|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 6722
|
الإنتساب : Jul 2007
|
المشاركات : 216
|
بمعدل : 0.03 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
أبو باقر
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 01-08-2007 الساعة : 11:07 AM
وقد تواترت الأخبار الثابتة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وصحت الآثار عن أهل البيت بأن أبا بكر وعمر - رضي الله عنهما -خير الناس بعد نبيهم - صلى الله عليه وسلم - وأفضل الصحابة وأقومهم بأمر الله وأطوعهم لرسـول الله - صلى الله عليه وسلم - وقـد روى البخـاري (3662) ومسلم (2384) من طريق خالد الحذاء حدثنا أبو عثمان قال حدثني عمرو بن العاص - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - بعثه على جيش ذات السلاسل فأتيته فقلت أي الناس أحب إليك ؟ قال : عائشة فقلت من الرجال ؟ فقال أبوها . قلت ثم من ؟ قال : ثم عمر بن الخطاب فعد رجالاً ) وأجمع أهل السنة على تفضيل عثمان - رضي الله عنه - بعدهما للاتفاق على تقديمه في الخلافة ، ولقول عبدالله ابن عمر - رضي الله عنهما - : " كنا نخير بين الناس في زمن النبي - صلى الله عليه وسلم - فنخير أبا بكر ثم عمر بن الخطاب ثم عثمان بن عفان -رضي الله عنهم - " رواه البخاري في صحيحه (3655) من طريق يحيى بن سعيد عن نافع عن ابن عمر. ورواه(3697) من طريق عبيدالله عن نافع بلفظ " كنا في زمن النبي - صلى الله عليه وسلم - لا نعـدل بأبي بكر أحداً ثم عمر ثم عثمان ثم نترك أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم - لا نفاضل بينهم "
وروى البخاري في صحيحه (3671) من طريق جامع بن أبي راشد حدثنا أبو يعلى عن محمد بن الحنفية قـال قلت لأبي : أي الناس خير بـعـد رسـول الله - صلى الله عليه وسلم - ؟ قال أبوبكر . قلت : ثم من ؟ قال : ثم عمر. وخشيت أن يقول عثمان ، قلت ثم أنت . قال : ما أنا إلا رجل من المسلمين " .
وهذا النقل عن أمير المؤمنين علي - رضي الله عنه - متواتر ، وانظر طرق ذلك في كتاب فضائل الصحابة للإمام أحمد ص (300) إلى ص (313) .
قال الحافظ ابن حجر - رحمه الله - في فتح الباري (7/34) قد سبق بيان الاختلاف في أي الرجلين أفضل بعد أبي بكر وعمر : عثمان أو علي وأن الإجماع انعقد بآخره بين أهل السنة أن ترتيبهم في الفضل كترتيبهم في الخلافة رضي الله عنهم أجمعين " .
وقد جاء في الصحيحين [البخاري ( 3674 ) ، ومسلم ( 2403 ) .] من حديث أبي موسى - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أمره أن يبشر أبا بكر وعمر وعثمان بالجنة .
وروى البخاري في صحيحه (3675) من طريق سعيد عن قتادة أن أنس بن مالك - رضي الله عنه - حدثهم أن النبي - صلى الله عليه وسلم - صعد أحداً وأبو بكر وعمر وعثمان فـرجف بهم . فقال " اثبت أحد فإنما عليك نبي وصديق وشهيدان " . وهـذه الأحـاديث الصحيحة في فضائل الخلفاء الثلاثة أبي بكر وعمر وعثمان غيض من فيض ،فـالطعن فيهم بعد هذا ، نفاق محض ، ودعوى ردتهم وعبادتهم للأصنام كفر أكبر لا ينازع فيه مسلـم ، فقـد دل الكتـاب والسنة المتواترة وإجمـاع المسلمين عـلى خـلاف قـول الروافض
قال تعالى : (والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصاروالذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبداً ذلك الفوز العظيم ) سورة التوبة
|
|
|
|
|