اعتاد مواطنينا على الأغلب - مع الأسف - في المناسبات المفرحة أو عند سماع نبأ سار ، الى اطلاق العيارات النارية ، بل وحتى المناسبات الحزينة كتشييع الجنائز، ولا أدري ما علاقة النار بالفرح او الحزن ، ولماذا لا ينتهي هؤلاء من هذه العادة السيئة مع انها تخلّف ضحايا ابرياء .. الا توجد وسيلة اخرى للتعبير عن حالات السرور والبهجة أو الحزن والتألم ، أليس هذا اسرافا لا داعي له ان ترمي اطلاقاتك في الهواء ؟ أو لربما نفعتكم في يوم آخر ؟ فضلا عن فتوى السيد السيستاني دام ظله بتحريم اطلاق العيارات النارية لأي مناسبة كانت لانها تودي بحياة الناس ؟
فكم جميل أن نغير عاداتنا السيئة الى وسائل تعبير أكثر حضارية ، الا يمكن مثلا توزيع الحلوى في لحظات الفرح بدلا عن توزيع الأعيرة النارية!! ؟ أو الإكتفاء بالتكبيرات في لحظات المصيبة . أوليس بالإمكان الذهاب الى المساجد وأداء صلاة الشكر لنحمد الله تعالى على أية نعمة متجددة !؟
يُقال ان في اليمن عندما تقام الاعراس لربما استخدموا اسلحة ثقيلة ابتهاجا بحفل الزفاف !! ، فظهرت نكتة شاعت في العالم العربي حينها (التسعينات): ان الأعراس في اليمن بعد خمسين عاما سيطلقون فيها صواريخ بعيدة المدى ؟!
وخزة...
نيجيريا (الدولة الافريقية) تعلن يوم عاشوراء عطلة رسمية ..
ودولا تدعي انها عربية واسلامية ، لا تذكر لعاشوراء ذكر حتى في الأخبار!!!
بل هناك محافظات عراقية لم تحتفي بيوم العاشر ..
لأن هناك تخويل لكل محافظة ان تقرر تعطيل اي يوم تراها ..
وليس للحكومة المركزية أية سلطة علي المحافظين في اقرار شيء من هذا القبيل..
عجيب غريب..
حتى في زمن النظام السابق كان يوم 10 محرم عطلة رسمية ..
والآن في ظل الحكومة الاتحادية صارت القضية كيفية !!
خوش ديمقراطية !!
4-11-2014 عاشوراء محرم 1436هـ
التعديل الأخير تم بواسطة جعفر المندلاوي ; 04-11-2014 الساعة 10:50 PM.
وخزة ..
الديمقراطية تتقهقر !!
في كل دول العالم تستخدم كلمة (الفضائيين) للأغراض العلمية الفضائية ..
الاّ في العراق .. فإنما نطلقها على المفسدين الاداريين في المؤسسات الحكومية !!
وخزة ؛؛؛ إحموا العراق من سرطان المحسوبية !!
=========================
8-1-2015
دولة المؤسسات والقانون .. هكذا نقرأ في أدبيات الحكومة العراقية المنتخبة! .. التي نتمنى ان تكون كذلك لنتخلص شيئا فشيئا من مرض المحاصصة ؛ ولكن على مستوى التطبيق .. والممارسة الواقعية ، نجد (فايروس) المحاصصة و(سرطان ) المحسوبية و(طاعون) الفساد الاداري لا زالت مستشرية في جسد الحكومة ومؤسساتها التنفيذية ؛ ولا ( أستثني منهم أحد) .. فتجد الرجل غير المناسب في المكان غير المناسب ، وتجد الجاهل يتحكم بالعالم ، وذوي الشهادات الدنيا بأصحاب الشهادات العليا .. ليس ذلك الا بسبب استشراء المحاصصة وضعف الوازع الوطني لدى المسؤولين واختيار اناس ليسو ذو كفاءة لقيادة مؤسسات مؤثرة في المجتمع ، وأخطر تلك المؤسسات هي المؤسسة الامنية والقضائية بكل فروعها وعناوينها ،اذ يجب ان يكون قادتها ومديروها من ذوي الاختصاص والخبرة والخدمة الطويلة وممن يمتلكون الحرفية في ادارتها ويطبقون القوانين ، فغير هؤلاء لا يمكنه ان يقود مؤسسة محترمة لها صلة بكل مفاصل المجتمع .. ودون الدخول في التفاصيل والمسميات , فلا شيء في العراق الا وهو بحاجة الى ثورة حقيقية لتغييرها نحو أداء عملها بشكل مهني ومهذب ، وهذا لا يكون الا عندما يشعر الموظف اينما كان ان وظيفته التي يتقاضى عليها راتبا شهريا انما هي لخدمة المواطن وتسهيل مراجعاته لدوائر الدولة بيسر وشفافية ، وانه متى ما تلكأ في أداء خدمته عليه ان يغادر عمله لغيره وبقوة القانون والأنظمة والمعمول بها في العراق .. فلا فضل لموظف على مواطن قيد انملة .. اما والمؤسسات تسيرها الأهواء الحزبية والرغبات الشخصية .. فلا يظن أحدا ان العراق سينهض يوما ما ويكون في صفوف الدول المحترمة ابدا..
وخزة ؛؛؛ إحموا العراق من سرطان المحسوبية !!
=========================
8-1-2015
دولة المؤسسات والقانون .. هكذا نقرأ في أدبيات الحكومة العراقية المنتخبة! .. التي نتمنى ان تكون كذلك لنتخلص شيئا فشيئا من مرض المحاصصة ؛ ولكن على مستوى التطبيق .. والممارسة الواقعية ، نجد (فايروس) المحاصصة و(سرطان ) المحسوبية و(طاعون) الفساد الاداري لا زالت مستشرية في جسد الحكومة ومؤسساتها التنفيذية ؛ ولا ( أستثني منهم أحد) .. فتجد الرجل غير المناسب في المكان غير المناسب ، وتجد الجاهل يتحكم بالعالم ، وذوي الشهادات الدنيا بأصحاب الشهادات العليا .. ليس ذلك الا بسبب استشراء المحاصصة وضعف الوازع الوطني لدى المسؤولين واختيار اناس ليسو ذو كفاءة لقيادة مؤسسات مؤثرة في المجتمع ، وأخطر تلك المؤسسات هي المؤسسة الامنية والقضائية بكل فروعها وتنويعاتها ،اذ يجب ان يكون قادتها ومديروها من ذوي الاختصاص والخبرة والخدمة الطويلة وممن يمتلكون الحرفية في ادارتها ، فغير هؤلاء لا يمكنه ان يقود مؤسسة محترمة لها صلة بكل مفاصل المجتمع .. ودون الدخول في التفاصيل والمسميات , فلا شيء في العراق الا وهو بحاجة الى ثورة حقيقية لتغييرها نحو أداء عملها بشكل مهني ومهذب ، وهذا لا يكون الا عندما يشعر الموظف اينما كان ان وظيفته التي يتقاضى عليها راتبا شهريا انما هي لخدمة المواطن وتسهيل مراجعاته لدوائر الدولة بيسر وشفافية ، وانه متى ما تلكأ في أداء خدمته عليه ان يغادر عمله لغيره وبقوة القانون والأنظمة والمعمول بها في العراق .. فلا فضل لموظف على مواطن قيد انملة .. اما والمؤسسات تسيرها الأهواء الحزبية والرغبات الشخصية .. فلا يظن أحدا ان العراق سينهض يوما ما ويكون في صفوف الدول المحترمة ابدا..
التعديل الأخير تم بواسطة جعفر المندلاوي ; 08-01-2015 الساعة 11:22 PM.
وخزة ؛؛؛ إحموا العراق من سرطان المحسوبية !!
=========================
8-1-2015
دولة المؤسسات والقانون .. هكذا نقرأ في أدبيات الحكومة العراقية المنتخبة! .. التي نتمنى ان تكون كذلك لنتخلص شيئا فشيئا من مرض المحاصصة ؛ ولكن على مستوى التطبيق .. والممارسة الواقعية ، نجد (فايروس) المحاصصة و(سرطان ) المحسوبية و(طاعون) الفساد الاداري لا زالت مستشرية في جسد الحكومة ومؤسساتها التنفيذية ؛ ولا ( أستثني منهم أحد) .. فتجد الرجل غير المناسب في المكان غير المناسب ، وتجد الجاهل يتحكم بالعالم ، وذوي الشهادات الدنيا بأصحاب الشهادات العليا .. ليس ذلك الا بسبب استشراء المحاصصة وضعف الوازع الوطني لدى المسؤولين واختيار اناس ليسو ذو كفاءة لقيادة مؤسسات مؤثرة في المجتمع ، وأخطر تلك المؤسسات هي المؤسسة الامنية والقضائية بكل فروعها وتنويعاتها ،اذ يجب ان يكون قادتها ومديروها من ذوي الاختصاص والخبرة والخدمة الطويلة وممن يمتلكون الحرفية في ادارتها ، فغير هؤلاء لا يمكنه ان يقود مؤسسة محترمة لها صلة بكل مفاصل المجتمع .. ودون الدخول في التفاصيل والمسميات , فلا شيء في العراق الا وهو بحاجة الى ثورة حقيقية لتغييرها نحو أداء عملها بشكل مهني ومهذب ، وهذا لا يكون الا عندما يشعر الموظف اينما كان ان وظيفته التي يتقاضى عليها راتبا شهريا انما هي لخدمة المواطن وتسهيل مراجعاته لدوائر الدولة بيسر وشفافية ، وانه متى ما تلكأ في أداء خدمته عليه ان يغادر عمله لغيره وبقوة القانون والأنظمة والمعمول بها في العراق .. فلا فضل لموظف على مواطن قيد انملة .. اما والمؤسسات تسيرها الأهواء الحزبية والرغبات الشخصية .. فلا يظن أحدا ان العراق سينهض يوما ما ويكون في صفوف الدول المحترمة ابدا..
قد يتبادر الى الذهن من قراءة العنوان لأول وهلة ، ان المقصود تلك الفئة الضالة التي تعيث فسادا في مجتمعاتنا ، والحقيقة ان صور السرقة ووسائلها وشخوصها تنوعت واختلفت حتى دبت في كل مفاصل حياتنا ، بل ان البعض ربما يمارسها او بعضها دون الشعور بمخاطرها أو آثارها على المجتمع من جهة وعلى الحياة الاخرى للشخص نفسه من جهة أخرى.
ولكن بسبب تجاهل البعض - بل الكثير - لمسائل الحلال والحرام والاحكام الشرعية التي ترسم لنا حياتنا وتدخل في جميع تفاصيلها وتضعنا على الاتجاه الصحيح لسبيل الرشاد ، إستشرى هذا الداء في المجتمع ، ولكن أقول وبصراحة ان أخطر أنواع هذه السرقات هي السرقة التي نسميها سرقة الأجيال لانها تسرق مستقبل أطفالنا ، لكنها قائمة على قدم وساق في أخطر مؤسسة مجتمعية الا وهي التربية.
فلا تستغرب أخي القارئ وأخي التربوي ، فبنظرة متفحصة لسلوكيات بعض التربويين نرى ان هذا العنوان واضح وجلي ، وحتى لا نصادر حقوق البعض ، فان هذا الكلام موجهٌ حصريا لمن يمارس هذه السرقات داخل المؤسسة التربوية والهيئآت التعليمية ، فتأمل معي بلحاظ ان كلما ندونه هنا هي حصلت وتحصل على مدار السنة الدراسية :
1- أن يترك المعلم والمدرس الدرس والمحاضرة لأجل انجاز اعمال شخصية وباستمرار، فانهما يمارسان السرقة بامتياز!
2- أن يترك المعلم والمدرس ؛ الطالب يغش كيفما يشاء ، فانهما يمارسان السرقة عن قصد!
3- أن تقام الولائم والعزائم في المدارس لأي سبب كان ويكون ذلك على حساب الحصص الدراسية للتلاميذ والطلبة واخراجهم الى بيوتهم وانهاء الدوام قبل انتهائه بشكل الرسمي ، فهذه سرقة جماعية لحقوق التلاميذ !؟
4- ان يتكلم المعلم او المدرس بامور لا تخص المادة والاختصاص فانهما يمارسان السرقة بشكل متعمد.
5- أن لا يعطي المعلم والمدرس حق الدرس والمادة بشكل يفهمه الطالب ، بطريقة لاابالية فهذا سرقة حقيقية لحقوق الطالب ومستقبله .
6- أضف الى ذلك ان الراتب الشهري الذي يستلمه التربوي الذي يمارس هذه الممارسات فانه لا يخلو من الاشكالات الشرعية اذا لم يكن سحتا لانهم لم يأخذوه بحقها علموا أم لم يعلموا!.
مسلسل الحماقات لحكام العرب..
==================
لسنا بحاجة لآن نذهب بعيدا لنثبت حماقة وخيانة حكام العرب - ولا استثني أحدا - ففي الامس القريب فرطوا فلسطين وظلوا بعدها يستنكرون ويشجبون 50عاما والى الآن ... وفي الامس القريب دمروا لبنان وجعلوها دويلات داخل دولة والى اليوم لم تضمد جراحها ، وفي الامس القريب يزور حاكم اكبر دولة عربية اسرائيل فكانت الصدمة لشارع العربي بينما تلقاها الحكام باريحية .. وفي الامس القريب دفعت حماقة العرب باشعال حرب بين العراق وايران دامت ثماني سنوات أكلت ما أكلت من ابناء البلدين .. وفي الامس القريب اجتاح حاكم العراق امارة الكويت وكادت ان تحصل كارثة في المنطقة وانتهت بالعراق الى بحور من الدماء الى الان تسيل .. ولو استقرأنا التاريخ لطال المقام بسلسلة الحماقات التي ارتكبها ويرتكبها الحكام العرب ، ولم يجنوا منها غير الخيبة والضياع والخضوع لارادات الغرب واسرائيل ،، واليوم يقدم حكام العرب هدية اخرى لسيدتهم اسرائيل بتفجير أوضاع اليمن ..
فلمصلحة مَن كل هذه الحماقات ، وأين الشعوب العربية النائمة في سبات؟؟ .. والى ان يصحو العرب ، يكون قد فات القطار بلا رجعة .. لأن الاعراب أشد كفرا ونفاقا .. 26-3-2015
وخزة::
====
فؤاد معصوم يناقش مع اردوغان كيفية مواجهة داعش !!
ألم يفهم الى الان معصوم ان تركيا اللاعب الرئيسي لدعم داعش في العراق وسوريا ؟؟ وهل يحتاج هذا الى توضيح يا بروفيسور؟؟؟؟؟؟؟؟
وخزة::
====
زار قادة اتحاد القوى ، رئيس مجلس النواب سليم الجبوري ونائب رئيس الجمهورية أسامة النجيفي ونائب رئيس الوزراء صالح المطلك الاردن والتقوا بالملك الاردني، فيما التقاه رئيس مجلس النواب سليم الجبوري بشكل خاص بعد الاجتماع بعد أن أجروا زيارة الى عمان بينوا انها بعلم رئيس الوزراء وجرى خلالها مناقشة مايمر به البلاد من اوضاع امنية.
الحقيقة ان هذه الزيارة كسرت اخر اواصر الاتفاق السياسي الذي تم بموجبه تشكيل الحكومة العراقية الحالية.و(القشة التي ستقسم ظهر البعير ) لان الزيارة هي عبارة عن "اتفاق سني بالدرجة الاولى لأنه تناول ما يجري بالانبار والمناطق التي تسيطر عليها داعش والقضايا التي تخص المكون".