|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 30945
|
الإنتساب : Feb 2009
|
المشاركات : 17
|
بمعدل : 0.00 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
حيدر القرشي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 25-02-2009 الساعة : 01:48 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأثنا عشريه
[ مشاهدة المشاركة ]
|
إن الذي عليه المسلمون منذ صدر الإسلام بجميع فرقهم ونحلهم هو الرجوع إلى عباد الله الصالحين _بما فيهم الأنبياء والأوصياء والشهداء والأولياء وغيرهم_ في حوائجهم المادية والمعنوية سواء، ليكونوا _بسبب قربهم ووجاهتهم عند الله_ "وسيلة" إليه عملاً بأمره في القرآن الكريم، وهذه عقيدتهم وسيرتهم إلى اليوم، وأي منافاة بين هذا وبين توحيد الله، بل هو عين التوحيد، لأن المعبود بالحق والخالق والرازق والمعطي الغفار هو الله وحده.
وعلى الجملة، فإنه لا توجد عند المسلمين أعمال "تؤدي إلى الشرك بالله" لأن الشرك هو القول بخالقية غير الله ورازقيته ومعبوديته، ولا أحد من المسلمين قائل بهذا أبداً .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ااذا لم يتوضح لك شي مــا فانا ف الخدمه اخي ..
|
الجواب هداني الله وإياك فأقول : المشركون الأوائل كانوا يفهمون التوحيد أكثر منك لأن الله يقول : (( ولئن سألتهم من خلق السموات والأرض ليقولن الله )) إنما الخصومة في الألهوية في عبادة غير الله مع الله كما قال (( أجعل الآلهة إلها واحدًا إن هذا لشي عجاب ، ما سمعنا بهذا في الملة الآخرة إن هذا إلا اختلاق )) ، والله يقول عن عباده : (( وما يؤمن أكثرهم بالله إلاوهم مشركون )) فالشرك حصل في الأمة بنص الآية ودعاء الأموات من هذا القبيل (( ومن يدع مع الله إلها آخر لا برهان له به فإنما حسابه عند ربه إنه لا يفلح الكافرون )) .
وبقية الجواب تأتي بإذن الله فنظرة إلى حين ميسرة
|
|
|
|
|