اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ابتداء القول ما كان افضله
اقدم لكم مولاتى الكريمة نسائم الخير اكليلا من التقدير واضعها بوعاء الاحترام والامتنان وارتشف عليها من هدير ماء المودة اللامتناهية ........ وانا بكلتا اليدين اقدمها لمقام شخصكم العالي وصاحبة الذوق البنّاء
.... شكرا لكم وللاختيار
ساكون الليلة بحول الله وموعد على قصة من حياتى
نسائم والقمر
وجهان لعملة واحدة
فالقمر يحمل نورا
وانتم تحملون النور
فالقمر لا يكون الا بسكون الليل وهديره
وانتم تبدعون مع ذياك السكون وحنينه
القمر يكتمل ببدره وجماله
وانتم تكتملون باخلاقكم العالية
للقمر صوت ندي
ولكم صدى شجي
للقمر لون ازلي
ولكم رحيق سرمدي
للقمر معاني وكلمات بوح شذو العبير
ولكم عطر الكلمات كامواج الاثير
........ ساعود يا اخت اختنا الليلة بحول الله تعالى
ايهم
باحث عراقي على مر العصور
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم واهلك عدوهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اولا اشكر الاخت الطيبة الوقورة نســـــــــائم الخير والعطاء
......... لخادمكم عادل الجعفري والمسمى بايهم ......قصص كثيرة وواسعة الابواب
فمنها ما نقلتها برواياتى التى الفتها منذ زمن ولم ازل اكتب عنها
ساتناول احد المواقف بحياتى
يوم 26/12 /2002 ليلة جرح الامام علي عليه السلام او ليلة شهادته عليه السلام
وصلنا ارض النجف الاشرف الساعه الرابعة والنصف عصرا وكنا صيّام وكنت وقتها شديد العطش وقفت على اعتاب باب مولاي اسد الله الغالب عليه السلام وكان عمري ( 21عام ) ما ان زرت الامير عليه السلام أذن المؤذن لصلاة المغرب
لذت الى شرب الماء لعطشي الشديد وصليت الصلاة بحضرة مولانا الامام علي عليه السلام
رجعت لاقربائي ......حيث كانوا معى ...... فطرنا وتناولنا الاكل البسيط علّنى اتذكره كبة / بيض / سلطه / لبن رائب / هكذا اشياء سريعة واكلات بسيطه
المهم قلت لهم ..........:
ساعود اليكم بعد صلاة الفجر
حيث اخذوا مكانا قرب الصحن الحيدري الشريف ولاذوا الى النوم وقتها من شدة التعب
المهم .....ذهبت الى شارع الرسول المجاور لمرقد مولانا علي المرتضى عليه السلام
الى ان وصلت فرع بيت سماحة اية الله العظمى ( السيد علي الحسيني السيستانى دام ظله الوارف )
فرأيت ثلة من الموالين يقومون بزيارته على شكل طابور
فدنوت مع الطابور كي اخذ مكانا
الى ان وصلت باب بيته ( للعلم بيت السيد حفظه الله تعالى صغير جدا جدا جدا وكانت تحتوي على برانية وصالة استقبال متواضعة جدا وكان بباب الصالة يقف ولده محمد رضا السيستانى حفظه الله ذلك السيد الموقر )
.....وكان قرب السيد جالسا وكيله ربما اتذكر اسمه ( الشيخ حسن الانصاري ان لم تخوننى الذاكرة ) ...... سالته سؤال ودنوت من السيد اسلم عليه وقبلت يده الشريفة
ووضع يده على راسي والى الان اتذكر عذوبة كلماته الولائية .... قبل ان اخرج
نادانى السيد محمد رضا السيستانى حفظه الله الابن الاكبر للمرجع
فاهدانى ثلاث كتب :
الصيام زكاة الابدان
الصيام جنة من النار
نسخة العبادات منهاج الصالحين
..... فودعته ببركة الصلاة على محمد وال محمد
فعندما وصلت باب الخروج
نادانى شخص ؟؟؟؟؟؟؟؟
كان مقابل بيت السيد دار امنية بها الذين كانوا بزمن هدام والذين يقيمون الاقامة الجبرية على المرجعية الشريفة ....... المهم نادانى شخص باللهجة العراقية
يا ولد تعال
..... قلت
اتفضل اخى
قال
انت منين وشقلت للسيد وشسولفت
قلت
اخى انا لم اقل شيء مجرد سلمت عليه واعطانى بعض الكتب
قال
لا تجذب
كلب ابن الكلب
العن ابوك والعن شرفك
ناقص ابن ناقص
والله كان هذا كلام احد اتباع غرفة الامن المجرمة الكافرة زمن هدام عليه اللعن الدائم
المهم لم اجيبه
قال
اعطينى هويتك
قلت
تفضل
المهم ........ ما ان وصلت الى باب غرفته الكافرة
ضربنى بالعصا الصاعقة ( عصا كهربائية ) على رقبتى
طبعا ........... فقدت الوعى
......لدقائق وجدت نفسي مدمى
وملابسي متشققة .............. وهويتى غير موجوده
على نهاية الشارع الفرعي
........ عدت من حيث اتيت
تقريبا اصبحت الساعة 1 ليلا ...... فوجدت شخصا بباب الغرفة الامنية ولكن ليس هو الذى ضربنى ( توقع اننى استجدى او اننى ابن الشوارع )
قلت له
اخى ممكن طلب
قال
شتريد ؟؟؟؟؟
قلت انا فلان واتيت من بغداد لزيارة الامام علي ع وزرت السيد وتلك القصة
فصمت ذلك الشخص وكان لابس الزي العسكري
قال هل انت من بغداد
قلت اننى ساكن
لكن اصلي من واسط
قال انتظر
شنو سالفتك ..... قلت هويتى فى غرفتكم
فقد اريدها
فذهب الشخص واتى بالهوية وقال
اكولك
انت طالب جامعى ولانه ببغداد
انى راح انطيك الهوية بس لا تجي ولا توصل اهنا ابد
انى من بغداد ...... وحنيت ورافت عليك
يلا روح وتوكل على الله
......... عدت الى سيدي ومولاى الامام علي عليه السلام
وانا جالس تحت قبته بحالة يرثى لها
قلت له سيدي
هذا هو حال محبيك ومواليك
انتم عشتم بالبلاء والصبر ورايتم اشر من صدام وامثاله
وهانحن نرى مثلما رايتم
.......سيدي ومولاي
انا لا اخشى ان مت او وقع الموت عليا
ما دمت انا على نهجك يا حبيبي يا علي المرتضى
.......وعلى اثرها نمت تحت القبة حتى قريب صلاة الفجر
..... عندها اتى شخص ..... ايقظنى
وقال اخى مابالك
قلت له كذا وكذا ( وكان شيخ معمم وموالى حفظه الله تعالى وهو معروف وشخصية عريقة ) فاخذنى الى بيته المتواضع
واعطانى لباسا وتسحرنا سوية ........ وقال لا تتعجب من هؤلاء
فنحن كل يوم نرى منهم الاشد
........................ اختى الكريمة نسائم
هذا احد المواقف ... واما ان شاء لكم معرفة قصص حياتى
فاننى ساوردها فى صفحات من حياتى / استراحة انا شيعي
اشكركم من كل قلبي على الدعوة
ووفقكم الله تعالى لكل خير
دمتم فى رحاب الله الاقدس
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ابتداء القول ما كان افضله
اقدم لكم مولاتى الكريمة نسائم الخير اكليلا من التقدير واضعها بوعاء الاحترام والامتنان وارتشف عليها من هدير ماء المودة اللامتناهية ........ وانا بكلتا اليدين اقدمها لمقام شخصكم العالي وصاحبة الذوق البنّاء
.... شكرا لكم وللاختيار
ساكون الليلة بحول الله وموعد على قصة من حياتى
نسائم والقمر
وجهان لعملة واحدة
فالقمر يحمل نورا
وانتم تحملون النور
فالقمر لا يكون الا بسكون الليل وهديره
وانتم تبدعون مع ذياك السكون وحنينه
القمر يكتمل ببدره وجماله
وانتم تكتملون باخلاقكم العالية
للقمر صوت ندي
ولكم صدى شجي
للقمر لون ازلي
ولكم رحيق سرمدي
للقمر معاني وكلمات بوح شذو العبير
ولكم عطر الكلمات كامواج الاثير
........ ساعود يا اخت اختنا الليلة بحول الله تعالى
ايهم
باحث عراقي على مر العصور
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم وفرجنا بهم
دائما ما أسعد بتعقيباتك الراقية و جميل ما تنثره
شكرا كثيرا على ما تفضلت به وماخصصتني به من كلمات نوراء
جزيل الشكر لتلبيتك دعوتي
ويسعدني أن تكون لك محطة هنا
قرأت بعض الصفحات من هذه الموضوع
الذي لا استطيع ان اصفه ألا بالمميز .... فعلاً استمتعت
وانا اقرأ ماورد فيها وان شاء الله يسمح لنا الوقت
ونعود لمتابعة ماتبقى
اختي الكريمة نسايم لك مني جزيل الشكر
تحياتي لك
في تموز من عام 2009 كنت ضمن وفد من 12 مهندس يمثلون وفد الى جمهورية الصين الشعبية من جانب وزارة الصناعة العراقية فبعد لقاءنا بمجموعة من مسئولي الصين في مدينة شنكَهاي خرجنا للتسوق
والنزهة في جزر قريبة من الفندق الذي نقيم فيه حوالي نصف ساعة بالسيارة وهذه المسافة تعتبر قريبة بالنسبة لحجم المدينة الهائل
وفي أحد الأيام استأجرنا باص (كيا) من مركز المدينة work street الى الفندق يبعد حوالي بالسيارة 45 دقيقة وبما أني أصغر المهندسين عمراً جلست في المؤخرة وعلقتُ كامرتي الدجتال على الكرسي الذي هو امامي وعند وصولنا للفندق نزلتُ ولم أتذكر الكامرا الى بعد فوات الأوان .
وفي غرفة الفندق اردتُ أن أشحن الكامرا فلم أجدها فتذكرت اني نسيتها داخل السيارة فنزلت وأخبرت الأستقبال في الفندق فأخبرني المترجم والذي يتحدث الأنكَليزية بالأضافة للصينية انه لاسبيل لأيجادها في هذه المدينة المزدحمة جداً .
فقررتُ أن أذهب منفرداً للبحث عن السيارة لعلي أجدها في المكان الذي ركبنا منهُ.
فطلبتُ منه وسط معارضة منه ومن اصدقائي ان يكتب لي بعض العبارات في اللغة الصينية وأنا أملي عليه بالأنكَليزية
I lost my cam. In your car.
مع أسم الفندق وأسم الشارع الذي أستأجرنا الباص منه.
ولكني عندما خرجت قلتُ يامولاي يا أمير المؤمنين (انته هم تشتغل بالصين) على سبيل الأستعانة لا الشك .
وعندما وصلت للمكان المعني كانت الطامة فقد وجدتُ مايقارب 20 باص مماثل للذي ركبنا به حين العودة للفندق فضلاً عن تشابه السواق بصورة يصعب معها التمييز فتوقفتُ حائراً.
وعندما حاولت الأستفسار منهم تعالت ضحكاتهم لأنهم لايتحدثون الأنكَليزية ولايعرفون قراءة الكتابة الصينية ولم تفلح محاولاتي المتعددة للأستنجاد بالمارة في الشارع .
فقررتُ الرجوع خائباً ولكن!!!!!!!!!
رأيتُ أحدى السيارات بابها slid door الجانبي مفتوح فدققتُ النظر لأرى خشبة مرمية على أرضية السيارة كنت قد رأيتها عندما ركبتُ عند ذهابنا للفندق فتوجهت مباشرة الى المقعد الأخير دون ان أستأذن من السائق الذي كان واقفاً قرب سيارته فوجدت كامرتي في مكانها
فأخذتها وسط ذهول وأحتجاج السائق فأعطيتهُ مبلغا بسيطاً فسكت وأوصلني بنفسه الى الفندق وسط أستغراب من المترجم وأصدقائي في الوفد لم يتمكنوا من أخفائه.
هذا وأعتذر عن الأطالة أخوكم الأصغر المهندس مازن الشطري.
اللهم صلي على محمد وال محمد
ماخاب من توسل بهم سلام الله عليهم
ولكن لو شاركت بهذه الكرامة التى نالتك اخي الكريم
في قسم الثورة الحسينيه وفي موضوع " نذرت لبويمه "
لكن افضل.. ع العموم لك مني جزيل الشكر
تحياتي لك