أنصار شباب ثورة 14 فبراير: لن نكون مكتوفي الأيدي في الدفاع عن أنفسنا
وجه أنصار شباب 14 فبراير رسالة للمجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان أكدوا فيها أن النظام الأمريكي أعطى الضوء الأخضر للقوات البحرينية والجيش السعودي المحتل بقمع الاحتجاجات السلمية في البحرين.
ابنا : وقال شباب 14 فبراير في رسالتهم، "لقد أعطى النظام الأمريكي الضوء الأخضر، متمثلا بوزير الدفاع بغطاء من الرئيس السيد باراك أوباما، للقوات البحرينية بمساندة الجيش السعودي المحتل، بقمع وقتل المحتجين المسالمين الحضاريين، المطالبين بالديمقراطية، العدلة والمساواة.".
وأضاف البيان إننا نناشد العالم بالتدخل الفوري، لوقف مسلسل القتل الممنهج، وإنتهاك الحقوق الوطنية والدينية لشعب البحرين.
وتابع البيان "نحن نستغيث، وسوف لن نكون مكتوفي الأيدي طويلا من الدفاع عن أنفسنا، حيث أننا نعيش تحت وطئة إحتلال أجنبي في البحرين، فضلا عن بطش وغلو نظام البحرين في ظلمة وطغيانة".
وأكد انصار شباب 14 فبراير إنه "من 6 مايو 2011، سوف ندافع عن أنفسنا في حال تم الهجوم علينا من قبل الجيش السعودي والبحريني، وسوف نثبت للعالم أن بمقدورنا الدفاع عن أنفسنا، حتى لو كلفنا الثمن الغالي".
نص الرسالة
رسالتنا إلى المجتمع الدولي، للعالم الحر، لمناصري حقوق الإنسان، لمنظمة الصليب الأحمر، ومؤتمر ومنظمة العالم الإسلامي، لجميع الشرفاء وأبطال الحقيقة.
لكل هذه الجهات:
1- منظمة العفو الدولية.
2- منظمة المؤتمر الإسلامي.
3- مكتب التحالف الدولي للجرائم الدولية.
4- منظمة الصليب الأحمر.
5- منظمة هيومن رايتس وش.
6- مجلس الأمن – الأمم المتحدة.
7- رئيس الإتحاد الأوروبي.
8- رئيس إتحاد البرلمانات العالمي.
9- الإتحاد العالمي للعمال.
10- وزارة الخارجية الأمريكية.
11- مراسلون بال حدود.
12- أطباء بلا حدود
لقد أعطى النظام الأمريكي الضوء الأخضر، متمثلا بوزير الدفاع بغطاء من الرئيس السيد باراك أوباما، للقوات البحرينية بمساندة الجيش السعودي المحتل، بقمع وقتل المحتجين المسالمين الحضاريين، المطالبين بالديمقراطية، العدلة والمساواة. فقد كان شعب البحرين يطالب بالديمقراطية والعدالة الإنتقالية، نحن نحمل السيد باراك أوباما والإدارة الأمريكية هذا التصريح المبطن، لدخول القوات السعودية البحرين وقتل الناس في الشوارع والقرى.
يوجد في البحرين القاعدة الأمريكية والأسطول الخامس العسكري البحري، نحن من أكثر 15 سنة نرى ونشاهد العسكريين والجنود الأمريكين يمرون من جانبنا، (يلعبون الرياضة أو يتسوقون في المطاعم، أو يذهبون لمتعة في أماكن اللهو)، ولم نفعل بهم شيئ، ليعرف السيد باراك أوباما أن شعب البحرين تاريخيا مسالم، وذو أخلاق عالية، وملتزم بحرمة دماء الناس، ونحن شعب طيب ومحب للشعوب وضيوف البحرين، فكيف يقبل على نفسه أن يكون مشاركا في قتل شعب البحرين، الذي بفعله سوف يعرض الجنود الأمريكيين للخطر، في حال تمادي الحكومة في طغيانها، وعدم تدخل الإدارة الأمريكية بصورة جدية في فتح باب الحوار الجاد الذي يدعم الديمقراطية في البحرين.
نحن نقف أمامكم لنشرح لكم مدى معاناتنا ومظلوميتنا، نحن خرجنا من أجل حقوق عادلة، وبأساليب سلمية وحضارية، ( نطالب بمملكة دستورية، ودستور عقدي بين الحكم والشعب، وإقالة رئيس الوزاراء الذي مضى على عهدة أكثر من 41 سنة).
لقد واجهتنا الحكومة الغاشمة المتمثلة بالدكتاتور المجرم ما يسمى بملك البحرين المدعوا حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة، بأبشع الجرائم التالية.
1- هدم المساجد وحرق القرآن.
2- القتل بالرصاص الحي في الشوارع.
3- السماح لتدخل الجيش السعودي بإحتلال البحرين.
4- التصفيات والقتل على الهوية في الشواراع.
5- العقاب الجماعي.
6- الفصل الجماعي من العمل.
7- الهجوم على المستشفيات، وإعتقال المصابين.
8- إعتقال الممرضات والطواقم الطبية.
9- الهجوم على الجامعات والمدارس.
10- إعتقال المدرسين الجامعيين والطلبة.
11- غلق الصحف الحرة
12- إعتقال الصحفيين
13- غلق جمعيات حقوق الإنسان
14- إعتقال الحقوقيين ومناصري الديمقراطية.
15- إنشاء محاكم عسكرية.
16- إعتقال عشوائي للنساء.
17- بث الفتنة بين أبناء شعب البحرين.
18- ترويع ويث الرعب بين الأهالي في الفترة المسائية.
19- المعتقلين (النساء 100)، (الأطباء 50)، (المدرسين 70)، (الطلبة كثيرين)، (الحكم بالإعدام على 4 أشخاص أبرياء).
20- سرقة ممتلكات المواطنين من قبل الجيش السعودي والبحريني في الشوارع، دون رادع.
21- هدم منازل المعتقلين، هدم دور العبادة.
22- هدم ونبش القبور، خصوصا قبور الأولياء والصالحين.
23- تسخير المرتزقة لقتل وسرقة شعب البحرين.
نحن نستغيث، وسوف لن نكون مكتوفي الأيدي طويلا من الدفاع عن أنفسنا، حيث أننا نعيش تحت وطئة إحتلال أجنبي في البحرين، فضلا عن بطش وغلو نظام البحرين في ظلمة وطغيانة.
من 6 مايو 2011، سوف ندافع عن أنفسنا في حال تم الهجوم علينا من قبل الجيش السعودي والبحريني، وسوف نثبت للعالم أن بمقدورنا الدفاع عن أنفسنا، حتى لو كلفنا الثمن الغالي.
ونناشد العالم بالتدخل الفوري، لوقف مسلسل القتل الممنهج، وإنتهاك الحقوق الوطنية والدينية لشعب البحرين.
وكالة أهل البيت ع للأنباء