آه ... يا جداري القديم ...
متهالكان .. من يسندنا ؟ ...
فكرت أن أرممك ... لكن ...هل ينفع ذلك ؟
كنت فكرة جميلة ...أردت منها ترميمي ....
لم أعلم أنك ستصاب بداء القدم مثلي ...
نحن كتلين أثريين ... ننتظر خارج الزمن يدا تمسح على أوجاعنا
لكن ....يبدو أن الانتظار وحده لا يكفي ...
والمعضلة أننا لا نجيد سوى الانتظار ...
سأبيعك بثمن بخس .... لأحررك مني ...
آه ...بالمناسبة ... الثمن البخس سأشتري لك به طلاء ابيضا ... أريد أن أراك مبتهجا بعدي
ألتمس الجراح أن تهدأ ....
ألتمس روحي أن تتسالم معها ...
أحتاج الى هدنة طويلة ...
فالحرب في المنظور القريب ليس لها نهاية
سأنتصر على نفسي يوما ما ...وأضمها الى قلبي ...
كثير هم الذين مروا من هنا ...
أنت واحد منهم بالتأكيد ...
تبحث عني بين ثقوب جداري ...
وانا انظر لك من بعيد ...ادعك تبحث ...
واعلم انك لن تجدني يوما ما....
انه ليس سوى جدار
وانا ليس سوى انسان
سأدعك تقول كل شيء .... عندما لن تجد أي شيء
تعيش (طيباً) مع كل الناس وتظل تعطي هذا وتعطي ذاك
ولاتنتظر ان تأخد من أحد منهم ...!!
وعندما فقط تتمنى منهم فقط أبتسامة تسعد {قلبكـ}
يعاملونكـ بجفاء وكأن ما دائماً كنت تفعله لأجلهم
هو واجب عليكـ وليس تكرمآآآ منكـ
هنا يحرمونكـ تلكـ الأبتسامة
وهنا يكسر بخاطركـ
تحت سموات الوجع...
أنثر غلة الانتظار....
من يشتري هذه الحقول الواسعة من الألم
انها لي ....
منحنيـّاها الذي ظن أنني .....أعنيه.
لا ياسيدي ....
أطلتَ التأمل.... وحسبت أنني ... زُلزلت.