة ، ورفع له ستة آلاف درجة ، واثبت له الشفاعة مثلها .. المستدرك ج4ص13 إنها فرصة لكسب الحسنات ومحو السيئات والله الموفق ..é
نور القلوب في حديث آل المصطفى
عن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : ان حديث آل محمد صعب مُستصعب ، لا يؤمن به إلا ملك مُقرب او نبي مُرسل او عبد امتحن الله قلبه للايمان ، فما ورد عليكم من حديث آل محمد (ص ) فلانت له قلوبكم وعرفتموه فاقبلوه .. وما اشمأزت منه قلوبكم وانكرتموه فرده الى الله ، والى الرسول ، والى العالم من آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم وإنما الهالك ان يُحدث أحدكم بشيء منه .. لا يحتمله فيقول والله ما كان هذا .. والله ما كان هذا .. والانكار هو الكفر .. الكافي ج1ص401 é
دعاء الطفل والدعوات الثلاث
فعن الامام الصادق عليه السلام قال : ثلاث دعوات لا يحجبن عن اللّـه تعالى دعاء الوالد لولده إذا بره ، ودعوته عليه إذا عقه ، ودعاء المظلوم على ظالمه ، ودعائه لمن انتصر له منه .. ورجل مؤمن دعا لأخ له مؤمن واساه فينا .. ودعائه عليه إذا لم يواسه ، مع القدرة عليه ، واضطرار أخيه اليه .. أمالي الطوسي ج١ ص٢٨٦ وعن رسول اللّـه صلى اللّـه عليه وآله ، قال : دعاء أطفال امتي مُستجاب ما لم يُقارفوا االذنوب .. صحيفة الامام الرضا ص١ وقد تكون هذه الدعوات لنا أو علينا .. é
الامام الباقر يُوصي باقامة العزاء عليه
ورد من عدة طرق عن الامام الصادق عليه السلام انه قال : قال لي أبي .. يا جعفر : اوقف لي من مالي كذا وكذا لنوادب يندبنني عشر سنين بمنى أيام منى ... وفي غيرها انه اوصى بثمانمائة دينار لنوادب تندبه بمنى عشر سنين أيام منى .. الكافي ج5ص177 تدل وصية الامام على أهمية إقامة مجالس العزاء ، على أئمة الهدى عليهم السلام ونجد ان الامام قد اختار أيام عيد الاضحى .. في منى لاقامة العزاء حيث يكون الحجاج فرحين ، وهذا مما يُثير استغرابهم الشديد ، ولهذا اهداف كثيرة منها إحياء أمرهم واظهار مظلوميتهم على الحجاج ، وهنا نشير الى ثواب تلبية رغبة اعلام الهدى عليهم السلام في إقامة العزاء عليهم في البيوت وغيرها ، وجعلها خالية من المصالح الدنيوية الفانية .. é
حُب آل المصطفى يؤدي الى الجنة
عن الامام أمير المؤمنين عليه السلام في حديث الاربعمائة باب قال : من أحبنا بقلبه وأعاننا بلسانه وقاتل معنا أعداءنا بيده فهو معنا في الجنة في درجتنا ، ومن أحبنا بقلبه وأعاننا بلسانه ولم يقاتل معنا أعداءنا فهو أسفل من ذلك بدرجة ، ومن أحبنا بقلبه ولم يعنا بلسانه ولا بيده فهو في الجنة ، ومن أبغضنا بقلبه وأعان علينا بلسانه ويده فهو مع عدونا في النار ، ومن أبغضنا بقلبه ولم يعن علينا بلسانه ولا بيده فهو في النار .. ومن أبغضنا بقلبه وأعان علينا بلسانه فهو في النار .. البحار ج10ص107 من أجل هذا الحديث وأمثاله نحن ندافع عن الشعائر الحسينية ، وعن مأساة الزهراء عليها السلام ، لكي لا يقع أحد في الفتن ..é
من أجل عائلة سعيدة في الدنيا والاخرة
ورد ان آمرأة معاذ قالت : يا رسول الله ما حق الزوجة على زوجها قال : لا يضرب وجهها ولا يُقبحها وأن يطعمها مما يأكل ويُلبسها مما يلبس ولا يهجرها .. عوالي اللئالي ج2ص142
وعن رسول الله صلى الله عليه وآله ، أن آمرأة سألته فقالت : يا رسول الله ما حق الزوج على الزوجة ؟ قال : لا تتصدق من بيته إلا باذنه ولا تمنعه نفسها وان كانت على ظهر قتب ، ولا تصوم يوماً تطوعاً إلا باذنه ، ولا تخرج من بيته إلا باذنه فإن فعلت لعنتها ملائكة السماوات وملائكة الارض ، وملائكة الرضا والغضب .. المستدرك ج14ص237
تحياتي ،،،