هكذا تعاملت قوات مكافحة الشغب بالبحرين مع مواطنيها العزل !! قمع وبطش وافراط بأستخدام القوة . مسيرات سلمية تواجهها الحكومة البحرينية بأساليب ارهاب حكومي ، كل هذا وذاك تبقى الحصيلة جرحى وشهداء في 14 فبراير. اول الحائزين على الجنان الشهيد علي المشيمع 27 عاماً الذي لم يرحمة رصاص الغدر الحكومي الذي ارداة صريعاً . اخبار مؤكدة الى هدهد قالت بأن هناك شهداء اخرون لم يعلت عنهم !! حيث وصل عدد الجرحى البحرينيون اكثر من 100 جريح في اشتباكات وقعت في العديد من المدن والقرى البحرينية . هذا ويطالب المحتجون باصلاحات سياسية منها البطالة والفقر والحرمان والتمييز وابرز المطالب الغاد دستور 2002م والافراج الفوري عن السجناء السياسيون .
حمَّلت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية السلطة في البحرين المسؤولية الكاملة عن استشهاد الشاب علي عبدالهادي المشيمع (21 عاماً)، نتيجة إصابة مباشرة في رأسه وظهره وأنحاء من جسمه برصاص انشطاري (شوزن) المحرم دولياً.
بسم الله الرحمن الرحيم
(وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ)
صدق الله العلي العظيم
حمَّلت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية السلطة في البحرين المسؤولية الكاملة عن استشهاد الشاب علي عبدالهادي المشيمع (21 عاماً)، نتيجة إصابة مباشرة في رأسه وظهره وأنحاء من جسمه برصاص انشطاري (شوزن) المحرم دولياً.
ونددت الوفاق باستخدام العنف المفرط من قبل قوات الأمن ضد الشباب والنساء والأطفال الذين خرجوا اليوم الاثنين 14 فبراير 2011 لممارسة حقهم المشروع في التعبير عن رأيهم بكل عفوية وبشكل سلمي وحضاري للمطالبة بالإصلاحات السياسية في البلاد.
وقالت الوفاق أن هذا التصرف يكشف استهتار السلطة بأرواح وسلامة المواطنين بشكل علني وواضح رآه الجميع، حيث دفعت بقوات الأمن بدلاً من ممارسة دورهم في حماية المواطنين إلى الإضرار الواضح والمتعمد والمكشوف بهم خلال التظاهرات السلمية.
وأكدت الوفاق أن هذا الأسلوب المتعمد في مواجهة المواطنين في مثل هذه الظروف قد مارسته السلطة سابقاً وسقط بسببه العديد من الجرحى وتسبب باستشهاد آخرين.
وشددت الوفاق على أن ما جرى يعبر بكل وضوح عن عدم احترام المواطنين وإنسانيتهم وكرامتهم وحقوقهم.
ولفتت الوفاق إلى أن قوات الأمن انتشرت مبكراً في جميع المناطق والقرى التي شهدت احتجاجات ومسيرات سلمية وواجهت المواطنين بكل وحشية وعنف مما ينم بأن لديها ضوء أخضر باستخدام الأسلحة بشكل طائش مع الطلق العشوائي للرصاص المطاطي ورصاص الشوزن، وقد تسبب ذلك بالعديد من الإصابات للعديد من المواطنين وكان بينها إصابات خطيرة تصل إلى حد التشويه والعاهة المستديمة، ويتلقون حالياً العلاج بالعناية المركزة في مستشفى السلمانية والمستشفى العسكري.
وأشارت الوفاق إلى أن المصابين عرف منهم محمد يوسف حسن الذي أصيب في الجمجمة بطلق مطاطي وتسبب كذلك بتلف في عينه اليمنى وحالته حرجة في مستشفى السلمانية، والمواطن محمود عبدالله راشد الذي أصيب في عينه اليسرى بسبب طلقة مطاطية، إضافة إلى حسين علي حسن دهيم الذي أصيب في رأسه بإصابة بليغة، وكذلك الحاج حسن خليفة حسن الذي أصيب أثناء دخوله منزله بالدير بطلق شوزن في أنفه وهو في الستينات من العمر.
وحثت الوفاق في بيانها الجماهير البحرينية للمشاركة الفاعلة في تشييع جثمان الشهيد السعيد الذي رحل إلى جوار ربه مرفوع الرأس في الدفاع عن وطنه وكرامة أرضه وحقوق شعبه.
وقدمت الوفاق أحر التعازي إلى شعب البحرين بأكمله عامة وإلى أهله وعائلته وذويه ومحبيه خاصة، سائلين العلي القدير أن يتغمد الشهيد الغالي بواسع رحمته.
و طلب من الي يترقبون الاحداث من بيوتهم
كل واحد يطلع صدقه عنه وعن عائلته
وعن الشباب الي برا والي مو عارفين ينامون
في هالوقت الحرج يقرون ادعية او شي
والي بيطلعون بكرة ينتبهون الى روحهم
ويقرون اية الكرسي واية
وجعلنا من بين ايديهم سدا ومن خلفهم سدا فاغشيناهم فهم لا يبصرون
اعلن طاغوت البلاد (ملك المجنسين) عن قرار إباحة اطلاق النار الحي لأي تجمع لأكثر من 1.000 شخص بغض النظر عن كيفية التجمع سواء ً كان سلميا او بالتناوش مع القوات الأمنية وبغض النظر
عن الفئات العمرية والمراكز الإجتماعية , وفي الرد اليوم بعد نقاش مع احد الضباط أنه لم ينفي استخدام الرصاص الحي على المتظاهرين اليوم وعلاوة على ذلك صرّح بأن القوات تملك
تصريح برشق المتظاهرين بجميع انواع الاسلحة المتواجدة من الشوزن/ل والرصاص المطاطي والرصاص الحي ايضا ً واستخدام مادة الأسيد الحارقة لتفريق التظاهرات بشكل عشوائي ..