[QUOTE]
السادس عشر : السنة تقول أن يوم عاشوراء هو يوم صيام للحديث المشهور عن رسول الله أننا أولى بصيامه منهم - يقصد اليهود - ولكني لا أؤمن بهذا الحديث وأرى أنه فيه شئ من محاولة طمس هوية فة اجعالحسين فما هي أدلة أهل الشيعة على أنه لا توجد أحاديث خاصة بهذا اليوم كما يقول السنة ؟
[/QUOTE]
إعام يا طــيب القلب إنه لم يكن لصوم يوم العاشر من المحرم صدى كما نسمعه اليوم ، ولا تركيز منا قبل النواصب كما يفعلون اليوم ، فهل يريدون بذلك أن يغطوا على شناعة فعل يزيد في ذلك اليوم ، دفاعا عن بني أمية .
أما عندنا نحن الشيعة فقد اختلفت آراء فقهاء الشيعة تبعا لاختلاف الروايات وتعارضها في مسألة صوم عاشوراء .
إذ يبدو أن القدماء منهم ( قده ) قد حكموا باستحباب صوم يوم العاشر إن كان على وجه الحزن ، وحمل الشهيد الثاني معنى الصوم على الامتناع عن المفطرات إلى العصر لا على المعنى الشرعي للصـوم، فهو يرد القول باستحباب الصوم الشرعي ، إذ يقول : " لأن صومه متروك كما وردت به الرواية " ، وحكم المحقق البحراني من المتأخرين بالحرمة ، ويفهم من السيد الطباطبائي في ( الرياض ) الاستحباب العام لا بالعنوان الخاص المؤكد عليه بالشريعة، ويؤيد صاحب ( الجواهر ) رأي القدماء ، نعم ظاهر السيد الخوئي رحمه الله في كتابه ( المستند ) ترجيح الاستحباب الخاص .
فالقول بأن علماء الشيعة تجاهلوا الروايات الدالة على فضل صيام عاشوراء يكشف عن جهل الكاتب الشديد ، بل هو توغل في الجهالة.
إذاً ، فصوم عاشوراء إما أن يكون بالعنوان العام أو بالعنوان الخاص وكلاهما له مؤيد ومعارض ، نعم هم يتفقون على حرمة صوم العاشر بعنوان التبرك واعتباره يوم فرح كما ظاهر بعض النصوص الواردة في مصادر السنة وظاهر صيام بعضهم ، فذاك موطن التشنيع من قبل الشيعة ورفضهم.
ولعل المنصف يفهم ذلك عندما يقرأ ما صرح به ابن تيمية في ج25 ص 166 من ( مجموعة الفتاوى ) : " فعارض هؤلاء قوم إما من النواصب المتعصبين على الحسين وأهل بيته وإما من الجهال … فوضعوا الآثار في شعائر الفرح والسرور يوم عاشوراء كالاكتحال و الاختضاب وتوسيع النفقات على العيال وطبخ الأطعمة الخارجة عن العادة ونحو ذلك مما يفعل في الأعياد والمواسم فصار هؤلاء يتخذون يوم عاشوراء موسما كمواسم الأعياد والأفراح ".
وقال في ( منهاج السنة ) ج8 ص 151 : "وكذلك حديث عاشوراء والذي صح في فضله هو صومه وأنه يكفر سنة وأن الله نجى فيه موسى من الغرق وقد بسطنا الكلام عليه في موضع آخر وبينا أن كل ما يفعل فيه سوى الصوم بدعة مكروهة لم يستحبها أحد من الأئمة مثل الاكتحال والخضاب وطبخ الحبوب وأكل لحم الأضحية والتوسيع في النفقة وغير ذلك وأصل هذا من ابتداع قتلة الحسين ونحوهم".
وقد أقر ابن كثير في تاريخه بأن يوم عاشوراء يتخذ يوم سرور عند النواصب من أهل الشام فقال في ج8 ص 220 : "وقد عاكس الرافضة والشيعة يوم عاشوراء النواصب من أهل الشام فكانوا إلى يوم عاشوراء يطبخون الحبوب ويغتسلون ويتطيبون ويلبسون أفخر ثيابهم ويتخذون ذلك اليوم عيدا يصنعون فيه أنواع الأطعمة ويظهرون السرور والفرح".
وقال العيني في ( عمدة القارئ ) ج 5 ص 347 : " اتفق العلماء على أن صوم يوم عاشوراء سنة وليس بواجب ، نعم اختلق أعداء أهل البيت ( ع ) أحاديث في استحباب التوسعة على العيال يوم عاشوراء والاغتسال والخضاب والاكتحال ".
قال ابن الجوزي في ( الموضوعات ) ج2 ص 112 : " قد تمذهب قوم من الجهال بمذهب أهل السنة فقصدوا غيظ الرافضة فوضعوا أحاديث في فضل عاشوراء ونحن براء من الفريقين ، وقد صح أن رسول الله ( ص ) أمر بصوم عاشوراء إذ قال : إنه كفارة سنة ، فلم يقنعوا بذلك حتى أطالوا وأعرضوا وترقوا في الكذب " .
إذا فمورد الخلاف في الحقيقة يتوجه إلى ما صدر بعنوان السرور والفرح والزينة يوم عاشوراء .. وما زالت تجد بقاياه الى يومنا هذا !! فاعتراضنا على من وضعوا الأحاديث التي تتخذ يوم عاشوراء يوم فرح! منها ما عده ابن الجوزي في الموضوعات ج2 ص 115 عن عبدالله عن رسول الله ( ص ) : " من وسع على أهله يوم عاشوراء وسع الله عليه سائر سنته " .
وكذلك روى ابن الجوزي في كتابه الموضوعات عن ابن عباس قال : قال رسول الله ( ص ) : " من اكتحل بالإثمد يوم عاشوراء لم يرمد أبدا".
فنكرر ونقول إن اعتراض الشيعة على هذه الأمور لا على مجرد الصيام، ويبدو من النصوص أن من ناقش مستحبات ذلك اليوم قد ربط ذكرها بالصيام ، فغدا الصوم علامة على فرح ذلك اليوم ، مما جعل الصيام شعارا للفرحين مع الأيام إضافة للاكتحال والزينة ولبس الحلي والتوسعة على العيال وغيرها ، لذا ينبغي للصائم في هذا اليوم أن يكون صومه حزناً ، ولا يفرح كما فرح أعداء الحسين وقاتلوه ...
والله المستعان .
-----------------
[QUOTE]
السابع عشر : ما هي فكرة - الخمس - عند الشيعة وهل هي بديلة للزكاة ؟
[/QUOTE]
أولاً ...
أعلم ان الشيعة الامامية يذكرون الخمس والزكاة في كتبهم الفقهية ورسالاتهم العملية على نسق واحد ، فهما واجبان شرعيان ذكرهما الله سبحانه في كتابه الكريم وقد أكد على الزكاة كثيراً ...
ولكننا ( الشيعة الامامية ) تبعاً للرسول الكريم الذي حصر الزكاة في تسعة اصناف ( الذهب ، والفضة ، والإبل والبقر والغنم والحنطة والشعير والتمر والزبيب ) فجعل وجوب الزكاة على هذه الاصناف فقط ، وجعل الزكاة مستحبة في غيرها ؛ لذا فان دائرة وجوب الزكاة ضيقة عندنا ، لا أننا لا نهتم ولا نصرّ عليها ....
نعم الخمس : دائرته واسعة ، لانه في كل غنيمة حصل عليها الانسان من عمله او حيازته او تجارته او غير ذلك .
اما ابناء السنة : فليس عندهم الخمس الا في غنيمة الحرب ، خلافاً لاطلاق الاية القرآنية ( واعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل ) . وعندهم الزكاة في كل شيء خلافاً لما روي عن الرسول مستفيضا : « انما جعل رسول الله (ص) الزكاة في تسعة اصناف ( الحنطة والشعير والتمر والزبيب والذهب والفضة والابل والبقر والغنم ) وعفا عما سوى ذلك ؛ فالزكاة دائرتها واسعة عند اهل السنة والخمس دائرته ضيقة عند أهل السنة خلافاً للقرآن والسنة .
اما عند شيعة الامامية فالعكس هو الصحيح : ان الزكاة دائرتها ضيقة عند الشيعة ، والخمس دائرته واسعة عند الشيعة تبعاً للنصّ القرآني وسنة رسول الله (صلى الله عليه وآله) .
ثانياً ...
إن فكرة الخمس في عقيدتنا عملاً بقول الله تعالى : ( واعلموا انما غنمتم من شيء فان لله خمسه وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل ان كنتم آمنتم بالله ) فالخمس من الفرائض الاسلامية والواجبات الدينية على كلّ مسلم ومؤمن ، وقد جعلها الله تعالى لنبيه الاكرم محمد « صلى الله عليه وآله وسلم » ولذريّته البررة عوضاً عن الزكاة وذلك اكراماً لهم ، وألف عين لأجل عين تكرم . ومن منع منه درهماً أو أقل ، كان مندرجاً في الظالمين لهم والغاصبين لحقوقهم ، بل من كان مستحلا بذلك ، كان من الكافرين ، وانكر ضرورياً من ضروريات الدين ، وأصبح من المرتدين ، وعليه لعنة الله الى يوم الدين .
عن مولانا الصادق « عليه السلام » قال : « ان الله لا اله الاّ هو حيث حرم علينا الصدقة انزل لنا الخمس ، فالصدقة علينا حرام ، والخمس لنا فريضة ، والكرامة لنا حلال » .
وعن أبي جعفر « عليه السلام » : « لا يحل لأحد ان يشري من الخمس شيئاً حتى يصل الينا حقنا» .
وعن أبي عبد الله « عليه السلام » : « لا يعذر عبد اشترى من الخمس شيئاً أن يقول يا رب اشتريته بمالي حتى يأذن له أهل الخمس » .
وعنه « عليه السلام » : « اني لاخذ من احدكم الدرهم ، واني لمن اكثر اهل المدينة مالا ، ما أريد بذلك الا ان تطهروا » .
فمن فلسفة الخمس الطهارة كما كان في الزكاة ، ومن فلسفته السعة على فقراء ذراري رسول الله «صلى الله عليه وآله وسلم » .
وعن الامام موسى بن جعفر « عليه السلام » قال عندما قرأت عليه آية الخمس : « ما كان لله فهو لرسوله وما كان لرسوله فهو لنا ، ثم قال : والله لقد يسر الله على المؤمنين ارزاقهم بخمسة دراهم جعلوا لربهم واحداً ، واكلوا أربعة احلاء . ثمّ قال : هذا من حديثنا صعب مستصعب لا يعمل به ولا يصبر عليه الاّ ممتحن قلبه للايمان » .
فالخمس من الفرائض المؤكدة المنصوص عليها في القرآن الكريم ، وقد ورد الاهتمام الكبير بشأنه في كثير من الروايات المأثورة عن أهل البيت سلام الله عليهم ، وفي بعضها اللعن والويل والثبور على من يمتنع من ادائه وعلى من يأكله بغير استحقاق .
فمن كتاب لامامنا المهدي المنتظر « عليه السلام » قال : « ومن أكل من مالنا شيئاً فانّما يأكل في بطنه ناراً » .
وقال « عليه السلام » في كتاب آخر : « بسم الله الرحمن الرحيم : لعنة الله والملائكة والناس أجمعين على كلّ من أكل من مالنا درهماً حراماً » .
وقد جاء في تفسير القمي في الآية الشريفة عندما يسأل أهل النار: ( ما سلككم في سقر ) ، فمن أجوبتهم يقولون : ( ولم نك نطعم المسكين ) ( المدثر : 44 ) قال : حقوق آل محمد « صلى الله عليه وآله وسلم » من الخمس لذوي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل ، وهم آل محمد صلوات الله عليهم .
وأيضاً في قوله تعالى : ( ولا تحاضون على طعام المسكين ) ـ الفجر : 18 ـ أي لا ترعون ، وهم الذين غصبوا آل محمد حقهم وأكلوا أموال أيتامهم وفقرائهم وابناء سبيلهم ـ وهذا من التأويل ان لم يكن من التفسير . فتدبر وأمعن النظر ، فلا يقل الخمس عن الزكاة في القدر ، ولا في الحكمة والأثر ، ومن أنكر ففي سقر ، وبئس المستقر .
-----------------
[QUOTE]
الثامن عشر : هل بالفعل يعتزل الشيعة النساء لمدة أربعين يوم هي أيام عاشوراء وحتى الأربعينية واذا كان هذا يحدث فما هو دليلهم على ذلك
[/QUOTE]
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
لا أدري من أين تأخذ هذه الأفتراءات وهذه الكاذيب التي ما أنزل الله تعالى بها من سلطان ...!
ونكرر القول
وعلى المدعي إثبات البينة
ننتظرها منك دون تنازل منا ...!
----------
[QUOTE]
التاسع عشر : هل يقول الشيعة بتحريف القرأن ( أنا أعلم الإجابة ولكن أريد أن أسمعها من الشيعة وليس من السنة أو من أي شخص غيرهم )
[/QUOTE]
أستغفرالله العلي العظيم من هذا القول جملة وتفصيلاً ...
ولقد تعرض علماء الشيعة منذ القرن الثالث إلى يومنا الحاضر لموضوع نفي التحريف في كتبهم في عدة من العلوم ..., وهم في جميع هذه المواضع ينصّون على عدم نقصان القرآن الكريم ، وفيهم من يصرح بأنّ من نسب إلى الشيعة أنّهم يقولون بأنّ القرآن أكثر من هذا الموجود بين الدفّتين فهو كاذب ، وفيهم من يقول بأنّ عليه إجماع علماء الشيعة بل المسلمين ، وفيهم من يستدلّ على النفي بوجوه من الكتاب والسنّة وغيرهما ، بل لقد أفرد بعضهم هذا المواضع بتأليف خاص .
وعلى الجملة ، فإنّ الشيعة الإمامية تعتقد بعدم تحريف القرآن ، وأنّ الكتاب الموجود بين أيدينا هو جميع ما أنزله الله عزّ وجلّ على نبيّنا محمد صلّى الله عليه وآله وسلّم من دون أيّ زيادة أو نقصان .
هذه عقيدة الشيعة في ماضيهم وحاضرهم ، كما جاء التصريح به في كلمات كبار علمائها ومشاهير مؤلفيها ، منذ أكثر من ألف عام حتى العصر الأخير . ...
وأن ما جاء غير ما ذكر أعلاه من أمر التجريح بنا كشيعة ومتشعين وأمر أتهامنا بقولنا في ثبوت تحريف القرآن الكريم فهو باطل عندنا ولدينا ، وما أوردته اعلاه إثبات كبير ودليل قاطع ومن أكابر علمائنا ومفكرينا ومن جُــلهم وأغلبهم ، ومن تجرأ بالقول فيه بالتحريف منا او من المخالفين المعاندين أو الناصبين لنا العداء بسبب تشيعنا لأهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسل فهو مرفوض ولا يعتد به ولا ندين به أبد الآبدين ، وإن جاء من يتهمنا بقول أو زور فيه فعليه ما يستحق من الله تعالى في الدنيا والآخرة ، وإن جيء بما يخالف قولنا أعلاه أو دل بشيء من غيره وأعتقادنا فيه سواء من قبلنا أو غيره ، فهو مرفوض تماما وعلى صاحبه وزره ولا تزر واوزرة وزر أخرى .
ولي موضوع خاص بهذا الشأن وفيه تفصيل جميل وبحث دقيق وفيه ما يحتاجه كل منصف او محقق أو محاور بخصوص فرية رأينا وأعتقادنا بتحريف القرآن والبحث فيه فراجع هنا . -----------------
[QUOTE]
العشرون : ما هي حقيقة مصحف فاطمة ؟
[/QUOTE]
ولي موضوع خاص بهذا الشأن وفيه تفصيل جميل وبحث دقيق وفيه ما يحتاجه كل منص ف او محقق أو محاور بخصوص فرية رأينا وأعتقادنا بتحريف القرآن والبحث فيه فراجع هنـــــــــا ---------------
وللتذكـــــــــــير فقط للجميع :
لا نعني بهذه الإثباتات التنازع ...
بل أين الحق ومن أهله
ومعرفة الأحقية لمن ؟
وما الأدلة على ذلك ؟
----------------------------------
ونحن بأنتظار ما طلبناه منك أعلاه في بعض أسئلتك وإثابت المدعى فيه كله مشكوراً
مع الإجابة على سؤالنا أدناه وموضوعنا فيه هنا ( - أيهم أفضل إتباعه - )
1 -أهل البيت الرسول صلوات ربي عليه وعلى آله الطيبين الطاهرين الذين يعملون بما جاء به الرسول مما انزله الله سبحانه وتعالى
وهم أعلم به من جميع الخلق والذين نزلت بهم اية التطهير من الرجس الذين هم معصومون عن الخطا، او سوف نقول كما تقولون ان اهل البيت يقع بهم الخطأ كسائر البشر ولكن لن يكون كغيرهم من الناس لان الاية تقول بسمه تعالى:
(( انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا))
2 -ام ان الصحابة هم افضل وإتباعهم مع أن الخطا وارد بهم وغير مطهرين مع وجود ادلة على أخطائهم حتى في الصحيحين
فهل اخبرتموني أيهما أفضل إتباعه ؟؟؟
تم ولله الحمد والمنة أولا وأخيراً
وأدعو الله العلي القدير أن ينفع به من يريد اله تعالى به خيراً ويهديه إلي سواء السبيل أنه رب كريم رحيم
سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله الا أنت، أستغفرك وأتوب إليك
الَلَّهٌمَّ صَلَِ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَالْعَنْ أَعْدَائَهُمْ
والســـــــــــــــــــلام
_( حيــــــــــــــــــــــــــدرة )_