اخوتي الكرام حياكم الله وبارك الله بكم ..... لي طلب عندكم .. اذا كان الزميل عبد الله مازال مستمرا في الحوار ارجو منكم ان تجعلوني اكمل معه اذا تفضلتم علينا ؟؟
وانا لي حق على الاخ القناص لأنه زار محافظتي ذيقار الحبيبة وانا افارقها من خمس سنوات .... واذا كان القناص لا يغيب بعد اليوم فلا ضير ان يكمل الحوار معه ..
ولكن عندي ملاحظة صغيرة وهي :: ان الاخ القناص هو من سأل وعبد الله اجاب !! لذلك اما ان ترد اجابته نفسها او نسلم له بالامر .. فانتم اتباع علي امير المؤمنين (ع) وما قرأته في بداية المحاورة كان رائعا ولكن سبحان الله انقلب راساً على عقب ... والسب والشتم والمراوغة ليس اسلوب مقبول ابدا مع الخصم مهما كان مذهبه ..
تقبلوا كلامي برحابة صدر .. لكي لا يمدح هنا من لا نحب ... ولا يشتم احد منا .... والسلام على من يستمعون القول فيتبعون احسنه .......... ارجو ان لا يغضبكم الامر ... ولكن اعطوا الرجل النصف من انفسكم فهو ضيفكم مهما كان ولاي طائفة انتمى ..... اخوكم ضرغام المشرفاوي
اخوتي الكرام حياكم الله وبارك الله بكم ..... لي طلب عندكم .. اذا كان الزميل عبد الله مازال مستمرا في الحوار ارجو منكم ان تجعلوني اكمل معه اذا تفضلتم علينا ؟؟
وانا لي حق على الاخ القناص لأنه زار محافظتي ذيقار الحبيبة وانا افارقها من خمس سنوات .... واذا كان القناص لا يغيب بعد اليوم فلا ضير ان يكمل الحوار معه ..
ولكن عندي ملاحظة صغيرة وهي :: ان الاخ القناص هو من سأل وعبد الله اجاب !! لذلك اما ان ترد اجابته نفسها او نسلم له بالامر .. فانتم اتباع علي امير المؤمنين (ع) وما قرأته في بداية المحاورة كان رائعا ولكن سبحان الله انقلب راساً على عقب ... والسب والشتم والمراوغة ليس اسلوب مقبول ابدا مع الخصم مهما كان مذهبه ..
تقبلوا كلامي برحابة صدر .. لكي لا يمدح هنا من لا نحب ... ولا يشتم احد منا .... والسلام على من يستمعون القول فيتبعون احسنه .......... ارجو ان لا يغضبكم الامر ... ولكن اعطوا الرجل النصف من انفسكم فهو ضيفكم مهما كان ولاي طائفة انتمى ..... اخوكم ضرغام المشرفاوي
--------------------------------
عفواً أيها الكريم
فالحوار قد حُسم بين المتواجدين في الساحة فقط
وهم { عبد لله } و {القناص} و {حيدرة} فقط
إلا أن يتنازل أحدهم عنه هنا
حتى لا يتم التشعب الكثير فيه كله
فأرجو المتابعة مع الشكر للأهتمام
-----------------------------------------------------
حيــــدره لماذا هذا الأســلوب القبيح في الحوار طلبت إليك إعادة مشاركتك هل قلت الكثير ايها الزميــــل المحترم ,,, !!!!
إليكَ إجابتي يا زميلي العزيز
منهاج السنة , الجزء 4 , صفحة 164 .
فإنه قد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل بدعة ضلالة .
قلت : وهذا تصحيح إبن تيميه رحمه الله تعالى للحديث حيث أنه أحتج به وقال أنه قد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم ولو كان ضعيفاً لقال ضعيفاً فرضي الله عنه متشدد في تصحيح وتضعيف الأحاديث وهو شيخ الإسلام .
كتاب منهاج السنة النبوية، الجزء 5، صفحة 525.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي.
كتاب منهاج السنة النبوية، الجزء 7، صفحة 424.
فهو ما ضل وما غوى وكذلك خلفاؤه الراشدون الذين قال فيهم عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ .
إبن تيميه رحمه الله احتج بالحديث في كتاب منهاج السنة ولا يستدل إبن تيميه الا بما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم لهذا قال في بدايةِ كلامه أنه ( قد صح ) ..
حيــــدره لماذا هذا الأســلوب القبيح في الحوار طلبت إليك إعادة مشاركتك هل قلت الكثير ايها الزميــــل المحترم ,,, !!!!
وهل تعرف الأسلوب القبيح يا أموي الله الهادي !!
على كل حال ليس من عادتي الرد على المطعطعين ....
اقتباس :
إليكَ إجابتي يا زميلي العزيز
منهاج السنة , الجزء 4 , صفحة 164 .
فإنه قد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل بدعة ضلالة .
قلت : وهذا تصحيح إبن تيميه رحمه الله تعالى للحديث حيث أنه أحتج به وقال أنه قد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم ولو كان ضعيفاً لقال ضعيفاً فرضي الله عنه متشدد في تصحيح وتضعيف الأحاديث وهو شيخ الإسلام .
كتاب منهاج السنة النبوية، الجزء 5، صفحة 525.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي.
كتاب منهاج السنة النبوية، الجزء 7، صفحة 424.
فهو ما ضل وما غوى وكذلك خلفاؤه الراشدون الذين قال فيهم عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ .
إبن تيميه رحمه الله احتج بالحديث في كتاب منهاج السنة ولا يستدل إبن تيميه الا بما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم لهذا قال في بدايةِ كلامه أنه ( قد صح ) ..
والســلام يا محترم .. !!!!
وهل تظن أني لم أعرف أنك ستأتي بهذا يا زميل ...
والغريب أنكم تأخذون بقول أبن تيمية أخذ المسلم به وكالذي لا يأتيه الباطل لا من خلفه ولا من بين يديه من شيخ اسلامكم فهو مجرد أن يقول عن حديث انه "صح" أو "صحيح" فهذا كافي لكم على حسب مبلغكم من العلم وبأعتقادكم فيه أنه معصوم عن كل خطأ أو غيره أن تأخذون بقوله حتى لو خالف إجماع أكابر محدثيكم أوفضلاء علماء أحبتنا أهل السنة والجماعة ....
وسأبين لك قولي فيه يا أموي الهوى ....:
أولاً ...
عرف ن شيخ اسلامكم أنه يصحح ويضعف ويحسن ويرفض الأحاديث دون ان يورد للآخرين أسباب هذا الأحكام على أي حديث وهذا معروف فيه فهو المعصوم الجهبذ .....
ثانياً ...
قولك بأنه صحح هذا الحديث ففيه أضطراب شديد في قوله شيخكم وتعارض فاضح منكر عليه وكبير
فلقد ثبت أن ليس للحديث طُرُق ثابتة متصلة واحدة وهو طريق: عبد الرحمن بن عمرو السلمي الحمصي عن العرباض بن سارية الصحابي الحمصي (ت75هـ). رواه عن عبد الرحمن: خالد بن معدان (103هـ) ويحيى بن جابر الطائي (126هـ) وأخوه ضمرة بن حبيب (ت130هـ). وهؤلاء كلهم حماصنة شاميين يا حلو ...
وشيخكم يقول في هذا الشأن ورأيه بالشاميين في منهاج سنته ما نصه :
مجموع الفتاوى (20|316): اتفاق أهل العلم بالحديث على أن أهل الشام، لم يكن لهم من ضبط الألفاظ ما لأهل المدينة وأهل البصرة، وإن لم يكن فيهم من يُعرَفُ بالكذب. لكن مِنهم من يَضبُط، ومنهم من لا يضبط (أي لا يحفظ الحديث ولا يضبط لفظه). وهناك العديد من قدماء الشاميين من لا يضبط ألفاظ الحديث مع صدقه وصلاحه. وكانوا لا يحبون كتابة الحديث كذلك .
وبعدها يصرح في موقع آخر من كتاب سنته ...:
منهاج السنة النبوية (8|187):
« الحديث لا يثبت إلا برواية من عٌلِمَ أنه عدلٌ ضابطٌ ثقةٌ يعرفه أهل الحديث بذلك. ومجرد العلم بنسبته، لا يفيد ذلك، ولو كان من كان. وفي أبناء الصحابة والتابعين من لا يُحتج بحديثه، وإن كان أبوه من خيار المسلمين » .
وبهذا التناقض في شيخكم يتضح أنه يحكم على الهوى في الكثير من الأحاديث وحديثنا هنا شاهدٌ على ذلك يا أموي الهوى والسنة ....
ثالثاً ...
إن ممن صححه كما تقول الترمذي
ولكن الذهبي والذي يُعد من أهل الاستقراء التام كما يصفه الحفاظ
يقول فيه - الترمذي - ... ..:
نقل الذهبي في ميزان الاعتدال (5|493)
" عن جمهور العلماء: عدم الاعتماد على تصحيح الترمذي " .
رابعاً ...
قلت ...:
اقتباس :
مع انه قد تتابع الائمة على تصحيحه ومنهم
1_الامام الترمذي
-2الامام ابوداود
3- الامام ابن عبد البر 4-الامام الحاكم
5-الامام ابن حبان
6-الامام البغوي
7-الامام المنذري
8-الامام ابن تيمية
9-العلامةابن باز
10-العلامة الالباني رحمهم الله جميعا -
ومن ضمن هؤلاء مشائخك وعلمائك الذين أدعيت تحيحهم للحديث المدعو { الامام الحاكم }....
وأمركم وتخبطكم وتناقضاتكم وأقوال علمائكم
أعجب وأعجب والله ....!!
فحين يكون هذا الامام الحاكم في صفكم فهو إمام للحديث وعالم جليل ويُعتد بما يوقل وبما يصححه من حديث ويؤخذ برأيه ...
وحين يخاصمكم في القول والرأي وحين يصحح ما تطيقه أنفسكم من أحاديث في مستدركه - كمثال - يعتبر لا يُعتد به ويكون متساهلاً لا يؤخذ بما يقول ويصححه
إلى درجة أن يعتبر عندكم رافضي خبيث كما يقول فيه بعض علمائكم الفطاحل ....
ويكفي أن نورد لك قول ورأي شيخكم المقدس أبن تيهية الناصبي في الامام الحاكم لتعرف أنكم لا علم ولا دراية ولا مصداقية ولا يحزنون أنتم ومشأئخكم وعلمائكم ..:
الفتاوى الكبرى (1\97): « إن أهل العلم متفقون على أن الحاكم فيه من التساهل والتسامح في باب التصحيح. حتى أن تصحيحه دون تصحيح الترمذي والدارقطني وأمثالهما (وهما من المتساهلين) بلا نزاع. ...، وكثيراً ما يُصَحِّحِ الحاكمُ أحاديثَ يُجْزَمُ بأنها موضوعة لا أصل لها».
فهل يعتد شيخ اسلامك أبن تيهية بما صححه الحاكم في مستدركه الآن هنا ويؤخذ منه هذا الحديث وأبن تيهية يقول أنه - الحاكم كثيراً ما يصحح أحاديث يُجزم بأنها موضوعة ولا أصل لها .....؟؟!!
فهل هذا الحديث ذوو النواجذ ممن لا أصل له وموضوع ..؟!!!
والان إقرأ هذه القاصمة في تصحيحات الامام الحاكم ياحلووووو ....:
ومن سيد التدليس والكذب لديكم الذهبي المحترم :
حيث يقول الذهبي عن الحاكم في "ميزان الاعتدال" (6\216):
« إمامٌ صدوق، لكنه يصحّح في مُستدرَكِهِ أحاديثَ ساقطة، ويُكثِرُ من ذلك. فما أدري، هل خفِيَت عليه؟ فما هو ممّن يَجهل ذلك. وإن عَلِمَ، فهذه خيانةٌ عظيمة. ثُم هو شيعيٌّ مشهورٌ بذلك، من غير تَعَرّضٍ للشيخين...».
والله أنكم عوام مساكين ....
وأصبح الآن الشيعي لديكم إمام صدوق ويؤخذ منه وعنه .....؟!!!
بدون تعليق
وهذه هديةٌ من أبن القيم الجوزية الله يحفظه ...:
« وأما تصحيح الحاكم فكما قال القائل:
فأصبحتُ من ليلى –الغداةَ– كقابضٍ * على الماء خانته فروجُ الأصابع
ولا يعبأ الحفاظ أطِبّاء عِلَل الحديث بتصحيح الحاكم شيئاً، ولا يرفعون به رأساً البَتّة. بل لا يعدِلُ تصحيحه ولا يدلّ على حُسنِ الحديث. بل يصحّح أشياء موضوعة بلا شك عند أهل العلم بالحديث. وإن كان من لا علم له بالحديث لا يعرف ذلك، فليس بمعيارٍ على سنة رسول الله، ولا يعبأ أهل الحديث به شيئاً. والحاكم نفسه يصحّح أحاديثَ جماعةٍ، وقد أخبر في كتاب "المدخل" له أن لا يحتج بهم، وأطلق الكذب على بعضهم هذا ». انتهى. ( في "الفروسية" (ص245) ).
الله الهادي ....!
معقول تأتي لنا بتصحيح هذا الآدمي - الامام الحاكم - وسادة علمائكم يقولون فيه أنه ( ولا يعبأ أهل الحديث به شيئاً بتصحيحاته ...) ورأيهم فيه أنه ( ... بل يصحّح أشياء موضوعة بلا شك عند أهل العلم بالحديث...)...
أشفِق على الرأسِ لا تُشفق على الجبلِ ...
والان لنقرأ يا سادة يا كرام ماذا يقول العالم الجهبذ الناصبي المشهور الذهبي ورأيه في هذا الإمام الحاكم ...:
« وكان يميل إلى التشيع». وقال أبو إسماعيل عبد الله بن محمد الهروي عن أبي عبد الله الحاكم: « ثقةٌ في الحديث، رافضيٌّ خبيث ».
"الذهبي في سير أعلام النبلاء (17|168) ".
يا سادة يا كرام أصبح الرافضي الخبيث يؤخذ بحديثه وقوله وتصحيحه الآن من قبل مُعوقي أمة الإسلام وخوارج العصر والزمان بني وهبان الآن وأصبح ما ينقله ويقوله صحيحاً مع أنه رافضي خـــبيث .
مبارك عليكم ثقة النواصب فيكم يارافضة
خـــامساً ...
النكارة في متن الحديث ...
وفي المتن نكارة واضحة. فمعلوم من قواعد الشريعة أن ليس لخليفة راشد أن يشرع ما كان عليها النبي صلى اله عليه وآله. ثم الصحابة خالفوا الشيخان في مواضع ومسائل كثيرة بل وأختلفوا كثيراً . فدل أنه لم يحملوا الحديث على أن ما قالوه وفعلوه حجة. بل من غير المعقول أن يترك رسول الله تشريع السنة لغيره. ولو فرضنا جدلاً أنه فعل، لكان وضع معايير واضحة لنعلم من هم الخلفاء الراشدين. ولو تأملنا أقوال العلماء في خلافة الحسن بن علي عليه السلام لعلمنا أن العلماء اختلفوا فعلاً في شخصية الخلفاء الراشدين. فكيف يأمرنا الرسول باتباع سنة غيره دون أن يحددهم لنا؟ وهو حديث يعتبره البعض من أصول الدين، فعدم وجود حديث مهمّ كهذا في الصحيحين لمدعاة للتأمّل.
فهذه الأحاديث ينطبق عليها قول الحافظ ابن عبد البر في التمهيد (10|278):
«ولم يخرج البخاري ولا مسلم بن الحجاج منها حديثاً واحداً. وحسبك بذلك ضعفاً لها». وهذا الأمر دين فانظروا عمن تأخذون دينكم. هل نأخذه عن مجاهيل؟! نعم بعض المتقدمين وكثير من المتأخرين يأخذ عقيدته عن مجاهيل ويصحح مثل هذا الحديث، بل من كان أضعف منه. أما أن يحتج به علينا فلا.
والحديث كله أتى من وجوه أخرى إلا قضية اتباع سنة الخلفاء الراشدين فهي منكرة مردودة. وإضافة الخلفاء الراشدين إلى التشريع السماوي أمر مخالف لأصول الشريعة. والله أمرنا أن نرد الخلاف : فردوه إلى الله والرسول. وليس للخلفاء الراشدين.
ثم من هم الخلفاء الراشدون؟
هل أتى عليهم نص؟
ولم لا إن كان يجب علينا اتباع سنتهم؟!
وهل تعلم أن هناك خلافاً واسعاً بين العلماء في تحديد من هم الخلفاء الراشدون؟
هل يدخل فيهم الحسين بن علي وهي يدخل فيهم عمر بن عبد العزيز؟
وهل نتبع سنة الأخير وهو تابعي، ونذر خيرة الصحابة؟!
والذي يظهر أن أحداً من الصحابة لم يكن يعرف بالحديث. فلذلك لم يستعمله أحد من الخلفاء الراشدين لما اختلف مع غيره من الصحابة، فما قال علي عليه السلام - مثلا - لمن رفض القتال معه: عليك أن تتبعني لأني من الخلفاء الراشدين. حتى في الخلافات الفقهية، لم يتعرض أحد منهم لهذا الحديث. مع أنه يُفترض أن الحديث معروف لأن رسول الله قد قاله في آخر حياته والناس مجتمعون لصلاة الفجر. فما رواه -على أهميته- إلا العرباض، ولم يروه عنه إلا رجل مستور الحال في مرض موته، وهو ليس من تلامذته. فلو كان الحديث صحيحاً، فلماذا لم يطبقه الصحابة انفسهم ويحتجون به ؟
وكم من أمر خالف فيه بعض الصحابة ما ورد عن الخلفاء الراشدين. وكلمة ابن عباس مشهورة: توشك أن تنزل عليكم حجارة من السماء... أقول قال رسول الله r وتقولون قال أبو بكر وعمر؟!
ثم هذا ابن عمر يخالف أبا بكر وعمر في نفس القضية (متعة الحج) ويفتي بعكس ما جاء عنهما!
قال الصنعاني في سبل السلام (2|11): «معلوم من قواعد الشريعة أن ليس لخليفة راشد أن يشرع طريقة غير ما كان عليها النبي r ثم عمر t نفسه الخليفة الراشد سمى ما رآه من تجميع صلاته ليالي رمضان "بدعة"، ولم يقل: إنها سنة. فتأمل على أن الصحابة رضي الله عنهم خالفوا الشيخين في مواضع ومسائل، فدل أنه لم يحملوا الحديث على أن ما قالوه وفعلوه حُجَّة».
وكما قال شيخ إسلامكم في منهاج سنته (7|374) عن الصحابة:
« و كانوا يُخالِفون عمرَ و عثمان و علياً في كثيرٍ من أقوالهم ».
فهل ستكونون انتم يا خوارج اخر الزمان اعلم وأروع وأحرص على هذا الحديث من الصحابة العدول والمرضي عنهم وممن بُشِر بالجنان - كما تدعون - في حياتهم ظلماً وأفتراءً .....؟!
القناص الأول
سماع يحيى بن أبي المطاع من العرباض ممكن جدا، ولا شك في سماعه.
وإليك الكلام على هذا بتفصيل..
طريق يحيى بن أبي المطاع عن العرباض بن سارية:
أخرجها ابن ماجه في سننه (42) وابن أبي عاصم في السنة (26) و(55) و(1038) والمروزي في السنة (رقم27) والبزار في مسنده (ق/219) وتمام الرازي في فوائده (355) وابن عساكر في تاريخ دمشق (31/27-28) و(40/179-180) من طرق عن الوليد بن مسلم، والطبراني في المعجم الكبير (18/رقم622) والأوسط (رقم66) ومسند الشاميين (1/رقم786) -وعنه أبو نعيم في مستخرجه على مسلم (1/37) وابن عساكر في تاريخ دمشق (64/374-375) والمزي في تهذيب الكمال (31/539)- من طريق إبراهيم بن عبد الله بن العلاء بن زبر، والحاكم في المستدرك (1/97) من طريق عمرو بن أبي سلمة التنيسي وتمام الرازي في الفوائد (225) من طريق مروان بن محمد الطاطري وعلقه ابن عساكر في تاريخه (64/375) على زيد بن يحيى بن عبيد الدمشقي خمستهم عن عبد الله بن العلاء بن زبر حدثني يحيى بن أبي المطاع قال: سمعت العرباض بن سارية، فذكره مرفوعا.
وقع عند الحاكم في المستدرك: "عبد الله بن العلاء بن زيد"، وليس تصحيفا من الناشر أو من الناسخ على الراجح، وكذا وجدته في إتحاف المهرة للحافظ ابن حجر، ومن صحفه هو شيخ أبي العباس الأصم: أحمد بن عيسى بن زيدالتنيسي.
قلت: وهذا سند صحيح، لا علة فيه؛ يحيى بن أبي مطاع القرشي ثقة، وقد صرح بسماعه من العرباض، وقال البخاري التاريخ الكبير (8/306): "..سمع عرباض بن سارية، روى عنه [عبد الله بن] العلاء بن زبر"، ولم يتفرد الوليد بن مسلم بذكر سماع يحيى بن أبي المطاع من العرباض بل تابعه جمع، ويبعد أن يكون ابن زبر
أطلق السماع وهو في الحقيقة بالعنعنة، وإلا فكل حديث ورد عن الشاميين فيه التصريح بالسماع فهو مردود!!!
وقد وهم ابن رجب البخاري في ذكر سماع ابن أبي مطاع من العرباض، معتمدا قول دحيم في ذلك، فقد روى أبو زرعة في تاريخه (1/605) -ومن طريقه ابن عساكر في تاريخ دمشق (64/376)- عن دحيم قال: نا محمد بن شعيب أخبرني الوليد بن سليمان بن أبي السائب قال: صحبت يحيى بن أبي المطاع إلى زيزاء فلم يزل يقرأ بنا في صلاة العشاء وصلاة الصبح في الركعة الأولى بقل هو الله أحد، وفي الركعة الثانية بقل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس. فقلت لعبد الرحمن بن إبراهيم تعجبا لقرب يحيى بن أبي المطاع، وما يحدث عنه عبدالله بن العلاء بن زبر أنه سمع من العرباض بن سارية؛ فقال: أنا من أنكر الناس لهذا، وقد سمعت ما قال الوليد بن سليمان.
قال عبد الرحمن بن إبراهيم: قال محمد بن شعيب: قال الوليد بن سليمان: فحدثت أيوب ابن أبي عائشة بهذا، فأخبرني أنه صحب عبد الله بن أبي زكريا إلى بيت المقدس، فكان يقرأ في صلاة العشاء بـ"قل هو اللّه أحد" وفي الركعة الثانية بالمعوذتين.
فكانت هذه أيضاً أدل، إذ يحكيها الوليد بن سلمان عن يحيى بن أبي المطاع لأيوب بن أبي عائشة فيحدثه بمثلها عن ابن أبي زكريا، أكثر دليلاً على قرب عهد يحيى بن أبي المطاع، وبعدما يحدث به عبد الله بن العلاء عنه، من لقيه العرباض.
والعرباض قديم الموت، روى عنه الأكابر: عبد الرحمن بن عمرو السلمي، وجبير بن نفير، وهذه الطبقة.]اهـ.
قلت: ما ذكره دحيم -رحمه الله- من قرب عهد ابن أبي مطاع فمدفوع بأمور منها أن الوليد بن سليمان بن أبي السائب روى عن جمع من التابعين كنافع مولى ابن عمر ومكحول وعطاء بن أبي رباح، وغيرهم كما في ترجمته من تهذيب الكمال (31/18-19)، فلا ضير أن يكون يحيى بن أبي مطاع تابعي، وسمع من العرباض خاصة وأنه ابن أخت بلال بن رباح -رضي الله عنه-، فكيف لا يكون تابعيا؟؟!
وقد ذكر ابن سميع في الطبقات يحيى بن أبي مطاع في الطبقة الثالثة من التابعين، وذكره أبو زرعة في الطبقة الرابعة من التابعين، كما في تاريخ دمشق (64/377).
وقد تتبعت من في الطبقة الثالثة في كتاب الطبقات لابن سميع (بواسطة تهذيب التهذيب، وتاريخ دمشق لابن عساكر) فوجدت الكثير منهم -إن لم يكن أغلبهم- قد سمع من بعض الصحابة، فغير مستبعد سماع يحيى بن أبي المطاع من العرباض.
والعرباض بن سارية السلمي -رضي الله عنه- توفي سنة 75 هـ، ولم يتفرد البخاري بذكر سماع يحيى بن أبي المطاع من العرباض بل تابعه الفسوي في المعرفة والتاريخ فقال (2/200-دار الكتب العلمية): "يحيى بن أبي المطاع سمع عرباض يذكر هذا الحديث".
فلا وجه لتوهيم البخاري، والراجح سماع يحيى بن أبي مطاع من العرباض.
طريق مهاصر بن حبيب عن العرباض بن سارية:
أخرجها ابن أبي عاصم في السنة (28 و29 و59 و1043) والطبراني في الكبير (18/رقم623) ومسند الشاميين (1/رقم697) من طريقين عن أرطأة بن المنذر عن المهاصر بن حبيب عن العرباض بن سارية، فذكره مرفوعا.
رواه عن أرطأة بن المنذر الشامي: أبو المغيرة الخولاني، وإسماعيل بن عياش.
والمهاصر بن حبيب وثقه العجلي وابن حبان، وقال فيه أبو حاتم الرازي: "لا بأس به"، وقال ابن حبان: "يروي عن جماعة من الصحابة، روى عنه أهل الشام مات سنة 128هـ".
قلت: فلا يبعد سماعه من العرباض، خاصة وأني وجدت في الرواة عن العرباض سعيد بن هانئ الخولاني، وقد صرح بسماعه منه عند النسائي في المجتبى (4540) وغيره، وقد توفي سنة 127هـ.
وأرطأة بن المنذر الشامي ثقة، توفي سنة 163هـ كما قال الفسوي، وروى عن جماعة من التابعين.
وله طرق أخرى أغني عن ذكرها [تراجع في المعجم الكبير للطبراني (18/245-وما بعدها) وتاريخ دمشق لابن عساكر (40/176-ومابعدها)]، وللتنبيه فعبد الرحمن بن عمرو بن عبسة السلمي تابعي مستور روى عنه جمع، وقد تابعه حجر بن حجر الكلاعي وهو تابعي مستور أيضا، وروى عنه غير خالد بن معدان: صفوان بن عمرو. فسند الحديث جيد.
وللحديث شاهد قوي عند الحارث بن أبي أسامة في مسنده (55 و56) وغيره، وفي سنده جهالة التابعي، ولعل صحابي الحديث هو العرباض بن سارية السلمي.
أنا عن النكارة في متنه، فقد استغربت كلامك جدا أخي؟؟!
فعمر بن الخطاب -رضي الله عنه- لما قال: "نعم البدعة هاته"، قصد البدعة اللغوية، وإلا فالأصل موجود، فقد صلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وقام بأصحابه في رمضان كما هو ثابت عند البخاري، وإنما ترك ذلك -صلى الله عليه وسلم- خشية أن يفرض على المسلمين، ففعل عمر ليس ببدعة في الدين، وحاشاه أن يجمع الصحابة على بدعة، وقد قال -صلى الله عليه وسلم-: "لا تجتمع أمتي على ضلالة" ، فأمة محمد -صلى الله عليه وسلم- معصومة من الاجتماع على الخطأ أو البدعة.
وفعل عمر بن الخطاب هو إحياء لسنة، ويصدق فيه -رضي الله عنه- حديث: "من أحيا سنة حسنة ..الخ"، وهذا الإشكال قد أجاب عنه العلماء قديما وحديثا، فلينظر الاعتصام للإمام الشاطبي.
وللفائدة، فقد سبق أن قلت أن للحديث شاهد قوي عند الحارث بن أبي أسامة في مسنده (55 و56) وغيره، وفي سنده جهالة التابعي، ولعل صحابي الحديث هو العرباض بن سارية السلمي.
ثم استدركت فقلت؛ قال الطحاوي في مشكل الآثار (3/223-224) : حدثنا أبو أمية قال ثنا عمر بن يونس اليمامي قال ثنا عكرمة بن عمار قال ثنا عوف الأعرابي عن عبد الرحمن -قال أبو جعفر: وهو ابن عمرو السلمي والله أعلم- قال: دخلت مسجد دمشق أو حمص فإذا رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يحدثهم فقال: وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة ذرفت منها العيون واقشعرت منها الجلود ووجلت منها القلوب فقال قائل: كأن هذا عند الوداع منك يا رسول الله فأوصنا. قال: "أوصيكم بتقوى الله ولزومكم من بعدي سنتي وسنة الخلفاء الهادية المهدية وعضوا عليها بالنواجذ".
قلت: عمر بن يونس اليمامي ثقة ثبت، وعكرمة بن عمار اليمامي ثقة إلا في يحيى بن أبي كثير فإنه مضطرب الحديث، فعلى هذا فسند الحديث جيد، فرجع الحديث إلى عبد الرحمن بن عمرو السلمي، والحديث حديث العرباض.
وفي جعبتنا مزيد يا زميلي تثبت صحة الحديث عن طريق العرباض ..
ان من رواة الحديث عن العرباض هو يحيى بن أبي المطاع الشامي ويقول فيه ابن القطّان: «لا أعرف حاله» ( تهذيب التهذيب 11|245.)
وقال ابن حجر: «أشار دحيم إلى أن روايته عن عرباض بن سارية مرسلة» ( تقريب التهذيب 2|463.)
وقال ابن عساكر والذهبي: «قال أبو زرعة لدحيم تعجباً من حديث الوليد بن سليمان، قال: صحبت يحيى بن أبي المطاع، كيف يحدّث عبدالله بن العلاء بن زبر عنه أنه سمع العرباض مع قرب عهد يحيى؟! قال: أنا من أنكر الناس لهذا، والعرباض قديم الموت» ( تاريخ دمشق 18|186، ميزان الاعتدال 4|410، تهذيب التهذيب 11|245. )
ومن رواة الحديث ايضا : حجر بن حجر الحمصي ويقول فيه ( لا يعرف ) ( تهذيب التهذيب 2|188.)
ومنهم ايضا : عبدالرحمن بن عمروالشامي وقال فيه القطّان الفاسي أنّه لا يصحّ لجهالة حاله ( تهذيب التهذيب 6|215.)
واللذين يروون عن هؤلاء منهم :
عبدالله بن العلاء الدمشقي والذي قال فيه ابن حزم :ضعفه يحيى وغيره ( ميزان الاعتدال 2|463).
ومنهم ايضا : خالد بن معدان الحمصي ويكفي ابتكذيبه انه رئيس شرطة يزيد ( تاريخ دمشق 5|519. )
ومن الذي يروي عن هؤلاء : محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي الدمشقي والذي قال فيه العقيلي عن عبدالله بن أحمد عن أبيه: «في حديثه شيء، يروي أحاديث مناكير أو منكرة» ( تهذيب التهذيب 9|6. )
ومنهم الوليد بن مسلم الدمشقي وقالوا فيه :
«مدلّس، وربّما دلّس عن الكذّابين».
«روى عن مالك عشرة أحاديث ليس لها أصل».
«كان يأخذ من ابن السفر حديث الأوزاعي، وكان ابن السفر كذاباً وهو يقول فيها: قال الأوزاعي».
«وكانت له منكرات».
«وكان رفاعاً».
«يرسل، يروي عن الأوزاعي أحاديث عند الأوزاعي عن شيوخٍ ضعفاء، عن شيوخ قد أدركهم الأوزاعي، فيسقط أسماء الضعفاء ويجعلها عن الأوزاعي، عن نافع، وعن عطاء» ( الضعفاء والمتروكين للدارقطني (أنظر: المجموع في الضعفاء والمتروكين: 398) تاريخ دمشق 17|906، ميزان الاعتدال 4|347، تهذيب التهذيب 11|133.)
ومنهم معاوية بن صالح الحمصي : كان يلعب بالملاهي، ولأجل ذلك ترك بعض المحدّثين الكتابة عنه . ( الضعفاء الكبير للعقيلي 4|287.) وقال فيه ايضا ابن أبي حاتم: «لا يحتج به» و«لم يخرج له البخاري» و«لينه ابن معين». و«وقال يحيى بن معين: كان ابن مهدي إذا حدث بحديث معاوية بن صالح زجره يحيى بن سعيد، وكان ابن مهدي لا يبالي»
و«عن أبي إسحاق الفزاري: ما كان بأهل أن يروى عنه».
و«قال ابن عمار: زعموا أنه لم يكن يدري أيّ شيء في الحديث».
و«منهم من يضعفه»، بل أورده كل من العقيلي وابن عدي والذهبي في «الضعفاء».
ومنهم ايضا : ثور بن يزيد الحمصي وهو ناصبي ( كان لا يحب علياً عليه السلام: «وكان جده قتل يوم صفين مع معاوية، فكان ثور إذا ذكر علياً قال: لا اُحبّ رجلاً قتل جدّي» ( تهذيب الكمال 4|421. تاريخ دمشق 3|604.) وقال عنه قال الذهبي: «كان من أوعية العلم لولا بدعته» ( سير أعلام النبلاء 6|344.) كان مالك يذمّه وينهى عن مجالسته وليس له عنه رواية ( تهذيب التهذيب 2|30.)
ومنهم : عمرو بن أبي سلمة الدمشقي : وقد ضعفه الساجي وابن معين. وقال أبو حاتم: لا يحتج به. وقال العقيلي: في حديثه وهم. وقال أحمد: روى عن زهير أحاديث بواطيل . ( تاريخ دمشق 13|469.)
اليس هؤلاء هم رواة الحديث ؟
مصادركم تطعن بهم وانت تصر على صحة الحديث ؟؟ عجبي ، واليك المزيد :
«أبو عاصم» الراوي له عن «ثور» عند الترمذي وأحمد والحاكم فقد أورده العقيلي في «الضعفاء» ( الضعفاء الكبير 2|222.)
وكذلك «يحيى بن أبي كثير» الراوي له عن «محمد بن إبراهيم» عند أحمد، فقد «كان يدلّس» ( تهذيب التهذيب 11|236.)
وروى العقيلي عن همام قوله: «ما رأيت أصلب وجهاً من يحيى بن أبي كثير، كنا نحدّثه بالغداة فيروح بالعشي فيحدثناه» ( الضعفاء الكبير 4|423. )
وايضا : «عبدالملك بن الصباح المسمعي» الراوي له عن «ثور» عند ابن ماجة، فقد ذكره الذهبي في (ميزانه) وقال: «متّهم بسرقة الحديث» ( ميزان الاعتدال 2|656.)
وامّا «أحمد بن عيسى» الراوي له عن «عمرو بن أبي سلمة» عند الحاكم، وقال ابن عدي: له مناكير. وقال الدارقطني: ليس بالقوي. وكذبه ابن طاهر. وذكره ابن حبّان في الضعفاء . ( تهذيب التهذيب 1|57)
وأمّا «بقية بن الوليد» الراوي له عن «بحير بن سعيد» عند الترمذي وأحمد، فهذه كلماتهم فيه باختصار:
قال ابن حبان: لا يحتجّ ببقيّة.
وقال أبو مسهر: أحاديث بقية ليست نقيّة، فكن منها على تقيّة.
وقال أبو حاتم: لا يحتجّ به.
وقال ابن عيينة ـ وقد سئل عن حديث من هذه الملح ـ: أنا أبو العجب، أنا بقية بن الوليد.
وقال ابن خزيمة: لا أحتجّ ببقية.
وقال أحمد: توهمّت أن بقية لا يحدث المناكير إلا عن المجاهيل، فإذ هو يحدّث المناكير عن المشاهير، فعلمت من أين أتى.
وقال وكيع: ما سمعت أحداً أجرأ على أن يقول: قال رسول الله، من بقية.
وقال شعبة: بقيّة ذو غرائب وعجائب ومناكير.
وقال ابن القطّان: يدلس عن الضعفاء ويستبيح ذلك وهذا مفسد لعدالته.
وقال الفيروزآبادي: بقيّة محدّث ضعيف.
قال الزبيدي: محدّث ضعيف يروي عن الكذابين ويدلّسهم، قاله الذهبي في الميزان.
وقال الذهبي: قال غير واحد: كان مدلّساً، فإذا قال: عن، فليس بحجّة ( الموضوعات 1|109 و 151 و218، ميزان الاعتدال 1|33، تهذيب التهذيب 1|416. تقريب التهذيب 1|104، فيض القدير 1|109، القاموس المحيط، وتاج العروس (بقي).)
ولا ادري ايها الزميل العزيز .. ابعد كل هذا وانت تقول ان الحديث صحيح .. عجبي والله !!!! لماذا تصر على الخطأ ايها الاخ الفاضل ؟
والحافظ الكبير: أبو الحسن الكبير، بن محمد، المعروف بآبن القطان الفاسي، المتوفى سنة 628، من كبار منتقدي الحديث والرجال، ترجم له الذهبي في تذكرة الحفاظ وأثنى عليه، وذكره السيوطي في طبقاته فقال:
«ابن القطان، الحافظ العلامة، قاضي الجماعة، أبو الحسن علي بن محمد بن عبدالملك بن يحيى بن إبراهيم الحميري الكتامي الفاسي، سمع أبا ذر الخشني وطبقته.
وكان من أبصر الناس بصناعة الحديث، وأحفظهم لأسماء رجاله، وأشدهم عناية في الرواية، معروفاً بالحفظ والإتقان.
صنف: الوهم والإبهام على الأحكام الكبرى لعبد الحق.
مات في ربيع الأول سنة 628» ( طبقات الحفّاظ: 498.)
اتدري ماذا يقول هذا العالم عن حديثك ايها العزيز ؟؟
والحافظ الكبير: أبو الحسن الكبير، بن محمد، المعروف بآبن القطان الفاسي، المتوفى سنة 628، من كبار منتقدي الحديث والرجال، ترجم له الذهبي في تذكرة الحفاظ وأثنى عليه، وذكره السيوطي في طبقاته فقال:
«ابن القطان، الحافظ العلامة، قاضي الجماعة، أبو الحسن علي بن محمد بن عبدالملك بن يحيى بن إبراهيم الحميري الكتامي الفاسي، سمع أبا ذر الخشني وطبقته.
وكان من أبصر الناس بصناعة الحديث، وأحفظهم لأسماء رجاله، وأشدهم عناية في الرواية، معروفاً بالحفظ والإتقان.
صنف: الوهم والإبهام على الأحكام الكبرى لعبد الحق.
مات في ربيع الأول سنة 628» ( طبقات الحفّاظ: 498.)
اتدري ماذا يقول هذا العالم عن حديثك ايها العزيز ؟؟
( لا يصح ) .. ( تهذيب التهذيب 6|215.)
اتق الله في نفسك ايها الزميل
حكم عالم واحد على الحديث لا يقدح في صحته مقابل تصحيح العلماء لهذه الرواية تصريح سماع العرباض من يحيى ,,,
اخواني الكرام .. ان تشتيت الموضوع وكثرة الردود والمداخلات لهي في صالح من يرغب في ايهام القاريء الذي يبحث عن الحقيقة وبالتاكيد هو زميلي العزيز عبد الله ، والذي اراه متمسكا بنسخ الردود ولصقها وكانه يطبع جريدة .. حيث جاء بردوده ما يعتبر حجة عليه هو الا انه لم يلتفت ، مما يدل على انه لم يقرء ما ينسخه على الاطلاق .. لذا ارجو التريث قليلا حتى انتهي من زميلي الغالي عبد الله ، وساضع له حديثه هنا وكل رواية على حده ، وارجو منه عدم الاكثار بالردود الانشائية بل استخدام الاسلوب العلمي ان كانت نيّته سليمة .
زميلي عبد الله اليك اولا رواية الترمذي تعال نناقشها :
(1) حدّثنا علي بن حجر، حدّثنا بقيّة بن الوليد، عن بحير بن سعيد، عن خالد بن معدان، عن عبدالرحمن بن عمرو السلمي، عن العرباض بن سارية، قال:
وعظنا رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلّم يوماً بعد صلاة الغداة موعظة بليغة، ذرفت منها العيون، ووجلت منها القلوب. فقال رجل: إن هذه موعظة مودّعٍ، فماذا تعهد إلينا يا رسول الله ؟
قال: أوصيكم بتقوى الله، والسمع والطاعة وإن عبد حبشي، فإنه من يعش منكم يرى اختلافاً كثيراً، وإياكم ومحدثات الأمور فإنها ضلالة، فمن أدرك ذلك منكم فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديّين، عضّوا عليها بالنواجذ.
(2) الحسن بن علي الخلاّل وغير واحد، قالوا: حدثنا أبو عاصم، عن ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان، عن عبدالرحمن بن عمرو السلمي، عن العرباض بن سارية، عن النبي صلى الله عليه [وآله] وسلّم، نحوه.
والعرباض بن سارية يكنى: أبا نجيح.
(3) وقد روي هذا الحديث عن حجر بن حجر، عن عرباض بن سارية، عن إلنبي صلّى الله عليه [وآله] وسلّم، نحوه» ( صحيح الترمذي 5|44 ـ 45 باب ما جاء في الأخذ بالسنة واجتناب البدع.)
اما رواية ابي داوود:
«حدثنا أحمد بن حنبل، ثنا الوليد بن مسلم، ثنا ثور بن يزيد، قال: حدثني خالد بن معدان، قال: حدثني عبدالرحمن بن عمرو السلمي وحجر بن حجر، قالا:
أتينا العرباض بن سارية ـ وهو ممن نزل فيه: (ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم قلت لا أجد ما أحملكم عليه) ـ فسلّمنا وقلنا: اتيناك زائرين وعائدين ومقتبسين. فقال العرباض:
صلى بنا رسول الله صلى الله عليه [واله] وسلم ذات يوم، ثم أقبل علينا فوعظنا موعظة بليغة ذرفت منها العيون، ووجلت منها القلوب. فقال قائل: يا رسول الله، كأنّ هذا موعظة مودع، فماذا تعهد إلينا ؟
فقال: أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وان عبدّ حبشي، فإنه من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافاً كثيراً، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء المهديين الراشدين، تمسّكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ، وايّاكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة» ( سنن ابي داود 2|261 باب في لزوم السُنّة.)
والان الى رواية ابن ماجة :
«(1) حدثنا عبدالله بن أحمد بن بشير بن ذكوان الدمشقي، ثنا الوليد بن مسلم، ثنا عبدالله بن العلاء ـ يعني ابن زبر ـ، حدثني يحيى بن أبي المطاع، قال: سمعت العرباض بن سارية يقول:
قام فينا رسول الله صلى الله عليه [واله] وسلّم ذات يوم، فوعظنا موعظة بليغة وجلت منها القلوب، وذرفت منها العيون. فقيل: يا رسول الله، وعظتنا موعظة مودّع فاعهد إلينا بعهد.
فقال: عليكم بتقوى الله، والسمع والطاعة وان عبداً حبشياً، وسترون من بعدي اختلافاً شديداً، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين، عضّوا عليها بالنواجذ، وايّاكم والأمور المحدثات، فإن كل بدعة ضلالة.
(2) حدّثنا إسماعيل بن بشر بن منصور واسحاق بن إبراهيم السواق، قالا: ثنا عبدالرحمن بن مهديّ، عن معاوية بن صالح، عن ضمرة بن حبيب، عن عبد الرحمن بن عمرو السلمي، انه سمع العرباض بن سارية يقول:
وعظنا رسول الله صلى الله عليه [واله] وسلم موعظة ذرفت منها العيون، ووجلت منها القلوب. فقلنا: يا رسول الله، إن هذه لموعظة مودع، فماذا تعهد إلينا ؟
قال: قد تركتكم على البيضاء، ليلها كنهارها، لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك، من يعش منكم فسيرى اختلافاً كثيراً، فعليكم بما عرفتم من سنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين، عضوا عليها بالنواجذ، وعليكم بالطاعة وإن عبداً حبشياً، فإنما المؤمن كالجمل الأنف حينما قيد انقاد.
(3) حدثنا يحيى بن حكيم، ثنا عبدالملك بن الصباح المسمعي، ثنا ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان، عن عبدالرحمن بن عمرو، عن العرباض بن سارية، قال:
صلّى بنا رسول الله صلى الله عليه [واله] وسلم صلاة الصبح، ثم أقبل علينا بوجهه، فوعظنا موعظة بليغة. فذكر نحوه . ( سنن ابن ماجة 1|15 ـ 17 باب اتباع سنة الخلفاء الراشدين المهديّين.)
ورواية احمد في مسنده :
«(1) حدثنا عبدالله، حدثني أبي، ثنا عبدالرحمن بن مهدي، ثنا معاوية ـ يعني ابن صالح ـ، عن ضمرة بن حبيب، عن عبدالرحمن بن عمرو السلمي، أنه سمع العرباض بن سارية، قال:
وعظنا رسول الله صلى الله عليه [واله] وسلم موعظة ذرفت منها العيون، ووجلت منها القلوب. قلنا: يا رسول الله، إن هذه لموعظة مودع فماذا تعهد إلينا؟
قال: قد تركتكم على البيضاء، ليلها كنهارها، لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك، ومن يعش منكم فسيرى اختلافاً كثيراً، فعليكم بما عرفتم من سنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين، وعليكم بالطاعة وإن عبداً حبشياً، عضوا عليها بالنواجذ، فإنما المؤمن كالجمل الأنف حيثما انقيد إنقاد»
(2) حدثنا عبدالله، حدثني أبي، ثنا الضحاك بن مخلد، عن ثور، عن خالد بن معدان، عن عبدالرحمن بن عمرو السلمي، عن عرباض بن سارية، قال:
صلّى لنا رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم الفجر، ثم أقبل علينا فوعظنا موعظة بليغة ذرفت لها الأعين، ووجلت منها القلوب. قلنا ـ أو قالوا ـ: يا رسول الله، كأنّ هذه موعظة مودع فأوصنا.
قال: أوصيكم بتقوى الله، والسمع والطاعة وإن كان عبداً حبشياً، فإنه من يعش منكم يرى بعدي اختلافا كثيراً، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين، وعضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة، وإن كل بدعة ضلالة.
(3) حدثنا عبدالله، حدثني أبي، ثنا الوليد بن مسلم، ثنا ثور بن يزيد، ثنا خالد ابن معدان، قال: ثنا عبدالرحمن بن عمرو السلمي وحجر بن حجر، قالا:
أتينا العرباض بن سارية ـ وهو ممن نزل فيه: (ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم قلت لا أجد ما أحملكم عليه) ـ فسلّمنا وقلنا: أتيناك زائرين وعائدين ومقتبسين. فقال عرباض:
صلى بنا رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلّم الصبح ذات يومٍ ثم أقبل علينا فوعظنا موعظة بليغة ذرفت منها العيون، ووجلت منها القلوب. فقال قائل: يا رسول الله، كأن هذه موعظة مودّع، فماذا تعهد إلينا؟
فقال: أوصيكم بتقوى الله، والسمع والطاعة وإن كان عبداً حبشياً، فإنّه من يعش منكم فسيرى اختلافاً كثيراً، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين، فتمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة.
(4) حدّثنا عبدالله، حدّثني أبي، ثنا حياة بن شريح، ثنا بقية، حدثني بحير بن سعيد، عن خالد بن معدان، عن ابن أبي بلال، عن عرباض بن سارية، أنه حدثهم أن رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلّم وعظهم يوماً بعد صلاة الغداة. فذكره
(5) حدّثنا عبدالله، حدثني أبي، حدثنا إسماعيل، عن هشام الدستوائي، عن يحيى بن أبي كثير، عن محمد بن إبراهيم بن الحارث، عن خالد بن معدان، عن ابن أبي بلال، عن العرباض بن سارية، أنه حدثهم أن رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم وعظهم يوماً بعد صلاة الغداة. فذكره» ( مسند أحمد بن حنبل 4|126.)
ورواية الحاكم يا زميلي هي :
«(1) حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا العباس بن محمد الدوري، ثنا أبو عاصم، ثنا ثور بن يزيد، ثنا خالد بن معدان، عن عبدالرحمن بن عمرو السلمي، عن العرباض بن سارية، قال: صلى لنا رسول الله صلى الله عليه واله وسلّم صلاة الصبح، ثم أقبل علينا فوعظنا موعظة وجلت منها القلوب، وذرفت منها العيون، فقلنا: يا رسول الله، كأنها موعظة مودّع فأوصنا.
قال: أوصيكم بتقوى الله، والسمع والطاعة وإن أُمّر عليكم عبد حبشي. فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافاً كثيراً، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين، عضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل بدعة ضلالة.
(2) حدثنا أبو عبدالله الحسين بن الحسن بن أيوب، ثنا أبو حاتم محمد بن إدريس الحنظلي، ثنا عبدالله بن يوسف التنيسي، ثنا الليث، عن يزيد بن الهاد، عن محمد بن إبراهيم. عن خالد بن معدان، عن عبدالرحمن بن عمرو، عن العرباض بن سارية ـ من بني سليم، من أهل الصفة ـ قال:
خرج علينا رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم يوماً فقام فوعظ الناس ورغبهم وحذرهم وقال ما شاء الله أن يقول.
ثم قال: اعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً، وأطيعوا من ولاه الله أمركم، ولا تنازعوا الأمر أهله ولو كان عبداً أسود، وعليكم بما تعرفون من سنة نبيكم والخلفاء الراشدين المهديين، وعضوا على نواجذكم بالحقّ.
(3) حدثنا أبو الحسن أحمد بن محمد العنبري، ثنا عثمان بن سعيد الدارمي. وأخبرنا أبو بكر محمد بن المؤمل، ثنا الفضل بن محمد، قالا: ثنا أبو صالح، عن معاوية بن صالح.
وأخبرنا أبو بكر أحمد بن جعفر القطيعي، ثنا عبدالله بن أحمد بن حنبل، حدّثني أبي، ثنا عبدالرحمن ـ يعني ابن مهدي ـ، عن معاوية بن صالح.
عن ضمرة بن حبيب، عن عبدالرحمن بن عمرو السلمي، أنه سمع العرباض ابن سارية قال:
وعظنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم موعظة ذرفت منها العيون، ووجلت منها القلوب. فقلنا يا رسول الله، إن هذا لموعظة مودّعٍ فماذا تعهد إلينا؟
قال: قد تركتكم على البيضاء، ليلها كنهارها، لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك، ومن يعش منكم فسيرى اختلافاً كثيراً، فعليكم بما عرفتم من سنتي وسنة الخلفاء المهديّين الراشدين من بعدي، وعليكم بالطاعة وإن عبداً حبشياً، عضوا عليها بالنواجذ.
(4) حدثنا أبو زكريا يحيى بن محمد العنبري، ثنا أبو عبدالله محمد بن إبرإهيم العبدي، ثنا موسى بن أيوب النصيبي وصفوان بن صالح الدمشقي، قالا: ثنا الوليد ابن مسلم الدمشقي، ثنا ثور بن يزيد، حدثني خالد بن معدان، حدّثني عبدالرحمن بن عمرو السلمي، وحجر بن حجر الكلاعي، قالا:
أتينا العرباض بن سارية ـ وهو ممن نزل فيه: (ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم قلت لا أجد ما أحملكم عليه تولوا وأعينهم تفيض من الدمع حزناً ألاّيجدوا ما يننقون) ـ فسلّمنا وقلنا: أتيناك زائرين ومقتبسين.
فقال العرباض:
صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الصبح ذات يوم، ثم أقبل علينا فوعظنا موعظة بليغة ذرفت منها العيون، ووجلت منها القلوب. فقال قائل: يا رسول الله، كأنها موعظة مودعٍ فما تعهد إلينا؟
فقال: أوصيكم بتقوى الله، والسمع والطاعة وإن كان عبداً حبشياً، فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافاً كثيراً، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين، فتمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة.
(5) حدثنا أبوالعباس محمد بن يعقوب، ثنا أحمد بن عيسى بن زيد التنيسي، ثنا عمرو بن أبي سلمة التنيسي، أنبأ عبدالله بن العلاء بن زيد ، عن يحيى بن أبي المطاع، قال: سمعت العرباض بن سارية السلمي يقول:
قام فينا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ذات غداة فوعظنا موعظة وجلت منها القلوب، وذرفت منها الأعين. قال: فقلنا: يا رسول الله، قد وعظتنا موعظة مودع فاعهد إلينا.
قال: عليكم بتقوى الله ـ أظنه قال: والسمع والطاعة ـ، وسترى من بعدي اختلافاً شديداً ـ أو: كثيراً ـ، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء المهديين، عضّوا عليها بالنواجذ، وإيّاكم والمحدثات، فإن كل بدعة ضلالة. ( المستدرك على الصحيحين 1|96.)
هذا يازميلي وقد ذكرت انت بردودك انه مجمع على صحته ، ولكنك لم تلتفت ان ابن تيمية ينفي هذا الاجماع ويقول :
«هذا الحديث ليس في الصحيحين، بل قد طعن فيه بعض أهل الحديث كابن حزم وغيره، ولكن قد أورده أهل السنن كأبي داود والترمذي وابن ماجة، ورواه أهل المسانيد كالإمام أحمد» ( منهاج السنة 2|102.)
وبعد اثبات عدم الاجماع تعال يا زميلي نناقش السند :
رواة الحديث هم :
1 ـ عبدالرحمن بن عمرو السلمي.
قال عنه بن القطان : لا يصح لجهالة حاله ( تهذيب التهذيب 6|215.)
2 ـ حجر بن حجر.
قال عنه ابن القطان: «لا يعرف» ( تهذيب التهذيب 2|188.)
3 ـ يحيى بن أبي المطاع.
وقال عنه ابن القطان لا اعرف حاله _ اي انه مجهول الحال يا زميلي عبد الله _ ( تهذيب التهذيب 11|245.) وقال الذهبي: «قد استبعد دحيم لقيه العرباض، فلعله أرسل عنه، فهذا في الشاميّين كثير الوقوع، يروون عمّن لم يلقوهم» ( ميزان الاعتدال 4|410.) وقال ابن حجر: «أشار دحيم إلى أن روايته عن عرباض بن سارية مرسلة» ( تقريب التهذيب 2|463.) وقال ابن عساكر والذهبي: «قال أبو زرعة لدحيم تعجباً من حديث الوليد بن سليمان، قال: صحبت يحيى بن أبي المطاع، كيف يحدّث عبدالله بن العلاء بن زبر عنه أنه سمع العرباض مع قرب عهد يحيى؟! قال: أنا من أنكر الناس لهذا، والعرباض قديم الموت» ( تاريخ دمشق 18|186، ميزان الاعتدال 4|410، تهذيب التهذيب 11|245.)
4 ـ معبد بن عبدالله بن هشام.
فلم يروى عنه الا عند الحاكم وقال فيه مصرحا ومعلنا :
«وليس الطريق إليه من شرط هذا الكتاب فتركته».
ولاجل عدم الاطلة وفهم الموضوع ارتايت ان نناقش اعلاه اولا م ناتي للذين رووا عن هؤلاء الاربعه وننظر في تراجمهم ..
الا اذا كان لديك طريق اخر للحديث
والسلام على المؤمنين
التعديل الأخير تم بواسطة القناص الاول ; 12-11-2009 الساعة 11:32 PM.