الضمير هو الصوت الكامن في الوجدان والذي لا يهدأ
أن أذنب صاحبه او اقدم على فعل القبيح لدى يمكن
وضعه في خانة المتكلم ولا يملك هذا الضمير ألا
المؤمن الذي يخشى ربه
ومن الضمائر ماستتر أي توارى عن صاحبه الذي
رغم أدراكه
أن عمله معيب، حرام، أثم ألا انه يستصغر الذنب أو
يُمنيِّ نفسه بالتوبه القريبة لذلك لا ينتهي عن فعله فـ
توارى ضميرة وغدى صوته بعيداً لا يُكاد يُسمع
أما الغائب وما اكثر الضمائر الغائبة عن اصحابها و
التي اصابها السأم من بشاعة النفوس التي تسكنها فـ
شدة الرحال وغابتْ الى الأبد بعد أن عجز لسانها من
التحذير وتنبيه الذي لا طائل منه..
تحياتي للعمي الحبيب والى الجميع.
إنه لون الدم ولون القلب,
إنه لون الثورة وأعلام الدول,
إنه لون الوجه حينما يفيض بالمشاعر
حباً أو خجلاً,
إنه لون الأحساس حينما ترتفع درجة حرارة الدم.
هو أكثر الألوان وضوحاً وجاذبية.
لذلك إستخدم كأشارة للتوقف ومنع المرور.
فعندما يجتمع مع اللون الأخضر,
فأنهما يعنيان الحب والسلام.
فالحب نعمة من الله أفاض بها علينا,
وبالسلام نعيش بأخاء وتواد,
ولتكن كل أيامنا حب وسلام.
المقياس الحقيقي للأحزان
يتمثل بمدى قوة التوازن بين حظوظ الدنيا
وما نزل بها من نعمة وبلاء
وبين رضا الله سبحانه وتعالى.
فالحزن الحقيقي يتمثل بالأسى والندم
على ما فرطت الروح بجنب خالقها.
أما السعادة الحقيقية فهي تتمثل بالأنشغال
بأوامر الله ونواهيه والأستغناء بعمن سواه,
والرضا بما أعطاه الله وبما منعه
ولا يمد عينه الى ما متع الله به غيره.
الأخت الروح
أسعد الله مسائك
وجعلك الله من الصابرين المحتسبين
اللهم صلِ على محمد وال محمد
جاءت غيمة سوداء
غطت سمائك وحجبت شمسك
فبهتت الوانك
وطغى اللون الرمادي على كل شيء
فملك الحزن قلبك
واجتاحته الرياح العاتية
المحملة بالحزن
لكن تذكر دائما
بان لك ثقة بالله
فان الله لاينسى
وان لله نسائم حانية
تجلو كل هم وغم
وحزن