والهندوسي والرئيس السابق للمؤتمر الوطني الهندي تاملاس توندون
و الزعيم الهندي غاندي
ولكن سؤال صغير
إذا كانو مقتنعين بكلامهم فلماذا لم يدخلوا الاسلام
أولاً أنت الذي بدأت بالحديث عن غير المسلمين وهمك رأيهم و بعد أن أظهرتُ لك رأيهم لم يعد يهمك؟
ليس بالضرورة إن أعجب هؤلاء بالحسين(ع) أن يدخلوا الإسلام ولكنه يدفعهم لتقدير هذا الدين و الله أعلم ما في القلوب. لو رأيت الأثر المباشر للمعركة التي خاضها الحسين (ع) و رأيت الثورات التي اندلعت إثر قتله لعلمت لماذا ذهب طلباً للشهادة
اسمعي يابنت الحلال قول الله تعالى :
{يأَيُّهَا الرَّسُولُ لاَ يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُواْ آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِن قُلُوبُهُمْ وَمِنَ الَّذِينَ هِادُواْ سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِن بَعْدِ مَوَاضِعِهِ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَـذَا فَخُذُوهُ وَإِن لَّمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُواْ وَمَن يُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَن تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللَّهِ شَيْئاً أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللَّهُ أَن يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ}
انا في حياتي لم اسمع برجل ذهب للقتال وهو يعلم انه سيقتل سلفا
والمصيبه انه اخذه معه زوجاته واهله
فانا مقتنع ان الذي يذهب الى القتال يريد النصر اما ينتصر او يقتل
والحسين(ع) عاشق الشهادة
{فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالآخِرَةِ وَمَن يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيُقْتَلْ أَو يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً}
{ إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الّجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِفَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ}
فإذا كنتم تعتقدون ان الخليفه يزيد فيه ووفيه وفيه مما شربتموه مع حليب امهاتكم
فالحسين رضي الله عنه خالف قول الله تعالى
أرجو أن توضح كيف خالف قول الله تعالى و تكليفه محاربة أعداء الإسلام؟
{قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ}
{يأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ قَاتِلُواْ الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِّنَ الْكُفَّارِ وَلِيَجِدُواْ فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ}
{يأَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِن يَكُن مِّنكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ وَإِن يَكُنْ مِّنكُمْ مِّئَةٌ يَغْلِبُواْ أَلْفاً مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَفْقَهُونَ}
فإذا كان الامام حسين رضي الله عنه يعلم مسبقا بانه سيقتل
فلماذا حمل السلاح معه ؟؟؟
أعتقد أنك أول من يجب عليه التمعن في الآيات الكريمة قبل أن تستشهد بها. إلى الآن لم تفهم لماذا حمل السلاح؟؟؟ هل ذهب الإمام لينتحر العياذ بالله أم ليقاتل؟؟ و هل تكليفه بالقتال محصور بأمنه من القتل؟
الله يهدينا جميعاً